novosti
2009-12-05, 00:16
بسم الله الرحمن الرحيم والصلام والسلام على اشرف المرسلين.
لقد خرجت علينا الثلاثية المنافقة مؤخرا بعد ثلاثة ايام من الاشغال وبعد الانتظارالطويل من العمال وكلهم امل فى تحسين اجورهم خاصة عندما سمعوا رئيس الجمهورية يتكلم يوم 24 فبراير 2009 من ارزيو مع العمال ويقول بانه يعدهم برفع اجورهم حتى تكون الزيادة محسوسة جدا لتتحسن قدرتهم الشرائية. ويومه كل العمال الجزائريين استبشروا خيرا بهذا الوعد من قائد البلاد. ولكن خاب ظنهم مباشرة بعد ظهورنتائج الاجتماع. اهذه هى مفاجاتك يا رئيسنا المحترم ؟ اقول لسيادتكم اذا كانت 3000 دج التى اظيفت لsmig ليصبح 15000 دج فهى لا تسمن ولا تغنى من جوع بطون عائلاتهم المعوزة عندما اصبح اليوم لا يطيق حتى شراء كيس من smid بعد ان فاق 4000 دج للقنطار الواحد والسكر ب85 دج للكيلوغرام ولحم المسكين " السى العدس " ب 160دج و... و... بالله عليكم يا من تحكموننا هل تعيشون حقا فى ارض تسمى الجزائر ؟ اخرجوا من " جحوركم " للسوق الشعبى وعيشوا يوما واحدا مع اخوانكم كما كان يفعل اميرالمؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما كان يتفقد رعيته حتى وهم نيام للاطلاع عليها وخدوا العبرة لتذوقوا مرارة العيش التى اصبح فيها الجزائرى بصفة عامة والعامل بصفة خاصة. ماذا يكون جوابكم غذا امام الله عندما يشتكيكم العمال لرب العباد ؟ فكيف بالله عليكم بمن لا يعمل اولا دخل له يا ترى. اتمنى من الثلاثية فى الاجتماع المقبل ان تدرج فى جدول اعمالها فتوة تحل السرقة للعمال كما فعل سيدنا عمر ايام المجاعة كما جاء فى التاريخ عندما كان المسلمون يموتون جوعا وكانت مؤقتة طبعا. اظن ولا شك فى ذلك بانكم تدفعون هؤلاء العمال المساكين للسرقة والرشوة وكل الافات الاجتماعية المعروفة واعمال الشيطان ولا تريدون له ان يعيش كريما وشريفا بالحلال. وما هذه الاخبار التى نقرؤها يوميا فى الصحف الوطنية المتعلقة بالاختلاسات بالملاييرلخير دليل على المكانة التى وصل اليها العامل فى بلد " العزة والكرامة " وبلد الملايير المكدسة فى الصناديق والبنوك : 160 مليار دولار ناهيك عن مداخيل المحروقات بالملايير 200 مليار دولار اخر سنة 2009. لماذا لا تعود كل هذه الاموال بالخير على هذا الشعب المسكين والمغلوب على امره لتصبح نقمة عليه. هل مكتوب على الجزائرى ان يعيش دائما فى هذه الاوضاع الماسوية فى الوقت الذى يتنعم فيه اشقاؤه فى بلدانهم بالعيش الكريم ؟ ان هذا الوضع الماسوى يفكرنى بالمثل الشعبى القائل " جزار ويتعشى باللف "( اللف هو فتات العظام واللحم الباقية فوق المقصلة بعد التقسيم ). والله انه لعيب وعار على الدولة الجزائرية الغنية ان تتكلم على الفقر وضعف القدرة الشرائية للمواطن والبطالة وهى تعد من اغنى دول العالم وهى اغنى بلد عربى على الاطلاق ولكن فى نفس الوقت نجد اخواننا من ابناء جلدتنا يقتاتون من مزابل الاغنياء واين اصبح العامل فى خانة المحتاجين والمساكين والفقراء وليس بمناى عن الانظمام الى هذه الفئة من المجتمع.
اللهم اهدى اولاة امورنا الى سبيل الرشاد. اللهم اعن الطبقة العاملة بالجزائر على سد رمقها واشبعها من عندك بعد ان افقرها وجوعها حكامها. اللهم اغنيها عن السؤال وكن عونا لها على مصاعب هذه الحياة. امين والحمد لله رب العالمين.
لقد خرجت علينا الثلاثية المنافقة مؤخرا بعد ثلاثة ايام من الاشغال وبعد الانتظارالطويل من العمال وكلهم امل فى تحسين اجورهم خاصة عندما سمعوا رئيس الجمهورية يتكلم يوم 24 فبراير 2009 من ارزيو مع العمال ويقول بانه يعدهم برفع اجورهم حتى تكون الزيادة محسوسة جدا لتتحسن قدرتهم الشرائية. ويومه كل العمال الجزائريين استبشروا خيرا بهذا الوعد من قائد البلاد. ولكن خاب ظنهم مباشرة بعد ظهورنتائج الاجتماع. اهذه هى مفاجاتك يا رئيسنا المحترم ؟ اقول لسيادتكم اذا كانت 3000 دج التى اظيفت لsmig ليصبح 15000 دج فهى لا تسمن ولا تغنى من جوع بطون عائلاتهم المعوزة عندما اصبح اليوم لا يطيق حتى شراء كيس من smid بعد ان فاق 4000 دج للقنطار الواحد والسكر ب85 دج للكيلوغرام ولحم المسكين " السى العدس " ب 160دج و... و... بالله عليكم يا من تحكموننا هل تعيشون حقا فى ارض تسمى الجزائر ؟ اخرجوا من " جحوركم " للسوق الشعبى وعيشوا يوما واحدا مع اخوانكم كما كان يفعل اميرالمؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما كان يتفقد رعيته حتى وهم نيام للاطلاع عليها وخدوا العبرة لتذوقوا مرارة العيش التى اصبح فيها الجزائرى بصفة عامة والعامل بصفة خاصة. ماذا يكون جوابكم غذا امام الله عندما يشتكيكم العمال لرب العباد ؟ فكيف بالله عليكم بمن لا يعمل اولا دخل له يا ترى. اتمنى من الثلاثية فى الاجتماع المقبل ان تدرج فى جدول اعمالها فتوة تحل السرقة للعمال كما فعل سيدنا عمر ايام المجاعة كما جاء فى التاريخ عندما كان المسلمون يموتون جوعا وكانت مؤقتة طبعا. اظن ولا شك فى ذلك بانكم تدفعون هؤلاء العمال المساكين للسرقة والرشوة وكل الافات الاجتماعية المعروفة واعمال الشيطان ولا تريدون له ان يعيش كريما وشريفا بالحلال. وما هذه الاخبار التى نقرؤها يوميا فى الصحف الوطنية المتعلقة بالاختلاسات بالملاييرلخير دليل على المكانة التى وصل اليها العامل فى بلد " العزة والكرامة " وبلد الملايير المكدسة فى الصناديق والبنوك : 160 مليار دولار ناهيك عن مداخيل المحروقات بالملايير 200 مليار دولار اخر سنة 2009. لماذا لا تعود كل هذه الاموال بالخير على هذا الشعب المسكين والمغلوب على امره لتصبح نقمة عليه. هل مكتوب على الجزائرى ان يعيش دائما فى هذه الاوضاع الماسوية فى الوقت الذى يتنعم فيه اشقاؤه فى بلدانهم بالعيش الكريم ؟ ان هذا الوضع الماسوى يفكرنى بالمثل الشعبى القائل " جزار ويتعشى باللف "( اللف هو فتات العظام واللحم الباقية فوق المقصلة بعد التقسيم ). والله انه لعيب وعار على الدولة الجزائرية الغنية ان تتكلم على الفقر وضعف القدرة الشرائية للمواطن والبطالة وهى تعد من اغنى دول العالم وهى اغنى بلد عربى على الاطلاق ولكن فى نفس الوقت نجد اخواننا من ابناء جلدتنا يقتاتون من مزابل الاغنياء واين اصبح العامل فى خانة المحتاجين والمساكين والفقراء وليس بمناى عن الانظمام الى هذه الفئة من المجتمع.
اللهم اهدى اولاة امورنا الى سبيل الرشاد. اللهم اعن الطبقة العاملة بالجزائر على سد رمقها واشبعها من عندك بعد ان افقرها وجوعها حكامها. اللهم اغنيها عن السؤال وكن عونا لها على مصاعب هذه الحياة. امين والحمد لله رب العالمين.