المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلة اقلقتني


مشكلتي
2019-11-28, 22:08
السلام عليكم اخواني اريد نصائحكم في مايحدث ويجول في ذهني انا فتاة من عاءلة بسيطة المشكل لأنه في الآونة الأخيرة لاحظت أن الأشياء تتوقف عن التشغيل تلو الأخرى التلفاز لم يعد يشتغل و مبرد الأهواء و مسخن المياه وكدا السيارة جديدة بعنااها بثمن رخيص المشكل كأني حاسة البيت فيه طاقة سلبية رجاء ا تنصحوني ووهل تجدون هادا شيء عادي ؟ حتى النقود لم تعد فيها البركة وشكرا

*عبدالرحمن*
2019-11-29, 15:45
السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة

اكثروا من ذكر الله و قراءة القران

قال الله تعالي

( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد/28

و قولوا دائما علي كل شئ تملكوه

بسم الله ما شاء الله

و انصحكم ايضا ان تخرجوا صدقه و لو قليلة

كل ما يتيسر لكم المال

اجعلوها فدوه عنكم و عن اهل البيت

مراد سابقا10
2019-11-29, 17:32
لا تدخلي اي شخص لبيتك واذا عرفت ان شخصا ما ذو عين او حسد لا تدخليه لبيتك

المهم الرقاة في مثل هذه الحالات ينصحون بوضع سورة البقرة في المسجل وفتح النوافذ وكذلك الاذان

واذا لم تتغير الأمور لازم تجيبي راقي لبيك يشوف المشكل وين راه بصح لازم تجيبي راقي واعي ماشي مشعوذ اذا كاين حاجة يقولك كاينة مكانش يقولك مكانش

لأنوا اغلب الرقاة الان لي يروح عندو يقولك بيك حاجة وممكن انت معندك والوا

قدور بن عاشور
2019-11-30, 07:30
ممكن يكون سحر لأن العين ضربة واحدة و انتهى، السحر هو لي يتبع و يتواصل مفعوله.
عليكم بالرقية الشرعية

بنت الرّحّل
2019-12-02, 19:21
الخامس من ربيع الآخر 1441 من الهجرة التبوية
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


حيّاك الله أختي
فهذه الحوادث تحدث بإذن االله وبقضائه وقدره سواء بسبب العين أو السحر أو بسبب الإهمال أو بسبب أمور يتسبب الإنسان فيها لغفلة أو سهو أو جهل.
فمما عرفته بنفسي وشهدته أن هناك من يترك أشياء فسدت أو عطب جزء منها ولا يصلحها لضيق الوقت أو لانشغال الخاطر أو لطبع فاسد كالتسويف .
فحدث أن كان انكسار مفاجئ لزجاج في رف الخزانة ، مع وصول إنذار بوجوب دفع غرامة في مهلة يومين فقط ، وتعطلت الثلاجة وإصلاحها يحتاج مبلغا معتبرا ..مع انفجار في المقابس .. تزامن هذا كله مع مشاكل متشعبة ومتشابكة.
كما يقال في المثل : " المصائب تأتي دفعة واحدة" وهو نظير قول الشّاعر :

تأتي المكاره حين تأتي جملةً ..:..وأرى السرور يجيء في الفلتات


هذا الظاهر: حوادث مربكة مقلقة وقعت في وقت واحد ! لكن الحقيقة أنّ هذا حدث بسبب التسويف فكل شيء لابد وأنّـــه اشتكى من قبل ولم يعالج ، وسبق أن كنا نعاني من انقطاع في التيار الكهربائي ثم فجأة أصبح لا ينقطع ولم يتساءل أحد ما سبب تحسنه!


فقدّر الله سبحانه حدوث التعطل مع مصائب كانت مخبأة ما خطرت على البال .
فالعين حقّ ، والسحر حقيقة ، ولكــــن "خلق الإنسان في كبد" هذا أيضا حـــقّ، فلابد له أن يُبتلى وأن يجد المشقــّة في حياته ،وأن يُصاب فيما يحبّ تمحيصا واختبارا وعدلا وحكمة..وهذا الإنسان له ذنوب وعنده غفلة عن دينه وغفلة عن دنياه ! فيتناسى كل هذه الأمور ثم لا يرى إلا شيئا خفيا سيئا هو السبب في مصابه وهذا من الجهل والعياذ بالله .
فمهما كانت أسباب هذه الحوادث فالمطلوب يظل قائما دائما وهو:


وجوب الاعتقاد الجازم أنها بقضاء الله وقدره
واللجوء إليه والاستعانة به وحسن الظن به
اتخاذ الأسباب الجائزة شرعا في معالجة الأمرسواء بالمداومة على الأذكار الشرعية وسائر الطاعات أو باتخاذ تدابير خاصة أو إصلاحات و ما إلى ذلك


وقد قال - صلّى الله عليه وسلّم -: ((عجباً لأمر المؤمن! إنّ أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ))

يقول الشيخ المحدث ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ : (أنا أعتقد أن من مصائب العالم الإسلامي ككل: غياب الإيمان الصحيح من قلوبهم؛ لأن هذا الإيمان إذا حل في قلب أي إنسان قنع بأي عيش صعب ضنك؛ لأنه يعتقد أن الله عزّ وجلّ في تقديره على الناس الضنكَ والفقرَ، إنما هو بعدلٍ وعلمٍ، بل وبحكمةٍ.
فإذا آمن المسلم بهذه الحقيقة إيماناً جازماً فحينئذ تطيب له الحياة مهما كانت حياته صعبة؛ سواء من جهة المال، أو من قلة الصحة، أو من ضغط الطغاة والحكام الظالمين، أو من نحو ذلك، فهو يصبر ويتدرَّع بالصبر)

وإذا تأملت هذا الكلام يتضح لك مدى فحش لفظ وجود "الطاقة السلبية في البيت " وأن لها تأثيرا على تعطل الأشياء وتؤدي إلى الضرر بطريق خفي! وهو لفظ دخيل يحمل معان تسيء لأهم شيء وهو عقيدة المؤمن والمقام لا يصلح للتفصيل !


فنصيحتي :

أنه على المسلم أن يتعاهد العلم بالشرع عموما وبالعقيدة والتوحيد خصوصا ويعرف أصول الإيمان ومقتضياتها حتى لا يزّل ولا يفقد التوازن مع ابتلاءات و مصائب هي بمثابة وخز شوكة مقارنة مع ابتلاءات أعظم وأكبر ! وما ابتلاء سيدنا أيوب ـ عليه الصّلاة والسلام ـ بخفي عنّا فقد ابتلي في وقت واحـــــد : بفقدان المال والولد والصّحة والأحباب حتى ألقاه قومه في خراب.. لكنّ قلبــــه عامر بالتّوكل على الله والرضا بقضائه وحسن الظنّ به.

أسأل الله لي ولك ولكل قارئ أن يرزقنا إيمانا صادقا وعملا صالحا قبل الموت.


والحمد لله على سلامتك، و من المصاب ما ليس له عوض إلا في الآخرة ، وأما هذه الأشياء فالله قادر على أن يُخلف لكم خيرا منها.



أرجو لك التّوفيق.

abder03
2019-12-15, 00:07
نحن نرى الاشياء السلبية غير عادية و نحاول ان نلسقها في شيء يعطيها طابعا حقا سلبيا/العين/الحسد/السحر ...الخ. هذه الحالة: تترك مجال لوسوسة الشيطان
نحن نرى الاشياء الاجابية عادية و لا نحاول ان نلسقها في شيء يعطيها طابعا حقا اجابيا - البركة/رضى الله - ...الخ . هذه الحالة: لا يلتفت اليك الشيطان
انت في الحالة الاولى - استعيذي من الشيطان