مشاهدة النسخة كاملة : همسات لك أختي/متجدد/
همسة لك أيتها الأم:
عزيزتي لقد من الله عليك بنعمة البنات، فحمدي الله عز وجل عليها ،واحرصي على تنشئتهن تنشئة صحيحة على منهاج النبوة،لاتتساهلي في لباسهن بحجة أنهن صغيرات،فالصغيرة ستكبر على ما تربت عليه،أنذاك لن ينفع معهن لوم ولا عتاب.
مما يحزن القلب، ويقشعر له البدن؛ أننا نرى في الشوارع بنات في سن الثمان وتسع سنوات يلبسن لباس فاضح جدا،لماذا هذا الاستهتار؟
أيتها الأم بناتك أمانة،أعظم أمانة،فحافظي عليها،علمهن الستر من صغرهن، وستلمسين أثر ذلك في كبرهن بإذن الله.
أسأل الله أن يصلح أمهات المسلمين ويعرفن عظم المسؤولية التي عليهن.
أم فاطمة السلفية
2019-10-20, 00:57
السٌلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة هي همساتك أُخيتي أُم عمر .
مُوفقة لكل خير.
https://img12.dreamies.de/img/595/b/mk6lehbi4z9.gif
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيك
لا شك ولا ريب أن طلب العلم فريضة
قال صلى الله عليه وسلم:
"طلب العلم فريضة على كل مسلم"
وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم
"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة"
والحمد لله اليوم وسائل طلب العلم كثيرة ومتوفرة إلا من أبى، ويوجد عبر النت: برامج علمية، ومعاهد، وجامعات، وأكاديميات تعنى بنشر العلم الشرعي، ويشرف عليها مشايخ فضلاء ربما الواحدة منا لم تكن تحلم أن تطلب العلم عند هؤلاء، فلم يعد هناك حاجز لتعلم أمور الدين، فقط نحتاج إلى إخلاص النية، والاستعانة بالله، وتخصيص وقت لذلك، فالعمر ينتهي والمشاغل لا تنتهي، وخاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن، والملهيات، ومن اهتمت واشتغلت بطلب العلم يرجى لها الثبات بإذن الله ولابد لصلاح المرأة من العلم و أقصد بالعلم العلم الشرعي، فكم من حاصلة على شهادات في العلوم الدنيوية لكنها تجهل أبسط أمور دينها وأغرتها الحياة الدنيا وفتنتها وصدتها عن الآخرة -نسأل الله العفو والعافية-
*ومن بين البرامج العلمية الموجودة عبر النت مايلي:
معهد الميراث النبوي للشيخ أحمد بازمول حفظه الله تعالى
جامعة منهاج النبوة للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله
برامج الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى
بادري بالتسجيل
والله أسأل أن يوفقني وإياك لما يحبه ويرضاه.
همسة لمن تفرط في تلاوة القرآن:
التقيت بأخت تعاني من مرض في الأحبال الصوتية، لكن ذلك لم يمنعها من قراءة القرآن، والالتحاق بحلق القرآن لحفظه، مع أن الطبيبة قالت لها: "لا تقرئي القرآن" للمجهود الذي تقوم به الأخت، فرفضت ذلك وقالت لها:"القرآن شفاء"
فتراجعت الطبيبة عن قولها لما لمسته من تعلقها بالقرآن.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي أختنا ويمتعها بتلاوة القرآن على الوجه الذي يرضيه.
فسبحان الله! على هذه النعمة التي غفل عنها الكثير، ولم يقدر لها قدرها، فكم من لا يستعمل الأحبال الصوتية إلا في الصراخ أمام شاشة كرة القدم أو الغناء المحرم، وهو في الحقيقة مسلوب النعمة؛ لأنه لم يستعملها فيما يقربه إلا الله، فحقيقة النقص والإعاقة تتجلى في استعمال النعمة في غير مرضاة الله- نسأل الله العفو والعافيه.
فاللهم نسألك العزيمة على الرشد والغنيمة من كل بر.
فالموفق من وفقه الله لنيل مرضاته، والسعي الحثيث لاغتنام سبل الخير والأعمال الصالحة، التي تنفع صاحبها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
ولا شك ولا ريب فضل قراءة القرآن، وحفظه، وتدبره، والتأمل في معانيه، ولا تخفى الأحاديث الواردة في هذا الباب.
فأخيتي أنصح نفسي وإياك بإخلاص النية أولا والاستعانة بالله والتوكل عليه والحرص على العناية بكتاب الله تلاوة وحفظا وفهما وعملا
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
همسة لك أيتها العفيفة:
لا تنخدعي بالنظرات العابرة، فليس كل من نظر إليك يرغب فيك زوجة،بل هي مجرد إشباع للغريزة الجنسية،ما إن تمري تأتي أخرى ليتمتع بها كما فعل بك، حافظي على نفسك باللباس الساتر، وغض البصر، فثمن الوقوع في الفتن باهض جدا.
ثبتني الله وإياك على دينه.
همسة عن القرآن:
أخيتي مهما بحثتي عن أنيس، فلن تجدي مثل القرآن.
التباهي في وسائل التواصل:
"الحذر من التباهي والتفاخر على مواقع التواصل، فالاستعراض بهذه النعم قد يشعرك ببعض السعادة، لكنه يشعر الآخرين بالإحباط أو الحسد أو الغيرة، وكما يقال: "كثرة الظهور تقصم الظهور"، والله لا يحب كل مختال فخور"
منقول
ما أكثرهم في وسائل التواصل والله المستعان!
لا يوجد شيء من تفاصيل حياتهم إلا ووضعوه!!
أكلنا و شربنا وتزوجنا وأنجبنا وسافرنا وووووو
في ناس عندها مشاكل، وظروف صعبة، أكيد لما تسمع هذه الأمور يوميا يؤثر ذلك في نفسيتهم، حتى ولو مع رضاهم بقدر الله و قضاءه.
ثم ما الفائدة المرجوة من كل هذا ؟!
أليس في ذلك مضيعة للوقت وشحن النفوس؟!
ينبغي أن نعرض عن هذا ونلتفت إلى مافيه المنفعة العامة والخاصة.
همسة لمن تبحث عن السعادة:
السعادة في الرضا بالموجود وحسن الظن بالله في المفقود.
عندما تحسد أحدهم على نعمة أنعمها الله عليه، فكر للحظة أن هذه النعمة قد أنعمها الله عليك، أترضى أن يحسدك عليها أحد؟! أكيد لا
فما لا تحبه لنفسك، لا تحبه لغيرك،ضع نصب عينيك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه)).
همسة لمن تأخر زواجها:
عزيزتي اعلمي رعاك الله أن الأرزاق بيد الله ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها،وأن الله ليس بظلام للعبيد، فصدقي اللجوء إلى الله، والتضرع والذل له، وأحسني الظن بالله، فكم من أمر تشد الرغبة إليه، ولكن الخير كل الخير فيما اختاره الله، لا تتركي مجال للوساوس شيطان تصدك عن* ذكر الله.
ليس عيبا أن تفكر المرأة في تأسيس أسرة، لتكون زوجة وأما صالحة، ولكن بدون تفريط في واقعك الآن.
كوني على يقين بالمخرج الذي جعله الله* "
﴿ ....وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا (٢) وَيَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمرِهِ قَد جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيءٍ قَدرًا(٣) ﴾ [٢-٣:الطلاق]
ولا تغتري بالوسائل التي اتخذتها بعض النساء من العلاقات المحرمة،والتواصل مع الأجانب، بغية الزواج نسأل الله السلامة من الفتن، نحن في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر، وإن كانت بعض العلاقات آلت إلى الزواج فهذا لا يحلل الحرام بحال؛ لأن الله قدّر لهن الزواج ولو لم يصنعن هذا المحرم كما قال أهل العلم، ولكن المرء محاسب على أفعاله ولا تغترى كذلك* بمن تلجأ إلى السحرة وتدعو غير الله، تذكري قوله تعالى :
﴿ وَقالَ رَبُّكُمُ ادعوني أَستَجِب لَكُم إِنَّ الَّذينَ يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتي سَيَدخُلونَ جَهَنَّمَ داخِرينَ ﴾ [60: غافر]
وقوله:﴿ وإذا سألك عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ)١٨٦:البقرة]
هذا والله أسأل أن يرزقك ويرزق جميع المؤمنات أزواجا صالحين يعينهن على أمور دينهن ودنياهن، فكم من الأزواج كانوا سبب لفتنة النساء عن دينهن، فأحسني الاختيار فالدين والخلق لا يعوضهما شيء من أمور الدنيا، فبعضهن تسأل الله زوجا صالحا وهي في اعتقادها الزوج الصالح الذي يعيشها* حياة الترف ويقبل لها الشروط التي ما أنزل الله بها من سلطان! فنحتاج كذلك لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة الدخيلة على ديننا.
همسة لمن تفرط في بعض الحقوق الزوجية:
عزيزتي انشغالك بأمور البيت والأولاد،
لا يبرر إهمالك لنفسك وظهورك بمظهر غير لائق وخصوصا في حضور الزوج، فاهتمامك بنظافتك وجمالك اجعليه من جدول مهامك اليومية، واحتسبي الأجر عند الله، فهذا أغض لبصر زوجك مع جيوش الكاسيات العاريات العامرة بهن الطرقات والمحلات وكل زاوية ومكان مع أنهم مأمورون بغض البصر، لكن أليس من المحزن أن يرجع الزوج إلى بيته ليرتاح من معاناته حتى به يزداد معاناة؟! والغريب بعض النساء تجهز نفسها بالساعات لمجالس نسائية، وتحرم زوجها مما هو أولى به، فلتنتبهي رعاك الله لا تكوني سببا في توجه زوجك إلى ما لا يحمد عقباه.
أمّ عبد الله
2019-11-01, 09:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزّاك الله خيرا أختي أمّ عمر ... همسات طيّبة نتمنى أن تجد آذانا صاغية وقلوبا واعية ...
نفعنا الله وإيّاك بها ...
المطمئنّة
2019-11-03, 01:12
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيـرا "أمّ عمــر"على هذه الهمسات
جعلها الله كالشّمعة تنير قلوب الحآئرات
ننتظر المزيد منها
بارك الله فيكِ وأجزل لكِ الثّواب
تقبّلي مروري..
همسة لك أختي*
في ما مضى كنت أعتقد بجواز الإحتفال بالمولد، في احدى السنوات لما قربت المناسبة كنت ابحث في النت، فوجدت مناظرة للشيخ الألباني فبدأت بقراءتها فوجدت فيه أجوبة شافية كافية لأغلب الأسئلة التي كانت تجول في ذهني ولم يعد لدي أدنى شك حول حرمة الاحتفال، فجزى الله الشيخ الألباني* خير الجزاء ورحمه رحمة واسعة، فأنصحك أخيتي بقراءتها وأسأل الله أن يشرح صدرك لها.
همسة إليك أيتها الأم:
* أيتها الأم أنت مربية الأجيال، عودي أبناءك على الحق، على السنة، أميتي في بيتك بدعة المولد، لا تقولي مجرد طبخة، مجرد إشعال شمعة، "تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"عودي أبناءك منذ صغرهم على حب السنة ونبذ البدعة، على اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
malake1967
2019-11-09, 11:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أجمل همساتك أختي أم عمر
بارك الله فيك و جزيت كل خير
وجعلها الله في ميزان حسناتك
ربي يحفظك و يوفقك إلى ما يحب و يرضى.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خيرا أخواتي
نسأل الله القبول
وإن شاء الله هاته الكلمات تلامس قلوب أخواتي.*
السنوات تمضي ولم أنل من الدنيا شيء!!
أختاه احزني على العمر الذي مضى في معصية الله، وعلى ما فرطتي في طاعته، وتقصيرك في طلب العلم والقرآن، لا على الدنيا وما لم تنالي منها، فشتان بينهما فالثانية يعطيها الله لمن يشاء مسلما كان أو كافرا، لكن الإيمان ولذة الطاعة لا يعطيها إلا لمن يحب، فإذا نلتي محبته ورضاه فلا يهمك إن جاءت الدنيا أو أدبرت.
صَمْـتْــــ~
2019-11-26, 10:18
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راقتني همساتك أختي الفاضلة أم عمر
ونعْم النّصائح ما تضمّنته
بارك الله فيك وجزاكِ بكلّ خيرٍ.
غض البصر:
اعلمي رعاك الله أن ما أوصل بعض النساء إلى تلك المرحلة من الفجور والانغماس في الشهوات بكل أنواعها، إلا من ضعف وازع الدين، وطلق العنان للنظر في الصور الماجنة، والمواقع الهابطة، فقست القلوب، وفسدت، حتى إذا جاءت الموعظة لم تجد محلها، خذي ما ينفعك من أمر دينك من المواقع الموثوقة وغادري، حافظي على سلامة قلبك ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
حبذا لو نبدأ بالتخلص من العادات السيئة قبل أن يقبل علينا رمضان، امسكي ورقة وقلم، وصدقي مع نفسك، فأنت أدرى من غيرك بتقصيرها، ولا يغرنك مديح من لا يملك لك نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله، وجاهدي نفسك على التخلص منها واستبدالها خيرا.. لا نستطيع أن نعيش بدون هدف، وما أنبله من هدف أن تضعي رضا ربك نصب عينيك، وما يديرك لعلك لن تبلغي رمضان، فعسى أن يطلع الله لصدق نيتك فيرحمك، وتكونين من الناجين الفائزين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
اللهم بلغنا رمضان
Om murad
2020-01-19, 21:32
أعجبني هذا المقال
هدى برستيج
2020-02-13, 13:20
هذه المواضيع مهمة*
هَمْسَة :
إذَا أحسستي بِأَنَّك مَهْضُومَة الْحَقّ وتستحقين أَكْثَرَ مِمَّا أَنْت عَلَيْهِ، فتطلعي إلَى حَالِ مَرِيض يُصَارِع الْأَلَم مُحْتَسِبًا صَابِرًا لَا يَنْطِقُ إلّا بِالْحَمْد، حِينَئِذ تخجلين مِنْ نَفْسِك وَمَن سُوء ظَنّك بِرَبِّك، فاللهم ردَّنَا إلَيْك رَدّا جَمِيلًا.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir