صـالـح
2019-12-10, 22:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيةً طيبةً وبعد
فعل الدعاء :
نقول : اللهم صل .. وصل اللهم
صل : فعل دعاء مبني على حذف آخره
ولا يجوز أبدا أن ندعو الله بـ " صلي " بياء فهو خطأ لغة وشرعا .. فهو الله سبحانه لا إله إلا هو .. فهو الله
إن شاء الله :
إنْ : حرف
شاءَ : فعل
نقول : شاء .. يشاء .. مشيئة
نقول : إن شاء الله .. ما شاء الله .. إلا أن يشاء الله .. قدر الله وما شاء فعل .. مشيئة الله
ولا يجوز كتابتهما " إنشاء " إذ هو اسم معناه "إيجاد" وفعله " أنشأ " وله معان أخر ( انظر المعجم لزاما )¹
.... يتبع إن شاء الله / مع التهذيب والترتيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(1) : من أخطأ الإملاء قصد المشيئة وليس الإنشاء كما لا يُفهم من إنشاء الإضافة إلى المفعولية إلا احتمالا غير وارد في الأصل
نقول : أنشأ .. ينشئ .. إنشاءً
نقول : إنشاءُ مدرسةٍ جديدة .. أنشأ بيتا .. ينشئ موضوعا ... الله أنشأكم من الأرض
يصح قولنا : إنشاءُ اللهِ آدمَ من طين كما نقول خلقُ اللهِ آدمَ من طين
وهو من باب إضافة المصدر إلى فاعله أي أن الله سبحانه هو المنشِئُ لآدم من طين
فهنا إنشاء مصدر يعمل عمل الفعل أي أنشأ اللهُ آدمَ من طين أي خلق الله آدم من طين
وإذا كان الفعل متعديا كان مصدره كذلك وقاعدة ذلك قبول الفعل ضمير نصب متصل مثل : كتبتهُ
فالهاء : ضمير متصل في محل نصب مفعول به فنقول : كتابةُ الكاتبِ مقالاً
ومثل ذلك الفعل أنشأ فهو متعد وخلق فعل متعد فيصح قولنا إنشاءُ اللهِ الإنسانَ من طين وخلقُ اللهِ الإنسانَ من طين .. فالله أنشأه وخلقه من طين أي أن الله المنشِئُ والخالق لآدم من طين
وبرهان ذلك قوله تعالى : ( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) من سورة الحج
أي لولا أن دفع اللهُ الناسَ .. والفعل دفع متعد فكذلك مصدره .
وقال الله تعالى : ( وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ (61) الآية من سورة هود
لتفسير الآيات انظر تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله
هذا الشرح من جهة علم النحو وشيء من فقه اللغة تسهيلا وتيسيرا
تحيةً طيبةً وبعد
فعل الدعاء :
نقول : اللهم صل .. وصل اللهم
صل : فعل دعاء مبني على حذف آخره
ولا يجوز أبدا أن ندعو الله بـ " صلي " بياء فهو خطأ لغة وشرعا .. فهو الله سبحانه لا إله إلا هو .. فهو الله
إن شاء الله :
إنْ : حرف
شاءَ : فعل
نقول : شاء .. يشاء .. مشيئة
نقول : إن شاء الله .. ما شاء الله .. إلا أن يشاء الله .. قدر الله وما شاء فعل .. مشيئة الله
ولا يجوز كتابتهما " إنشاء " إذ هو اسم معناه "إيجاد" وفعله " أنشأ " وله معان أخر ( انظر المعجم لزاما )¹
.... يتبع إن شاء الله / مع التهذيب والترتيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(1) : من أخطأ الإملاء قصد المشيئة وليس الإنشاء كما لا يُفهم من إنشاء الإضافة إلى المفعولية إلا احتمالا غير وارد في الأصل
نقول : أنشأ .. ينشئ .. إنشاءً
نقول : إنشاءُ مدرسةٍ جديدة .. أنشأ بيتا .. ينشئ موضوعا ... الله أنشأكم من الأرض
يصح قولنا : إنشاءُ اللهِ آدمَ من طين كما نقول خلقُ اللهِ آدمَ من طين
وهو من باب إضافة المصدر إلى فاعله أي أن الله سبحانه هو المنشِئُ لآدم من طين
فهنا إنشاء مصدر يعمل عمل الفعل أي أنشأ اللهُ آدمَ من طين أي خلق الله آدم من طين
وإذا كان الفعل متعديا كان مصدره كذلك وقاعدة ذلك قبول الفعل ضمير نصب متصل مثل : كتبتهُ
فالهاء : ضمير متصل في محل نصب مفعول به فنقول : كتابةُ الكاتبِ مقالاً
ومثل ذلك الفعل أنشأ فهو متعد وخلق فعل متعد فيصح قولنا إنشاءُ اللهِ الإنسانَ من طين وخلقُ اللهِ الإنسانَ من طين .. فالله أنشأه وخلقه من طين أي أن الله المنشِئُ والخالق لآدم من طين
وبرهان ذلك قوله تعالى : ( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) من سورة الحج
أي لولا أن دفع اللهُ الناسَ .. والفعل دفع متعد فكذلك مصدره .
وقال الله تعالى : ( وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ (61) الآية من سورة هود
لتفسير الآيات انظر تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله
هذا الشرح من جهة علم النحو وشيء من فقه اللغة تسهيلا وتيسيرا