*عبدالرحمن*
2019-11-07, 14:45
اخوة الاسلام
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
https://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)
" المطر الصناعي " حقيقته ، وأقوال العلماء فيه
السؤال
ما الحكم الشرعي فيما يسمى بـ " استمطار السحاب " بواسطة التلقيح الصناعي ؟
وهل يصح قياسه على طفل الأنابيب وعمليات التلقيح الصناعي ؟
الجواب
الحمد لله
أولاً:
حقيقة " الاستمطار " ، وكيفيته :
جاء في " الموسوعة العربية العالمية " :
" الاستمطار " – Rainmaking - :
الاستِمْطار : عملية إسقاط المطر من السحب بطريقة علمية بحته تُجْرَى على السحب المتكوِّنة في الجو ، ويسمَّى أيضاً : " تطعيم السحب "
يستخدم الناس هذه الطريقة لزيادة كمية المياه بمنطقة معيَّنة ، أو لتوفير المياه للري ، أو لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات الكهرومائية
وتُستخدم أيضاً لمنع سقوط الأمطار الغزيرة في المناطق الزراعية خوفاً من تلف المحاصيل ، ويمكن للخبراء في بعض الأحيان تخفيض شدة العواصف بتكوين السحب قبل وصولها إلى تلك المناطق
وقد قام العديد من علماء الولايات المتحدة ، الذين يعملون بصفة مستقلة ، بتطوير أساليب الاستمطار وطرقها خلال الأربعينيات من القرن العشرين .
ثلاث طرق للاستمطار :
طرق الاستمطار : يحدث المطر عندما يُكوِّن بخار الماء في السحب بلورات ثلجية ، أو قطرات ماء ضخمة وثقيلة بالقدر الكَافي للسقوط على الأرض
يمكن في بعض الحالات زيادة احتمال سقوط المطر بإضافة مواد تعرف بعوامل التطعيم إلى السحب ، وتعمل عملية التكوين بصورة أفضل في السحب التي يكون احتمال سقوط الأمطار منها كبيراً
وتعتمد المادة المستخدمة في عملية التطعيم على درجة حرارة السحب .
وعند درجات حرارة أعلى من الصفر المئوي : فإن عامل التطعيم الرئيسي المستخدم سائل مكون من " نترات الأمونيوم " و " اليوريا "
وتسبب جسيمات هذا العامل تكون بخار الماء حوله ، ويرش عامل تطعيم السحب من الطائرات على أسفل السحابة .
وعندما تتكون بلورات الثلج : تسقط في اتجاه الأرض في صورة كتل جليدية رقيقة ، وعندما تدخل منطقة تكون درجة حرارتها فوق درجة الصفر : تنصهر مكونة المطر .
تبلغ درجة حرارة الجليد الجاف - وهو غاز ثاني أكسيد الكربون - حوالي 80° م تحت الصفر
وتقوم كرات الثلج الجاف عند إسقاطها على السحب من الطائرة بخفض درجة حرارة الماء فائق البرودة ، وعندما تنخفض درجة الحرارة : يتحول الماء إلى بلورات من الثلج
وتشبه بلورات " يوديد الفضة " بلورات الثلج ، وهي التي تؤدي بالماء فائق البرودة إلى تكوين بلورات الثلج حولها ، وتستخدم أجهزة تُسمى " الشعلات "
و " المولدات " ، لإنتاج وتوزيع بخار يحتوي على بلورات " يوديد الفضة " ، ويكوَّن هذا البخار بحرق " يوديد الفضة " مع مواد أخرى
ويتم توزيع البخار عن طريق الطائرة ، كما يمكن استخدام " المولدات " أيضاً لتوزيعه على الأرض .
تسبَّبت عملية " تطعيم السحب " في كثير من الخلافات ، والمناقشات ، فالعلماء لم يكونوا قادرين على إثبات تأثيرها العملي في كل الحالات
ويضاف إلى ذلك اعتقاد بعض الناس بأن زيادة سقوط المطر في مناطق معينة : قد يؤدي إلى نقصه في مناطق أخرى " انتهى .
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
https://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)
" المطر الصناعي " حقيقته ، وأقوال العلماء فيه
السؤال
ما الحكم الشرعي فيما يسمى بـ " استمطار السحاب " بواسطة التلقيح الصناعي ؟
وهل يصح قياسه على طفل الأنابيب وعمليات التلقيح الصناعي ؟
الجواب
الحمد لله
أولاً:
حقيقة " الاستمطار " ، وكيفيته :
جاء في " الموسوعة العربية العالمية " :
" الاستمطار " – Rainmaking - :
الاستِمْطار : عملية إسقاط المطر من السحب بطريقة علمية بحته تُجْرَى على السحب المتكوِّنة في الجو ، ويسمَّى أيضاً : " تطعيم السحب "
يستخدم الناس هذه الطريقة لزيادة كمية المياه بمنطقة معيَّنة ، أو لتوفير المياه للري ، أو لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات الكهرومائية
وتُستخدم أيضاً لمنع سقوط الأمطار الغزيرة في المناطق الزراعية خوفاً من تلف المحاصيل ، ويمكن للخبراء في بعض الأحيان تخفيض شدة العواصف بتكوين السحب قبل وصولها إلى تلك المناطق
وقد قام العديد من علماء الولايات المتحدة ، الذين يعملون بصفة مستقلة ، بتطوير أساليب الاستمطار وطرقها خلال الأربعينيات من القرن العشرين .
ثلاث طرق للاستمطار :
طرق الاستمطار : يحدث المطر عندما يُكوِّن بخار الماء في السحب بلورات ثلجية ، أو قطرات ماء ضخمة وثقيلة بالقدر الكَافي للسقوط على الأرض
يمكن في بعض الحالات زيادة احتمال سقوط المطر بإضافة مواد تعرف بعوامل التطعيم إلى السحب ، وتعمل عملية التكوين بصورة أفضل في السحب التي يكون احتمال سقوط الأمطار منها كبيراً
وتعتمد المادة المستخدمة في عملية التطعيم على درجة حرارة السحب .
وعند درجات حرارة أعلى من الصفر المئوي : فإن عامل التطعيم الرئيسي المستخدم سائل مكون من " نترات الأمونيوم " و " اليوريا "
وتسبب جسيمات هذا العامل تكون بخار الماء حوله ، ويرش عامل تطعيم السحب من الطائرات على أسفل السحابة .
وعندما تتكون بلورات الثلج : تسقط في اتجاه الأرض في صورة كتل جليدية رقيقة ، وعندما تدخل منطقة تكون درجة حرارتها فوق درجة الصفر : تنصهر مكونة المطر .
تبلغ درجة حرارة الجليد الجاف - وهو غاز ثاني أكسيد الكربون - حوالي 80° م تحت الصفر
وتقوم كرات الثلج الجاف عند إسقاطها على السحب من الطائرة بخفض درجة حرارة الماء فائق البرودة ، وعندما تنخفض درجة الحرارة : يتحول الماء إلى بلورات من الثلج
وتشبه بلورات " يوديد الفضة " بلورات الثلج ، وهي التي تؤدي بالماء فائق البرودة إلى تكوين بلورات الثلج حولها ، وتستخدم أجهزة تُسمى " الشعلات "
و " المولدات " ، لإنتاج وتوزيع بخار يحتوي على بلورات " يوديد الفضة " ، ويكوَّن هذا البخار بحرق " يوديد الفضة " مع مواد أخرى
ويتم توزيع البخار عن طريق الطائرة ، كما يمكن استخدام " المولدات " أيضاً لتوزيعه على الأرض .
تسبَّبت عملية " تطعيم السحب " في كثير من الخلافات ، والمناقشات ، فالعلماء لم يكونوا قادرين على إثبات تأثيرها العملي في كل الحالات
ويضاف إلى ذلك اعتقاد بعض الناس بأن زيادة سقوط المطر في مناطق معينة : قد يؤدي إلى نقصه في مناطق أخرى " انتهى .