مشاهدة النسخة كاملة : المواطن والمسؤول والشيطان
المواطن والمسؤول والشيطان:
في وقت سابق كان الفرد الجزائري اذا تقلد منصب ضابط او اطار سامي او نجح في الوصول الى قبة البرلمان، تلاحقه عبارات: " بصحتك ..لازم تقدنا وتقد روحك..ماكش فحل لوكان ما تنفعش اهلك وعشيرتك.. كون قافز وبروفيتي لماكسيموم "وبقدرة قادر تحول الخطاب بنفس المجتمع الى الايمان بقيم ودور المنجل، وباتت صفة المسؤول مذمة، والقرب من الاطارات السامية معرة..وللحصول على شرف الامانة والوطنية. البعض منا للاسف كان مثل الشيطان قال للمسؤول افسد، فلما فسد قال، اني بريئ منك، اني اخاف الله رب العالمين.
مخ الهدرة: شعب..........
مخ الهدرة اغلب مواضيعك مغالطات وكذب على الشعب
لان الفاسد في طبعه لاينتظر ان يفسده غيره والشخص الصالح يبقى صالح مهما حصل يا السي سعد
مخ الهدرة اعرف واش تقول ماشي تكتب برك لي جات ...
سعد شوية و قال شعب بييييييييييييب beeeeeeeeep
الحقيقة أن كل الطرق تؤدي إلى ندرومة, فندرومة سميت بهذا الإسم لأنها تشبه روما أما الشعب سمي شعب من كثرة الشِعاب و التشعبات, و الفساد أصله سماد تماما كالأعشاب الضارة التي تستفيد من السماد و تنمو, قد يتساءل المرء كيف للخياط أن يفصل ملابس تلبس من جهتين؟ و الإجابة أن الأمر ليس بالصعوبة التي نتخيلها, فقط الداخل هو الخارج و الخارج هو الداخل أما ما بينهما هو أمر لابد من التأكد منه جيدا فبل الخوض في أي مناورة تمهد لأي فرصة في الأفق عن المسؤوليات أو المناصب الحساسة.
من جهة أخرى التطرق لأي ظاهرة عفوية لأي مجتمع أو مجموعة أفراد لا يمثل إلا قراءة سطحية و غير جدية للمعطيات التي يتم التوصل إليها بالوسائل المتاحة في نظم الإحصاء و الإستقصاء و عادة ما تكون غير مطابقة للواقع الذي يشهد الجميع أن زيفه يشبه تماما مصداقته.
و السؤال الذي يبقى مطروح هل عند الوصول لتقلد أي منصب سامي يسمح للفرد بالحصول على إمتيازات مهما كان نوعها يعد حافز أو مثبط لعقليات الجهوية المحسوبية أو المصلحة الشخصية؟
-الرد للإبتسامة فقط و لا أعلم ما كنت أكتب-
أي مغالطة في مواضيعي تتكلمينا عليها أيتها الأخت أثر مراقبة قسم علوم القرآن ، ومن العيب و العار ان تكذبي شخصا لا تعرفي عليه أي شيء ولا حتى مستواه لان نشر الموضوع يتحمل صاحبه مسؤوليته لا غير وطرح حسب فكرته او قناعته . كان من الاجدر ايتها الاخت الكرمة تقديم نقذ بناء عوض هذا الكلام سعد ماهوش غير يكتب وبرك عرف واش رهو يكتب .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir