المهذب
2019-10-21, 20:33
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلوات رب وسلامه عليه (اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت وباركت على سيدنا ابرهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم ).
أما بعد أحبتي في الله وفي الوطن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل ما في الحكاية أنا الامل مستمر مادام هناك حياة وطول عمر ، سبق وأن كتبت موضوعا عن بلادي وبلادكم أمي وأمكم ، وتأثرت كما تأثرتم وتألمت كما تألمتم ، وحلمت كما حلمتم ، وتأملت الساحات كما تأملتم ، رأيتكم كما رأيتموني مهرولا ، مفتخرا ، ومسالما ،أتنفس من تنفسكم أتضور ألما من ألمكم ، أحببتكم فأحببتموني ، قلت الحق ولا زلت أقول ، قبلتم بعض قولي وإستنكرتم غير المفيد منه ، شكرتكم لصبركم ، احببتكم لودكم ، رأيت فيكم المستقبل المشرق، صحت عاليا وقلت كما قلتم --- سلمية ، سلمية ، سلمية،،،الخ ، ولا زلت أقولها حبا وكرامة فيكم ،.
أحبتي طول الغطس في المياه يكتم الأنفاس وطول الإنتظار في الحلول يولد اليأس ، لكنني عهدتكم ذو نفس طويل
فما الفرق بين الامس واليوم ، الامس كان العدوبائن وهدفه واضح ، لكن اليوم الهدف واضح والعدو لاتزال على رأسه طاقية الإخفاء .
ماذا لو؟
كلنا إستمعنا الى بعضنا وأخذنا شوطا حافلا ، وركزنا على تخطي الصعاب ، وحماية الخراف من الذئاب ، وناشدنا الصالحين ، وأقمنا العدل والدين ، وإحتكمنا كلنا الى الحق ، وأعطينا الأمانة لأصحابها ، وبينا ذلك للناس حتى لا تكون هناك مايشوب النفوس من إلتباس ، فهل تكون هناك حجة غير الحقيقة ، وتحقيق الاهداف النبيلة وتظهر للعلن حقيقة أننا إخوة مسالمون، للحق متبعون، لا نطعن في الظهر ، ولا نتخلى عن الصف، بل للأمام نسير ، نجرب الرجال ونقيسهم بالحق ،ولا نحمل ضغينة لأحد ، لكننا نفوت الفرصة على الطامعين ولألفة الأحبة مفرقين، شعارنا (إخوة مهماكانت الصعاب)، وبعد العسر يسر
(اللهم إحفظ البلاد والعباد وأعنا على إختيار الرجل الصالح الذي يخرج البلاد من محنتها، اللهم وفق شعبنا في إختيار الرجل الصالح الذي ينصف الضعيف ويحاسب الظالم ، اللهم فوت الفرصة على أعداء الأمة وأشغله غي نفسه ، آمين)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب
أما بعد أحبتي في الله وفي الوطن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل ما في الحكاية أنا الامل مستمر مادام هناك حياة وطول عمر ، سبق وأن كتبت موضوعا عن بلادي وبلادكم أمي وأمكم ، وتأثرت كما تأثرتم وتألمت كما تألمتم ، وحلمت كما حلمتم ، وتأملت الساحات كما تأملتم ، رأيتكم كما رأيتموني مهرولا ، مفتخرا ، ومسالما ،أتنفس من تنفسكم أتضور ألما من ألمكم ، أحببتكم فأحببتموني ، قلت الحق ولا زلت أقول ، قبلتم بعض قولي وإستنكرتم غير المفيد منه ، شكرتكم لصبركم ، احببتكم لودكم ، رأيت فيكم المستقبل المشرق، صحت عاليا وقلت كما قلتم --- سلمية ، سلمية ، سلمية،،،الخ ، ولا زلت أقولها حبا وكرامة فيكم ،.
أحبتي طول الغطس في المياه يكتم الأنفاس وطول الإنتظار في الحلول يولد اليأس ، لكنني عهدتكم ذو نفس طويل
فما الفرق بين الامس واليوم ، الامس كان العدوبائن وهدفه واضح ، لكن اليوم الهدف واضح والعدو لاتزال على رأسه طاقية الإخفاء .
ماذا لو؟
كلنا إستمعنا الى بعضنا وأخذنا شوطا حافلا ، وركزنا على تخطي الصعاب ، وحماية الخراف من الذئاب ، وناشدنا الصالحين ، وأقمنا العدل والدين ، وإحتكمنا كلنا الى الحق ، وأعطينا الأمانة لأصحابها ، وبينا ذلك للناس حتى لا تكون هناك مايشوب النفوس من إلتباس ، فهل تكون هناك حجة غير الحقيقة ، وتحقيق الاهداف النبيلة وتظهر للعلن حقيقة أننا إخوة مسالمون، للحق متبعون، لا نطعن في الظهر ، ولا نتخلى عن الصف، بل للأمام نسير ، نجرب الرجال ونقيسهم بالحق ،ولا نحمل ضغينة لأحد ، لكننا نفوت الفرصة على الطامعين ولألفة الأحبة مفرقين، شعارنا (إخوة مهماكانت الصعاب)، وبعد العسر يسر
(اللهم إحفظ البلاد والعباد وأعنا على إختيار الرجل الصالح الذي يخرج البلاد من محنتها، اللهم وفق شعبنا في إختيار الرجل الصالح الذي ينصف الضعيف ويحاسب الظالم ، اللهم فوت الفرصة على أعداء الأمة وأشغله غي نفسه ، آمين)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب