الزمزوم
2019-12-08, 09:12
هذا ما ينتظر الرئيس القادم للجزائر .
سيكون أمام الرئيس الجديد للجزائر بعد اجراء الانتخابات الرئاسية 12/12 أربعة ملفات على غاية من الأهمية :
1 – العناية بالشباب واعادة الثقة بينهم وبين دولتهم ومرافقتهم لتسلُم الحكم في فترة السنوات 5 القادمة من عهدته (مرحلة انتقالية) قبل انقضائها ومن المؤكد أن الدولة ستعج في اداراتها وفي مؤسساتها السياسية بالشباب الذي سيتسلم الحكم لا محالة ولن يكون ذلك إلا قبل 2025 .
2 – الإهتمام بالجنوب وبسكان الجنوب ولعل اقرار الدولة ل 10 ولايات جديدة يصب في هذا المنحى ... ويبقى ذلك أمرا غير كاف ، فالمطلوب ولايات على امتداد الحدود الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية وفي أقصى الجنوب على تخوم مالي والنيجر ، مستقبل الجزائر وقطع الطريق أمام " المؤامرات " التي يحيكُها أعداء الجزائر في الداخل والخارج ونزع فكرة الانفصال من أذهان سكان الجنوب بشكل نهائي لن يكون واقعيا إلا برد الاعتبار للجنوب وساكنة الجنوب ... في موضوع الاعمار والتنمية وفي موضوع التوظيف والقضاء على البطالة بين ساكنته ...والعمل بشكل حثيث على تمكين سكانه بخاصة وسكان الجزائر قاطبة من الاستفادة من ثروة البلاد في الجزائر أو في الجنوب من الغاز والبترول وغيرها من الثروات في الشمال وفي البحر (التوزيع العادل للثروة بين الجزائريين ) .
3 – العمل على اصلاح الشرخ المجتمعي الثقافي واللغوي والتاريخي والاجتماعي الذي حصل بين الجزائريين والذي يعيد اللحمة والوحدة بين أبناء الوطن الواحد الذين يجمعهم دين واحد ولغة واحدة (اللغة التي يتعبدون بها في الاسلام للمناطق التي لا تتحدث العربية بالمطلق) والتاريخ المشترك اسلاميا (الفتوحات) ووطنيا (الثورة التحريرية المباركة ) والمصير المشترك الواحد ، الأحلام والتطلعات أو"المؤامرات" والمخططات التي تريد النيل من دينهم ولغتهم ووحدتهم والذي لم يبدأ اليوم ولكن بدأ يوم حشرت فرنسا أنفها في موضوع خلق أقلية عرقية ودينية وثقافية في الجزائر مُعتمدة في ذلك على مناطق عدة في الدولة الجزائرية حتى تحافظ لها على موطيء قدم يمكنها من ابقاء تبعية الجزائر لها لغويا وثقافيا وروحيا ونفسيا واقتصاديا واجتماعيا حتى بعد استقلالها في سنة 1962 .
4 – المصالحة بين النخب السياسية الحاكمة والمعارضة وذلك باستوعاب المعارضة الوطنية النزيهة التي تنتمي للفضاء الوطني فقط واعادة الإعتبار لها في ظل الحوار والتوافق الوطنين .
سيكون أمام الرئيس الجديد للجزائر بعد اجراء الانتخابات الرئاسية 12/12 أربعة ملفات على غاية من الأهمية :
1 – العناية بالشباب واعادة الثقة بينهم وبين دولتهم ومرافقتهم لتسلُم الحكم في فترة السنوات 5 القادمة من عهدته (مرحلة انتقالية) قبل انقضائها ومن المؤكد أن الدولة ستعج في اداراتها وفي مؤسساتها السياسية بالشباب الذي سيتسلم الحكم لا محالة ولن يكون ذلك إلا قبل 2025 .
2 – الإهتمام بالجنوب وبسكان الجنوب ولعل اقرار الدولة ل 10 ولايات جديدة يصب في هذا المنحى ... ويبقى ذلك أمرا غير كاف ، فالمطلوب ولايات على امتداد الحدود الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية وفي أقصى الجنوب على تخوم مالي والنيجر ، مستقبل الجزائر وقطع الطريق أمام " المؤامرات " التي يحيكُها أعداء الجزائر في الداخل والخارج ونزع فكرة الانفصال من أذهان سكان الجنوب بشكل نهائي لن يكون واقعيا إلا برد الاعتبار للجنوب وساكنة الجنوب ... في موضوع الاعمار والتنمية وفي موضوع التوظيف والقضاء على البطالة بين ساكنته ...والعمل بشكل حثيث على تمكين سكانه بخاصة وسكان الجزائر قاطبة من الاستفادة من ثروة البلاد في الجزائر أو في الجنوب من الغاز والبترول وغيرها من الثروات في الشمال وفي البحر (التوزيع العادل للثروة بين الجزائريين ) .
3 – العمل على اصلاح الشرخ المجتمعي الثقافي واللغوي والتاريخي والاجتماعي الذي حصل بين الجزائريين والذي يعيد اللحمة والوحدة بين أبناء الوطن الواحد الذين يجمعهم دين واحد ولغة واحدة (اللغة التي يتعبدون بها في الاسلام للمناطق التي لا تتحدث العربية بالمطلق) والتاريخ المشترك اسلاميا (الفتوحات) ووطنيا (الثورة التحريرية المباركة ) والمصير المشترك الواحد ، الأحلام والتطلعات أو"المؤامرات" والمخططات التي تريد النيل من دينهم ولغتهم ووحدتهم والذي لم يبدأ اليوم ولكن بدأ يوم حشرت فرنسا أنفها في موضوع خلق أقلية عرقية ودينية وثقافية في الجزائر مُعتمدة في ذلك على مناطق عدة في الدولة الجزائرية حتى تحافظ لها على موطيء قدم يمكنها من ابقاء تبعية الجزائر لها لغويا وثقافيا وروحيا ونفسيا واقتصاديا واجتماعيا حتى بعد استقلالها في سنة 1962 .
4 – المصالحة بين النخب السياسية الحاكمة والمعارضة وذلك باستوعاب المعارضة الوطنية النزيهة التي تنتمي للفضاء الوطني فقط واعادة الإعتبار لها في ظل الحوار والتوافق الوطنين .