مشاهدة النسخة كاملة : الطهارة.
كمال بدر
2019-10-22, 19:33
الطهارة
هي أصل صحة العبادات فلا تصحُّ أبدًا أيُّ عبادة بدون طهارة البدن واللباس والمكان،هذا من ناحية الطهارة الحِسيَّة، أما من ناحية الطهارة المعنوية كاللسان الذي سيقف بين يدَي الله يتلو آياته وهو ما زال مُتلبِّسًا بالخوض في سيرة فلان وغِيبة فلان، والوقوع في عِرض فلان، وتتبُّع آثار فلان؛ حتى يعرف أسرارَه عَنوةً بالتقصي والتحري، ثم يفضحه بين الناس بما علِم من أسرار، أو ينقُلها لمن له علاقة به؛ ليوقِع بينهما ثم يجلس يتفرَّج عليهما، ويسعَد لما وقَع بينهما من شِقاق.
أو الذي يأكل الحرام، وينبت لحمه من حرام، وملبسه من حرام، ثم يتهيأ إلى الوقوف بين يديه - سبحانه - فكيف تكون هذه طهارة معنويَّة؟ فهي ليست طهارة بالمرة.
والطهارة بهذا المعنى هي طهارتان :
طهارة شكليَّة خارجية، وهي التي لا تصح العبادات إلا بها، وطهارة موضوعيَّة داخلية مَوكولٌ أمرها إلى الله، وهي التي تتعلَّق بالحلال والحرام، وهو باب واسع جدًّا من أبواب الإسلام، وهل الشرع إلا حلال وحرام، ويتفرَّع منهما مستحبٌّ ومكروه، وبينهما مباح؟ ولهذه الأهمية الكبرى لموضوع الطهارة كانت من صفات السبعة المحبوبين الكبار.
*عبدالرحمن*
2019-10-23, 05:43
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
تعريف الطهارة :
الطهارة نوعان طهارة حسية ومنها
قوله تعالى فَإِذَا تَطَهَّرْنَ
سورة البقرة الايه 222
وطهارة معنوية
ومنها قوله تعالى : إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) سورة الاعراف
ومنه دعاؤه صلى الله عليه وسلم للمريض :
( لا بأس طهور إن شاء الله).
وقد أمر الله بالطهارة وأثنى على المتطهرين في آيات كثيرة من كتابه
وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم :
في نحو قوله :روى مسلم في صحيحه (223)
الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ
فقد روى مسلم (244) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ
أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنْ الذُّنُوبِ ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ) رواه البخاري (136) ، ومسلم (246) .
وثبت من سنته العملية أنه كان يحمل معه الماء في الاستنجاء
وكان يستعمل الحجارة تخفيفا والماء تطهيرا، وكان الصحابة من أهل قباء يفعلونه وفيهم نزل قوله تعالى
لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ ۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُطَّهِّرِينَ .
سورة التوبه 108
وحذر من ضدها وأوجب منها قدرا لا يعذر مستطيع في تركه وهو الذي يبحثه أهل الفقه عادة.
اخي الفاضل
بارك الله فيك
كمال بدر
2019-10-26, 03:18
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
تعريف الطهارة :
الطهارة نوعان طهارة حسية ومنها
قوله تعالى فَإِذَا تَطَهَّرْنَ
سورة البقرة الايه 222
وطهارة معنوية
ومنها قوله تعالى : إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82) سورة الاعراف
ومنه دعاؤه صلى الله عليه وسلم للمريض :
( لا بأس طهور إن شاء الله).
وقد أمر الله بالطهارة وأثنى على المتطهرين في آيات كثيرة من كتابه
وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم :
في نحو قوله :روى مسلم في صحيحه (223)
الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ
فقد روى مسلم (244) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ
أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنْ الذُّنُوبِ ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ) رواه البخاري (136) ، ومسلم (246) .
وثبت من سنته العملية أنه كان يحمل معه الماء في الاستنجاء
وكان يستعمل الحجارة تخفيفا والماء تطهيرا، وكان الصحابة من أهل قباء يفعلونه وفيهم نزل قوله تعالى
لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ظ±لتَّقْوَىظ° مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ غڑ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ غڑ وَظ±للَّهُ يُحِبُّ ظ±لْمُطَّهِّرِينَ .
سورة التوبه 108
وحذر من ضدها وأوجب منها قدرا لا يعذر مستطيع في تركه وهو الذي يبحثه أهل الفقه عادة.
اخي الفاضل
بارك الله فيك
اللَّهُمَّ آمين
جزاكَ الله خيراً أخي الكريم على مرورك وتشريفك الطيب المبارك ...
جعله الله في ميزان حسناتك ...
تقبل تحياتي.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir