مشاهدة النسخة كاملة : حديث : ثَلَاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَومَ القِيَامَةِ ، منهم من بايع إماما لدنيا
أبوإبراهيــم
2019-10-14, 16:01
ثَلَاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَومَ القِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، رَجُلٌ كانَ له فَضْلُ مَاءٍ بالطَّرِيقِ، فَمَنَعَهُ مِنَ ابْنِ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لا يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا، فإنْ أَعْطَاهُ منها رَضِيَ، وإنْ لَمْ يُعْطِهِ منها سَخِطَ، وَرَجُلٌ أَقَامَ سِلْعَتَهُ بَعْدَ العَصْرِ، فَقالَ: وَاللَّهِ الذي لا إِلَهَ غَيْرُهُ لقَدْ أَعْطَيْتُ بهَا كَذَا وَكَذَا، فَصَدَّقَهُ رَجُلٌ ثُمَّ قَرَأَ هذِه الآيَةَ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77].
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2358 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (2358) واللفظ له، ومسلم (108)
إنَّ اللهَ سبحانه وتعالى إذا أَعرضَ عَن عبدٍ يومَ القِيامةِ ولم ينظرْ إليه فإنَّ هذا علامةٌ على خُسرانِه وعذابِه، وفي هذا الحديثِ يُخْبرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن ثلاثةِ أصنافٍ مِنَ النَّاسِ لا يَنظرُ اللهُ إليهم ولا يُزكِّيهم، ولهم منه عذابٌ أليمٌ، وَهُم: «رَجل ٌكان له فضْلُ ماءٍ بِالطَّريقِ فَمنعَه مِنَ ابنِ السَّبيلِ»، يعني: كان له ماءٌ زائدٌ عَن حاجتِه فلم يَسْقِ منه عابِرَ السَّبيلِ، «ورجلٌ بَايعَ إمامًا لا يُبايعُه إلَّا لِدُنْيا، فإنْ أعطاه منها رَضِيَ وإنْ لم يُعطِه منها سَخِطَ»، أي: ورجلٌ بَايَع الإمامَ وعاهَدَه على الطَّاعةِ والسَّمعِ وكان ذلك ليسَ امتثالًا لِأمرِ اللهِ ورسولِه؛ وإنَّما لِينالَ مِن عَطائِه ومتاعِ الدُّنيا، فإذا أُعطِيَ ما أرادَ رَضِيَ، وإنْ مُنِعَ سَخِطَ وغضِبَ، والثَّالثُ «رجلٌ أقامَ سِلعَتَه بعدَ العصرِ فقال: واللهِ الَّذي لا إلهَ غيرُه، لقد أُعطيتُ بها كذا وكذا، فصدَّقَه رجلٌ»، أي: ورجلٌ يَبيعُ سِلعتَه بعدَ العَصرِ وأقْسَمَ بِاللهِ أنَّه اشتراها بِثمنٍ معيَّنٍ، فصدَّقَه الْمُشتري لأجْلِ ذلك اليمينِ وهو كاذِبٌ في يمينِه، وإنَّما ذَكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العصرَ؛ لأنَّ الغالبَ أنَّ مِثلَه كان يقعُ في آخِرِ النَّهارِ حيثُ يُريدونَ الفَراغَ عَن مُعاملتِهم، ثُمَّ قرأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {إِنَّ الَّذينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [آل عمران: 77]، وقوله: {لَا خَلَاقَ فِي الْآخِرَةِ}، أي: لا حَظَّ لهم في خَيراتِ الآخرةِ، ولا نَصيبَ لهم مِن نعيمِ الجَنَّةِ.
ومما لا شك فيه أن الصنف الثاني هو بليّة هذا العصر ، فلا تكاد تجدهم يسخطون على الحاكم إلّا من أجل الدنيا ويفرحون ويرضون إذا أعطاهم من متاع الدنيا ، و لا شكّ أنّ عقوبة أن الله لا ينظر إليهم يوم القيامة من أشدّ أنواع العقوبات ، فإذا لم ينظر الله إليك يوم القيامة فمن ذا الذي سينظر إليك وينصرك !!!!!!!!!
نسأل الله العفو والعافية .
*عبدالرحمن*
2019-10-14, 16:38
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
اخي الفاضل
تنبيه
يجب ذكر مصدر الشرح حتي تعم الفائدة
أبوإبراهيــم
2019-10-14, 16:44
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
اخي الفاضل
تنبيه
يجب ذكر مصدر الشرح حتي تعم الفائدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا تعليق أخي وليس شرح
*عبدالرحمن*
2019-10-14, 16:59
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا تعليق أخي وليس شرح
اذن اخي الفاضل يجب التنويه علي ذلك
و يصبح الموضوع مكانه الافضل
القسم الاسلامي العام
yasserhani
2019-10-15, 07:04
ورجلٌ بَايعَ إمامًا لا يُبايعُه إلَّا لِدُنْيا، فإنْ أعطاه منها رَضِيَ وإنْ لم يُعطِه منها سَخِطَ»، أي: ورجلٌ بَايَع الإمامَ وعاهَدَه على الطَّاعةِ والسَّمعِ وكان ذلك ليسَ امتثالًا لِأمرِ اللهِ ورسولِه؛ وإنَّما لِينالَ مِن عَطائِه ومتاعِ الدُّنيا، فإذا أُعطِيَ ما أرادَ رَضِيَ، وإنْ مُنِعَ سَخِطَ وغضِبَ
فعلا هذا ما ينطبق على الكثير في ايامنا هذه وخاصة علماء ودعاة السلاطين والبلاط فهم لا يفتون الا لارضاء الحاكم مقابل دنيا جاه او مال او ماشابه ذلك ولو كان ذلك على حساب الدين. فهم يقفون مع الحاكم في ظلمه وبطشه ويبررون ذلك بحرمة الخروج على الحاكم .
يقول الله تعالى ( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)
يُروى عن الامام الإمام أحمد بن حنبل، حينما كان مسجوناً في محنة "خلق القرآن" سأله السجان عن الأحاديث التي وردت في أعوان الظلمة، فقال له: الأحاديث صحيحة، فقال له: هل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال له: لا، لست من أعوان الظلمة، إنما أعوان الظلمة من يخيطوا لك ثوبك، من يطهو لك طعامك، من يساعدك في كذا، أما أنت فمن الظلمة أنفسهم!
وروي أيضا انه جاء خياطٌ إلى سفيان الثوري فقال: إني رجل أخيط ثياب السلطان (وكان السلطان ظالما)، هل أنا من أعوان الظلمة ؟ فقال سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة والخيوط ..!!
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية { وقد قال غير واحد من السلف، أعوان الظلمة من أعانهم ولو أنهم لاق لهم دواة أو برى لهم قلما ومنهم من كان يقول بل من يغسل ثيابهم من أعوانهم وأعوانهم هم من أزواجهم المذكورين فى الآية فان المعين على البر والتقوى من أهل ذلك والمعين على الاثم والعدوان من أهل ذلك قال تعالى "من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها" والشافع الذى يعين غيره فيصير معه شفعا بعد ان كان وترا ولهذا فسرت "الشفاعة الحسنة" باعانة المؤمنين على الجهاد و "الشفاعة السيئة" باعانة الكفار على قتال المؤمنين كما ذكر ذلك ابن جرير وابو سليمان }
تخيلوا حتى لوكنت تقدم القلم للظالم ليكتب به، فأنت من أعوان الظلمة!
الحديث هنا ليس عن الظَلَمَة، بل عن أعوان الظلمة، و الذين لا يقل اثمهم أو عذابهم عن الظلمة، لأنهم لولاهم لما تمكن الظلمة عبر التاريخ من فعل الفظائع. نحن نتذكر دائما الظلمة ، ولكننا ننسى أعوانهم، الجنود المجهولون لحروب الشر ضد الخير، فالأنسان مسؤل أمام الله عن كل ما يفعل، عن كل صغيرة وكبيرة، ولا يقال أن الظالم أمرني بفعل كذا ففعلته، كأن يقول أن الظالم أمرني بقتل فلان أو اغتصاب أمواله ففعلته عبدا مأمورا، لا يقال ذلك. لأن نفسك ومالك ليست أهم من نفس ومال المظلوم. فأن هددك الظالم، فقل له افعل ما شئت فوالله لا أخطئ في حق انسان لأجلك ابدا. وهذه كلها حالات واضحة، ولكن هنالك حالات قد نبرر فيها نحن البسطاء اعانة الظالم بحجة ان تلك الاعانة ما كانت لتُقدم أو تُؤخر. تأمل معي في حديث الربا حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم " لعن الله آكل الربا ومؤكله وشاهديه وكاتبه ". (رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجة). إذا فكل من يساهم في الربا من قريب أو بعيد ملعون، فما بالك بمن يساهم في الظلم، والظلم أشد وأدهى وأمر.
لذلك فإن ابسط الأمور التي نفعلها للظالم ستكون في ميزان سيئاتنا، حتى ابتسامتنا في وجهه والسكوت على ظلمه. فلا تَخَفْ مِن قول الحق أبدا، فهما علا الظالم وتجبر فالله أعظم منه.
.
أبوإبراهيــم
2019-10-15, 11:55
ورجلٌ بَايعَ إمامًا لا يُبايعُه إلَّا لِدُنْيا، فإنْ أعطاه منها رَضِيَ وإنْ لم يُعطِه منها سَخِطَ»، أي: ورجلٌ بَايَع الإمامَ وعاهَدَه على الطَّاعةِ والسَّمعِ وكان ذلك ليسَ امتثالًا لِأمرِ اللهِ ورسولِه؛ وإنَّما لِينالَ مِن عَطائِه ومتاعِ الدُّنيا، فإذا أُعطِيَ ما أرادَ رَضِيَ، وإنْ مُنِعَ سَخِطَ وغضِبَ
فعلا هذا ما ينطبق على الكثير في ايامنا هذه وخاصة علماء ودعاة السلاطين والبلاط فهم لا يفتون الا لارضاء الحاكم مقابل دنيا جاه او مال او ماشابه ذلك ولو كان ذلك على حساب الدين. فهم يقفون مع الحاكم في ظلمه وبطشه ويبررون ذلك بحرمة الخروج على الحاكم .
يقول الله تعالى ( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)
يُروى عن الامام الإمام أحمد بن حنبل، حينما كان مسجوناً في محنة "خلق القرآن" سأله السجان عن الأحاديث التي وردت في أعوان الظلمة، فقال له: الأحاديث صحيحة، فقال له: هل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال له: لا، لست من أعوان الظلمة، إنما أعوان الظلمة من يخيطوا لك ثوبك، من يطهو لك طعامك، من يساعدك في كذا، أما أنت فمن الظلمة أنفسهم!
وروي أيضا انه جاء خياطٌ إلى سفيان الثوري فقال: إني رجل أخيط ثياب السلطان (وكان السلطان ظالما)، هل أنا من أعوان الظلمة ؟ فقال سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة والخيوط ..!!
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية { وقد قال غير واحد من السلف، أعوان الظلمة من أعانهم ولو أنهم لاق لهم دواة أو برى لهم قلما ومنهم من كان يقول بل من يغسل ثيابهم من أعوانهم وأعوانهم هم من أزواجهم المذكورين فى الآية فان المعين على البر والتقوى من أهل ذلك والمعين على الاثم والعدوان من أهل ذلك قال تعالى "من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها" والشافع الذى يعين غيره فيصير معه شفعا بعد ان كان وترا ولهذا فسرت "الشفاعة الحسنة" باعانة المؤمنين على الجهاد و "الشفاعة السيئة" باعانة الكفار على قتال المؤمنين كما ذكر ذلك ابن جرير وابو سليمان }
تخيلوا حتى لوكنت تقدم القلم للظالم ليكتب به، فأنت من أعوان الظلمة!
الحديث هنا ليس عن الظَلَمَة، بل عن أعوان الظلمة، و الذين لا يقل اثمهم أو عذابهم عن الظلمة، لأنهم لولاهم لما تمكن الظلمة عبر التاريخ من فعل الفظائع. نحن نتذكر دائما الظلمة ، ولكننا ننسى أعوانهم، الجنود المجهولون لحروب الشر ضد الخير، فالأنسان مسؤل أمام الله عن كل ما يفعل، عن كل صغيرة وكبيرة، ولا يقال أن الظالم أمرني بفعل كذا ففعلته، كأن يقول أن الظالم أمرني بقتل فلان أو اغتصاب أمواله ففعلته عبدا مأمورا، لا يقال ذلك. لأن نفسك ومالك ليست أهم من نفس ومال المظلوم. فأن هددك الظالم، فقل له افعل ما شئت فوالله لا أخطئ في حق انسان لأجلك ابدا. وهذه كلها حالات واضحة، ولكن هنالك حالات قد نبرر فيها نحن البسطاء اعانة الظالم بحجة ان تلك الاعانة ما كانت لتُقدم أو تُؤخر. تأمل معي في حديث الربا حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم " لعن الله آكل الربا ومؤكله وشاهديه وكاتبه ". (رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجة). إذا فكل من يساهم في الربا من قريب أو بعيد ملعون، فما بالك بمن يساهم في الظلم، والظلم أشد وأدهى وأمر.
لذلك فإن ابسط الأمور التي نفعلها للظالم ستكون في ميزان سيئاتنا، حتى ابتسامتنا في وجهه والسكوت على ظلمه. فلا تَخَفْ مِن قول الحق أبدا، فهما علا الظالم وتجبر فالله أعظم منه.
.
أنا لن أردّ عليك ، بل سأترك كلامك معلّقا على جبينك لتقابل به ربّك يوم القيامة
yasserhani
2019-10-15, 12:34
أنا لن أردّ عليك ، بل سأترك كلامك معلّقا على جبينك لتقابل به ربّك يوم القيامة
عجبا لك ياهذا ما الذي ازعجك في كلامي حتى ترد علي كذلك.لم اكتب الا تاكيدا لكلامك ام انك تتكلم بكلام ثم تنفيه .اعد النظر فيما كتبت ثم وجه الي التهمة اذا كانت تهمة .والاصل ان ما قلته ليس كلا مي بل اقوال الائمة والتابعين ولم ازد شيئا.المهم انت تتهم الاخرين دون بينة.مرة اخرى اعرف كيف تتحكم في لسانك ولا تخرج الكلمات جزافا اخي الفاضل.
أبوإبراهيــم
2019-10-15, 15:02
أنا لن أردّ عليك ، بل سأترك كلامك معلّقا على جبينك لتقابل به ربّك يوم القيامة
عجبا لك ياهذا ما الذي ازعجك في كلامي حتى ترد علي كذلك.لم اكتب الا تاكيدا لكلامك ام انك تتكلم بكلام ثم تنفيه .اعد النظر فيما كتبت ثم وجه الي التهمة اذا كانت تهمة .والاصل ان ما قلته ليس كلا مي بل اقوال الائمة والتابعين ولم ازد شيئا.المهم انت لا تعرف حتى ادب الرد وتتهم الاخرين دون بينة.مرة اخرى اعرف كيف تتحكم في لسانك ولا تخرج الكلمات جزافا اخي الفاضل.
مادمت واثقا من كلامك فلماذا الإنزعاج !!
هذا الكلام ستقابل به ربك ، فإن كنت واثق به فيجب أن تكون مطمئنا لا منزعجا
yasserhani
2019-10-15, 16:30
وانت حاسب نفسك قبل ان تحاسب غيرك .ولا تظن انك انت على حق وغيرك على باطل .الحمد لله ان اثبت كلامك :ماقلت :
ومما لا شك فيه أن الصنف الثاني هو بليّة هذا العصر ، فلا تكاد تجدهم يسخطون على الحاكم إلّا من أجل الدنيا ويفرحون ويرضون إذا أعطاهم من متاع الدنيا ، و لا شكّ أنّ عقوبة أن الله لا ينظر إليهم يوم القيامة من أشدّ أنواع العقوبات ، فإذا لم ينظر الله إليك يوم القيامة فمن ذا الذي سينظر إليك وينصرك !!!!!!!!! وان ماتحدثت فيه الا تعقيبا على كلامك.لله درك كيف تقول كلام واكده غيرك اعتمادا على اقوال الائمة والتابعين ثم تتهمه بالباطل .واعلم ايها الاخ الكريم اننا كل يقابل ربه .والله المستعان. الغريب في الامر انك لا تقر الواقع المرير الذي اصبح فيه العلماء والدعاة يتنافسون على الدنيا رغبة في ارضاء الحكام الظالمون ويتوددون اليهم بالفتاوى الباطلة .
غفر الله ولك .مجرد مرور .
أبوإبراهيــم
2019-10-15, 19:35
وانت حاسب نفسك قبل ان تحاسب غيرك .ولا تظن انك انت على حق وغيرك على باطل .الحمد لله ان اثبت كلامك :ماقلت :
ومما لا شك فيه أن الصنف الثاني هو بليّة هذا العصر ، فلا تكاد تجدهم يسخطون على الحاكم إلّا من أجل الدنيا ويفرحون ويرضون إذا أعطاهم من متاع الدنيا ، و لا شكّ أنّ عقوبة أن الله لا ينظر إليهم يوم القيامة من أشدّ أنواع العقوبات ، فإذا لم ينظر الله إليك يوم القيامة فمن ذا الذي سينظر إليك وينصرك !!!!!!!!! وان ماتحدثت فيه الا تعقيبا على كلامك.لله درك كيف تقول كلام واكده غيرك اعتمادا على اقوال الائمة والتابعين ثم تتهمه بالباطل .واعلم ايها الاخ الكريم اننا كل يقابل ربه .والله المستعان. الغريب في الامر انك لا تقر الواقع المرير الذي اصبح فيه العلماء والدعاة يتنافسون على الدنيا رغبة في ارضاء الحكام الظالمون ويتوددون اليهم بالفتاوى الباطلة .
غفر الله ولك .مجرد مرور .
لا حول ولا قوة إلا بالله
ولماذا تقول لي هذا الكلام أنا وما الفائدة منه ؟؟؟؟؟؟
قلت لك هذا الكلام ستقابل به ربك ، هل هذا شيء جديد عليك !!
مادمت واثقا مما تقول وأنك على حق وأنك ترى الواقع بعينك فعليك أن تكون مطمئنا لا مرتبكا
*عبدالرحمن*
2019-10-16, 04:25
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
قال الله تعالي
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) سورة النساء
و قال الله تعالي
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) سورة ق
اخوة الاسلام
ارجوا عدم الاستفزاز
و ليسع صدر كل منكما للاخر
و اني اذكر نفسي و اذكركم بقول الله تعالي
ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) سورة النحل
yasserhani
2019-10-16, 06:56
اخي عبد الرحمن جزاك الله خيرا.وبارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir