المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [] الكُــثْـبَـــانُ الــحَارِقَـــــــة []


وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-28, 01:41
بِسْـمِ الله الرَّحْمنِ الرّحِيـمْ
والسلامــــعليكمـــورحمة الله تعالى وبركاتــــــه
،.


#وردة1

،.


[] ـــ الكثبان الحارقة ـــ []

#وردة1
،,
أحداث خفيفة
كتابة تعود الى جوان 2017
واعتمدت فيها على ميزين أساسيتين

1/
تجزئتها الى مقاطع "معنونة" بالغة القصر طردا للملل

وفي المجمل تشكل لدي 8 أجزاء

والفكرة مأخوة عن كتب سلسلة العقيدة في ضوء القرآن والسنة
وارتأيت تطبيقها على الفن القصصي.
.
.
أما الميزة الثانية فأفصح عنها في الختام ان شاء الله تعالى


لا أحب أن أطيل عليكم ولذلك سأعرض الأحداث على ثلاث دفعات لا غير باذن الله تعالى

.
.

البداية آتية..

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-28, 02:14
1/سياحة:






.
.
إسحاق في غَايةِ الانْتِباه للمعلُوماتِ التّي تُدلِي بها مخبرةُ الطائرةِ السياحيةِ بين الحينِ والحينِ؛ عن المدينةِ التّي هو متوجهٌ إليها،
وعلى شمالِه زوجتُه حسنى التّي تُسند رأسها إلى قبضَة يدِها بصمتٍ ومَلَل.

لم يتبقّ غيرُ ساعةٍ واحدةٍ للوصولِ إلى ولايةِ "غرداية"، وبالضبط الى مدينةِ "متليلي" المشتهرةِ برمالِها الحَارِقة؛ إنها تعد المدينة الرابعة ترتيبا في العالم من حيثُ درجةُ سخونةِ رمالِها، وهي تُعتَبَر وجهةً سياحيةً مثلى؛ تستقبلُ في العامِ الواحدِ الملايينَ من السائِحين من كلّ أصقاعِ الأرض فضلا عن من يقصدُها مِنْ أجلِ التداوِي...












2/شوق:



.


.


مرّتِ الساعةُ ببطءٍ وحطّتِ الطائرةُ رحالها أخيراً بالمطار .

لزِمَ إسحاق وحسنى مكانيْهِما حتّى يتجنبا الازدحامَ القائمَ إثر نزولِ الرُّكّاب.

-"أتعلم؟ أنا لا أملك أن أنتظر أكثر! سوف نزور الكثبانَ الساخنةَ ثم نتوجّه فورا إلى أمي، أليس كذلك؟"

أومأ إسحاق إيجاباً وهو يستشْعِر مِقدار الشوقِ في حديثها:

-"بلى.. دعينا نُتِــمُّ سياحتَنا حتى لا يُعرقلك شيءٌ بعدها عن زيارة أمك..

كانت الرحلةُ جماعيةً على نفقاتِ الشركة التي يعمل لها إسحاق، ولذلك خارجا انتظرتهم حافلاتٌ كبيرةٌ لتقلّهم إلى الفندقِ الذي تمّ فيه الحجز.

وهناك تمكّن إسحاق وحسنى من أخذ قسط كاف من الراحة بقيةَ اليوم ، على أن تَأْتِــيَ الحافلاتُ غدا في حدود السابعةِ صباحا لتنقــلهم الى مُجَمَّعِ الكُثبان الحارقة.



























3/تقليدي:

.


.


في الصباح وفي طريقهما إلى المجمع عادَ إسحاق يكررُ كلامًا حفِـظــتْهُ حسنى جيدا.

- كنتِ تسكنين في "تِـيمِيـمُون" بــ"أدرار" طوال عمرك، و"غردايةُ" كانت على بُعد سويْعاتٍ منكِ بينما لم تفكري يوماً في زيارةِ الكثبانِ الحارقة ! إن أمركِ لعجيب !!



ألم يراودكِ فضولٌ حولها؟

لو كنتُ مكانكِ....



- أخبرتكَ ألَمْ أفعلْ؟

أخبرتكَ أنّنا عائلةٌ تقليدية ومن المنكرِ لدينا أن يصطحب الرجلُ أهلَه في رحلاتٍ سياحيةٍ كهذه.

ولذلك لم يقمْ أحدٌ باصطحابي وأنا لم أُطالب أحدا بذلك !




.


.




سرعان ما عادت لصمتها وهي تفكر بريبة:

"عليّ أن أتوقفَ عن إلقاءِ المحاضراتِ حول العائلاتِ المحافظةِ والتقليدية..

ماذا لو قرّر أن يصير " تقليديا " ويكف عن اصطحابي معه؟ "



قطّبت حسنى لهذه الخاطرة، فيما اكتفى اسحاق بالابتسام.

..







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
المعلومات حول رمال غرداية الحارقة وترتيبها العالمي مجرد إضافة لحبكة القصة لا غير

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-28, 02:17
#وردة1

،.


[] ـــ الكثبان الحارقة ـــ []

#وردة1
،,

بما أنها قصيرة فيجب أن أحصل على عدد معتبر من القراء حتى أنتقل للدفعة الثانية والرئيسة

فرجاء انطباعاتكم؟
توقعاتكم؟
ماذا سيفعلون في مجمع الكثبان؟

وما الأمر الذي قد يحصل لهم هناك؟

تاج الوقار16
2019-10-29, 11:50
جميييييييلة جدا بصراحة
رغم وقتي الذي لا يسمح لي بالتركيز بجانب الاطفال
الا ان قصرها وروعتها جعلها تخترق الزمان والمكان فعلا
وعلي ان افكر حتى اتخيل الاحداث التي تليق بها
لم اكن اعلم هذا عن متليلي الشعانبة
وانا التي زرتها عندما زفت ابنة اختي إليها
وهي المدينة التي تحوي اغلب اقرباء ابي حتى بت اشك هل نحن من متليلي ورحلنا الى الابيض سيدي الشيخ
كما اعلم اني من اولاد سيد الشيخ فاكد لي
ابي انهم هم من رحلو اليها
بالنسبة لتوقع ما يحدث لعلهم لا يستمتعون كما يجب في البداية بسبب
العادات التي تربت عليها حسنى في الصغر ولرغبتها في زيارة امها
ويكتفون بالملاحظة لمن هم اكثر تفتحا
ثم يجدون من يجرهم جرا الى ذلك
مع اصرار إسحاق فيتدحرجون في الرمل ويلتقطون
صورا للذكرى
يتنحى الخجل ويتحول الامر الى متعة
وقد يعجبون بقصورها الأثرية
وربما سيزورون مدينة زلفانة
ايضا القريبة من هناك من اجل الاستحمام
ولكن سؤال
أليست ام حسنى في تيميمون؟
انا في انتظار ما يحدث بشوق كبير

⌈الأشتر⌉
2019-10-29, 12:44
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


في البداية أشكرك على الدعوة، و إن كنت لا أرى نفسي مؤهلا للحكم
لكنني سأتكلم بناء على ذوقي و مكتسباتي..

لم ألحظ أخطاء لغوية.. ربما إلا في قولكم مثلا "أخيراً" و الصحيح أخيرًا فالتنوين يوضع على الراء أما الألف فهي لاتقبل الحركة..
والألفاظ المختارة في متناول الجميع، وقد تحسبها موجهة للصغار..
ثم إن تقسيمكم يساعد في القراءة و الفهم..

وبما أن هناك سفر و سياحة فقد ورد فيها من الجغرافيا مايحبذ أن يكون في قصة كهذه، وقد يكون مفيدا للقارئ ليتعرف على مناطق لم يكن يعرفها!
مثل كون متليلي تقع في غرداية، وتيميمون تقع في أدرار، وكلاهما قريب من الآخر، وأن متليلي منطقة صحراوية، وهكذا..

ولكن يلاحظ غياب عنصر التشويق في الدفعة الأولى.. لحد الآن تبدو الأحداث عادية جدا.. فلا شيء يجعلني [حاليا] أطرح الأسئلة!!..ربما علينا أن ننتظر أكثر..


وقد ينتبه القارئ إلى رغبة كل من إسحاق و حسنى في هذه السياحة!
فيرى أن إسحاق متحمس أكثر لها، و أما حسنى فهي متشوقة أكثر لرؤية أمها..
ولكني أتوقع أن هناك مفاجأة تنتظرهما.. فهل سيأتي حسنى [وهما في مجمع الكثبان] خبر عن مرض [أو وفاة] أمها يعكر صفوهما؟! ربما!



في المتابعة لما ستؤول إليه الأحداث..

toulay
2019-10-29, 15:02
السلام عليكم
عجبتني القصة في انتظار التكملة هيا اكتبها بسرعة ولا تخلينا عايشين في suspense والفضول يقتلنا
والحاجة لمليحة انها قصيرة يعني متقلقش مين تقراها
بالتوفيق

عاشقة الكواكب
2019-10-29, 16:56
وعليكم السلام
قصصصصصصصصصصصصة جد رائعة اعجبتني من حيث فحواها
لان حسب قراءتي لها ههههه اضفت لها طابع الاكشن و الخيال ^^
لذا اذا سردتها سافسد القصة ^-^
فهذا ما ابرع فيه ، لكن متشوقة بلهفة لاعرف اصل حسنى و قصة
تيميمون و عن الاثار و الكثبان و تصويرها بشكل مميز و مشوق
لي عودة باذن الله
موفقة

علي قسورة الإبراهيمي
2019-10-29, 17:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المشرفة المبجلة أختي في الله/ وحي القلم.
قرأتُ أقصوصتكِ
رغم أنها من السهل الممتنع، إلاّ أنها فيها يما يُعرف بـ Suspense الذي كان العملاق Alfred Hitchcock يوضفه في أعماله
تلك الرحلة كان القارئ يتابع ما سوف يقع لهؤلاء " اسحاق وحسنى"
ثم يظهر أن الاقصوصة قد تكون نهايتها بـ Open end
أي أنها فكل الاحتملات قد تحدث
وفي الأخير سيكتف البطلان أن كل التلال الرملية متشابهة.
سعدتُ بهذه الاقصوصة أيم سعادة
فبارك الله فيكِ أن يتها الأديبة الفاضلة
واصلي فإنني افي انتظار
تحياتي

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 17:55
جميييييييلة جدا بصراحة
رغم وقتي الذي لا يسمح لي بالتركيز بجانب الاطفال
الا ان قصرها وروعتها جعلها تخترق الزمان والمكان فعلا
...
ولكن سؤال
أليست ام حسنى في تيميمون؟
انا في انتظار ما يحدث بشوق كبير



سعيدة بتفاعلك المبهج .. وأتواضع لإطراءاتك اللطيفة
الحمد لله أن الكتابة أدت ما عليها وزيادة
ونظرا لأنك عدلت ردك من الصباح، يجب أن أبين بعض ما استشكل عليك
فالقصة يوم كتبتها أول مرة كانت أسماء المدن فيها من إملاء فكري
و مؤخرا فقط أين قررت جعلها أسماء حقيقية. ووقع اختياري على متليلي وتيميمون بالذات لأن لي صديقة
مقربة من هناك تحدثني عن المدينتين بإسهاب شديد حتى سكنت تفاصيلهما في تلافيف دماغي.. (:

أما الحقائق المضمنة بالقصة عن المدينة وترتيبها العالمي هو مجرد إضافة لحبكة القصة ! وأنا لم أزرها يوما بالمناسبة! - أنت أعلم مني بها (: -

وسررت بإثارة كل تلك الحيرة بذهنك ^^ وبقراءة توقعاتك الرائقة أيضا

وأقول .. اصبري قليلا يتبين لك الحدث الرئيس باذن الله ^^

مصطفى_س
2019-10-29, 17:57
السلام عليكم

اكيد سيتشاجران و هذا مألوف
عند كل الازواج


ننتظر البقية بفارغ الصبر

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 18:05
السلام عليكم

اكيد سيتشاجران و هذا مألوف
عند كل الازواج


ننتظر البقية بفارغ الصبر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أضحك الله سنكم

كنت أريد التعقيب على الردود حسب الترتيب الزمني
لكن الثقة الشديدة في توقعكم " اكيد سيتشاجران و هذا مألوف
عند كل الازواج "

جعلتني أقدم الرد عليكم قائلة
ترقبوا.. فإني لم أكتب ما هو مألوف
..

❣سڪڕ❣
2019-10-29, 18:08
مررررررررررحبا في البداية أشكرك على الدعوة،ا
حقا قلمك ساحر وريواتك رااااااااااااااااااائعة
وانا من محبي هادا النوع خاااصة

في انتظار تكملة القصة بشدة

ولا تنسي اني اشجعك هه

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 18:50
في البداية أشكرك على الدعوة، و إن كنت لا أرى نفسي مؤهلا للحكم
لكنني سأتكلم بناء على ذوقي و مكتسباتي..





أشكر لك إجابة الدعوة..

أما بالنسبة لما استدركت به أعلاه؛ لقد أثار نقطة يطول شرحها حول علاقة الكتابة بالقارئ وأيهما يجب أن يتكيف ليناسب الآخر

ويكفي أنني طالبتك أن تكون قارئا؛ والقارئ حكم فيما يقرأ كيفما كان، ولا يشترط له أذواق معينة ومكتسبات محددة

لم ألحظ أخطاء لغوية.. ربما إلا في قولكم مثلا "أخيراً" و الصحيح أخيرًا فالتنوين يوضع على الراء أما الألف فهي لاتقبل الحركة..

شكرا لدقة الملاحظة،و ذلك كان مجرد زخرفة كتابية..

والألفاظ المختارة في متناول الجميع، وقد تحسبها موجهة للصغار..

فعلاً..
ذلك الذي لم أحسن الانفلات منه!




ولكن يلاحظ غياب عنصر التشويق في الدفعة الأولى.. لحد الآن تبدو الأحداث عادية جدا.. فلا شيء يجعلني [حاليا] أطرح الأسئلة!!..ربما علينا أن ننتظر أكثر..

نعم ملاحظة في محلها
والكتابة عموما خفيفة الا من حدث رئيس قادم..



وقد ينتبه القارئ إلى رغبة كل من إسحاق و حسنى في هذه السياحة!
فيرى أن إسحاق متحمس أكثر لها، و أما حسنى فهي متشوقة أكثر لرؤية أمها..
ولكني أتوقع أن هناك مفاجأة تنتظرهما.. فهل سيأتي حسنى [وهما في مجمع الكثبان] خبر عن مرض [أو وفاة] أمها يعكر صفوهما؟! ربما!



في المتابعة لما ستؤول إليه الأحداث..


وجهة نظر دقيقة
وقريبا سيبين الأمر..يإذن الله

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 18:52
السلام عليكم
عجبتني القصة في انتظار التكملة هيا اكتبها بسرعة ولا تخلينا عايشين في suspense والفضول يقتلنا
والحاجة لمليحة انها قصيرة يعني متقلقش مين تقراها
بالتوفيق


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
/.
أشكرك لردك القصير والمحفز (:

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 18:56
وعليكم السلام
قصصصصصصصصصصصصة جد رائعة اعجبتني من حيث فحواها
لان حسب قراءتي لها ههههه اضفت لها طابع الاكشن و الخيال ^^
لذا اذا سردتها سافسد القصة ^-^
فهذا ما ابرع فيه ، لكن متشوقة بلهفة لاعرف اصل حسنى و قصة
تيميمون و عن الاثار و الكثبان و تصويرها بشكل مميز و مشوق
لي عودة باذن الله
موفقة
تعليقك أخذ من نفسي مأخذا !
أطالبك بالعودة لتخبريني بالتفاصيل..
..شكرا

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 19:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المشرفة المبجلة أختي في الله/ وحي القلم.
قرأتُ أقصوصتكِ
رغم أنها من السهل الممتنع، إلاّ أنها فيها يما يُعرف بـ suspense الذي كان العملاق alfred hitchcock يوضفه في أعماله
تلك الرحلة كان القارئ يتابع ما سوف يقع لهؤلاء " اسحاق وحسنى"
ثم يظهر أن الاقصوصة قد تكون نهايتها بـ open end
أي أنها فكل الاحتملات قد تحدث
وفي الأخير سيكتف البطلان أن كل التلال الرملية متشابهة.
سعدتُ بهذه الاقصوصة أيم سعادة
فبارك الله فيكِ أن يتها الأديبة الفاضلة
واصلي فإنني افي انتظار
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
"السهل الممتنع" راقني ما وصفتها به،

وأرجو أن لها نصيب من هذا الوصف صدقا..
_والناشطة التي ليست مشرفة ولاأديبة ستنتظر رأيكم في المقاطع الموالية _ (:

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 19:04
مررررررررررحبا في البداية أشكرك على الدعوة،ا
حقا قلمك ساحر وريواتك رااااااااااااااااااائعة
وانا من محبي هادا النوع خاااصة

في انتظار تكملة القصة بشدة

ولا تنسي اني اشجعك هه


أشكر مرورك الوردي الجميل (:
سرني أنك من متتبعي هذا النوع !
سأذكر ذلك باذن الله منذ الساعة..!

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 19:38
[CENTER]4/ التعليمات:
.
.

كان الأطباءُ في انتظارِ القادمينَ من أجل العلاجِ للعنايةِ بهم.
فيما انقسم البقيةُ الى مجموعات،
والتحق الزوجان بالمجموعةِ الخاصةِ بهما واستمعا ببعضِ اهتمامٍ للمرشدين السّياحيّين الذين كانوا كثيري النصائحِ! شديدي التأكيدِ على ضرورةِ اتباعِ التعليماتِ وحيازةِ كلِّ أدواتِ السلامةِ اللازمة، وبخاصةٍ الأحذيةَ المخصصةَ لهم'*'؛ تفادياً للحروقِ الخطيرة التي يُحتمل الإصابةُ بها.
.
.
دخلتِ المجموعاتُ منطقةَ الكثبان الساخنة، حيث كانتِ الرمالُ ممتدةً على طول البصرِ مزيَّنةَ بكثبانَ مذهبةٍ متفاوتة الحجم، فيما كانت
قطعٌ سميكة من الألواحِ الخشبيةِ متناثرةً هنا وهناك.
وقف المرشد باعتداد.. وهو يشير إلى لوح خشبيّ بعيد قليلا، ويتحدى أفراد مجموعته أيُّهم أقْدر على الوصول إلى هناك!
قبِلت المجموعةُ التحدي بغرور وبدأوا فورا بالسير على تلك الرمال الذهبية حفاةً،

وطبعا ..

لم تمض ثوان حتى راحوا يصرخون بشكل مثير للضحك وهم يبحثون عن أحذيتهم التي رموها وراءهم، وهم يقرضون بنان الندم لاستهانتهم بالكثبان الحارقة !






ـــــــــــــــــ
'*' أعتذر لتكرار مثل هذا التعبير









5/ مفاجأة:
.
.
-"هيا يا حسنى أسرعي ألا ترينهم سبقونا؟"
التفتت حسنى أخيرا بعد أن عدّلت خمارها، وحثّا السير نحو الجموع.
لم تجسر حسنى على تحدي الرمال فيما أخذ إسحاق يسير مختالا واثقا بنفسه، لكنه لم يكن بمنأى عما أصاب سابقيه.
فبدأ ينادي عليها وهي تضحك بخفوت قبل ان تناوله الحذاء الخاص الذي تركه لها.
- أه يا إلهي لم أكن أتوقع ذلك، إنها بالفعل حارقة!
- بالطبع هي كذلك..
- ورغم هذا فإنه لا مانع لدي من تجربة أخرى أو تحد جديد.. ماذا عنك؟ ألا تودين ذلك؟ ما دمتِ قد وصلتِ هنا فيجب أن تجربي..

- معكَ حق، سأجرب.


ـــــــــــ

[center]أخذ إسحاق يحدق بحسنى على بعد أمتار منه وهي تسير في تؤدة لا تترنح من حر الرمال مشدوها، حتى انتبه فجأة إلى الوجع الذي ألمّ به فعاد ينتعل حذاءه ويلحق بها.
.
.


-لكنها ليست ساخنة.

- كيف تقولين هذا يا حسنى؟ ألا ترين الجميع يشتكيها؟

(وأشار بيده الى الناس حولهما)

- أنا لست أكذب...هذه الرمال ليست ساخنة يا إسحاق..

(انحنت لتحمل بعض الرمل في قبضتها)

- ..إنها رمال دافئة.

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 19:49
#وردة1

،.


[] ـــ الكثبان الحارقة ـــ []

#وردة1
،,

بما أني لم أحب الاطالة عليكم قررت ختامها قريبا بإذن الله تعالى
وأنتم أيضا أرجو ألا تطيلوا علي باننطباعاتكم حول المقطعين الجديدين
كقراء..كيف تلقيتم خبر الرمال الدافئة؟
وما السبب الذي قد يكون وراء ذلك؟
وبما أن القصة قربت على التمام، ماذا تتوقعون أن يحدث؟

برأيكم ما هي الميزة الثانية المعتمدة في الكتابة؟

..
أرحب بكل التفاصيل !

kacimo.samy
2019-10-29, 20:01
وعليكم السلام

اول شئ لفت انتباهي كيف لهذا المكان في الولاية التي اسكنها وانا لا اعلم

حتى اكملتي اخبرتنا بعدم وجودها

غرداية عبارة عن ولاية صخرية . يعني عدم وجود الكثبان وانما جبال من صخور قاسية .. والمدينة التي ذكرتيها تتمركز بين جبال و ستجدون فيها عدة منعرجات

متابع لقصة جميلة حقا

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 20:11
وعليكم السلام

اول شئ لفت انتباهي كيف لهذا المكان في الولاية التي اسكنها وانا لا اعلم

حتى اكملتي اخبرتنا بعدم وجودها

غرداية عبارة عن ولاية صخرية . يعني عدم وجود الكثبان وانما جبال من صخور قاسية .. والمدينة التي ذكرتيها تتمركز بين جبال و ستجدون فيها عدة منعرجات

متابع لقصة جميلة حقا


أعتذر لأني جعلتكم مرتبكين بهذه التفاصيل الدخيلة..!
أرحب بتوقعاتك
وايضا بانطباعك عن المقاطع الجديدة

اللهم ارزقني عفةمريم
2019-10-29, 20:41
السلام عليكم* اول اريد شكرك اختاه على دعوة الجميلة اما القصة صراحة نالت اعجابي كثير واود اكمالها في انتظار التكملة دمتي متألقة الى المزيد والمزيد ان شاءالله

اللهم ارزقني عفةمريم
2019-10-29, 20:45
كقراء..كيف تلقيتم خبر الرمال الدافئة؟
وما السبب الذي قد يكون وراء ذلك؟
وبما أن القصة قربت على التمام، ماذا تتوقعون أن يحدث؟



براي السبب هو ان حسنى من ادرار وهي عاشت في صحراء وتربيت على حرارة الرمال من الطبيعي ان تجدها دافئة هي متعودة عليها وتحبها

kimjia
2019-10-29, 20:59
شكرا لكي على الدعوة الجميلة مضى وقت طويل منذ ان قرات هذا النوع من القصص حوالي اربع سنوات منذ ان بدات دراسة الفلسفة في الثانوية وانا اقرا النوع الفلسفي شكرا جزيلا لك على تجديد الفكري لي اعدتني لايام توفيق الحكيم لقصة القلق بتحديد لااعرف لما تذكرتها شكرا على كل شيء هذا ما ينبغي ان اقول
في انتظار البقية والمزيد من قصص الاخرى اتمنى انها ليست الاولى والاخيرة

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 21:16
السلام عليكم* اول اريد شكرك اختاه على دعوة الجميلة اما القصة صراحة نالت اعجابي كثير واود اكمالها في انتظار التكملة دمتي متألقة الى المزيد والمزيد ان شاءالله
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك لكلامك اللطيف
كنت لأحب لو وصفتي لي أكثر انطباعاتك ^^



براي السبب هو ان حسنى من ادرار وهي عاشت في صحراء وتربيت على حرارة الرمال من الطبيعي ان تجدها دافئة هي متعودة عليها وتحبها


وجهة نظر غير ذات سبق !
و..ترقبي السبب (:

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2019-10-29, 21:21
شكرا لكي على الدعوة الجميلة مضى وقت طويل منذ ان قرات هذا النوع من القصص حوالي اربع سنوات منذ ان بدات دراسة الفلسفة في الثانوية وانا اقرا النوع الفلسفي شكرا جزيلا لك على تجديد الفكري لي اعدتني لايام توفيق الحكيم لقصة القلق بتحديد لااعرف لما تذكرتها شكرا على كل شيء هذا ما ينبغي ان اقول
في انتظار البقية والمزيد من قصص الاخرى اتمنى انها ليست الاولى والاخيرة


ممتنة لكلماتك العميقة، ممتنة لحضورك ولكل ما قلته
وسعيدة لإثارة كل هذه المشاعر لديك
تقصدين بنك القلق؟ لم أطلع عليها، وقد أفعل ان شاء الله
،.

فقط كوني بالقرب وشرفي كتاباتي بحضورك الأنيق
ويا حبذا لو تطلعيني على توقعاتك!

⌈الأشتر⌉
2019-10-29, 21:29
أخذ إسحاق يحدق بحسنى على بعد أمتار منه وهي تسير في تؤدة لا تترنح من حر الرمال مشدوها، حتى انتبه فجأة إلى الوجع الذي ألمّ به فعاد ينتعل حذاءه ويلحق بها.
.
.


-لكنها ليست ساخنة.

- كيف تقولين هذا يا حسنى؟ ألا ترين الجميع يشتكيها؟

(وأشار بيده الى الناس حولهما)

- أنا لست أكذب...هذه الرمال ليست ساخنة يا إسحاق..

(انحنت لتحمل بعض الرمل في قبضتها)

- ..إنها رمال دافئة.


إن كان الجميع يشتكي من سخونة الرّمال
وهي لاتحسّ بما يحسّون.. فهل حانت اللّحظة التي تكتشف فيها أنها مصابة بمرض..؟

اللهم ارزقني عفةمريم
2019-10-29, 21:31
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك لكلامك اللطيف
كنت لأحب لو وصفتي لي أكثر انطباعاتك ^^






وجهة نظر غير ذات سبق !
و..ترقبي السبب (:


انا في الانتظار بفارغ الصبر

kimjia
2019-10-29, 22:22
ممتنة لكلماتك العميقة، ممتنة لحضورك ولكل ما قلته
وسعيدة لإثارة كل هذه المشاعر لديك
تقصدين بنك القلق؟ لم أطلع عليها، وقد أفعل ان شاء الله
،.

فقط كوني بالقرب وشرفي كتاباتي بحضورك الأنيق
ويا حبذا لو تطلعيني على توقعاتك!



نعم هو
لقد حللت القصة تحليل فلسفي وعميق وخرجت بنتيجة هي
لكنها ليست ساخنة.

- كيف تقولين هذا يا حسنى؟ ألا ترين الجميع يشتكيها؟

(وأشار بيده الى الناس حولهما)

- أنا لست أكذب...هذه الرمال ليست ساخنة يا إسحاق..

(انحنت لتحمل بعض الرمل في قبضتها)

- ..إنها رمال دافئة.
هاذا ما شد انتباهي
اكثر وطرحت الكثير من التحليلات وكلها يتمحور حول لماذا حسنى مختلفة عن البقية لماذا لم تشعر بما شعر به الاخرون
في الحقيقة خيالي بعيد كثيرا استنتجت ربما ان حسنى لا تصدق الرمال الكثبانية ال حارقة اي انها لا تؤمن او تصدق بشيء االجميع لديهم انه مسلم وبديهي
لا اعرف لماذا ولكن انتابني هذا الشعور
سنرى في بقية القصة مذا سيحدث اسرعي ارجوكي فقد اثرتي روحي الفلسفية

kimjia
2019-10-29, 22:28
إن كان الجميع يشتكي من سخونة الرّمال
وهي لاتحسّ بما يحسّون.. فهل حانت اللّحظة التي تكتشف فيها أنها مصابة بمرض..؟



رائع لست الوحيدة التي تفكر هكذا

تاج الوقار16
2019-10-30, 10:03
بصراحة القصة جعلتني افكر تفكيرا مختلفا
لما فيها من التناقض
قلت في نفسي لما لم ارى الرمال عندما زرت متليلي
ثم فكرت في الاتصال بابنة اختى حتى اسالها عن ذلك
كما ان رمال الصحراء لا تزار في الجو الحار
متليلي ذهبت اليها في اواخر مارس وجدتني اشرب الماء من الثلاجة
ووزيارتها لا تكون في الصيف
انهم يسمونها المخبزة
رمال الشاطىءفي الصيف حارة نعم
لكن رمال الصحراء لا تكون حارة في الجو المعتدل بل دافىة
اذن
ام حسنى في تيميمون
ومتليلي ليس لها رمال
ورمال ساخنة
لذا توقعت ان تكون الاحداث حلما

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2019-10-30, 12:01
مرحبا بالجميع
جميل جدا ما خطته اناملك ايتها اللطيفة
ساحاول ان اتابع بقية القصة ان سمحت لي الظروف
ممتنة على دعوتك لي
وفقك الله وسدد خطاك
دمت متتميزة

❣سڪڕ❣
2019-10-30, 16:55
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

حقا قلمك الساحر جعل الجميع يكمل القصة هههه لانها مشوقة جدا

بالنسبةلي استغربت جدا لان حسنى لم تتاتر بالرمال الحارقة
ترى ما السبب !!

في انتظار الجواب بشدة

فتاة مغامرة
2019-10-30, 17:23
يبدو انها قصة جميلة لي عودة لقراتها *-*

المانجيكيو
2019-10-31, 20:43
راق لي هذا [ الأسلوب المبتكر ] فعلا :) أحسنتِ //

سأكتفي الآن بتسجيل إشادتي و إعجابي ، و لعلي ألتمس منكم عودة أخرى لاحقة
للتعمّق أكثر في هذه الروائع ريثما تسنح الظروف و الأحوال ..

/ دمتم و دام قلمكم نابضا مبدعا ..