مشاهدة النسخة كاملة : هل يمكن اقامة العدل لو أعطينا لكل مظلوم حق الشكوى في العلن
هل يمكن اقامة العدل لو أعطينا لكل مظلوم حق الشكوى في العلن؟
هل لك انت القدرة على ان تشكي من ظلموك للرئيس او قاضي الولاية الاول في مكان عام ينقل عبر وسائل الاعلام كالتلفزيون في كل ولاية
حيث تستعرض مشكلتك بكل ثقة ولا خوف ويتم محاسبة الظالم بأي طريقة ما
كما كان يحدث في الزمن الغابر , أي يشكون عن الظلم عند بلاط الملك ليري الملك قدرته على معرفة حقوق مواطنيه
وللناس حق الشهادة على لالظالم والمظلوم
هل يمكن تحقيق العدل بهذه الطريقة القديمة ’؟
[ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ] [المائدة:3]
شكرا لك
ولكن انا لا افقه في القرآن
مانجاكس, أظن ما يقصده Vergile هو حكاية التعرض للظلم و تكميم الأفواه.
في القديم نسمع أنه إذا تعرض شخص لظلم مماثل, يصل أمره إلى الخليفة أو الملك أو الشخص الأعلى رتبة في الحكم.
أما في وقتا الحاضر يمكن أنا تقبع حياتك كلها في السجن تتعرض للتعذيب بدون فرصة لإشهار قصتك في العلن و بدون أن يسمع به أكبر قاضي في البلاد (الذي يمنح العفو الرئاسي).
أظن أن العفو الرئاسي "قد" يجيب بعض الشيء على ما طرحه الأخ, تخيل 40 مليون نسمة يتقدمون عند الخليفة : جاري أخذ 1 متر من أرضي و كلبه يتغوط في بستاني.
العفو أخي
ما أردت إيصاله هو أن حلول مشاكل هذه الأمة في دينها و قرآنها لو تم فهمه بالشكل الصحيح الأمثل .
صحيح ... ولكن اعطاء الكلمة للمظلوم في العلن وامام المسؤولين عن العدل
له فائدة كبيرة في فضح الظالم
مانجاكس, أظن ما يقصده vergile هو حكاية التعرض للظلم و تكميم الأفواه.
في القديم نسمع أنه إذا تعرض شخص لظلم مماثل, يصل أمره إلى الخليفة أو الملك أو الشخص الأعلى رتبة في الحكم.
أما في وقتا الحاضر يمكن أنا تقبع حياتك كلها في السجن تتعرض للتعذيب بدون فرصة لإشهار قصتك في العلن و بدون أن يسمع به أكبر قاضي في البلاد (الذي يمنح العفو الرئاسي).
أظن أن العفو الرئاسي "قد" يجيب بعض الشيء على ما طرحه الأخ, تخيل 40 مليون نسمة يتقدمون عند الخليفة : جاري أخذ 1 متر من أرضي و كلبه يتغوط في بستاني.
هذا ما قصدته فهي وسيلة فيها رهبة
نعم أخي القصد واضح .
لو كان [ الإسلام ] مفهوما على حقيقته و مطبقا ميدانيا [ خاصة القضاء ] ..
ما كان ليحصل ( الظلم في المحاكمات ) و ما كنا لنطالب أصلا بـ [ الجلسات العلنية المتلفزة ] كما تفضل الأخ في موضوعه..
لأن الذمّم ستكون في عهدة [ الدين القويم ] دين الصحابة و الأخيار و التابعين الأبرار .
علينا أيضا تتبّع خيوط التاريخ و العودة إلى الأصل و الحقيقة ..
لأن خالقي و خالقك و خالقنا يقول :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [ النساء : 59 ]
نعم أنا موافق, ما يبقى مخيف أن الأمر ليس بتلك السهولة التي نتخيلها.
فربما نحن نتخيل الأمر بالعاطفة على طريقة المسلسلات و الأفلام الدينية أين يأتي شخص للخليفة أو الملك يلهث و على الأرض مولاي (الحرس يمنعونه من الإقتراب) ثم يطلب الملك بتركه و إعطائه الكلمة الخ... ثم يخرج الخليفة بنفسه لأخذ حق المشتكي, فتتحرك المشاعر و نحس أنه كذا و كذا.
ربما نتخيل أو نرى سيناريو مماثل لما حد في الجزائر أو مع الدواعش في العراق و الشام, لن يقول أحد أن المنهاج أمريكي أو مستمد من دستور أمريكا أو أنه ليس منهاج الدين؟
فالإنزلاقات موجودة و العدالة شيء فيه نقاش طويل.
فعندما يقوم شخص بجريمة ما تجد هتافات للقصاص و الإنتقام الخ...لدرجة أنه لو تم تصوير المشهد لتحركت المشاعر مرة أخرى للبشاعة الفظاعة و الهمجية, خاصة إذا إتضح أن الشخص كان بريء رٌجم للحد الموت.
العدالة تطورت مع الوقت و أصبحت فيها أعمال و مهام مختلفة و مقسمة كل و إختصاصة, فالمحقق شيء و المحامي شيء و القاضي شيء و كل قضية فيها فيلم.
أنظر للعاطفة, شعب لا يملك أي دليل على "العصابة" و يردد يوميا أنه سُراق و يطالب بإعدامهم و تركهم لبقية حياتهم في السجن, أنا شخيا لم أرى و لا أملك أي دليل و ليست شاهد إذن ما الذي يجعلني أقول أنهم سُراق إذا لم تكن العاطفة؟
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir