طاهر القلب
2019-12-19, 21:06
بسم الله الرحمان الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيّة طيبة آل الجلفة الأفاضل ... وبعد :
في هذه الأيام المباركة قد مرّت علينا مناسبة عزيزة وكبيرة ، ألا وهي اليوم العالمي للّغة العربيّة ، والذي جُعل تشريفا و رِفعة وتجديدا لثقتنا في لغتنا وأصالتنا وتأصلنا ، ألا وإن هذا اليوم هو يوم اللّغة العربيّة " تلك الشابة اليافعة " ، والتي عانت وتعاني الويلات من أبناء جلدتها وأهلها ، وفلذات أكبادها الغير بارين بها ...
ولعل زملائي وإخوتي " المعلمين " ، خاصة في مستوياته الدنيا ، أعلم وأدرى بمعضلتنا الكبرى التي نعيشها ونعانيها ، وهم أقرب النّاس تشخيصا وفهما للداء وللدواء معا ...
من هنا ...
ومن هذا المنطلق وجب علينا رفع التحدي ومعرفة أسباب هذه العلّة ، وكذا كيفية اتخاذ أساليب قويمة وقوية تجعلنا نعيد بناء ثقتنا بلغتنا ، ونعود إلى حضنها الدافئ مرّة أخرى ، ونعتني بها كما نعتني كلّ لحظة بمأكلنا ومشربنا وباقي تفاصيل حياتنا ...
عند هذه النقطة لعلنا هنا نريد معرفة الداء لنستخلص منه الدواء ، ومن عرف الأسباب وشخصها ، أيقن الأساليب والوسائل المناسبة للسير قدما في طريق التصحيح والتقويم ...
أيها الرفاق ...
أفتح هنا صفحة لنناقش الأفكار ( على الأقل الأفكار والطروحات فيما بيننا ) لمعرفة سبب عزوف أبنائنا وبناتنا سواء خارج أو داخل أسوار المدارس عن تعلم لغتهم الأم والتعلق بها ، وأين يكمن السبب في ذلك ، هل هو في هذا الطفل أم في من يُعلمه أو في المناهج أو الأساليب أو في مفاهيم هذا المجتمع ، أو في غير ذلك من تلك الأسباب التي أدت إلى هذا الجرح العميق؟
أعود وأكرر هنا فنحن نتدارس ونتباحث والنقاش يحتمل ويحتمل ولا مواربة ، فالأفكار تختلف بيننا والواجب تقبلها كما هي ، شريطة أن يكون منبعها ومصدرها الحرص والحرص فقط على لغتنا وأبنائنا ومستقبلنا و وجودنا ...
أيضا لكي نعرف ونبعث أملا في حلول منطقية ، ربما تكون في يوم ما منطلقات أو بدايات صحيحة وصحيّة لبناء القاعدة الأساسية تعليما وتمكينا للغتنا العربية في مجتمعنا ...
وهذا ليس بخيارنا بل هو واجبنا نحو أنفسنا أولا وأبنائنا ثانيا وقبل ذلك ديننا ...
وليس من خيارنا من لم يكن همّه أمر الإسلام والمسلمين ...
والله ولي التوفيق
أخوكم طاهر القلب
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيّة طيبة آل الجلفة الأفاضل ... وبعد :
في هذه الأيام المباركة قد مرّت علينا مناسبة عزيزة وكبيرة ، ألا وهي اليوم العالمي للّغة العربيّة ، والذي جُعل تشريفا و رِفعة وتجديدا لثقتنا في لغتنا وأصالتنا وتأصلنا ، ألا وإن هذا اليوم هو يوم اللّغة العربيّة " تلك الشابة اليافعة " ، والتي عانت وتعاني الويلات من أبناء جلدتها وأهلها ، وفلذات أكبادها الغير بارين بها ...
ولعل زملائي وإخوتي " المعلمين " ، خاصة في مستوياته الدنيا ، أعلم وأدرى بمعضلتنا الكبرى التي نعيشها ونعانيها ، وهم أقرب النّاس تشخيصا وفهما للداء وللدواء معا ...
من هنا ...
ومن هذا المنطلق وجب علينا رفع التحدي ومعرفة أسباب هذه العلّة ، وكذا كيفية اتخاذ أساليب قويمة وقوية تجعلنا نعيد بناء ثقتنا بلغتنا ، ونعود إلى حضنها الدافئ مرّة أخرى ، ونعتني بها كما نعتني كلّ لحظة بمأكلنا ومشربنا وباقي تفاصيل حياتنا ...
عند هذه النقطة لعلنا هنا نريد معرفة الداء لنستخلص منه الدواء ، ومن عرف الأسباب وشخصها ، أيقن الأساليب والوسائل المناسبة للسير قدما في طريق التصحيح والتقويم ...
أيها الرفاق ...
أفتح هنا صفحة لنناقش الأفكار ( على الأقل الأفكار والطروحات فيما بيننا ) لمعرفة سبب عزوف أبنائنا وبناتنا سواء خارج أو داخل أسوار المدارس عن تعلم لغتهم الأم والتعلق بها ، وأين يكمن السبب في ذلك ، هل هو في هذا الطفل أم في من يُعلمه أو في المناهج أو الأساليب أو في مفاهيم هذا المجتمع ، أو في غير ذلك من تلك الأسباب التي أدت إلى هذا الجرح العميق؟
أعود وأكرر هنا فنحن نتدارس ونتباحث والنقاش يحتمل ويحتمل ولا مواربة ، فالأفكار تختلف بيننا والواجب تقبلها كما هي ، شريطة أن يكون منبعها ومصدرها الحرص والحرص فقط على لغتنا وأبنائنا ومستقبلنا و وجودنا ...
أيضا لكي نعرف ونبعث أملا في حلول منطقية ، ربما تكون في يوم ما منطلقات أو بدايات صحيحة وصحيّة لبناء القاعدة الأساسية تعليما وتمكينا للغتنا العربية في مجتمعنا ...
وهذا ليس بخيارنا بل هو واجبنا نحو أنفسنا أولا وأبنائنا ثانيا وقبل ذلك ديننا ...
وليس من خيارنا من لم يكن همّه أمر الإسلام والمسلمين ...
والله ولي التوفيق
أخوكم طاهر القلب