هبة الله الرحمن
2019-12-04, 19:33
ويحدث ان تهدي طفلها حكاية كل ليلة ..
تسْتهل حِكايَتها بِـ..
كان يا ما كان ..
سُرعان ما تَتغَير نَبرة صَوتها
عفوا بُني..
بل حدث في هذا الزمان وبالضبط...
حدث الآن فِي ذَاك المَكان...
طفل فِي عُمرك...
احْتَضنه وَطنُ مَسلوب ..
لا أكل لا ثِياب ...
وغَارات غَادِرة خَطَفت ابْتِسامته..
قَلبه مَوجوع ..بِفقدان وَالِديه..
لا مدرسة لا بَيتا يؤويه ..
حُلمه قِطعة خُبز ..
وَوطَنٍ غَير مُجَزأ...
لَا يَكْسوه غُبارا ولا رمادا ولا دمارا..
مُؤمن بِحُرية يَأخذها بالاسْتِشْهاد ..
لَا بِلعبة تُلهيه عَن الصُمود والتَضحية ..
ولا بعُلبة شُوكولاطة تُخْرسه عَن إعلاء كَلمة الحق ...
سَكتت بُرهة ..
وَلَمحت فِي عيون ابنها بَريقا ..
تَاهت بنظراتها...
بُني ..
حِين تَكْبر..
لا أرِيد رقْصك على موسيقى الشِعارات..
ولا التَصفيق مَع أيَادي مُلطخة بالدماء...
لا أريد تحسرك ..ولا بُكاءك ..
أريدُ وَفاءك ..
هِمَتُك... احْسانك .. و كِفاحك ..
حتى وان طَال اللَيل عَلَيه و عَلَيك ..
أكيد الفَجر قَريب ..
وبُزوغ النور لَيس بِبعيد ..
....
ا.س.و
تسْتهل حِكايَتها بِـ..
كان يا ما كان ..
سُرعان ما تَتغَير نَبرة صَوتها
عفوا بُني..
بل حدث في هذا الزمان وبالضبط...
حدث الآن فِي ذَاك المَكان...
طفل فِي عُمرك...
احْتَضنه وَطنُ مَسلوب ..
لا أكل لا ثِياب ...
وغَارات غَادِرة خَطَفت ابْتِسامته..
قَلبه مَوجوع ..بِفقدان وَالِديه..
لا مدرسة لا بَيتا يؤويه ..
حُلمه قِطعة خُبز ..
وَوطَنٍ غَير مُجَزأ...
لَا يَكْسوه غُبارا ولا رمادا ولا دمارا..
مُؤمن بِحُرية يَأخذها بالاسْتِشْهاد ..
لَا بِلعبة تُلهيه عَن الصُمود والتَضحية ..
ولا بعُلبة شُوكولاطة تُخْرسه عَن إعلاء كَلمة الحق ...
سَكتت بُرهة ..
وَلَمحت فِي عيون ابنها بَريقا ..
تَاهت بنظراتها...
بُني ..
حِين تَكْبر..
لا أرِيد رقْصك على موسيقى الشِعارات..
ولا التَصفيق مَع أيَادي مُلطخة بالدماء...
لا أريد تحسرك ..ولا بُكاءك ..
أريدُ وَفاءك ..
هِمَتُك... احْسانك .. و كِفاحك ..
حتى وان طَال اللَيل عَلَيه و عَلَيك ..
أكيد الفَجر قَريب ..
وبُزوغ النور لَيس بِبعيد ..
....
ا.س.و