مشاهدة النسخة كاملة : صرخة لاصلاح الجامعة
شكيب خان
2019-11-30, 11:32
الجامعة ايام زمان كانت تنتج لنا نخبة من المتخصصين في شتى العلوم المتوفرة فيها ، ان المجتمع كان يتزود بهذه الطاقات التي تساهمت في حركيته ، وتغيير انماطه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية
كانت الجامعة فضاء للإبداع والخلق العلمي والمعرفة ......... !
اما اليوم التعليم الجامعي في بلادنا فقد معناه شكلا ومضمونا خاصة بعد تطبيق نظام lmd الجديد الذي لم يعد قادر على الاستجابة للأوضاع الاجتماعية الجديدة والعالمية
فجهود الدولة في ترقية التعليم الجامعي يبقى دائما دون مردود يذكر لماذا ؟
1/ كفاءة الاستاذ
الكفاءة والمهارة والخبرة غائبة لدى اغلبية الاساتذة ، المعرفة التي يملكها الاستاذ في مجال تخصصه لا تعكس الشهادة العلمية التي يحوزها و اساليب او استراتيجيات التدريس غير كافية لديه المعنى لا يملك اية مهارة في التدريس
الدقة في الاداء غائبة تماما
يمارس تعليم فوضوي متسلط يقتل الابداعات ويفرض على الطالب خضوع طويل في اتجاه واحد
ما يقدم للطالب من اغلبية الاساتذة لا يساعدهم على تطوير مهاراتهم في مجال الاحتفاظ بالأفكار والموضوعات التي درسوها
طرق التدريس الحديثة غير مطبقة في جامعاتنا ايصال المعلومات للطلبة مازالت تخضع للأسلوب التقليدي الذي لا يساعد الطالب على استيعاب الدروس
الطالب ما زال سلبي يتلقى المعلومات من الاستاذ دون يشارك في بناءها ، ويطلب منه ان يتذكر تلك المعلومات او المعارف او النظريات التي اخذها ، او يشرح المفاهيم التي سمعها في الدرس ولم يستوعبها او يفهمها
اسلوب ايصال المعلومات للطلبة من معظم الاساتذة يرتكز على النمط التقليدي الذي يجعل الطالب سلبي مستوى الاستجابة لديه تكون ضعيفة لان المعلومات التي تصل اليه مبهمة وغير مفهومة وبالتالي لا يستفيد منها لان نقلها اليه لم يتركز على المهارة والخبرة التعليمية
دور الاستاذ في التعليم العالي لا يعني التلقين انما خلق الظروف والدوافع والبيئة التي تجعل الطالب مهتما بالمادة التي يدرسها
ان الملل والضجر الذي يعاني منه الطلبة اثناء الحصص التدريسية راجع الى :
1/ اسلوب التدريس عقيم وغير مشوق
2/ انعدام الانتباه والذهن وغياب التركيز لدى الطلبة بسبب سرعة الاستاذ في الالقاء دون شرح
3/ امكانيات الاستاذ المعرفية ضعيفة، التكوين النظري لديه ناقص ( من مخلفات النظام LMD )
4/ نوع المواد المختارة قديمة
5/ نوع الدروس المعتمدة
6/ قلة المراجع والمصادر الحديثة ــ حتى المكتبات الجامعية اصبحت نادرة الكتب الحديثة
الاستاذ الجامعي اصبح لا يكلف نفسه في تحضير الدروس المطالب بشرحها للطلبة وانما اكتفى فقط بنقلها من شبكة الانترنيت الى الطلبة عبر اسلوب الاملاء او تقديمها على شكل مطويات كمادة جامدة
لقد تحولت دروس المحاضرات الى حصص املائية والاعمال التطبيقية الى حصة قراءة
نتيجة التعليم الهابط الذي تعاني منه الجامعة اثر على امكانيات الطلبة حيث قلص من جهودهم في اكتساب العلوم
معظم الطلبة اصبحوا يعتمدون على شبكة الانترنيت في كثير من الاعمال المطلوبة منهم بدلا من البحث عن المعلومات في الكتب واستنباطها منها حتى يتم تركيزها في الذاكرة ، المعلومة اذا تم نقلها من شبكة الانترنيت قد تتعرض الى نسيانها وتتدحرج الى الصفوف الاخيرة من الذاكرة بعد ذلك يصعب تذكرها لأنها لم يتم استيعابها بالشكل الجيد ونقصد : البحث عنها (تنوع المصادر)ــ استنباطها (منهجية اقتباس المعلومات من المصادر)ــ كتابتها ( الممارسة)ــ حديثة المصدر(قديمة ، حديثة ) ــ ومؤلفها كل هذه تساعد في حفظها في الذاكرة واسترجاعها عند اللزوم
ان الاستاذ الجامعي بهذا الاسلوب يساهم في قتل قدرات واستعدادات وامكانيات الطلبة ويجعل منهم كسالى وغشاشين وغير منضبطين وهذا ما يظهر جليا على سلوك طلابنا
فالطالب اصبح لا يكلف نفسه في البحث عن المعلومات في الكتب وانما يبحث عنها في شبكة الانترنيت كبحوث جاهزة ينقلها بطريقة النسخ ثم يعرضها اثناء الحصة على شكل نشرة اخبارية او قراءة دون اي تعقيب او اعتراض من الاستاذ
الطلبة بهذا الاسلوب لم يحصل لديهم اي تطور في عملياتهم الذهنية او الفكرية معلوماتهم لم تتوسع ويتضح ذلك من خلال اجابتهم في الاختبارات والمسابقات ( تكوين هزيل )
ان الاسلوب التدريس المتبع في الجامعة القائم على اساس التلقين والاستحضار يساعد على الجمود الفكري وعدم تحرير عقول الطلبة لاكتساب المعلومات والمعارف الجديدة
2/ النظام التعليمي القائم في جامعتنا
ساهم الى حد كبير في تراجع قدرا ت الطلبة العلمية وتنمية مهاراتهم ، المستوى العلمي انخفض واصبحت المعلومة لديهم شبه منعدمة ،
ان اهداف الجامعة تزويد الطلبة بثقافة علمية تمكنهم من فهم العلم الذي يدرسونه وتنمية قدراتهم ومهارتهم ليستطيعوا بها مواجهة التغييرات الحياتية الجديدة ــ مستحدثات الحياة التي تستلزم من معارف ومهارات لمواجهتها
لكن ان تبقى الجامعة تعتمد على حشو اذهان الطلبة بمعلومات جامدة غير فعالة او مجدية في حياتهم اليومية والعملية الافضل ان تغلق بدلا من اهدار الاموال بدون فائدة
لقد ساهم النظام التعليمي في الجامعة الى تكريس النمط السطحي في اكتساب المعرفة والمهارات
عن طريق :
1/ كثرة العطل والمناسبات والاضرابات وغير من عوامل هدر الوقت اثرت على اتمام البرنامج
2/ اساليب التدريس المعتمدة من قبل جل الاساتذة تقليدية التلقين والحفظ
3/ اعتماد اساليب التقويم التي تشدد على الحفظ ومستويات التفكير الدنيا
4/ زيادة كم المعلومات التي تتضمنها كل مادة دراسية من دون النظر الى اهميتها وصلتها بحياة الطالب ومتطلباته
5/ اكتساب معلومات وبيانات مبتورة في المواضيع المقررة عليهم ترجع الى نقص خبرة الاستاذ وعدم وجود مصادر متنوعة تساعد الطالب على تنمية قدراته ومهارته المعرفية
6 / عدم تشجيع التوسع في الافكار وصقلها فالطالب يمنع عليه ان يفكر ويعمل ويناقش ويبتكر وينتج المطلوب منه حفظ المعلومات التي تملا عليه ثم العمل على استرجاعها
الاقتراحات
ان ثورة المعلومات والتدفق العلمي والانترنيت والتكنولوجيا الحديثة تفرض على الجامعة احداث ثورة في طرائق التدريس القائمة حاليا على اسلوب التقليدي الذي اصبح لا يواكب الجديد في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
ــ الزام الاستاذ ان يقوم بالتهيئة والتحضير لكل موضوع قبل تناوله مع طلبته ( للقضاء على الدروس الارتجالية)
ــ يجب على الاستاذ ان ينوع من المصادر التي يلجأ اليها عند تناول الموضوعات المختلفة
(للقضاء على ظاهرة الاملاء من مصدر واحد ) مثل ما هو معمول به في اكثر من جامعة
ــ يجب على الاستاذ ان يفتح باب النقاش امام الطلبة ويكون مستعدا للإجابة عن كل تساؤلات الطلبة حول الموضوع الذي يدرسونه
ـــيجب على الاستاذ ان يكون ملما بأكثر من طريقة او اسلوب لتنفيذ عملية التدريس
ــ يجب ان تكون لغة الاستاذ سليمة ومفهومة لدى الطلبة وتناسب مستواهم العقلي
ـــ يجب على الاستاذ تجنب اسلوب التلقين والاستحضار والتركيز على بناء المعرفة ( بناء المعرفة وانتاجها واعادة انتاجها افضل من تلقين المعرفة وحفظها )
ـــيجب على الاستاذ عرض لمادته العلمية بشكل واضح يمكن الطلبة من استيعابها ( وضوح العرض يساعد في تحصيل الطلبة )
ــ استخدام الاستاذ الوسائل التقنية في عرض المعلومات على الطلبة
ــ يحافظ على وقت الحصة ولا يضيع من الدرس فيما لا فائدة فيه ( الزمن الحصة غير محترم من جل الاساتذة نصفه يذهب في الموضوعات التي لا تهم الطلبة )
ــ اعادة النظر في طرق التدريس ومحتوى المنهاج المتبع في الجامعات لتحقيق اهداف ومتطلبات العصر وتحدياته وما يسمى بالعولمة وما تشكله من تحد ثقافي واجتماعي واقتصادي
ــ الوزرة الوصية عليها ان تعمل على حسين واحكام عملية التعليم في الجامعة
ــ الوزارة الوصية عليها ان تلزم الاساتذة على التجديد والابتكار لينيروا عقول الطلبة ، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم المعرفية
اصلاح الجامعة تبدأ من اصلاح منظومة التربية ، طلبة من الاكمالي الى غاية البكلوريا بالغش ، 90% من الطلبة متواجدون في الجامعة عن طريق الغش ، بمعنى مخه لا يستوعب الدروس الجامعية سواء كانت بطريقة تقليدية او بالطريقة الحديثة التي تتكلم عنها .
boukhadra
2019-12-04, 11:42
نعم يا اخي فاصلاح منظومة التربية هو الاساس لان البكالوريا بالغش
بوركت ياخي ووفيت فنحن ننتضر الرد من الاستاذ شكيب خان
شكيب خان
2019-12-04, 18:52
السلام عليكم
هذا الحكم غير صائب ايها الاخ الكريم ، وفيه نوع من التجني على الطلبة لماذا؟
1/ توجيه الطلبة لم يكن سليما ، بل كان بعكس ما يملكون من ميول واتجاهات ورغبات ، حيث معظمهم وجد نفسه مرغما في تخصص لا يرغب فيه اطلاقا ، والنتيجة كانت عدم مزاولة دراستهم بالشكل الطبيعي المطلوب
2/ حسب تحليل نتائج شهادة البكالوريا معظم التلاميذ الذين نالوا الشهادة مستواهم كان فوق المتوسط الى قريب من الجيد وهؤلاء لا اتصور ابدا انهم لا يملكون القدرة على فهم الدروس واستيعابها ( المشكلة في الاساتذة)
3/ يقول علماء النفس التربوي اذا لم تتوفر الحوافز تنعدم الدوافع ، حيث البيئة التعليمية في الجامعة لا توفر الجو المناسب للدراسة بشكل طبيعي وايجابي مثلا :
مباني الجامعة غير صحية وغير معدة اعدادا كافيا بالأجهزة وملحقاتها ــ والمكاتب ــ ومقاعد الدراسة ونوع الخدمات ( النقل ، الاقامة ، المطعم ) والمكتبات جعلت الطلبة في حالة نفسية مضطربة باستمرار مما اثر على اجتهادهم ومواضبتهم
4/ نوع الدراسة في جل الجامعات الجزائرية قديمة غير مسايرة للتطورات والمستجدات الحديثة
5/ المقررات والمناهج واساليب التدريس لم يتم تصميمها في ضوء الاتجاهات الحديثة وانما مازالت خاضعة للنمط القديم ( سوء المناهج وعدم ارتباطها بالواقع ) مما انعكس سلبا على الطلبة في تحصيل المعرفة العلمية الصحيحة والمفيدة لهم في حياتهم العملية
6/احتكار المناصب من قبل الاساتذة الذين قل عطاؤهم الفكري والعلمي بحكم السن ، لماذا هؤلاء لا يحالون على التقاعد مثل غير من الموظفين ــ قد يقول القائل ان الاستاذ عندما يصل الى سن الستين يكون في اوج العطاء ،،، اذا كانت هذه المقولة صحيحة لماذا لا نعممها على موظفي القطاعات الاخرى مثلا القاضي ــ الضابط السامي ــ الموظفون السامون ـــ الاطباء ــ الامام ــ هؤلاء يحالون على التقاعد وهم ايضا في اوج العطاء بل المجتمع في حاجة اليهم بحكم الخبرة والمهارة التي يحوزنها
7/ سوء استعمال اللغة من قبل الاساتذة في عملية التدريس ( هذه كارثة ) يؤثر على تحصيل الطلبة بل يؤدي بهم الى حالة من التذمر وردة الفعل المنعكس الذي يظهر في نفورهم من الحصص المقررة عليهم
8/ كفاءة الاستاذ وعدم المامه بطرائق التدريس يؤدي الى عدم ايصال المعلومات الى الطلبة بالشكل الصحيح مما يؤثر عليهم ويوصلهم الى الملل ـ والكسل ـ ووووووو
9/ معظم مدرجات الجامعة نكاد تكون خالية من الطلبة اثناء الدراسة تعرف لماذا ؟ لانهم تذمروا من تصرفات الاساتذة وعدم شرحهم للدروس بالكيفية المطلوبة والسليمة
10/ رغم توفر مصادر المعرفة والعلم في هذه الايام ومتنوعة ووفيرة ويمكن الوصول اليها بطرق سهلة وجذابة الا ان هناك عزوف عنها من قبل الاساتذة ، بل هناك منهم من يرفض المستجدات العلمية الحديثة ولا يرغب الاطلاع عليها لتوسيع معارفه وتحديثها ( محافظ)
11/ الاساتذة كل سنة يستفيدون من الرحلات العلمية او ما يطلق عليها بالرحلات التكوينية
نطرح سؤال بريء ما مكتسبات الدولة او الجامعة من هذه الرحلات ، المثل يقول مثل ما رحتي مثل ما جيتي معظم الاساتذة المستفيدون من هذه الرحلات من المفروض ان يضعوا ايديهم على افضل العلوم او المعارف في مجال تخصصهم ليتمكنوا من ان يجعلوا اداءهم فعالا لكن للأسف الشديد والملاحظ انهم يعودون بلا مكتسبات علمية ولا معارف جديدة والتالي مساهمتهم في التطوير العلمي في الجامعة تبقى منعدمة وهذا هدر للأموال بلا فائدة
12 / لا نتكلم على مخلفات النظام الجديدlmd لأنه كارثة افرز لنا كوادر على الاوراق وفقط ، غير مسلحين بما يلزم من المعارف والمهارات لكي يكونوا اكثر قدرة على التكيف بإيجابية مع المجتمع ( نتائج الطلبة في المسابقات تدل على المستوى الذي آل اليه في الجامعة ) والسلام
السلام عليكم
هذا الحكم غير صائب ايها الاخ الكريم ، وفيه نوع من التجني على الطلبة لماذا؟
1/ توجيه الطلبة لم يكن سليما ، بل كان بعكس ما يملكون من ميول واتجاهات ورغبات ، حيث معظمهم وجد نفسه مرغما في تخصص لا يرغب فيه اطلاقا ، والنتيجة كانت عدم مزاولة دراستهم بالشكل الطبيعي المطلوب
2/ حسب تحليل نتائج شهادة البكالوريا معظم التلاميذ الذين نالوا الشهادة مستواهم كان فوق المتوسط الى قريب من الجيد وهؤلاء لا اتصور ابدا انهم لا يملكون القدرة على فهم الدروس واستيعابها ( المشكلة في الاساتذة)
3/ يقول علماء النفس التربوي اذا لم تتوفر الحوافز تنعدم الدوافع ، حيث البيئة التعليمية في الجامعة لا توفر الجو المناسب للدراسة بشكل طبيعي وايجابي مثلا :
مباني الجامعة غير صحية وغير معدة اعدادا كافيا بالأجهزة وملحقاتها ــ والمكاتب ــ ومقاعد الدراسة ونوع الخدمات ( النقل ، الاقامة ، المطعم ) والمكتبات جعلت الطلبة في حالة نفسية مضطربة باستمرار مما اثر على اجتهادهم ومواضبتهم
4/ نوع الدراسة في جل الجامعات الجزائرية قديمة غير مسايرة للتطورات والمستجدات الحديثة
5/ المقررات والمناهج واساليب التدريس لم يتم تصميمها في ضوء الاتجاهات الحديثة وانما مازالت خاضعة للنمط القديم ( سوء المناهج وعدم ارتباطها بالواقع ) مما انعكس سلبا على الطلبة في تحصيل المعرفة العلمية الصحيحة والمفيدة لهم في حياتهم العملية
6/احتكار المناصب من قبل الاساتذة الذين قل عطاؤهم الفكري والعلمي بحكم السن ، لماذا هؤلاء لا يحالون على التقاعد مثل غير من الموظفين ــ قد يقول القائل ان الاستاذ عندما يصل الى سن الستين يكون في اوج العطاء ،،، اذا كانت هذه المقولة صحيحة لماذا لا نعممها على موظفي القطاعات الاخرى مثلا القاضي ــ الضابط السامي ــ الموظفون السامون ـــ الاطباء ــ الامام ــ هؤلاء يحالون على التقاعد وهم ايضا في اوج العطاء بل المجتمع في حاجة اليهم بحكم الخبرة والمهارة التي يحوزنها
7/ سوء استعمال اللغة من قبل الاساتذة في عملية التدريس ( هذه كارثة ) يؤثر على تحصيل الطلبة بل يؤدي بهم الى حالة من التذمر وردة الفعل المنعكس الذي يظهر في نفورهم من الحصص المقررة عليهم
8/ كفاءة الاستاذ وعدم المامه بطرائق التدريس يؤدي الى عدم ايصال المعلومات الى الطلبة بالشكل الصحيح مما يؤثر عليهم ويوصلهم الى الملل ـ والكسل ـ ووووووو
9/ معظم مدرجات الجامعة نكاد تكون خالية من الطلبة اثناء الدراسة تعرف لماذا ؟ لانهم تذمروا من تصرفات الاساتذة وعدم شرحهم للدروس بالكيفية المطلوبة والسليمة
10/ رغم توفر مصادر المعرفة والعلم في هذه الايام ومتنوعة ووفيرة ويمكن الوصول اليها بطرق سهلة وجذابة الا ان هناك عزوف عنها من قبل الاساتذة ، بل هناك منهم من يرفض المستجدات العلمية الحديثة ولا يرغب الاطلاع عليها لتوسيع معارفه وتحديثها ( محافظ)
11/ الاساتذة كل سنة يستفيدون من الرحلات العلمية او ما يطلق عليها بالرحلات التكوينية
نطرح سؤال بريء ما مكتسبات الدولة او الجامعة من هذه الرحلات ، المثل يقول مثل ما رحتي مثل ما جيتي معظم الاساتذة المستفيدون من هذه الرحلات من المفروض ان يضعوا ايديهم على افضل العلوم او المعارف في مجال تخصصهم ليتمكنوا من ان يجعلوا اداءهم فعالا لكن للأسف الشديد والملاحظ انهم يعودون بلا مكتسبات علمية ولا معارف جديدة والتالي مساهمتهم في التطوير العلمي في الجامعة تبقى منعدمة وهذا هدر للأموال بلا فائدة
12 / لا نتكلم على مخلفات النظام الجديدlmd لأنه كارثة افرز لنا كوادر على الاوراق وفقط ، غير مسلحين بما يلزم من المعارف والمهارات لكي يكونوا اكثر قدرة على التكيف بإيجابية مع المجتمع ( نتائج الطلبة في المسابقات تدل على المستوى الذي آل اليه في الجامعة ) والسلام
اقترح ان تكتب على الشهادة الجامعية العبارة التالية : "هذه الشهادة لا تثبت مستوى حاملها " ....للتصحيح نسبة الطلبة لي طالعين بالغش ، ويعتبر الغش هو الوسيلة الوحيدة للانتقال ، ليست 90% ..بل 97 %.
شكيب خان
2019-12-06, 22:22
السلام عليكم
يظهر انك متحامل على الطلبة ومصر على اتهامهم بالغش ، فرضا اننا سلمنا بهذا ـــ الا ينعكس هذا على كل حامل شهادة ومتخرج من الجامعة بما فيها الاساتذة الحاملين لشهادة الدكتوراه هم ايضا (غشاشين )...................!
خاصة الذين تحصلوا عليها بعد تطبيق ما يعرف بالنظام الجديد ل , م , د lmd
نحن لا ننكر ابدا ظاهرة الغش فهي متفشية ومستفحلة لدرجة لا تجد مسابقة تجرى ويخلو منها الغش
المسابقات كلها خضعت لعملية الغش الفاضح بمعنى مكشوف وظاهر للعيان لكن اطرح سؤال من المسؤول على هذا ؟
لا ينبغي ان نتهم الطلبة لوحدهم وانما الجزء الاكبر يتحمله المؤطر ونقصد بذلك الادارة والاستاذ ولا تدفعني الى شرح ذلك
اذا كنت استاذ جامعي لا اظن انك لا تعرف العوامل او الاساليب التي دفعت الطالب الى اقتراف الغش بدلا من الاجتهاد والعمل الجاد
الجامعة اصبحت مرتع لتضييع الوقت بدلا من اكتساب المعارف والعلوم والسبب يعود الى سوء التسيير ، والى ضعف التكويني للأساتذة ، البيئة التعليمية ، والخدمات السيئة ، وتطبيق النظام الجديد ل. م. د والسلام
السلام عليكم
يظهر انك متحامل على الطلبة ومصر على اتهامهم بالغش ، فرضا اننا سلمنا بهذا ـــ الا ينعكس هذا على كل حامل شهادة ومتخرج من الجامعة بما فيها الاساتذة الحاملين لشهادة الدكتوراه هم ايضا (غشاشين )...................!
خاصة الذين تحصلوا عليها بعد تطبيق ما يعرف بالنظام الجديد ل , م , د lmd
نحن لا ننكر ابدا ظاهرة الغش فهي متفشية ومستفحلة لدرجة لا تجد مسابقة تجرى ويخلو منها الغش
المسابقات كلها خضعت لعملية الغش الفاضح بمعنى مكشوف وظاهر للعيان لكن اطرح سؤال من المسؤول على هذا ؟
لا ينبغي ان نتهم الطلبة لوحدهم وانما الجزء الاكبر يتحمله المؤطر ونقصد بذلك الادارة والاستاذ ولا تدفعني الى شرح ذلك
اذا كنت استاذ جامعي لا اظن انك لا تعرف العوامل او الاساليب التي دفعت الطالب الى اقتراف الغش بدلا من الاجتهاد والعمل الجاد
الجامعة اصبحت مرتع لتضييع الوقت بدلا من اكتساب المعارف والعلوم والسبب يعود الى سوء التسيير ، والى ضعف التكويني للأساتذة ، البيئة التعليمية ، والخدمات السيئة ، وتطبيق النظام الجديد ل. م. د والسلام
نعم ينعكس على الجميع ، كما قلت لك الشهادة لا تثبت مستوى حاملها في بلادنا بما فيها شهادة الدكتوراه .المشكلة يا اخي الكريم ان الغش لم يعد ظاهرة سلبية فقط اصبح من حقوق الطالب ، الطالب لي من الابتدائي الى البكلوريا طالع بالغش وبالتوصية وبالتطباع ، في الجامعة محال يدرس محال يفهم ، محال يستوعب الدروس ،مهما كانت طريقة التدريس وايضا محال ينجح بدون الرداءة ، وبالتالي : يتحصل على الشهادة الجامعية ورصيده المعرفي 00 من خلالها يتقلد مناصب وبما انه يمشي بالغش ، المهام نتاعو ايضا يمارسها بالغش ايضا ، ومبروك على الجزائر الجيل الصاعد من اطباء ومهندسين ومعلمين واساتذة وقانونيين ومسؤولين ...روحي بالعافية ،4 تكبيرات وادعو لها بالرحمة .
boukhadra
2019-12-07, 20:32
نعم يا اخي فاصلاح منظومة التربية هو الاساس لان البكالوريا بالغش
بوركت ياخي ووفيت فنحن ننتضر الرد من الاستاذ شكيب خان
انك لا تستطيع ان تصنع من الرماد ذهبا يا سيدي وأظن أن شكيب خان ليس استاذا جامعيا
شكيب خان
2019-12-09, 10:56
السلام عليكم
يظهر ان الاساتذة الافاضل لم ينتبهوا لما خطط لهم ، وللتعليم العالي برمته ليجعلوه فارغ من محتواه شكلا وموضوعا ــ نعم ــ لقد نجحت الخطة والاستراتيجية لضرب العمود الفقري الذي تعتمد عليه الدولة في البناء والرقي والازدهار
اقول لقد تم وضع خطة محكمة بإنجاز نظام تعليمي في الجزائر يتماشى مع توجههم من خلاله استطاعوا ليس زعزعة الجذور التاريخية ونسف التراث الجزائر وطمس الذاكرة الوطنية وانهائها وحسب وانما ايضا نظام تقليدي لا يساير التطورات والمستحدثات في المجتمع
لقد نجحوا في تعطيل الالة الفكرية للطالب حتى يقضوا نهائيا على النخبة المؤهلة وعلى اثرها تبقى الدولة متخلفة وخاضعة دائما للهيمنة وللاستعمار
اهداف هذه الخطة كانت واضحة وجلية وبوادرها الاولية برزت في بداية التسعينات تتلخص في :
ــ اضعاف القدرة المعرفية للطالب
ـــ زرع اليأس في نفوس الطلبة
ــ تحويل الجامعة الى مرتع لتضييع الوقت وملجأ للممارسات المشينة ولا اخلاقية ( المساهمة في الانحلال الخلقي )
ــ تغيير مظاهر الطالب سلوكا ولغة ــ ظاهرة الاستيلاب ــ عن طريق الغزو الفكري
ــ استخدام اساليب متنوعة لتدمير القوة المفكرة وتصفية عقول ابناءنا ( للقضاء على الكفاءة )
ـــ العمل على تكوين شريحة من الاساتذة ملتزمة بالثقافة الغربية ( لضرب الشخصية الوطنية )
ــ استغلال العملاء في تطبيق نظام تعليمي فوضوي قائم على اساس الكم بدلا من الكيف ( الاف المتخرجين دون كفاءة علم او معرفة )
ــخضوع التعليم للسياسةــ نسبة النجاح يتم تحديدها مسبقا ( تشجيع الرداءة تحت شعار محاربة ظاهرة التسرب )
ــ استخدام كل الوسائل والادوات التي تساعد في اضعاف القدرة المعرفية للطالب
( ادارة متسيبة) (اساتذة اغلبهم عديمي الكفاءة والضمير المهني ) ( النقابات الطلابية ــ لخلق اضطرابات دائمة في الجامعة يكون اثرها تعطيل سير الدروس وحرمان الطالب من المعرفة والعلم ) ( وضع قطاع التعليم العالي في ايدي غير امينة ، كان لها الفضل الكبير في تدهور التعليم في الجامعة بدلا من ترقيته )
كل الذين تداولوا على تسيير هذا القطاع الحساس لم يكونوا مؤهلين او ذوي خبرة وساهموا بشكل كبير في عدم ترقية القطاع بل وضعوه في الحضيض يعاني من مشاكل عدة المثل يقول : <<فاقد الشيء لا يعطيه >>هؤلاء لا دراية لهم ولا تكوين اداري ولا خبرة ووجدوا انفسهم بين عشية وضحها في مراكز ادارية رفيعة في الدولة
همهم هو جمع المال فقط اما القطاع الذي يشرفون على تسييره بروح في ستين داهية مثل ما يقول اخواننا المصريون
هل في اعتقادكم في ظل هذا التعفن ( اعتذر عن استعمال هذه الكلمة ) يتحلى الطالب بأدب العلم والمعرفة وترتقي الجامعة الى مصاف مراتب الدول المتقدمة محال
الجامعة تنهض عندما يتم اصلاح كل المنظومة التعليمية بشكل جذري من البواب الى اعلى منصب في وزارة التعليم العالي والسلام
boukhadra
2019-12-09, 20:57
النقابات الطلابية ساهمت بشكل كبير في عدم ترقية الجامعة بل وضعته في الحضيض
boukhadra
2019-12-09, 21:00
الجامعة تنهض عندما يتم اصلاح كل المنظومة التعليمية
انك لا تستطيع ان تصنع من الرماد ذهبا يا سيدي
ها انت تعيد نفس الفكرة التي قلناها سابقا
انت تدور في حلقة مفرغة يا سيدي شكيب خان
شكيب خان
2019-12-25, 10:14
.................................................. .................................................. ...
.................................................. ..............................................
شكيب خان
2019-12-25, 10:14
السلام عليكم
يظهر ان هناك اختلاف في وجهة النظر بخصوص العوامل التي ساهمت ومازالت كذلك في تدني مستوى الطالب في الجامعة
الرأي ( الاول ) :
يرى ان ظاهرة تدني المستوى يرجع الى سبب واحد وهو عامل الغش
انتقال الطلبة الى الجامعة حسب هذا الرأي لم يتم على اسس توفر القدرات والمهارات العلمية التي اكتسبها الطالب خلال مرحلة التمدرس وانما بواسطة استعمال الغش
ويستدلون بذلك من خلال دراسة تحليل نتائج اختبارات الفصل الاول
اذ توصلوا الى حقيقة مفادها ان الدرجات المتحصل عليها في شهادة البكالوريا لا تعكس المستوى الحقيقي للطالب وانما هناك مغالطة
وبذلك اعتبروا ان نتائج شهادة البكالوريا لا تعد معيارا اساسيا لمعرفة مستوى الطلبة خاصة المنتقلون الى الجامعة
واستنتجوا من خلال تلك الدراسة ان معظم المنتقلون الى الجامعة مستواهم ضعيف وليست لديهم خلفية علمية مكتسبة يستطيعون بها مواصلة الدراسة بشكل طبيعي
كما انهم لا يملكون كفاءة علمية وتحصيلهم العلمي ضعيف وقدراتهم على تحليل المهمات التعليمية منخفضة ولتحصيل نتائج ايجابية يلجؤون الى استعمال الغش
ويرى هذا الفريق ان الغش اصبح متأصل فيهم نتيجة دأبهم عليه كضرورة حتمية لضمان النجاح والانتقال ( المثل يقول من نقل انتقل ومن اعتمد على نفسه مكث في قسمه ) هذا شعار الغشاشين
الرأي الثاني : الذي انا من انصاره
يرى ان ظاهرة تدني مستوى يعزى الى عدة عوامل مادية وبشرية
من المعلوم ان التحصيل العلمي يتطلب الاجتهاد والقدرة والدافعية وهذه كلها غير متوفرة في الطالب الجامعي
والسبب هو عدم توفر الظروف الملائمة لإبراز قدراتهم العلمية :
المادية:
ــ البيئة التعليمية غير ملائمة وليست وظيفية ( عدم مناسبة الجو الجامعي العام )
ــ الظروف السيئة التي يدرس فيها الطالب ( الاضاءة داخل حجرات الدراسة غير كافية على الرؤية وتوفر الراحة للعين بخاصة في ايام الشتاء ـــ الجو داخل حجرات الدراسة غير مريح مما يتسبب في عدم تركيز للطلبة اضافة انهم يتعرضون للأمراض خاصة الامراض الصدرية والانف والحنجرة الخ...................
ــ عدم توفر الادوات التعليمية التي تساعد للوصول الى المعرفة وتبسيطها وتعميمها مما تؤثر على المردود التعليمي
ــ الاكتظاظ الذي اصبحت الجامعة تعاني منه
حجرات الدراسة بها عدد كبير من الطلاب قد يصل الى 40 او يفوق احيانا ( يعد مصدر اساسي عن خفض المستوى لدى الطلبة )
يقول علماء النفس عندما تكون البيئة التعليمية غير وظيفية ومناسبة وملائمة تؤدي في كثير من الاحيان الى عدم الارتياح النفسي للطالب ــ النتيجة قتل المبادرة والابداع والمواظبة في الطالب
الخدمات الجامعية
ــ المواصلات :
*التنقلات اليومية للطلبة غير منتظمة لعدم انتظام مواعيد المواصلات والازدحام
ــ الاقامة الجامعية
التدفئة غير متوفرة ــ النظافة تكاد تنعدم (اذا دخلت اروقتها ومراحيضها لوليت فرارا) ــ الوجبة غير صحية الخ...........
الادارة :
المسيرين الاداريين في كثير من الاحيان قد يكونون سببا في اضعاف التحصيل الدراسي للطالب
مدير متسلط يتعامل بتحيز ومحاباة
عدم استقرار الطاقم الاداري
معظمهم ليست لديهم تقاليد ادارية ( انعدام التخصص)
سلوكيات الاداريين اتجاه الطلبة تتسم بعدم الاحترام ـــ الجانب العلائقي غائب تماما لا داعي للشرح
الاساتذة :
التوظيف في الجامعة لمنصب استاذ لا يخضع لشروط الكفاءة والخبرة والمكتسبات العلمية وانما يتم بأساليب غير قانونية ( المحاباة ، والجهوية ، وتفضيل الجنس اللطيف عن الجنس الخشن ، والتدخلات الخ........................
عدم تناسب قدرات الاستاذ مع متطلبات المادة التي يدرسها من حيث تأهيله وحداثته ــ باختصار غير مؤهلين اكاديميا لمهنة التعليم وللأسف نجدهم يدرسون في الجامعة
المعرفة التي يملكها الاستاذ في مجال تخصصه وفي اساليب او استراتيجيات التدريس غير كافية في رفع مستوى التحصيل العلمي والفكري للطلب ( فاقد الشيء لا يعطيه )
اساليب الاساتذة :
يلجؤون الى تحديد المواضيع المعنية بالاختبارات لنيل ود الطلبة ــ مثلا ــ كأن يوصون طلابهم بدراسة هذا الموضوع وحذف الاخر
ظهور الملخصات وقوائم الاسئلة والاجوبة التي تختصر المقررات وتقدم للطالب المعلومات اللازمة لاجتياز الاختبار وقد ساعد ذلك الطلبة على الكسل وعدم الاهتمام
سلوك الاستاذ السلبية في كثير من الاحيان يؤدي الى سوء العلاقة بينه وبين طلابه ـ ينتج عنها عدة مشاكل ـ عدم احترام الطلبة للأستاذ ، كاللامبالاة ، عدم حضورهم لحصصه وبالتالي حرمان الطلبة من الدروس
هناك بعض الاساتذة امضوا في وظيفتهم السنين والاعوام ولكن بقوا على حالهم دونما تطور في الاداء ( دخل يملي مازال يملي ) ورغم هذا ما زال جاثما على المنصب
ــ غيابات الاساتذة المتكررة بلا مبرر
ــ المقرر والمنهاج المعتمد في الجامعة لا يتناسب كليا مع الحياة العملية
الطالب المتخرج عندما يلتحق بالوظيفة يصبح ملزم بعملية التكوين حتى يتم ادماجه في الوظيفة
النقابات الطلابية :
اصبحت كارثة على الجامعة بحيث يرجع اليها النصيب الاعظم في تدني المستوى وذلك عن طريق :
تدخلها في تحديد معدل النجاح
مساهمتها في عدم استقرار داخل الحرم الجامعي عن طريق الاضرابات التي تؤثر سلبيا على التحصيل العلمي للطالب
التأثير على الاساتذة لمنع صرامتهم في عملية التصحيح وذلك لتفادي النتائج السلبية
المكتبة الجامعية :
تفتقر إلى المراجع الجديدة ولا تزال تستعمل الطرق التقليدية في التصفح والإعارة، وهذه تعد إحدى العواقب الكبيرة أمام الطلبة في تحسين وتطوير قدراتهم التحصيلية في مجال المعرفة والعلم
ولا نتكلم عن المشاكل الاخرى التي تعيق الطلبة في مجال البحث عن المصادر والمراجع مثل الفوضى ، والاكتظاظ ، وعدم وجود وسائل التدفئة ، ومسيري المكتبة الخ..........
الطالب :
شعوره بالإحباط وخيبة الامل ، بسبب الصعوبات والمشاكل التي تعترضه يوميا اثناء دراسته ، وعدم وضوح المستقبل امامه
كما ان هناك من بين الطلبة من لديه امكانيات التفوق في دراسته لكنه لا يتمكن من ابرازها والسبب عدم توفر الظروف الملائمة التي تساعده على ذلك لقد قتلوا فيه روح المبادرة والابداع والمواظبة ليبقى عديم المعرفة والعلم ( المساهمة في نشر الجهل في المجتمع ) وهذا ما يحدث فعلا
لاستنتاج : ارى ان كل هذه العوامل لها اثر فعال في ضعف المستوى التحصيلي للطلبة في الجامعة
اما ظاهرة الغش اراها بمثابة رد فعل من الطلبة وسلوك تعبيري عن عدم رضاهم على ما يحدث في الجامعة
المهاجر7
2019-12-25, 19:23
السلام عليكم، اشاطرك الرأي أستاذ شكيب في كثير مما ذهبت إليه وارى أن سبب تردي وضع التعليم الجامعي في بلادنا مرده الى عوامل مادية وبشرية مختلفة من أبرزها الأستاذ، فانعدام الضمير والحس الوطني والوازع الديني يعمق لديه ضعف مستواه العلمي وبالتالي لا يكترت بعمله ولا يخاول تطوير قدراته وتحسبن ادائه، لذا يبحث عن مطبوعة ويقوم بإملائها على الطلبة ويمنعهم من طرح الأسئلة والتفاعل ، الإدارة بدورهالا تحسن التسيير، الساسة بدورهم عن قصد أو عن جهل ميعوا الجامعة وافقدوها دورها بل جعلوها عامل استنزاف وهدر للأموال والاخلاق والجهدووو، إذا ما الحل ؟
الحل بحسب رأيي يتمثل في خصخصة الجامعة، فالأاموال التي تهدر عليها لدرجة أن الوزير السابق صرح أنه يتم صرف مبلع 70 مليون سنتيم على كل طالب، الأولى أن توزع على الجميع، لأنه يستحيل في الواقع أن تتجاوز تكلفة دراسة الطالب في السنة 20 مليون ، والجامعة الخاصة تحاول استقطاب أكبر عدد من الطلاب ولا يتحقق لها ذلك إلا بتوفير أساتذة أكفاء وطرق تدريس فعالة أي شهادة ذات مصداقية، وبالتالي التنافس يخفض الأسعار ويرفع المستوى ويحمي المال العام، ويطيح بالرداءة والمحسوبية (بالنسبة للاساتدة والإداريين) ويبعد الفاشلين والعاجزين (بالنسبة للطلبة)،
شكيب خان
2020-03-18, 12:34
السلام عليكم
الجامعة هيكل بلا روح في بلادنا
الجامعة لم تعد تهدف الى التعليم ونشر المعارف ، والسعي الى البحث العلمي والاعداد المهني وتربية الشخصية وانما تحولت الى هياكل بلا روح .
الطالب المتخرج بعد اتمام دراسته ( الجامعية) يجد نفسه فاقدا للمعرفة ، ومكتسباته جد ضئيلة غير مشجعة للدخول بها عالم الشغل ، هذا ما توضحه نتائج المسابقات
الدراسة في الجامعة اصبحت مملة تثير اشمئزاز الطلبة معظمهم ينتمي اليها بالوثائق فقط ، والسبب يرجع بالدرجة الاولى الى الاساتذة ( الجامعي) جلهم يجهل طرائق التدريس الحديثة مما اثر على نوعية وتطور المنظومة التعليمية في الجامعة .
الطلبة اصبحوا في ظل هذا التعليم المتدهور الذي لا يساعد على تنمية قدراتهم العلمية والمعرفية متذمرين فالمعلومة لا تصل اليهم بالشكل الصحيح لان الاستاذ لا يحسن بيداغوجية التعليم او التدريس مما اثر على تحصيلهم العلمي والمعرفي واوصلهم الى الملل وعدم الاهتمام الكلي لدرجة اصبح الطالب لا يكترث لرسوبه او نجاحه فهو سيان عنده باعتبار لا يجني منهما اي تغيير على مكانته الاجتماعية او المادية او حتى المعرفية
اذا اردنا تطوير التعليم في الجامعة يجب الاهتمام بالأستاذ ماديا واجتماعيا والعمل على تحسين ظروفه المعيشية حتى يستطيع اداء وظيفته بكل اريحة لان الضغوطات اليومية التي يعيش فيها الاستاذ قد تكون سببا في عدم القيام بواجباته التدريسية
والعمل على تغيير اسلوب انتقاء الاساتذة وتكون وفق شروط محددة تتوفر فيه قبل انتسابه في سلك التعليم الجامعي
اهم الشروط :
1/ الشاهدة العلمية
2م الكفاءة والمهارة والخبرة وله دراية بطرق التدريس الحديثة
3/ متخصص في مادة التدريس
4/ حسن الخلق وله سيرة ذاتية مشرفة
5/ ان لا يكون يعاني من امراض نفسية مؤثرة على اداء واجبه مثل الاضطرابات النفسية ، القلق
6/ يحسن لغة التدريس اي يكون بليغا غير متلعثم
7/ بعد انتقاءه يخضع لدورة تكوينية يشرف عليها اساتذة ذوي كفاءات عالية في مجال التدريس الجامعي ليكتسب منهم طرائق التدريس الحديثة
8/ عملية الانتقاء يجب ان تتم وفق معايير الكفاءة والقدرات العلمية والمعرفية المكتسبة لديه وليس وفق اسلوب المحاباة والتدخلات المفروضة على لجنة الانتقاء
ان غياب المهارات التدريسية لدى الاستاذ قد تقتل الابداعات لدى الطالب ،وتجعله عاقرا الى الابد في مجال العلمي والمعرفي وتساهم في تراجع قدراته العلمية ، يجب على الاستاذ ان يبحث عن افضل الطرق التي تمكن الطالب من ايصال المعلومات اليه
ان الاستاذ في الجامعة اصبح غير منتج للمعرفة ولا مساهما في تنميتها وتطورها البحث غائب لديه يعتمد بالدرجة الاولى على الالقاء دون شرح ويرفض اي اعتراض او سؤال او مناقشة يثيرها الطالب ، فالطالب اثناء الحصة يوشك ان يختنق
ان الدراسات العلمية في علم النفس التربوي تؤكد ان الطالب الذي يقبل على الدراسة بنفسه دون قلق او سلطة استبدادية تمارس عليه من قبل الاستاذ يستطيع ان يبرز مواهبه التعلمية
ان النظام التعليمي في جامعتنا ساهم الى حد كبير في تراجع قدرات الطلبة العلمية لأنه بقي حبيس مواقف تقليدية تعتمد على حشو اذهان الطلبة بمعلومات جامدة غير فعالة في حياتهم اليومية والعملية والافضل ان تغلق
التدريس التقليدي القائم في الجامعة على الحفظ والتلقين لا يساعد على الفهم والقدرة على التذكر وتنمية المعارف
فالتركيز والانتباه في مثل هذه الحالات يكون غائبا مما يؤدي الى انعدام التحصيل العلمي وتكون النتيجة ( اكتساب معرفة غير مستدامة )
ان قدسية الحرم الجامعي تلاشت ولم يعد المكان والبيئة الذي يتلقى فيه الطالب العلم والمعرفة والاخلاق ، وانما تحول الى فضاء يحضره الطالب للتسلية وشغل اوقات الفراغ وممارسة انشطة تتنافى مع اهدافه
اذ اصبح مكان للعربدة ،ومعاكسة الطالبات وتعاطي المخدرات لقد اتسعت فيه انشطة كثيرة ولم يعد العلم هدف في حد ذاته
حتى الجريمة وجدت مكان فيه حيث اصبح الطلاب يهتمون بصفة خاصة بالنصب والاحتيال وتجارة المخدرات والادمان والبغاء والاغتصاب ، فطبيعة الضغوطات التي يتعرض لها المجتمع اثرت فيه
فالطالب عندما يتخرج يريد ان يبدأ حياته العملية وان يتزوج ويكون اسرة ولكن المعوقات تحيط به من كل جانب ففرص العمل قليلة جدا وحتى وان وجد فرصة عمل فان العائد المادي لا يكون كافيا لسد واشباع حاجاته المختلفة ، كل هذه الضغوطات اثرت فيه وجعلته يعيش جالة تشتت وضياع
فكثير من الطلاب الجامعي سلك طريق الجريمة والانحراف لتحيق اهدافه ( توفير المال )
ان الحاجة الى المال وعدم المقدرة على تحسين اوضاعهم المادية فلجأ هؤلاء الى دخول عالم الجريمة لأنها تعتبر لديهم الوسيلة الوحيدة لامتلاك الثروة في وقت قياسي
ان التحصيل العلمي نتائجه غير مشجعة ولا يعود على صاحبه بفائدة يمكن ان تساعده على العيش الكريم لهذا شجع الطلبة على الانغماس في عالم الجريمة والسلام
hamidhamid24
2020-03-23, 21:39
أعتقد أن الاصلاح يبدأ من الابتدائي الى الجامعة. نسبة البكالوريا المضخمة و الغش في الباكالوريا أحد أسباب تدهور مستوى الطالب. أيعقل أن بعض الطلبة لا يعرفون أبسط الأمور وأساسيات مادة معينة درسوها في الثانوي.
تدهور أخلاق المجتمع أحد الأسباب. بعض الطلبة لا علم ولا أخلاق. (على الأقل لو كان جا متربي وما يقراش).
أعتقد أن العصابة البوتفليقية كان لها دور في فساد المجتمع ككل.
أعرف أستاذة عندما دخلت للمدرج لالقاء المحاضرة بدأ الطلبة يستهزؤون بها (حقروها بالعين لأنها قصيرة ). وبدأو يسألونها أي أسئلة لكي يعجزونها في نظرهم
شكيب خان
2020-04-03, 19:55
السلام عليكم
كيف للجامعة ان تنهض من سباتها وتواكب التحديث والتطور ، وهي مازالت متشبثة بأساليب تقليدية في مناهجها وفي التسيير ، وفي طرق التدريس
كيف للطالب ان يطور معارفه ويحسن من مستواه اذا كانت الدروس والمواضيع المطالب باسترجاعها تملا عليه دون ان تخضع لعملية الشرح والتوضيح علما ان جل الطلبة الملتحقين بالجامعة ليست لديهم معلومات مسبقة عن البرنامج او المنهاج الذي سوف يدرسونه خلال تلك السنة الدراسية لان لا يوجد هناك ترابط قائم بين الدروس التي درسها في السابق في الطور الثانوي وبين الشعبة التي وجد نفسه فيها مضطرا فالكثير منهم وجه الى تخصص غير مرغوب فيه وطلب منه في الاخر ان يكون مجتهدا ومواظبا في دروسه كيف لا اعرف ،
التسيير :
الجامعة اصبحت في ايدي غير مؤهلة لا تحسن التسيير الاداري ، لان كما يقول المثل فاقد الشيء لا يعطيه ـ ان الذين تعاقبوا على تسيير ادارة الجامعة لا يحوزون على قدر ممكن من فن التسيير الاداري قد تكون لديهم قدرات ومؤهلات معرفية في مجال تخصصهم لكن في قيادة الادارة ليسوا اهلا لها
انا ضد ان تسير الجامعة من قبل الاساتذة الذين لا يفقهون شيء في مجال التسيير الاداري والذين لم يتدرجوا في مناصب ادارية ، فهؤلاء اذا ما تم تنصيبهم في منصب رئيس الجامعة يكونون كارثة عليها فالمخلفات والمشاكل التي تعاني منها الجامعة اليوم سببها اتباع مثل الاسلوب في ادارة الجامعة
لقد ساءت اوضاع الجامعة لدرجة اصبحت عقيمة لا تنتج المعرفة ولا تساهم في تطوير القطاعات الاقتصادية وازدهار المجتمع وانما اصبحت تنتج لنا فئة عاطلة مستهلكة اكثر منها منتجة والسبب السياسة التعليمية المتبعة في هذا القطاع الحيوي الذي اذا تعطل تعطلت معه تنمية المجتمع
الاساتذة :
تجدهم جلهم يحملون شهادات علمية عالية لكن الاكثرية منهم غير ملم بالمادة التخصص وبالطرق التدريسية التي عن طريقها يتمكن ايصال ما لديه من معلومات وافكار واتجاهات ومهارات
اضافة ان لغتهم غير سليمة ومفهومة وليس لديهم القدرة على اعادة عرض المعنى او الشرح بأساليب متنوعة حتى يتمكن الطالب من استيعاب ما يتفوه به الاستاذ
غير منضبطين في مواعيدهم وتوقيتهم ، الاعداد ضعيف معظمهم يعتمد في دروسه على اسلوب التلقين الممل الذي لا يثير اهتمام الطلبة
معظمهم يعتمد في دروسه على الارتجالية التي تجعل الطلبة في حيرة وتشتت ذهني ،لا يعرفون كيف يستفيدون من الافكار التي يطرحها الاستاذ لأنها غير منظمة وعشوائية
لقد قتلتم روح الابداع والتفوق في الطلبة
رغم تعدد الوسائل التعليمية وتنوعها الا اننا نجد من الاساتذة من يحرص على توظيف التقنيات الحديثة في عمله وهؤلاء يواكبون التطور واغلبية الاخرى منهم من لا يزال يقتصر في عمله على السبورة او التلقين بدون توضيح او تفسير
حصيلة الاستاذ الجامعي المعرفية والعقلية ضئيلة والسبب يرجع الى عدم اهتمامه بالقراءة وسعة الاطلاع هذا يؤدي بالضرورة الى عدم معرفة المادة الدراسية بشكل متقن
معظم الاساتذة في الجامعة تنقصهم الخبرة والمهارة في ايصال المعلومات للطلبة مما ينعكس على التحصيل العلمي لدى الطلبة
معظم مدرجات الجامعة فارغة من الطلبة اثناء فترة التدريس السبب يرجع الى روتينية الدروس وعدم استثارة الطلبة
ما نلاحظه ان فجوة واسعة بين احتياجات الطلبة التعليمية وبين قدرات الاساتذة المهنية على مواكبة التغييرات الحضارية السريعة حيث تزداد الى توظيف العديد من الوسائل والاساليب الحديثة للسعي نحو تطوير مهارات الطلبة على التفكير والبحث والنقد والاصغاء والاستنباط
ومن اجل ذلك يتوجب على الاستاذ تطوير معارفه ومهاراته وخبراته العلمية ليكون كفئا في مجال تخصصه وعمله ليساعد الطلبة على استيعاب الدروس والمواضيع المقررة وتنمية وتطوير قدراتهم العقلية والمعرفية والسلام
souhill1111
2020-04-16, 16:12
الأخ خان
بدءا أشكر أسلوبك الذي يشي بكفاءة في الطرح.
لكن في خضم كل ما ذكرت خاصة من أسباب، ما كان عساه الأستاذ ليفعل؟ و ما كان نتيجة من حاول أن يفعل؟
بارك الله فيك.
شكيب خان
2020-10-17, 16:31
السلام عليكم
الحمد لله اخيرا السيد الرئيس يضع حدا لاحتكار المناصب من قبل فئة لا تتوفر فيها شروط التفوق وانما تمكنت من الحصول على نتائج ايجابية ومرتفعة عن طريقة عملية الغش الذي اصبح موضة لدى اغلبية الطلبة
الادارة للأسف الشديد لم تجتهد لتضع حدا لهؤلاء الطفيليين بل دعمتهم بطريقة غير مباشرة عن طريق عملية الانتقاء ظنا منها ان الطلبة المتحصلين على نقاط عالية هم الطلبة المجتهدون والذين تتوفر فيهم شروط الانتقاء لكن في الواقع الحقيقي ان مستوى هؤلاء الطلبة ضعيف ، امكانيتهم المعرفية والعلمية محدودة جدا
وهذا ما انعكس على مردودية التعليم العالي في بلادنا ، هذا النظام الذي كانت تسير عليه الجامعة كرس الضعف وانتج لنا دكاترة يدرسون في الجامعة لا يفقهون شيء وامكانياتهم المعرفية والعلمية جد محدودة
تكوينهم لم يكن صحيحا وقائما على اساس الاجتهاد وانما على الغش فكانت النتيجة ضعف في الاداء التعليمي
الشهادة لا تعني ابدا ان حاملها مزود بالخبرات والمهارات التعليمية خاصة اذا كان قد تحصل عليها من جامعتنا ( جميع رسائل الدكتورة والماستر التي تمت مناقشتها من سنة 2006 الى غاية اليوم كلها تتسم بالضعف والخلو من المادة العلمية خاصة في العلوم الانسانية يجب اعادة النظر في الكيفية التي يتم بها مناقشة الاطروحة
الله يرحم زمان عندما كانت جميع الاطروحات والرسائل تخضع فيه للتقييم الصارم
لدرجة ان اللجنة المناقشة تستطيع ان ترفض الرسالة الاطروحة من اساسها خاصة اذا لم يحترم فيها الطالب الجانب الشكلي والموضوعي والمنهجية والامانة العلمية وموضوعية المعلومات
بسبب عبارة مذكورة في اطروحة الطالب((التصحيح الثوري الذي وقع في الجزائر سنة 1965 بقيادة الرئيس الراحل بومدين)) تم رفضها من طرف اللجنة المناقشة وتأجيلها
كان على الطالب ان يلتزم بالموضوعية في أطروحته بدلا ما يقول ان ما قام به الرئيس الراحل بومدين هو تصحيح ثوري يقول قام الرئيس الراحل بومدين بانقلاب عسكري ضد الرئيس الراحل بن بلة
العبارة على ما يبدو مقتبسة حرفيا من الصحافة ، والصحافة ليست مصدر علمي يعتمد عليه في كتابة الاطروحة
اما اليوم نجد جل الرسائل التي تمت مناقشتها ونال الطالب من خلالها درجة الدكتورة او الماستر او الماجستير خالية من المادة العلمية والمنهجية ومعظمها تتسم بالحشو، وكثرة الاخطاء ،واللغة غير سليمة ،ودقة المعلومات غائبة تماما ،والجانب الشكلي والموضوعي غير محترم ،ورغم هذا لا ترفض الرسالة بل يكرم صاحبها بحصوله على درجة عالية عجيب........................!
مثلا : جاء في مناقشة اطروحة دكتورة على لسان اللجنة ما يلي :
1/ العنوان لا ينطبق مع المضمون
2/ الفصل الاخير من الاطروحة عبارة عن حشو ليس له أي علاقة مع الموضوع
3/ عدم احترام الامانة العلمية
4/ شكل الاطروحة غير لائق
5/ الجانب الشكلي غير محترم خاصة في ذكر المصادر والمراجع التي اعتمد عليها
6/ الاخطاء الكثيرة
7/ عدم رده على بعض الاسئلة التي كانت تطرح عليه من قبل الاساتذة
هذه بعض الملاحظات ورغم ذلك تم قبول الرسالة بدرجة عالية ؟
واليوم نتكلم عن الرداءة في التعليم والمنطق يقول اذا كانت المقدمات خاطئة بالضرورة تكون النتائج خاطئة
النتيجة : جحافل من حاملي الشهادات ولكن الغالبية منهم فاقدوا الخبرة والمهارة العلمية والسلام
boukhadra
2020-10-22, 07:32
السلام عليكم
اخي شكيب لنلخص ماقلناه منذ اشهر.
ضعف مستوى التعليم الجامعي في الجزائر يعود الى الاسباب التلية:
1- لابد على الدولة ان تضع التعليم هو اساس التطور الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي و....
2- التعليم الابتدائي والاكمالي والثانوي والبكالوريا لايؤهل التلميذ لكي يكون طالبا جامعيا بسبب المستوى التعليمي وتضخيم النقاط والغش والاخلاق و....
هذا اولا و اساسا ثم,
3- لا بد من اصلاح الجامعة بعد ذلك وكل ما ذكرته من مستوى الاساتذة والوسائل وما الى ذلك....
دون هذا الترتيب فأنت تغرد خارج السرب ولن تستطيع ان تحدث تغييرا جذريا لاوضع الجامعة وسيستمر السقوط الحر الى القعر ....
انا انتظر من يقول عكس هذا من الاساتذة الكرام ومن أخي شكيب الذي يتقطع حرقة على مستوى جامعتنا.
chercheur eco
2020-11-05, 20:47
باختصار شديد، المشكل يكمن في هذه النقاط :
- منظومة تربوية فاشلة تعاني الأمرّين تمنح البكالوريا فخرية فلمّا يدخل الجامعة من لا يعرف كيف يكوّن جملة مفيدة بلغته الأم لا تنتظر منه الكثير
- اتباع سياسة الشهادة للجميع والعلم لمن أراد المهم أن لا يحدث اكتضاض في الجامعات ، وحتى لا يقال ان الاصلاح الذي حدث في هاتين الوزارتين ما هو الا اتمام لتحطيم ما كان سليما من قبل,
- الغش والمحسوبية في كل المسابقات وفي كل المجالات وعلى جميع المستويات, (ابتداءا من الامتحانات وانتهاءا بالتوظيف)
- خلق مشاريع أكاديمية وبيداغوجية الهذف منها جني المال فقط,
وكل هذا له مصدر واحد اسمه الفساد,
ربما تريد أن يطبّق مبدأ المقاربة بالكفاءات في الجامعة ولكن هذه المقاربة لا تصلح في هذا المستوى فان كنت تعرف تصنيف بلوم فمن المفروض أنّ الجامعة تتجاوز التصنيفات الأولى المتعلّقة بالفهم وتركّز على الأداء لأن الطالب الأن أصبح يتلقى تعليما عاليا من أجل البحث العلمي،
ولا اظن أنّ التكوينات التي تسخّر لأجل الأساتذة الجدد بمجدية فهي إضاعة للمال ففاقد الشيء لا يعطيه، خاصّة إذا علمنا انّ من يتكفّلون بهذا الجانب ليسو بمختصّين حقيقيين في هذا المجال,
أكبر مشكل تواجه الجامعة هو اعتمادها على الجانب النظري دون الجانب التطبيقي من المفروض ان تركّز أيضا على التربصات
بالمناسبة سيجد الطالب صعوبة كبيرة وقد تكون نسبة النجاح 0 إذا اعتمدنا على اصلاح الجامعة دون الأخذ بعين الاعبار المستوى الذي دخل به الى الجامعة,
ليكن في علمك ان بعض زملائي ممن تحصلو على بكالوريا قديمة وكانو الأوئل على مستوى دفعة السنة أولى جامعي ذهبو الى الخارج ليدرسو هناك وليس لديهم مشكل اللغة لكنّهم اعادو السنة فما بالك ان كان هذا الطالب متحصّل على بكالوريا جديدة وبمعدّل 9و بعقلية التلميذ الكسول الذي يريد أن ينجح بدون أن يبذل أدنى جهد,
لقد ركزت على الطالب لأنه الحجر الأساس في كل هذه العملية
وبموجب خبرتي في الثانوية والجامعة معا ذكرت ما ذكرت، علاج المشكلة يبدأ من معرفة مصدر المشكلة بحدّ ذاتها,
شكيب خان
2021-05-29, 15:41
السلام عليكم
اساب تدني مستوى الطلبة في الجامعة :
الكثير من الاساتذة يرون ان تدهور مستوى الطلبة في الجامعة يرجع بالدرجة الاولى الى ظاهرة الغش ، ونحن نرى خلاف ذلك وهذا ليس دفاعا عن الطلبة وانما نتيجة الظروف التي يدرس فيها الطالب هي التي كبلت نشاطه العلمي في الجامعة اهمها :
1/ العديد من الطلبة يأتون الى الجامعات من مؤسسات تربوية ما زال الاتجاه التربوي فيها يعتمد على طرق التلقين والتعليم التقليدي التي تقلل من شأن الطالب وتصنع منه متعلما اتكاليا سلبيا ينتظر دوره دوما للمشاركة وفي الوقت الذي يحدده الاستاذ وفقا لما يراه وقد يؤدي هذا الى كبت مواهبه واطفاء الشعلة الابداعية لديه
الاستاذ في هذه المؤسسات يمارس القمع على الطلبة بطريقة غير مباشرة اذ يلجأ الى منعهم من المشاركة والمناقشة وطرح الاسئلة بحجج واهية مثل : تضييع وقت ، حتى لا تسود الفوضى في الصف ، اتمام البرنامج
الطالب في هذه المؤسسات مهمته محدودة فهو مكلف بأخذ المعلومة الملقنة ثم استرجاعها عند الاستحضار ( الامتحان)
هل هذا النموذج من التعليم يساعد الطالب على اكتساب قدرات فكرية وعلمية تساعده على الاندماج في البيئة الجديدة ؟ كلا
وعندما يلتحق بالجامعة يجد الطالب نفسه في محيط جديد ومجهول، فلكي يتفاعل بكفاءة في هذه البيئة الجديدة يحتاج الى بعض الوقت والجهد
ولهذا نجد ان معظم الطلبة في السداسي الاول نتائجهم ضعيفة والسبب عدم تأقلمهم بسرعة مع البيئة الجديدة نتيجة الصعوبات التي يصطدمون بها في البداية منها : صعبات في استخدام المكتبات ، والتخطيط للجدول اليومي او العمل مع الاخرين + لست لديه تقاليد في انجاز البحوث لان المؤسسات التربوية التي جاء منها ،البحوث وكتابة التقارير فيها منعدمة تماما.
الطلبة الذين يلتحقون بالجامعة أغلبهم لا يحوزون على مهارات علمية وعملية التي تساعدهم في التأقلم مع محيطهم الجديد سواء في التدريس الذي يقوم على القاء المحاضرات او في الاعمال الموجهة التي يكتفي فيها الاستاذ بالزام الطلبة بإنجاز البحوث حول مواضيع المادة الدراسية
2/ الكثير من الطلبة تواجههم مشكلات واضحة فيما يتعلق باللغة المستخدمة في التدريس كونها لا تمثل في الغالب لغتهم الخاصة مما يصادفون بعض الصعوبات خاصة في متابعة المحاضرات وفهم واستيعاب المادة الدراسية ، وتدوين الملاحظات ، وتوجيه او الاجابة عن الاسئلة بصورة واضحة
3/ المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تقف عثرة في طريق دراستهم ، بسبب العوز المالي فقد تؤول بهم الحال الى الكآبة والخمول اثناء الدراسة او مغادرة نهائيا مدرجات الجامعة
4/ معظم الطلبة تم توجيهم الى شعب غير مرغوب فيها ، وهذا ما اثر على نشاطهم بشكل سلبي وجعلهم منهم غير مهتمين ولا ملتزمين في دراستهم وادى ذلك الى تعويد الطلبة على السلبية وعلى الاعتماد على الغير او الغش في الامتحانات
5/ ان كثير من الاساتذة ( المحاضرين )لم يأخذوا حصص كافية فيما يتعلق بطرق التدريس او في مبادئ التعليم وهذا ما يخلق الصعوبة في متابعة المحاضرات وفهم المادة الدراسية وتدوين الملاحظات من قبل الطلبة
6/ الكثير من المقررات الدراسية لا تتضمن مواضيع وثيقة الصلة بما يحيط بنا ،المناهج لا تتلاءم مع التطورات الحديثة وحاجات الطلبة والمجتمع ، وربما تكون لغة هذه الكتب صعبة بالنسبة للطلبة
7 / معظم الاساتذة لا يحسنون استعمال الوسائل التعليمية ( اللوحات ، العرض فوق الرأس ، والوسائل المطبوعة ، والفيديو ، والرقائق ، والصور الاخرى ) لجعل محاضرهم ممتعة تساعد الطلبة على التعلم ، واكتساب المعلومات والمهارات
8/ اساتذة الجامعة يعتمدون في نشاطهم التعليمي على طريقة المحاضرة رغم انهم لا يحسنون مهارة تقديم الدرس ولا مهارة الشرح ولا مهارة استخدام الوسائل التعليمية المذكورة آنفا ، واسلوبهم في المحاضرة تلقيني لا يساعد الطالب على اكتساب المهارات الاساسية مثل مهارة التركيز ، ومهارة التذكر ، ومهارات التحليل ، ومهارات جمع المعلومات ، ومهارات تنظيم المعلومات ، ومهارة التفكير الابداعي الخ....................
فالأستاذ الناجح على ما يبدو لي هو الذي يتقن المهارات الادائية ــ بمعنى له قدرة على تنفيذ مجموعة من طرق التدريس المختلفة
9/ معظم الاساتذة لا يقومون بالتهيئة والتحضير لكل موضوع قبل تناوله مع طلبته ، بل يعتمدون على الارتجالية في شرح الدروس وتكون النتيجة طرح معلومات غير منظمة ولا متسلسلة منطقيا تثير صعوبات لدى الطلبة في استيعابها وفهما
الاستاذ يتمكن من جذب انتباه الطلبة الى المادة العلمية الجديدة وينظم الافكار والمعلومات من خلال التهيئة والتحضير
10/ تكليف الاساتذة بتدريس مواد لم يسبق لهم ان اطلعوا عليها او درسوها وهنا تكمن الصعوبة في تدريسها خاصة اذا كانت هذه مادة فاقدة المراجع والمصادر
11/ جل الاساتذة لا يحسنون استعمال اللغة في شرح الدروس او كتابة التقارير قليل جدا ما تجد استاذ يكتب على السبورة بدون اخطاء لغوية او املائية والسبب لا يطالعون الكتب والمراجع ولا الدوريات رغم ان مهنة التعليم تتطلب الكثير من التدريب والخبرة والموهبة والابداع وهذه تكتسب بالممارسة والتحضير الجيد للدروس وقراءة الكتب المتخصصة والتفاني في العمل
12/ معظم الاساتذة لا يرجعون الى مصادر المعرفة المختلفة المتجددة ويظهر ذلك من خلال الاعمال المقدمة للطلبة لا جديد يذكر في الافكار او المعلومات رغم الثورة العلمية التي يشهدها العالم بتلك المعلومات والافكار نجعل الطالب يعيش دائما في الماضي وغير منسجما مع بيئته وعصره مما يكون له اثار سلبية على المجتمع ـــــــــــــــ التخلف ــــــــــــــــــــــــ
13/ معظم الاساتذة ينتابهم الكسل خاصة في تحضير الدروس فيلجؤون الى الاستعانة بالدروس الموجودة على شبكة الانترنيت والاغرب من ذلك انهم يقدمونها كما هي للطلبة دون تلخيصها او تغيير في اسلوبها او عباراتها ـــــ ما يسمى بالنقل الحرفي للموضوع ــــــــــــــــــــــ
14/اساتذة دأبوا على استعمال الاستبداد في عملية التدريس واقصد بذلك انهم يستأثرون بالشرح العقيم والالقاء الممل دون اعطاء اهمية للطلبة في المشاركة الايجابية التي تساعدهم على فهم واستيعاب الافكار والمعلومات التي تقدم اليهم من قبل الاستاذ مثلا منع الطلبة من طرح الاسئلة او مناقشة الافكار او المعلومات التي يأخذونها ، تقديم الدروس على هذا الشكل تجعل الطالب عديم الفهم والاستيعاب وهذا ما يفسر التخلف العلمي لدى خريجي الجامعة
15/ دراسات علم النفس التربوي تؤكد ان التدريس الجيد هو الذي يترك اثارا ايجابية في سلوك الطلبة ، الاساتذة جيدون بالضرورة الطلبة جيدون
16/ الجامعة خلت منها ذوو الضمائر الحية والمهنية ، وتحولت الى مرتع للعربدة وقتل الوقت والى اشياء الاخرى لا يسمح لي ضميري ان احدث بها والكل يعرفها ــ العلم في الجامعة غائب تماما فالمتخرج منها يجد نفسه بعد اتمام الدراسة انه ضيع من حياته وقتا ثمينا دون فائدة
17/ الكارثة العظمى التي حلت بالجامعة وجعلتها في ذيل الترتيب عندما تبنت الدولة نظام ل. م . د في التعليم الجامعي لقد ساهم هذا الاخير في تدهورها وتقهقرها واحتلالها المراتب الاخيرة في الترتيب العالمي
الجامعة الجزائرية كانت تنتج علماء وعباقرة ومبتكرين ومبدعين اما في الوقت الحاضر اصبحت تنتج لنا مجموعات من حاملي الشهادات على الورق فقط
18/ ليس كل من يحمل شهادة عليا يستطيع ان يكون استاذا ، الاستاذ يجب ان تتوفر فيه الشروط الثلاثة التي تعد من اهم مقومات مهنة الاستاذ
ــ العلم والمعرفة : اي يكون للأستاذ خلفية واسعة وعميقة عن مجال تخصصه الى جانب تمكنه من حصيلة لا بأس بها من العلوم والمعارف وسعة اطلاعه على هذه المسائل تجعله اكثر فعالية من الاستاذ الاقل اهتماما ومعرفة واطلاعا
لان الالمام بالمادة العلمية لا يكفي لوحده بل لابد ان يكون ملما بأكثر من طريقة او اسلوب لتنفيذ
ـــ الطريقة : ان الطريقة قوامها النشاط الذي يبذله الاستاذ والوسائل التي يستعين بها ، والمنهج الذي يتبعه في تأدية المهام المطلوبة منه
ــ الخبرة : تكتسب بالممارسة والتحضير الجيد للدروس وقراءة الكتب المتخصصة والتفاني في العمل ولكن هذه ليست كافية لوحدها يجب على الاستاذ يقوم بتجديد الاشياء التي ينقلها للطلبة لان ذلك يقلل من الاخطاء التي يمكن ان يرتكبها اثناء القاء المحاضرة والسلام
KamelEnseignant
2021-05-30, 21:18
Salem
Moi je dirai que 97% du peuple est ..... regardez leur education, leur façon de conduire la voiture par exemple, ni
priorité ni clignotant, pourtant ce clignotant peut sauver une vie ou des vies, c'est un peuple ...... qu'il faut batir de nouveau.
Comment demandez vous alors à ce peuple de ne pas tricher ou donner du pour boir pour avoir un projet ou un poste de travail.
(el halalou bayine w'el haramou bayine)
Pourtant DIEU a donné à l'humain une cervelle pour reflechir et c'est elle qui le differencie d'un animal.
mes salutations
شكيب خان
2021-06-19, 08:07
السلام عليكم
الاستاذ الجامعي الذي لا يساهم في اعداد الكوادر التي ستقوم بشغل الوظائف العلمية والتقنية والمهنية والادارية
والذي لا يطور المعارف والعلوم ويساهم في الثقافة العلمية التي تدفع بالمجتمع الى التطور افضل له ان يغادر الجامعة ، ويتركها لإصحابها الذين تتوافر فيهم شروط الكفاءة العلمية وليس الذين يتاجرون بالعلم على حد قول احد الاساتذة ( اعني ما اقول )
استياء الطلبة وتذمرهم من الدراسة في الجامعة يرجع بالدرجة الاولى الى نوع التعليم المتبع في الجامعة
الجامعة يؤطرها اساتذة لا تتوافر لديهم كفاءات ومهارات في المواضيع التي يقومون بتدريسها
التدريس يتطلب من الاستاذ المحاضر ان يكون ملما بكافة اطراف الموضوع وان يكون خبيرا فيما يقوم به
لقد لاحظنا عندما يتم تخصيص احد المقررات الدراسية للأستاذ لا يسعى بجهد لإفادة الطلبة بل يقدم عكس ما يتوقعه الطلبة منه وما يطلبونه منه ، وبذلك يعطي انطباع انه غير ملم بالموضوع الذي يقوم بتدريسه ، وتكون النتيجة ان الطلبة يقومون بتشويه صورته وهذا ما يحدث لكثير من الاساتذة في الجامعة
تؤكد الدراسات ان سبب فشل المحاضر في اداء مهامه
1/ الافتقار الى الاعداد الكافي
2/ ضعف اساليب التدريس
3/ الانحدار بالمحاضرة الى مستوى اكاديمي اعلى او ادنى من مستوى الطلبة
4/ عدم تفاعل الاستاذ والطالب
ان طرق الإلقائية او الطرق التقليدية التي تتمثل في طريقة المحاضرة والتي يقوم الاستاذ فيها بإلقاء المعلومات على الطلبة نجدها غير جاذبة للطالب كما انها لا تشد انتباهه والسبب ان معظم هذه المحاضرات غير معدة اعدادا علميا :
معلومات المحاضرة لكي تصل الى المتلقي يجب اتباع الخطوات التالية :
ــ تحديد كم المعلومات التي سوف يقوم الاستاذ بعرضها ( عرض المعلومات يجب ان يتناسب مع الزمن المحدد للحصة)
ــ تنظيم هذه المعلومات وفقا للتنظيم المنطقي للمادة (المحاضرة غير المنظمة لا تساعد على الفهم واستيعاب الافكار التي تحتويها)
ــ قيام الاستاذ بشرح وتفسير كل فقرة وفقا لدرجة صعوبتها ( معظم الاساتذة يتغاضون عن الشرح والتفسير بدعوة عدم تضييع الوقت والتحكم في الحصة ( المحاضرة الجيدة هي التي تفرض على الطلبة الانتباه وعدم تشتت الذهن )
ــ الاستاذ لكي يرفع كفاية الطلبة ويزيد من دافعيتهم وتشويقهم وشد انتباههم وعدم تشتت اذهانهم يجب عليه ان يستعمل الوسائل الحديثة التي تساعد الطالب على فهم المعلومات واستيعابها
لقد اظهرت الدراسات مدى فاعلية هذه الاساليب وتوظيفها في رفع تحصيل الطالب ومهارته وكذلك تقليل العبء على الاستاذ واستغلال وقته
ــ على الاستاذ ان يعتمد الاسلوب اللإلقائي والحواري عند عرض المحاضرة وعدم الاستئثار بالشرح او الحديث طول الحصة
ــ على الاستاذ ان يستعمل اللغة والمصطلحات سهلة الفهم حتى يتمكن الطلبة من متابعة الشرح
ــ الاستاذ قبل ان يبدأ في القاء المحاضرة ان يظهر الجوانب التالية حتى يجلب الطلبة الى محاضرته
مثلا : ان يكون مرحا وديموقراطيا ومنفتح والمبادر والقابل للنقد والمتقبل للأخرين ولا يكون متزمتا ودكتاتوريا وعصبيا ومنغلقا وذا حساسية اتجاه النقد لان كل هذه تجعل الاستاذ اقل فاعلية
فشل المحاضر في تبليغ رسالته للطلبة يرجع الى :
1/ عدم قدرة المحاضر على تحفيز اهتمامات الطلبة عند تقديم المحاضر ( هذا الالية يتقنها الاستاذ الماهر الذي يحسن الالقاء )
2/عدم قدرة المحاضرعلى توضيح المادة التي تحتاج لايضاح للطلبة
3/عدم توفر لذى الاستاذ مهارة المحادثة ( هذه تكتسب بالمران والتدريب والتحضير الجيد
4/عدم قدرة المحاضر للإجابة عن الاسئلة بوضوح واختصار ( غير ملم بأطراف الموضوع والتحضير الجيد يجعل الاستاذ دائما مهيأ ومستعد لأي طارئ ) عدم الاجابة بوضوح يقلل من شأن الاستاذ عند الطلبة
5/عدم قدرة الاستاذ على استخدام التقنيات الحديثة التي تزيد من الايضاح وتقريب موضوع المحاضرة في اذهان الطلبة ( الدراسات اثبتت ان استعمال الاجهزة الحديثة وتقنيات متطورة ليس فقط انها تساهم في توفير الوقت والجهد وانما تعمل على تحقيق اعلى مستوى من التفاعل والمشاركة من قبل الطلبة)
6/ عدم قدرة المحاضر على خلق الاثارة والتعمق في محتوى المادة
ـ معظم الاساتذة في الجامعة ما زالوا يعتقدون ان التعليم الجامعي هو ببساطة عبارة عن عملية توصيل المعلومات للطلبة ، وهؤلاء بدورهم يقومون بتجميع تلك المعلومات من المحاضرين ثم استرجاعها عند الفحص ( الاستحضار)
لم يدرك الاساتذة بعد ان دور الاستاذ الجامعي تغير جذريا من العصر الذي كان يعتمد على الكراسة والقلم كوسيلة للتعلم والتعليم الى عصر الذي يعتمد على الكومبيوتر وشبكة الانترنيت
بحيث تحول الاهتمام من الاستاذ الذي كان يستأثر بالعملية التعليمية الى لطالب الذي تتمحور حوله العملية التعليمية وذلك عن طريق اشراكه في تحضير الدروس وشرح بعض اجزاء المادة الدراسية واستخدام الوسائل التعليمية والقيام بالتجارب المعملية والميدانية بنفسه والقيام بالدراسات المستقلة وتقييم ادائه ايضا
الاستاذ في عصر الانترنيت والتعلم عن بعد تحول من دور الملقن للمعلومات الشارح لها الى دور المخطط للعملية التعليمية والمصمم لها انطلاقا من المعلومات والمعرفة والنشاطات التي على الطالب ان يلم بها كثيرة ومتنوعة
الاساتذة للأسف الشديد الاكثرية منهم اصبحوا يمثلون عائقا امام التطور المعرفي للطلبة اذ لا يتيحون لهم فرصة التعلم على الوسائل التقنية والاتصالات وكيفية استخدامها في التعلم واكتساب المعارف
ولا يساعدون الطلبة على الرجوع الى مصادر المعرفة المختلفة من مكتبات ومراكز تعليمية ( الجامعات والمعاهد) وسائل اعلام واستخراج المعلومة اللازمة باقل وقت وجهد وتكلفة
ــ ان تلقين المعلومات عن طريق المحاضرة لا يجعل الطالب مبتكرا خلاقا قادرا على الانتاج والابداع مؤهلا ومدربا ومزودا بمهارات البحث الذاتي قادرا على استخدام الحاسوب وشبكة الانترنيت العلمية قادرا على مواجهة اعباء الحياة
شكيب خان
2022-04-28, 12:33
السلام عليكم
ما رأي الاساتذة في المذكرة الصادرة عن الوزارة التعليم العالي بتاريخ 25/04/2022 ، الخاصة باحالة الاسلاتذة البالغين سن 70 سنة على التقاعد ؟
شكيب خان
2023-08-30, 11:40
السلام عليكم
اريد ان اطرح سؤال : لماذا لا يطلب من الطلبة تقييم اداء الاستاذ ؟
ارى ان تقييم الطلبة للأستاذ هو التقييم الحقيقي والصحيح
لا اريد من احد ان يقول لي : ان الطلبة ليسوا على درجة من الكفاءة التي تؤهلهم للحكم على اساتذتهم بحجة انهم ليسوا خبراء في التدريس
نعم هذا صحيح لكنهم يستطيعون التمييز بين الاستاذ الذي يملك قدرات ومؤهلات التي من شانها ان تساهم في تطوير امكاناتهم العلمية وبين الاستاذ الذي لا يملك خبرة ولا مهارة في عملية التدريس
كما ان الطلبة من خلال اتصالهم الدائم بالأستاذ يستطيعون اعطاءنا صورة حقيقية عن الاستاذ من حيث :
ــ نشاطه داخل الصف الجامعي
ــ المواظبة
ــ سلوكياته ( الجانب العلائقي )
ــ تقييم الطلبة
ــ كيفية تقديم الدروس ـ ( الطريقة التقليدية ـ ام الحديثة )
هل يحسن استعمال اللغة ام لا ؟
ــ ملاحظة : ان تقييم الاستاذ الجامعي يتم بشكل واسع الانتشار في الجامعات العالمية لانه يقدم فؤاد اساسية سواء على المستوى الاداري او الاكاديمي
السلام عليكم
اريد ان اطرح سؤال : لماذا لا يطلب من الطلبة تقييم اداء الاستاذ ؟
ارى ان تقييم الطلبة للأستاذ هو التقييم الحقيقي والصحيح
لا اريد من احد ان يقول لي : ان الطلبة ليسوا على درجة من الكفاءة التي تؤهلهم للحكم على اساتذتهم بحجة انهم ليسوا خبراء في التدريس
نعم هذا صحيح لكنهم يستطيعون التمييز بين الاستاذ الذي يملك قدرات ومؤهلات التي من شانها ان تساهم في تطوير امكاناتهم العلمية وبين الاستاذ الذي لا يملك خبرة ولا مهارة في عملية التدريس
كما ان الطلبة من خلال اتصالهم الدائم بالأستاذ يستطيعون اعطاءنا صورة حقيقية عن الاستاذ من حيث :
ــ نشاطه داخل الصف الجامعي
ــ المواظبة
ــ سلوكياته ( الجانب العلائقي )
ــ تقييم الطلبة
ــ كيفية تقديم الدروس ـ ( الطريقة التقليدية ـ ام الحديثة )
هل يحسن استعمال اللغة ام لا ؟
ــ ملاحظة : ان تقييم الاستاذ الجامعي يتم بشكل واسع الانتشار في الجامعات العالمية لانه يقدم فؤاد اساسية سواء على المستوى الاداري او الاكاديمي
زمن تقنية ساهلة بببساطة تطبيق وهواتف طلبة على شكل صبر اراء
boukhadra
2023-09-01, 19:54
السلام عليكم اساتذتي الكرام
سلام خاص الى الاستاذ شكيب خان
الموضوع جد هام
شكيب خان
2023-09-08, 13:48
السلام عليكم
اتمنى ان تكون عملية انتقاء الاساتذة تمت وفق الشروط والمعايير الواجب توفرها في الاستاذ وليس مثل ما عهدناه في السنوات السابقة حيث كان الاستاذ يوظف في الجامعة عن طريق التدخلات ، والمحاباة ، والجهوية ،
المعايير التي يجب توفرها في الاستاذ الجامعي :
ـــ الهيئة ـ ونقصد بها ان يكون مقبولا من الطلبة : همتك ترفعك قبل جلوسك وعلمك يرفعك بعد جلوسك
ــ السلوك : يتميز بأخلاق حميدة تجعله محترما من قبل الطلبة المراهقين
ــ الكفاءة والقدرة العلمية والمعرفية والتي تعد المقوم الساسي في مهنة التعليم ونقصد بها :
1/ العلم والمعرفة ــ ان يكون لديه رصيد من المعرفة العلمية الحديثة خاصة في مادة التدريس
بمعنى ان يكون الاستاذ على علم كاف بمواد التدريس وبدون القدر الكافي منها فانه لا يمكن ان يمارس مهنة التدريس
ان يكون ملما بالعلوم المختلفة الاخرى التي تساعده على القيام بعمله
ان يكون لديه ثقافة واسعة حتى لا يكون خارج التاريخ
لا يمكن ان نتصور ان يمارس الاستاذ مهنة التعليم بدون علم ................إ
العلم = مجموعة من المعلومات والمعارف التي يتزود بها الاستاذ قبل ممارسة المهنة
2/ الطريقة = اساليب التدريس
ان يكون له دراية بمختلف اساليب التدريس خاصة الحديثة لان التدريس الحديث اصبح اليوم يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الكمبيوتر وشبكة المعلومات وعلى وسائل الايضاح الحديثة لتوصيل المعلومات والمعارف الى ذهن الطالب باقل وقت وجهد وتكلفة لأننا في عصر تدفق المعلومات
3/ ان تكون لديه خبرة التي نعني بها اكتساب مهارة في العمل الذي يؤديه
ونحن نعلم ان هناك علاقة طردية كلما زادت مدة ممارسة العمل وكم الاعمال التي يمارسها الاستاذ كلما زادت مهارته في اداء وظيفته التي يقوم بها
والخبرة قد تكتسب ب:
1ــ ان يمارس الشخص بذاته العمل الذي يكسبه خبرة
2ـــ الا يمارس الشخص العمل او الاعمال التي يمكن ان تكسبه خبرة جديدة او لا يمر بموقف من هذا القبيل الا انه يطلع على ممارسات غيره من الناس وما مروا به من مواقف
يشترط في هذا ان يستوعب التجارب والمواقف التي يطلع عليها ويستخلص من العبر الممكنة
المهارة والخبرة تكتسب بالاطلاع الواسع
الخلاصة : الاستاذ التي تتوافر لديه المقومات الثلاثة العلم الطريقة الخبرة هو الاجدر بالمهنة
اما الذي يفتقر الى هذه المقومات هو استاذ غير مؤهل لممارسة مهنة التعليم
سندباد علي بابا
2023-09-08, 17:09
أنت تشوش على استراتيجية النظام فيما يتعلق بملف الجامعة
الجامعة دخلت زريبة الريع
عندما تهب الدولة شهادة البروفيسورا بشكل واسع وبسخاء كبير دون أن يكون لصاحبها أو لمن استلمها كتاب حقيقي جديد في فكرته وموضوعه -لا إبداع فيه-
يأتي شخص حتى لا يكرر الموضوع ويجدد فيه اعتقاد لعنون حقيقة عند فلان أو علان موضوع البحث أما مضمون المواضيع فهو تكرار المكرر لا جديد فيه
الدولة تتبع حاجة السوق.. والأمم المتحدة وأمريكا هي من تفرض على الدولة والدول هذا النوع من السياسة.
سندباد علي بابا
2023-09-25, 11:13
هزلت..
البوفيسورا..
من درجة علمية...
إلى منصب في سلم الوظيف..
ورسالة الدكتوراه من أطروحة..
إلى مذكرة..
لا يجب أن تفكر (فالدرجة العلمية تجعلك تُفكر/ وتتمتع بالحرية..) .. بل يجب أن تنفذ الأوامر (والمنصب الذي يأتي بالتعيين يجعلك مثل الآلة الربوت تنفذ ومقيد في كل شيء بحكم المنصب والتعيين في المنصب)..
خلق جيل لا يفكر وينتقد ويُعارض .. بل يُحاصر بالمنصب ويقيد بالتعيين .. وعمله فقط روتيني إداري تنفيذ ما هو مطلوب منه.
سندباد علي بابا
2023-09-25, 16:16
تفرت ..
حشاوهالكم/ كلحوهالكم ...، أقصد حشاوهالنا/ كلحوهالنا..أصحاب اللحى..
شكيب خان
2023-10-11, 13:31
السلام عليكم
وجهة نظر
ما الفائدة من تمديد سن التقاعد ؟
لقد ساهم التمديد في رفع نسبة البطالة في فئة المتخرجين من الكليات والمعاهد
ماذا أضاف من جديد ذلك الذي تم تمديد سن تقاعده في مجال عمله ؟ لا شيء بل بالعكس كان سببا في تعطيل ديناميكية العمل لدرجة انه اصبح روتيني ممل يؤثر على النشاط الكلي داخل المؤسسة
مثلا : فئة السادة المدراء
هؤلاء يتم تمديد سن تقاعدهم لماذا ؟ معظمهم لا يفقهون شيئا في التسيير الاداري + لا يحسنون استعمال الحاسوب الالي + فاقدون لفنون الادارة ولولا موظفي الامانة لما استطاعوا انجاز عمل اداري واحد ورغم ذلك يتم تمديد سن تقاعدهم
الادارة اذا ما رغب في تطويرها وجعلها تواكب المستجدات الحديثة لابد من الاعتماد على يد عاملة فنية لها كفاءة عالية في ميدان التسيير الاداري
لديها معارف ومهارات وكفاءات ومواقف وتصرفات والقيم فالذي يفتقد لهذه العناصر لا يستطيع التحكم في تسيير الادارة
الادارة لكي تتطور تحتاج الى متخصصين اداريين قادرين على مواجهة متطلبات التكنولوجيا الجديدة نحن بصدد الدخول في عصر الذكاء الاصطناعي ونحن مازلنا نعتمد على كفاءات قديمة لا تحسن التعامل مع المستحدثات الجديدة
فالذي وصل سن التقاعد من الطبيعي ان يقل نشاطه ( سبب صحي ، اضطرابات نفسية ــ )وهذا يكون له تأثير كبير على عمله وادائه فيلجأ الى ممارسة اسلوب التهرب من الادارة عن طريق الغيابات المتكررة والتأخير عن العمل ، والاجازات المرضية
وهذه السلوكيات تنعكس على ظروف العمل داخل المؤسسة التي يديرها
لماذا لا يتم التخلص من هذه الفئة عن طريق احالتها على التقاعد ؟ قد يقول القائل لو طبقنا قانون التقاعد السابق الذي حدد سن التقاعد 60 سنة سوف نخسر بعض الموظفين ذوي الخبرة والكفاءة الذين لا نستطيع تعويضهم من جديد هذه حجة واهية ومرفوضة
توجد يد عاملة تحوز على كفاءة وخبرة ومؤهلات وشهادات جامعية تستطيع ان تبدع وتبتكر اذا ما اعطيت لها الفرصة
الاساتذة :
رضا الطلبة عن الاساتذة يتضاءل شيئا فشيئا يظهر هذا جليا من خلال نسبة حضورهم في المدرجات
لان الاساتذة خاصة الذين بلغوا من العمر عتيا اصبحوا غير قادرين على الاداء الوظيفي
الاسباب :
1/ شبب صحي
معظمهم اصبحوا غير مؤهلين جسديا لشغل المناصب بحكم التقدم في السن وهذا ما لاحظناه من دراسة نسبة غيابات الاساتذة خلال السنة وتأخيراتهم عن العمل
والاجازات المرضية
ـ الاداء اصبحى نسبته ضعيفة مما اثر على التحصيل العلمي لدى الطلبة
ــ معظمهم ليست لديهم القدرة الكافية على نقل وتوصيل المعلومات والمعارف للطلبة بالكيفية التي يرغب بها الطلبة
معظمهم ليست لديهم مكتسبات قبلية والاستعداد للانخراط في دينامية التجديد والتغير
معظمهم اصبحوا غير قادرين على التحكم في الطلبة وفي سلوكياتهم
علاقاتهم مع الطلبة في الغالب اصبحت تتميز بالفتور والقلق المتزايد مما ادى الى قطع الصلة بينهم وبين الطلبة (عامل الاتصال يكاد ينعدم تماما )ولا ننسى فارق السن الكبير له تأثير على عامل الاتصال)
معظم الطلبة الذين يدرسون عند هذه الفئة لا يحصلون على نتائج ايجابية في الامتحانات السبب نوع الاسئلة المطروحة في الامتحانات غير مفهومة ومبهمة كأنها من الطلاسم
معظم المدرجات تكاد تكون خاوية على عروشها من الطلبة السبب اتباع اسلوب التقليدي في القاء المحاضرات الذي يقوم على اساس الاملاء فقط
اما في حصة الاعمال التطبيقية بدلا من تخصيصها لعرض البحوث وفق المنهجية العلمية المطلوبة فإنها تتحول الى حصة قراءة اي يقرأ الطالب ما استنسخ من معلومات حول موضوع البحث من الانترنيت ولا معقب عليه
معظم الاساتذة الذين تجاوزوا سن الستين تسرب اليهم الكسل مما قلل من ادائهم وهذا كان له تأثير كبير على مستوى التحصيل العلمي لدى الطلبة
الخلاصة :
لا نذم هذه الفئة بل نشكرها على ما قدمت من مجهودات في سبيل التحصيل العلمي لكن سنة الحياة تقتضي ان الموظف عندما يصل سنه 60 سنة من المفروض ان يحال على التقاعد ويترك مكانه للأجيال القادمة ذوي الكفاءات العالية
الجامعة لا يمكن ان تتطور بأذهان وعقليات قديمة وانما تتطور بالكفاءات العالية التي لديها مكتسبات علمية جديدة تساير العصر افتحوا المجال للأجيال الشابة وسوف ترون العجب
نحن اليوم في عصر تدفق المعلومات وعصر التكنولوجيا الجد متطورة وعصر الذكاء الاصطناعي وعصر العلوم المتجددة فلا يمكن للأذهان القديمة ان تستوعب التطور الرهيب الذي يشهده العالم اليوم في شتى المجالات فاذا كنا نريد تطوير الجامعة يجب الاعتماد على الكفاءات الشابة التي ترعرعت في ظل هذا التطور وهذا التجديد
ملاحظة : واذا كان لابد من الاحتفاظ بالبعض منهم يجب اخضاعهم للفحص الطبي وفحص مكتسباتهم فاذا نجح في هذين الفحصين لا مانع من تمديد سن تقاعده
لابد ان تشكل لجنة من الاساتذة الذين يتميزون بصفات وخصال حميدة واخلاق عالية ولديهم مكتسبات جد عالية ولهم دراية بالعلم والمعرفة واساليب التدريس الحديثة يكلفون بانتقاء الاساتذة الذين يرغبون في تمديد سن تقاعدهم وهذه اللجنة تكون مسؤولة عن اختيار الاستاذ غير الكفء او غير قادر على اداء الوظيفة والسلام
ربما المشكل في الاساتذة و ليس في المنظومة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir