المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 【⌘】عُــذْرا يا ابنَ غــزّة..!!【⌘】


صَمْـتْــــ~
2019-11-19, 22:02
https://paltimesps.ps/uploads//images/3d390a9a7d78f3b1c54f95b57edbeb14.png


صغيري.. يا ابن غزّة الأبيّة
أُصارِحُك
كم باتت تُخجِلُني حروفُنا العربيّة..
ونحن العرَبُ "دُعاةُ القضيّة.."
ماجَتْ بنا أمواجُ الخيانة
فأغرَقَنا صِراعُ المناصِبِ والنّهْبِ..
وأساطير الهُوِيّة
وكبَّلَنا الصّمتُ والمهانة
فأضعْنا الإنسانيّة!

كيف وقد تجاهلْنا كيانَك
بل ألِفْناكَ مُعتقَلَ الظلِّ..مسلوبَ الأملِ..
يَنسج الوهَنُ ملامِحَه من فرْطِ جوعِك
وموائِدُ الأثرياءِ..
تُنْصَبُ على قبورِ الشّهداء
ومشاهدُ الاضطهادِ تنتهِكُ مَأْمنك

أيْ نبضَ الوطنيّة
احتقنَ مجْرى الكلام
عجزُنا -ظُلمٌ يُلام- وإن دعوْنا للسّلام
فالواقعُ مع كلِّ اجتياحٍ..
يُجهِرُ بمجازِرَ دمويّة
والعربُ سُكارى يُغازلون أحْلامهم
مُستلذّين نشوةَ الأطماع
بينَ مناوراتٍ سياسيّة..
وحفلاتِ لهْوٍ وخِداع
تُمزَّقُ فيها أثوابُ المسؤوليّة
يتبادلون أنْخابَ الخلودِ.. وخرابُهم وشيكٌ..
لن تصدّه يدٌ بشريّة

أيْ صغيري..
كم كتبْنا لأجلِك.. كم صرخْنا..كم وعدْنا..!
أفيكفينا اليوم أن نبكيك؟
أن ننصهِر ألماً.. ونُشيدَ بشموخِك؟
أفيكفينا أن نرثيَ صُوراً بلونِ دماءٍ..
توقّــعُ استشهادَك
أن نتحسَّرَ.. من رؤيا أشلائِك..وأمٍّ تقبِّلُ جبينَك..
ونُكبِّرَ إذا حُمِل نعشُك!

يا ابن غزّة الأبيّة
لك من رحِمِ الاحتِرامِ ألف تحيّة
وأصدقُ اعتذارٍ..يا من خذلناك
وليس لنا إلاّ الدّعاء:
"أنْ يا ربّ البريّة ارحم شُهداء غزّة.. وأيِّد أهلَها بنصرك"


ــــــــــــــــــــــ//


بـ دموعي..صــ~

علي قسورة الإبراهيمي
2019-11-19, 22:24
الكبيرة قدرا/ صمت
حيّاك الله وبيّاك، ورفع قدركِ وبالفضل رقاكِ
وماذا أقول يا أديبة
أردتُ أن أرشم شيئا
فوجتُ حالي كحال تلك الاعرابية التي قالت:
حال الجريض دون القريض
ومع ذلك لا يسعني إلا أن أستأنس بما جاءت به سنتنا المطهلرة
فقد جاء في الأثر ومصادر الخبر:
قال عبد الله بن الإمام أحمد: وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبي أمامة قال: قال صلى الله عليه وسلم:
"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس" أخرجه أيضا الطبراني
ومع ذلك
إن لأطفال غزة هاشم ربا يحميهم، وسيخرج منهم من يحرر وطننا السليب
بارك الله فيك يا فاضلة
تحياتي

طاهر القلب
2019-11-20, 22:50
السلام عليكم
حين تقف الكلمات عاجزة عن الكلام .... فالمصاب جلل
والخطب الحادث عظيم ...
فأي نفس هذه التي ترى وتسمع كل هذا وتسمي نفسها إنسان
ففي غزّة منذ زمن قد إنتحرت الإنسانية على أعتابها
بسكين الغدر تارة والخيانة تارة أخرى
والأنكى والأفجر في كل ذلك الجحد والتواري خلف ستار واه وعذر أوهن
لكل من هو إنسان على هذه البسيطة ....
ولكن حبل الله غير منقطع
والله خير حليف وخير نصير ...
القديرة صفية ...
بارك الله كلماتكم
تقديري

صَمْـتْــــ~
2019-11-26, 11:00
الكبيرة قدرا/ صمت
حيّاك الله وبيّاك، ورفع قدركِ وبالفضل رقاكِ
وماذا أقول يا أديبة
أردتُ أن أرشم شيئا
فوجتُ حالي كحال تلك الاعرابية التي قالت:
حال الجريض دون القريض
ومع ذلك لا يسعني إلا أن أستأنس بما جاءت به سنتنا المطهلرة
فقد جاء في الأثر ومصادر الخبر:
قال عبد الله بن الإمام أحمد: وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبي أمامة قال: قال صلى الله عليه وسلم:
"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس" أخرجه أيضا الطبراني
ومع ذلك
إن لأطفال غزة هاشم ربا يحميهم، وسيخرج منهم من يحرر وطننا السليب
بارك الله فيك يا فاضلة
تحياتي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أجل الفاضل عليّ،
لغزّة وأبنائها ربّا يحميهم ويحقّق لا محالة عزّتهم ونصرَهُم
نسأله سبحانه الفرجَ القريب


جُزيتَ خيرا على طيبِ ردّك وكرم مرورِك

فاطمة شلف
2019-11-26, 15:05
اللهم أأرحم شهداء فلسطيينن واصرها على االعددو
اللهم امينن

صَمْـتْــــ~
2019-12-01, 13:28
السلام عليكم
حين تقف الكلمات عاجزة عن الكلام .... فالمصاب جلل
والخطب الحادث عظيم ...
فأي نفس هذه التي ترى وتسمع كل هذا وتسمي نفسها إنسان
ففي غزّة منذ زمن قد إنتحرت الإنسانية على أعتابها
بسكين الغدر تارة والخيانة تارة أخرى
والأنكى والأفجر في كل ذلك الجحد والتواري خلف ستار واه وعذر أوهن
لكل من هو إنسان على هذه البسيطة ....
ولكن حبل الله غير منقطع
والله خير حليف وخير نصير ...
القديرة صفية ...
بارك الله كلماتكم
تقديري

جزاك الله خيرا أخي طاهر القلب على طيب مداخلتك
كفَيْتَ ووفّيتَ


اللهم احفظ أهل غزّة وارزق بلدهم الأمن والاستقرار

*مصطفى*
2019-12-02, 19:20
سلام الله عليك
مع كل الاحترام لقلمكم المشرف ولكم كل التقدير الاخت صفية دامت حروفك اللامعة وصرختك الصادقة

الشابي الجزائري
2019-12-09, 19:20
مؤلم جدا
تحياتي واحترامي

أحمد الجمل
2019-12-20, 03:19
هذه قطرة من بحر الظلم والقهر والهوان الذي غرق فيه المسلمون ، يتجرعونه طوعا وكرها بعد أن نبذنا كتاب الله وراء ظهورنا واشترينا به ود اليهود والنصارى والمشركين
وبعد أن قلنا سمعنا وعصينا قول الله تعالى ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير ) صدق الله العظيم
صححي معلوماتك أختي الفاضلة صفية
ألم يصلك جديد العرب ؟!
حماس إرهابية وأعداء
والصهاينة إخوة وأحباء
والحرم وطأه المشركون الأنجاس الذين حرم الله عليهم أن يقربوه
وبلاد الحرمين تقام فيها حفلات ماجنة على رؤوس الأشهاد
وكل بلاد العرب بلا استثناء تدين بالولاء التام لليهود والنصارى ويقتلون بعضهم البعض من أجل أن يحيا اليهود والنصارى في سلام ورخاء
هل أحدثك عن مأساة المسلمين خارج إطار الدول العربية ؟!
إنا لله وإنا إليه راجعون
تحيتي وتقديري

صَمْـتْــــ~
2019-12-25, 22:55
اللهم أأرحم شهداء فلسطيينن واصرها على االعددو
اللهم امينن
آمين على دعائك الطيّب أختي فاطمة


بارك الله فيكِ على طيب المرور

صَمْـتْــــ~
2019-12-25, 22:57
سلام الله عليك
مع كل الاحترام لقلمكم المشرف ولكم كل التقدير الاخت صفية دامت حروفك اللامعة وصرختك الصادقة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


احترامٌ متبادلٌ أخي مصطفى


سُررتُ بردّك الطيّب وتشرّفتُ بمرورك الكريم

صَمْـتْــــ~
2019-12-25, 23:00
مؤلم جدا
تحياتي واحترامي




يسعدني مقاسمتكم لي بعض أفكاري..


كلّ التّقدير لشخصك أخي الشابّي

أمير جزائري حر
2019-12-26, 11:44
تحية طيبة لصاحبة المتصفّح..


هذه بضع كلمات أثارتها في نفسي كلماتك / بوركتِ من جزائريّة..

----------------------


عذرا إليكم أهل عِزّة..





عذرا إليكم أهل غزّة..
من أمّة...
أو ما تبقّى من إباء..
هذي قصيد قلتها من الجزائر..
تحية لكل ثائر...
هذا سلام من بلاد الشّهدا..
إلى بلاد الأنبياء..
عذرا إليكم أهل غزّة..
من أمّة...
آلت لذلّ بعد عزّة..
تزلزلت أركانها..
تبلّد الإحساس فيها..
تهزّها الأزمات هزّا..
تسومها أعداؤها شتّى البلايا..
مثل الشّياه..
تؤزّها للنّحر أزّا..
هُم شركاء...
الحاكمون..
ومثلهم..
كلّ الشّعوب العربيّة..
هُم خانعون !
رَضُوا الدّنيّة..
باعوا القضيّة..
رخيصةً...
سعياً ورا عيشِ الهنِيّة..
عذرا إليكم أهل غزّة..
من أمّة...
أمست شقيّة !
فارثُوا لها يا أهلنا..
واستمسكوا بنهجكم..
أنتم بقايا عزّنا..
وكونوا دوماً أهل عِزّة..






... أمير / 26/12/2019

صَمْـتْــــ~
2019-12-28, 23:07
هذه قطرة من بحر الظلم والقهر والهوان الذي غرق فيه المسلمون ، يتجرعونه طوعا وكرها بعد أن نبذنا كتاب الله وراء ظهورنا واشترينا به ود اليهود والنصارى والمشركين
وبعد أن قلنا سمعنا وعصينا قول الله تعالى ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير ) صدق الله العظيم
صححي معلوماتك أختي الفاضلة صفية
ألم يصلك جديد العرب ؟!
حماس إرهابية وأعداء
والصهاينة إخوة وأحباء
والحرم وطأه المشركون الأنجاس الذين حرم الله عليهم أن يقربوه
وبلاد الحرمين تقام فيها حفلات ماجنة على رؤوس الأشهاد
وكل بلاد العرب بلا استثناء تدين بالولاء التام لليهود والنصارى ويقتلون بعضهم البعض من أجل أن يحيا اليهود والنصارى في سلام ورخاء
هل أحدثك عن مأساة المسلمين خارج إطار الدول العربية ؟!
إنا لله وإنا إليه راجعون
تحيتي وتقديري
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الفاضل أحمد الجمل
كن واثقا أنّي أتفهّم جيّدا مقصد كلماتك وأعي حجم الصّدقِ الذي يُلْحف صرخَتك


لكَ الشّكر على طيبِ مرورك

صَمْـتْــــ~
2019-12-28, 23:08
تحية طيبة لصاحبة المتصفّح..


هذه بضع كلمات أثارتها في نفسي كلماتك / بوركتِ من جزائريّة..

----------------------


عذرا إليكم أهل عِزّة..





عذرا إليكم أهل غزّة..
من أمّة...
أو ما تبقّى من إباء..
هذي قصيد قلتها من الجزائر..
تحية لكل ثائر...
هذا سلام من بلاد الشّهدا..
إلى بلاد الأنبياء..
عذرا إليكم أهل غزّة..
من أمّة...
آلت لذلّ بعد عزّة..
تزلزلت أركانها..
تبلّد الإحساس فيها..
تهزّها الأزمات هزّا..
تسومها أعداؤها شتّى البلايا..
مثل الشّياه..
تؤزّها للنّحر أزّا..
هُم شركاء...
الحاكمون..
ومثلهم..
كلّ الشّعوب العربيّة..
هُم خانعون !
رَضُوا الدّنيّة..
باعوا القضيّة..
رخيصةً...
سعياً ورا عيشِ الهنِيّة..
عذرا إليكم أهل غزّة..
من أمّة...
أمست شقيّة !
فارثُوا لها يا أهلنا..
واستمسكوا بنهجكم..
أنتم بقايا عزّنا..
وكونوا دوماً أهل عِزّة..






... أمير / 26/12/2019



بوركتَ أخي على إضافتِك القيِّمة.