المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آداب عيــــــــــادة المريـــــــــــــــــض


محمد علي 12
2019-10-29, 21:22
آداب عيادة المريض
من أراد أن يعود مريضاً فإنّ له آداباً ينبغي أن يلتزم بها، وكذلك فإنّ للمريض آداب، وفيما يأتي بيانٌ لها:[٦] Volume 0% النية الصادقة لله تعالى: وذلك بأن يكون هدفه من هذه الزيارة تحصيل الأجر والثواب، ورضى الله -عزّ وجلّ- عنه، وأن يقوم كذلك بحقّ أخيه المسلم عليه، ممّا يؤدي إلى زيادة الترابط، والتراحم بين أفراد المجتمع، وممّا يساعده على ذلك؛ أن يعرف فضل وثواب عيادة المريض. اختيار الوقت المناسب للزيارة: فيختار من الأوقات ما يكون مناسباً للمريض وأهله، فلا يسبّب لهم الضّجر، والحرج، والمشقّة، ويختلف ذلك عند الناس باختلاف بلدانهم، وأعرافهم، ولم يرد في ذلك تحديدٌ من الشارع بوقتٍ معينٍ، وإنّما قال فيه ابن القيم رحمه الله: (لم يكن من هدْيِه -عليه الصَّلاة والسَّلام- أن يخص يوماً من الأيام بعيادة المريض، ولا وقتاً من الأوقات، بل شَرع لأمته عيادة المريض ليلاً ونهاراً، وفي سائر الأوقات)، ويكون بالعادة أنسب الأوقات؛ هي الأوقات التي اعتاد الناس عليها للزيارة، أو
الأوقات التي يُسمح بها للزيارة.

عدم تحديد أول الزيارة بوقتٍ معينٍ: فقد حدّد بعض العلماء بداية زيارة المريض بعد ثلاثة أيامٍ من مرضه، واحتجوا بما رُوي عن رسول الله، أنّه كان لا يعود مريضاً إلّا بعد ثلاثة أيامٍ، وهو حديثٌ ضعيفٌ جداً، لا يحتجّ به، والراجح ما ذهب إليه جمهور العلماء؛ أنّ بداية زيارة المريض من حين بداية مرضه، لا يحدّد بوقتٍ معينٍ، وذلك لإطلاق رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين وصّى بعيادة المريض. الحرص على عيادة المريض حتى لو كان المرض لا يعلم بمن يزوره: كأن يكون فاقداً للوعي بإغماءٍ، أو جنونٍ، فلا يمنع ذلك من زيارته والاطمئنان عليه، وقد قال الحافظ -رحمه الله- في ذلك: (ومجرَّد علم المريض بعائده لا تتوقَّف مشروعية العيادة عليه؛ لأنَّ وراء ذلك جبْرَ خاطرِ أهله، وما يُرجَى مِن بركة دعاء العائد، ووضع يده على المريض، والمسح على جسده، والنَّفث عليه عند التعويذ، إلى غير ذلك).

استمرار السؤال عن المريض وتفقّده وتعهّده: فلا يكفي أنّه زاره وحسب، بل يعود ويسأل أهله عنه، أو من يقوم برعايته، خاصةً وقد تعدّدت وسائل الاتصال وأصبحت يسيرة، وإنّما ذلك لأنّ السؤال عنه يدخل الفرح والسرور إلى قلبه، وقد يؤدي إلى انتعاشه واستعادة قوته، وينبغي أيضاً لمن يُسأل عن المريض، أن يردّ بما يُشعر المريض بالرضا، وبأنّه دائم الحمد والشكر لله على ما أصابه، ويجيب بما هو مبشّرٌ بقرب عافيته، وبخفّة مرضه، ودوام الدعاء له.

zahra1999
2019-10-30, 09:26
شكرا على الموضوع
ومن الاداب ايضا ميطولش الزائر عند المريض .لكن للاسف الناس عندنا متفهمش انا كي زاد ابني كانت مزالني مريضة والناس تجي لعندي للغرفة ويقعدو بالسوايع بعضهم كانو يتغداو ويتعشاو في غرفتي ايضا .للاسف حنا شعب متخلف