سَامِيَة
2019-10-19, 17:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت وهي واقفة عند عتبة الباب تتقدم تارة وتتراجع أخرى..
تضغط بشدة على أصابع يديها
خشية أن يرفض طلبها..
وبعد أن استجمعت قواها...أخبرته أنها ترغب في الذهاب لاصطحاب ابنتها ذات الخمس السنوات من المدرسة
فهذا أول يوم لها
و اليوم الأول له نكهته الخاصة..
أخبرته أنها تتوق لعيش لحظة الإنتظار تلك..
كم تتمنى التلويح لها بيدها من بعيد
ورؤية تلك الفرحة في عينيها والتي في قاموس الأم تعني الكثير..
أخبرته كم أنها تتوق لملاحقة خطواتها المتسارعة بعينيها وهي تمشي باتجاهها فما كان منه إلا أن يقول لها :
" مكان المرأة ببيتها "
جاءته يوما آخر تحمل استدعاءا بيدها
فهاهي تلك الابنة تحصلت على المرتبة الأولى بمدرستها..
وبالغد سيقام حفل تكريم على شرفها..
وهي تخبره بذلك كم كانت دقات قلبها تتسارع
كم تمنت التصفيق لها من بعيد وهي تستلم جائزتها
وكم رغبت في أن يعلم الجميع بأن تلك التلميذة التي يمتدحون أخلاقها..ومثابرتها..هي ابنتها
وتربية يدها
ولكنه بينه وبين نفسه
كان يقول لربما زوجته نسيت وما عليه إلا أن يذكرها
" مكان المرأة ببيتها "
أخبرته أن العطلة أقبلت وكم تحلم برؤية البحر ولو لمرة واحدة..
ولو من بعيد..
فكم حكى لها الناس عن سحره
وكم قرأت عن تغني الشعراء بشكله فأخبرها أن به مظاهر*لا تمت للدين بصلة
وهنا باغتته برد كانت قد حضرته مسبقا..
دعنا من البحر لأني أعشق كذلك المساحات الخضراء
وأرض الله واسعة
فلما لا..
هنا قاطعها وهو يشير إليها بيده أن تحمل أكياس القمح إلى الشاحنة أن
" مكان المرأة ببيتها "
فأجابته بأن الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وهو من عليه حملها فاخبرها أنه ليس من عادته إعادة الكلام مرتين مع أنه سبق وفعل ذلك مرتين وثلاث وأربع..
وفي موضوع ذو صلة
سألها من قبل لما ليست ككل النساء
لم ذوقها سيئ باختيار لبسها وزينتها و..
فذكرته أن ذاك ذوقه لا ذوقها..
وضعت فاصلة وما إن أوشكت على استئناف الكلام
وجدته كعادته قد وضع نقطة النهاية بإحكام..
" مكان المرأة ببيتها "
كانت وهي واقفة عند عتبة الباب تتقدم تارة وتتراجع أخرى..
تضغط بشدة على أصابع يديها
خشية أن يرفض طلبها..
وبعد أن استجمعت قواها...أخبرته أنها ترغب في الذهاب لاصطحاب ابنتها ذات الخمس السنوات من المدرسة
فهذا أول يوم لها
و اليوم الأول له نكهته الخاصة..
أخبرته أنها تتوق لعيش لحظة الإنتظار تلك..
كم تتمنى التلويح لها بيدها من بعيد
ورؤية تلك الفرحة في عينيها والتي في قاموس الأم تعني الكثير..
أخبرته كم أنها تتوق لملاحقة خطواتها المتسارعة بعينيها وهي تمشي باتجاهها فما كان منه إلا أن يقول لها :
" مكان المرأة ببيتها "
جاءته يوما آخر تحمل استدعاءا بيدها
فهاهي تلك الابنة تحصلت على المرتبة الأولى بمدرستها..
وبالغد سيقام حفل تكريم على شرفها..
وهي تخبره بذلك كم كانت دقات قلبها تتسارع
كم تمنت التصفيق لها من بعيد وهي تستلم جائزتها
وكم رغبت في أن يعلم الجميع بأن تلك التلميذة التي يمتدحون أخلاقها..ومثابرتها..هي ابنتها
وتربية يدها
ولكنه بينه وبين نفسه
كان يقول لربما زوجته نسيت وما عليه إلا أن يذكرها
" مكان المرأة ببيتها "
أخبرته أن العطلة أقبلت وكم تحلم برؤية البحر ولو لمرة واحدة..
ولو من بعيد..
فكم حكى لها الناس عن سحره
وكم قرأت عن تغني الشعراء بشكله فأخبرها أن به مظاهر*لا تمت للدين بصلة
وهنا باغتته برد كانت قد حضرته مسبقا..
دعنا من البحر لأني أعشق كذلك المساحات الخضراء
وأرض الله واسعة
فلما لا..
هنا قاطعها وهو يشير إليها بيده أن تحمل أكياس القمح إلى الشاحنة أن
" مكان المرأة ببيتها "
فأجابته بأن الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وهو من عليه حملها فاخبرها أنه ليس من عادته إعادة الكلام مرتين مع أنه سبق وفعل ذلك مرتين وثلاث وأربع..
وفي موضوع ذو صلة
سألها من قبل لما ليست ككل النساء
لم ذوقها سيئ باختيار لبسها وزينتها و..
فذكرته أن ذاك ذوقه لا ذوقها..
وضعت فاصلة وما إن أوشكت على استئناف الكلام
وجدته كعادته قد وضع نقطة النهاية بإحكام..
" مكان المرأة ببيتها "