الزمزوم
2019-12-08, 10:43
انتصار المشروع الوطني في الجزائر اليوم مرهون بشكل حصري بالإعلام بكل أشكاله .
" الحرب اليوم الدائرة في العالم هي حرب اعلامية بالدرجة الأولى ومن له القدرة في التحكم وتسخير الإعلام يكون له القدرة في توجيه الرأي العام أينما أراد ، ومن خسر إدارة الإعلام خسر المعركة والحرب ووجوده " .
ما هي أسباب هزيمة الإعلام الخاص عندنا أمام قناة أو قناتين عندهم ؟؟؟
الحرب اليوم في الجزائر ونحن على مقربة من اجراء أول انتخابات بمعايير ديمقراطية عالمية وإن تخلفت عنها المعارضة بسبب عدم اتفاقها على مترشح في عين بنيان وبتخلف الحراك بسبب انقساماته الايديولوجية وعدم الاتفاق على مترشح له (شخصية وطنية واحدة وتقديمها للانتخابات) .. الحرب أقول أنها إعلامية بالدرجة الأولى ترافقها في هذه الأثناء حرب عنفية لفظية وجسدية وذلك في منع المقترعين في بعض مكاتب الاقتراع في البلدان الأجنبية إما بضربهم أو التصفير في وجوههم أو اطلاق ألفاظ نابية في حقهم وفي حق أسرهم وعائلاتهم وأمام مسامع أطفالهم أو في تخوينهم من طرف القبائل المتطرفين المقيمين هناك ... وعندنا وفي منطقة القبائل هناك عنف واغتصاب في حق عملية ديمقراطية متمثلة في الانتخابات التي يتم التحضير لها والتي انطلقت بصورة رسمية بالأمس في البلدان الأجنبية أين تقيم الجالية الجزائرية وفي المناطق النائية من الوطن ، والتي ستنطلق مجرياتها بعد ثلاثة أيام من الآن أي يوم 12 / 12 / 2019 يتم فيها وفي هذه الأثناء اقتحام البلديات وسلطة الانتخابات وتكسير صناديق الاقتراع وغلق أبواب الدوائر والبلديات ....بلطجة وإرهاب الهدف منه تخويف الجزائريين حتى لا يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم بكل حرية وديمقراطية في ظل احترام المعارض للانتخابات والمؤيد للانتخابات لبعضهما البعض ويبقى الصندوق هو الحكم . لكن ما يقوم به هؤلاء من ارهاب وعنف وبلطجة في حق المقترعين هو بالأساس من أجل بلوغ هدف خطير وهو افشال الانتخابات في نهاية المطاف تمهيدا لإعلان مرحلة انتقالية " بالقوة " يتم فيها تعيين سلطة جديدة " بالقوة " تقوم بتأسيس مجلس تأسيسي " بالقوة " لإطلاق دستور جديد " بالقوة " كما يفعلون اليوم ، لا نعلم كيف سيكون شكله ولا طبيعة تلك المرحلة الانتقالية وما تحمله من مجهول ينتظر الجزائريين .
أن تهزم قناة خاصة أوقناتين (المغاربية + بربار تي في) وهما محسوبتين على المعارضة وبخاصة الفرانكو بربريست المتحالفة مع عدة أطياف من اسلاميين و"نخب" عربو بربريست وغيرهم القناة الوطنية الرسمية فهذا شيء يمكن تقبله على مضض بحكم عملية التشويه التي طالت " اليتيمة" والشيطنة التي تعرضت وما زالت تتعرض لها القناة وأخواتها منذ الانفتاح السياسي منذ التسعينات وإلى اليوم وبحكم أنها لسان السلطة التي " يكرهها " هؤلاء وثبتوا هذه الكراهية في وجدان الآخرين بسبب أو بغير سبب ولكن الأمر الغير مفهوم هو أن تهزم هاتين القناتين القنوات الخاصة التي أبانت عن ثلاثة احتمالات :
الأول ، هو أن هذه القنوات الخاصة هي قنوات ضعيفة جدا ولا علاقة لأصحابها أو من يديرها بفن الإعلام وأن ليس لها القدرة في انارة الرأي العام و اقناعه والتأثير عليه في اطار التوجه الوطني الذي يجمعنا وليس الرسمي .
والثاني ، هو تواطئها بصورة غير معلنة مع هؤلاء في اطار التوجه السياسي والإيديولوجي لهذه الفئة ونيتها غير المصرح بها وهي رغبتها في اسقاط النظام وليس تغيير النظام لصورة رسمتها في ذهنها وخطها الاعلامي الخفي والذي تعتقد أنها ستخدم مصالحها الذاتية والفئوية في المستقبل في حال تحقق ذلك الهدف .
الثالث ، تأنيها وبطئها حتى يتبين لها الخيط الأبيض من الخيط الأسود (ممارسة لعبة الساسة الانتهازيين) حتى تختار الرابح من المعركة القائمة اليوم لتقف معه برصيد خال من كل ما يشكك أو يقلل من انضمامها لهذا الطرف أو ذاك في حالة انتصار هذا الطرف أو ذاك .
" الحرب اليوم الدائرة في العالم هي حرب اعلامية بالدرجة الأولى ومن له القدرة في التحكم وتسخير الإعلام يكون له القدرة في توجيه الرأي العام أينما أراد ، ومن خسر إدارة الإعلام خسر المعركة والحرب ووجوده " .
ما هي أسباب هزيمة الإعلام الخاص عندنا أمام قناة أو قناتين عندهم ؟؟؟
الحرب اليوم في الجزائر ونحن على مقربة من اجراء أول انتخابات بمعايير ديمقراطية عالمية وإن تخلفت عنها المعارضة بسبب عدم اتفاقها على مترشح في عين بنيان وبتخلف الحراك بسبب انقساماته الايديولوجية وعدم الاتفاق على مترشح له (شخصية وطنية واحدة وتقديمها للانتخابات) .. الحرب أقول أنها إعلامية بالدرجة الأولى ترافقها في هذه الأثناء حرب عنفية لفظية وجسدية وذلك في منع المقترعين في بعض مكاتب الاقتراع في البلدان الأجنبية إما بضربهم أو التصفير في وجوههم أو اطلاق ألفاظ نابية في حقهم وفي حق أسرهم وعائلاتهم وأمام مسامع أطفالهم أو في تخوينهم من طرف القبائل المتطرفين المقيمين هناك ... وعندنا وفي منطقة القبائل هناك عنف واغتصاب في حق عملية ديمقراطية متمثلة في الانتخابات التي يتم التحضير لها والتي انطلقت بصورة رسمية بالأمس في البلدان الأجنبية أين تقيم الجالية الجزائرية وفي المناطق النائية من الوطن ، والتي ستنطلق مجرياتها بعد ثلاثة أيام من الآن أي يوم 12 / 12 / 2019 يتم فيها وفي هذه الأثناء اقتحام البلديات وسلطة الانتخابات وتكسير صناديق الاقتراع وغلق أبواب الدوائر والبلديات ....بلطجة وإرهاب الهدف منه تخويف الجزائريين حتى لا يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم بكل حرية وديمقراطية في ظل احترام المعارض للانتخابات والمؤيد للانتخابات لبعضهما البعض ويبقى الصندوق هو الحكم . لكن ما يقوم به هؤلاء من ارهاب وعنف وبلطجة في حق المقترعين هو بالأساس من أجل بلوغ هدف خطير وهو افشال الانتخابات في نهاية المطاف تمهيدا لإعلان مرحلة انتقالية " بالقوة " يتم فيها تعيين سلطة جديدة " بالقوة " تقوم بتأسيس مجلس تأسيسي " بالقوة " لإطلاق دستور جديد " بالقوة " كما يفعلون اليوم ، لا نعلم كيف سيكون شكله ولا طبيعة تلك المرحلة الانتقالية وما تحمله من مجهول ينتظر الجزائريين .
أن تهزم قناة خاصة أوقناتين (المغاربية + بربار تي في) وهما محسوبتين على المعارضة وبخاصة الفرانكو بربريست المتحالفة مع عدة أطياف من اسلاميين و"نخب" عربو بربريست وغيرهم القناة الوطنية الرسمية فهذا شيء يمكن تقبله على مضض بحكم عملية التشويه التي طالت " اليتيمة" والشيطنة التي تعرضت وما زالت تتعرض لها القناة وأخواتها منذ الانفتاح السياسي منذ التسعينات وإلى اليوم وبحكم أنها لسان السلطة التي " يكرهها " هؤلاء وثبتوا هذه الكراهية في وجدان الآخرين بسبب أو بغير سبب ولكن الأمر الغير مفهوم هو أن تهزم هاتين القناتين القنوات الخاصة التي أبانت عن ثلاثة احتمالات :
الأول ، هو أن هذه القنوات الخاصة هي قنوات ضعيفة جدا ولا علاقة لأصحابها أو من يديرها بفن الإعلام وأن ليس لها القدرة في انارة الرأي العام و اقناعه والتأثير عليه في اطار التوجه الوطني الذي يجمعنا وليس الرسمي .
والثاني ، هو تواطئها بصورة غير معلنة مع هؤلاء في اطار التوجه السياسي والإيديولوجي لهذه الفئة ونيتها غير المصرح بها وهي رغبتها في اسقاط النظام وليس تغيير النظام لصورة رسمتها في ذهنها وخطها الاعلامي الخفي والذي تعتقد أنها ستخدم مصالحها الذاتية والفئوية في المستقبل في حال تحقق ذلك الهدف .
الثالث ، تأنيها وبطئها حتى يتبين لها الخيط الأبيض من الخيط الأسود (ممارسة لعبة الساسة الانتهازيين) حتى تختار الرابح من المعركة القائمة اليوم لتقف معه برصيد خال من كل ما يشكك أو يقلل من انضمامها لهذا الطرف أو ذاك في حالة انتصار هذا الطرف أو ذاك .