مشاهدة النسخة كاملة : الذكر محبوب فى جميع الأحوال إلا فى أحوال ورد الشرع باستثنائها.
كمال بدر
2019-10-27, 19:50
الذكر محبوب فى جميع الأحوال إلا فى أحوال ورد الشرع باستثنائها نذكر منها :
1- يكره الذكر حالة الجلوس لقضاء الحاجة.
2- حالة الجماع.
3- عند سماع الخطبة.
4- عند القيام فى الصلاة.
5- حالة النعاس ولايكره فى الطريق والمراد من الذكر حضور القلب فالتدبر مطلوب وينبغى لمن كان له وظيفة من الذكر فى وقت من الليل أو النهار أو عقب صلاة ففاتته أن يدركها ويأتى بها إذا تمكن منها ولا يهملها قال صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن حزبه أو عن شئ منه فقرأه ما بين الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل ).
الأحوال التى تعرض للذاكر ويستحب له قطع الذكر فيها :
1- إذا سلم عليه أحد رد السلام ثم عاد إلى الذكر.
2- إذا عطس عنده عاطس شمته ثم عاد.
3- إذا سمع الخطيب.
4- إذا سمع المؤذن أجابه فى الآذان والإقامة.
5- إذ رأى منكراً أزاله أو معروف فأرشد إليه.
6- عن النعاس.
*عبدالرحمن*
2019-10-28, 04:19
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
قال النووي رحمه الله :
" اعلم أن الذكر محبوب في جميع الأحوال إلا في أحوال ورد الشرع باستثنائها نذكر منها ههنا طرفا ، إشارة إلى ما سواه مما سيأتي في أبوابه إن شاء الله تعالى
فمن ذلك : أنه يكره الذكر حالة الجلوس على قضاء الحاجة ، وفي حالة الجماع ، وفي حالة الخطبة لمن يسمع صوت الخطيب ، وفي القيام في الصلاة ، بل يشتغل بالقراءة ، وفي حالة النعاس "
انتهى من "الأذكار" ص 12 .
قال ابن علان في شرحه
: " ( قوله إن الذكر الخ ) المراد الذكر باللسان إذ هو الذي يطلب تركه في المواضع الآتية ، أما بالقلب فيطلب حتى فيما يأتي . قال أصحابنا : إذا عطس قاضي الحاجة أو المجامع حمد الله بقلبه .
وفي الحرز الثمين : الذكر عند نفس قضاء الحاجة أو الجماع لا يكره بالقلب بالإجماع ، وأما الذكر باللسان حالتئذ فليس مما شرع لنا ولا ندبنا إليه صلى الله عليه وسلم ولا نقل عن أحد من الصحابة
بل يكفى في هذه الحالة الحياء والمراقبة وذكر نعمة الله تعالى بتسهيل إخراج هذا المؤذي الذي لو لم يخرج لقتل صاحبه وهذا من أعظم الذكر ولو لم يقل باللسان ا هـ "
انتهى من "الفتوحات الربانية" (1/ 143).
اخي الفاضل
بارك الله فيك
Ali Harmal
2019-10-28, 18:33
جزاكما الله خيرا اخواني الكرام .
كمال بدر
2019-10-31, 10:28
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
قال النووي رحمه الله :
" اعلم أن الذكر محبوب في جميع الأحوال إلا في أحوال ورد الشرع باستثنائها نذكر منها ههنا طرفا ، إشارة إلى ما سواه مما سيأتي في أبوابه إن شاء الله تعالى
فمن ذلك : أنه يكره الذكر حالة الجلوس على قضاء الحاجة ، وفي حالة الجماع ، وفي حالة الخطبة لمن يسمع صوت الخطيب ، وفي القيام في الصلاة ، بل يشتغل بالقراءة ، وفي حالة النعاس "
انتهى من "الأذكار" ص 12 .
قال ابن علان في شرحه
: " ( قوله إن الذكر الخ ) المراد الذكر باللسان إذ هو الذي يطلب تركه في المواضع الآتية ، أما بالقلب فيطلب حتى فيما يأتي . قال أصحابنا : إذا عطس قاضي الحاجة أو المجامع حمد الله بقلبه .
وفي الحرز الثمين : الذكر عند نفس قضاء الحاجة أو الجماع لا يكره بالقلب بالإجماع ، وأما الذكر باللسان حالتئذ فليس مما شرع لنا ولا ندبنا إليه صلى الله عليه وسلم ولا نقل عن أحد من الصحابة
بل يكفى في هذه الحالة الحياء والمراقبة وذكر نعمة الله تعالى بتسهيل إخراج هذا المؤذي الذي لو لم يخرج لقتل صاحبه وهذا من أعظم الذكر ولو لم يقل باللسان ا هـ "
انتهى من "الفتوحات الربانية" (1/ 143).
اخي الفاضل
بارك الله فيك
جزاكما الله خيرا اخواني الكرام .
اللَّهُمَّ آمين
جزاكم الله خيراً على مروركم وتشريفكم الطيب المبارك ...
جعله الله في ميزان حسناتكم ...
تقبلوا تحياتي.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir