مشاهدة النسخة كاملة : أنا أعاني...
السلام عليكم,
أنا فتاة متفوقة في دراستي الجامعية و دائما ما أكون الأولى على الدفعة و لطالما كنت كذلك طيلة مسيرتي الدراسية. المشكلة أنني لا أثق أبدا في قدراتي و دائما ما أقنع نفسي بأني غبية و لا أستحق ما أحصل عليه من تفوق. أنا أعمل جاهدة على تحطيم معنوياتي و التقليل من شأني بيني و بين نفسي و قد تطور هذا إلى التقليل من شأني بين و بين الآخرين فصرت أجتهد في إقناعهم بأني دون المستوى و أن ما أحصل عليه من تفوق هو مجرد صدفة أو حظ و هذا ما زاد الطين بلة و كأنهم كانوا ينتظرون مني اعترافا كهذا لينتهزوا بدورهم كل فرصة متاحة لتحطيمي مجددا...
أنا الآن ضعيفة, منكسرة و لا أثق بنفسي بتاتا و كثيرا ما يحصل لي أن أتأتأ و أتلعثم حين يُوجه إلى الكلام من طرف أساتذتي بل و أصاب بالصدمة مع أني أملك الجواب و الرد المفحم لكن طريقتي في التعامل مع نفسي و تطويقها بهذا الشكل جعلاني أبدو كالبلهاء الساذجة ما يثير استغراب و دهشة كل من يدري بأني الأولى على الدفعة و أصبح التأويل الوحيد بأني إما غشاشة أو ذات حظ عظيم.... المصيبة الآن أني أنا نفسي أصدق هذا الكلام و لا أردد في سريرتي إلا ما يشير إلى غبائي و حمقي. أصبحت أخاف المحافل و الملتقيات التي تستدعي مني المواجهة و التعبير. أتلافى أساتذتي و زملائي بل و أطأطأ رأسي أمامهم حتى لا ينتبهوا لوجودي فيثيروا نقاشا أو يطرحوا بعض الأسئلة....خلال الحصة لا أجلس سوى على الطرف أو عند الزاوية حيث بالكاد يُلحظ وجودي.....
إجاباتي الصحيحة لم تعد تُدهشهم صحتها بل يدهشهم صدورها مني أنا و من أنا؟ أنا الطالبة المتفوقة!! أليس غريبا أن يندهش الجميع من إجابة صحيحة لطالب مجتهد؟ الغالب أن يندهشوا منها إن صدرت عن آخر مستهتر مثلا. لكن هذا خطئي,,,, أنا من أوصلت نفسي لهذا المستوى من الهوان و الانحطاط....أصبحت بلا قدر, قيمة و لا هيبة أمام زملائي بل و حتى بيني و بين نفسي... أنا لا احترم نفسي و لا أقدرها و من شدة قلة ثقتي في نفسي أصبحت أريد التوقف, الهرب و الانطواء داخل المنزل حيث أتجنب الجميع.
ساعدوني أرجوكم.....ماذا أفعل لأستعيد تقدير ذاتي و ثقتي بنفسي مع العلم أنهم حين يفرجون عن لوائح المعدلات حيث أتحصل على معدل 16, تراني أتوانى عن الأنظار و أشعر بالخجل كما لو أني راسبة أو سرقت جهد غيري.
كمعلومة هامشية, أنا فتاة ذميمة الخلقة أي قبيحة الوجه و لله الحمد على كل شيء و ربما كان هذا أحد أسباب استخفافي بنفسي. لذا أرجو منكم مساعدتي و توجيهي قبل أن أُجرم أكثر في حق نفسي.
*عبدالرحمن*
2019-10-08, 15:20
عليكم السلام ورحمه الله و بركاته
الثقة بالنفس أمرٌ مكتسب يحتاج المسلم أن يتعرف
على طرق تحصيله ليكون من أهله
ولكن ينبغي عليه أولاً :
التفريق بين الثقة بالنفس والغرور
فالثقة بالنفس تعني الشعور
بما وهبك الله إياه من الصفات الحسنة
والعمل من خلالها على ما ينفعك
فإن أسأت استعمالها أصابك الغرور والعُجب
و مما مما اراه يزيد من من ثقتك بنفسك
زياده ثقتك بر العالمين وحسن التوكل عليه
وطلب النصرة والتأييد منه
فالمسلم لا غنى له عن ربِّه تعالى
ويحتاج المسلم من ربه تعالى التسديد والتوفيق
وكلما كانت ثقتك بالله أكثر
كانت ثقته بنفسك في أعلى درجاتها .
و الدليل علي ذلك متوفر في القران الكريم
ولما فرَّ موسى وقومه من فرعون وجنوده
وتراءى الجمعان
رأينا عظيم ثقة موسى بربه تعالى
قال الله تعالى :
( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ . قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ) الشعراء/ 61 ، 62 .
و لتعزيز ثقتك بنفسك
لا بدَّ من النظر بعين الثقة لما وهبك الله تعالى إياه
من صفات وأفعال متقنة
يكون ذلك دافعاً لك لتعزيز ثقتك بنفسك
ومن المهم جدّاً الذي يبحث عن وسائل تقوية الثقة بنفسه
أن لا يردد كلمات الإحباط
مثل أنه ليس عنده ثقة بنفسه
أو أنه لا يكاد يوفَّق في عمل
و عليكِ الحرص على الصحبة الصالحة
لأنها تقوي مظاهر النجاح عندك وتَفرح لكِ
و احيرا اسال الله لكِ التوفيق
تاج الوقار16
2019-10-08, 15:48
اختي الصغرى
الحل راه في آخر عباراتك
وهو الشكل
صورتك الذاتية مشوهة مما أدى
إلى نقصان تقديرك الذاتي
راح نقولك حاجة
الجمال لم يعد جمال الشكل بقدر
ما هو الان جمال اللباس والاهتمام
بالشكل والماسكات وووو
لا اقصد هنا ان تتبرجي لتصبحي
جميلة أمام الرجال
وإنما أقصد في مواضع الحلال أمام النساء
والمحارم
فكم عادية فاقت بانوثتها كل جميلة
وكم جميلة أهملت نفسها حتى باتت
تبدو بشعة
لكل أنثى صفات حسنة وأخرى لا والكمال لله
ولكن الفتاة الذكية من تعرف إبراز
محاسنها وإخفاء عيوبها
والجميلة يقل ذكاؤها حتى تضيع به حظا
اكتسبته بالجمال
اما قليلة الجمال فتحافظ
على الفرصة بابداعها وشخصيتها
( اقصد الحظ مع الزوج)
اما باقي الناس فينظرون إلى جمالك
في المرة الأولى فقط
ثم يبحثون عن جمال روحك وقوة
شخصيتك في كل مرة تليها
كما أنك تذمين نفسك للناس وكنت
تنتظرين منهم ان يقول و لك لا بالعكس انت جيدة!
الناس يرون الشخص كما يرى نفسه ويحاولون أحفاده ما استطاعت
ولك في قصص السباقات عبرة
الم تصادفي فائقة الجمال مطلقة؟
فلما لم يشفع لها جمالها
اهتم بنفسك انظري
في المراة واحمدي الله انك تبصرين وغيرك
مكفوف
وانك تنطقين وغيرك ابكم
وانك تسمعين وغيرك أطرش
وان لك عقلا تتمناه الف وحدة جميلة غبية
لم يجلب لها شكلها إلا الفتن
ما احسن القبح للانسان نفره.... وما أسوء الحسن للانسان اغواه
اما ثقتك بنفسك فستزداد متى رضيتي عن نفسك وبحثت عن نقاط القوة فيك
وتزيني والبسي و تمتعي بدنيا كل يوم يمضي منها ينقص من عمرك
واعلمي ان الله الذي خلقنا لا ينظر إلى
وجوهنا بل إلى أعمالنا وقلوبنا
داومي على صلاة الفجر وكل
الاعمال الصالحة تجدين نورا في وجهك
يملا الدنيا
واقراي كتب تعزز الثقة بالنفس
لإبراهيم الفقي وغيره
ونامي في كل ليلةبعد الأذكار على جلسة
استرخاء وانت تكررين انك جميلة وقوية كرريه
كل يوم وسترين الفرق
واخبار يوما لو فقدت عضوا من جسمك كيف تكون حياتك
ثم اعلمي ان مشكل الثقة بالنفس صداقته عند فائقة الجمال
فتجدي كل ذاك الجمال وتنظر في المراة وتقول اه اسناني شعري حتىتعجبت وقلت كل هذا الجمال لا يساوي شيء مع انعدام الثقة
صَمْـتْــــ~
2019-10-08, 22:22
السلام عليكم,
أنا فتاة متفوقة في دراستي الجامعية و دائما ما أكون الأولى على الدفعة و لطالما كنت كذلك طيلة مسيرتي الدراسية. المشكلة أنني لا أثق أبدا في قدراتي و دائما ما أقنع نفسي بأني غبية و لا أستحق ما أحصل عليه من تفوق. أنا أعمل جاهدة على تحطيم معنوياتي و التقليل من شأني بيني و بين نفسي و قد تطور هذا إلى التقليل من شأني بين و بين الآخرين فصرت أجتهد في إقناعهم بأني دون المستوى و أن ما أحصل عليه من تفوق هو مجرد صدفة أو حظ و هذا ما زاد الطين بلة و كأنهم كانوا ينتظرون مني اعترافا كهذا لينتهزوا بدورهم كل فرصة متاحة لتحطيمي مجددا...
أنا الآن ضعيفة, منكسرة و لا أثق بنفسي بتاتا و كثيرا ما يحصل لي أن أتأتأ و أتلعثم حين يُوجه إلى الكلام من طرف أساتذتي بل و أصاب بالصدمة مع أني أملك الجواب و الرد المفحم لكن طريقتي في التعامل مع نفسي و تطويقها بهذا الشكل جعلاني أبدو كالبلهاء الساذجة ما يثير استغراب و دهشة كل من يدري بأني الأولى على الدفعة و أصبح التأويل الوحيد بأني إما غشاشة أو ذات حظ عظيم.... المصيبة الآن أني أنا نفسي أصدق هذا الكلام و لا أردد في سريرتي إلا ما يشير إلى غبائي و حمقي. أصبحت أخاف المحافل و الملتقيات التي تستدعي مني المواجهة و التعبير. أتلافى أساتذتي و زملائي بل و أطأطأ رأسي أمامهم حتى لا ينتبهوا لوجودي فيثيروا نقاشا أو يطرحوا بعض الأسئلة....خلال الحصة لا أجلس سوى على الطرف أو عند الزاوية حيث بالكاد يُلحظ وجودي.....
إجاباتي الصحيحة لم تعد تُدهشهم صحتها بل يدهشهم صدورها مني أنا و من أنا؟ أنا الطالبة المتفوقة!! أليس غريبا أن يندهش الجميع من إجابة صحيحة لطالب مجتهد؟ الغالب أن يندهشوا منها إن صدرت عن آخر مستهتر مثلا. لكن هذا خطئي,,,, أنا من أوصلت نفسي لهذا المستوى من الهوان و الانحطاط....أصبحت بلا قدر, قيمة و لا هيبة أمام زملائي بل و حتى بيني و بين نفسي... أنا لا احترم نفسي و لا أقدرها و من شدة قلة ثقتي في نفسي أصبحت أريد التوقف, الهرب و الانطواء داخل المنزل حيث أتجنب الجميع.
ساعدوني أرجوكم.....ماذا أفعل لأستعيد تقدير ذاتي و ثقتي بنفسي مع العلم أنهم حين يفرجون عن لوائح المعدلات حيث أتحصل على معدل 16, تراني أتوانى عن الأنظار و أشعر بالخجل كما لو أني راسبة أو سرقت جهد غيري.
كمعلومة هامشية, أنا فتاة ذميمة الخلقة أي قبيحة الوجه و لله الحمد على كل شيء و ربما كان هذا أحد أسباب استخفافي بنفسي. لذا أرجو منكم مساعدتي و توجيهي قبل أن أُجرم أكثر في حق نفسي.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة،
خَلقُ الله كلّه حسنٌ، وعليكِ تقبّل شكلك ورؤيته جميلاً مادام الله سبحانه من أبدع في خلقه
ومن هنا تكون انطلاقتك لاستعادة ثقتك بنفسك، والتي لن تكون إن لم تثقي بخالقِك
وأغلب الظنّ أنّ احتقارك لشكلك يجعلك تتفادين كلّ ما يحيط غيركِ بكِ، ويجعلك
تتوسّطين حلَقة النّقاش حتى وإن كنتِ أهلا له
فاستغفري الله، وأقبلي عليه في صلاتك ودعاءكِ بندم عمّ صدر عنك بحقّ نفسك،
واسأليه القوّة في مواجهة الحياة عامّة والتّيسير في حياتك الدراسيّة والعمليّة مستقبلاً إن شاء الله
ردّدي بداخلك أنّك الفتاة الذكيّة، والمجتهِدة، التي لا تخضع لوساوس نفسِها..
كوني واثقةً من أنّكِ ستستعيدين حيويّتِك
ثمّ لا يهمّ أن ينبهر من هم حولك بتفوّقك، بل الأهمّ هو أن تفرضي تفوّقكِ لغرضٍ ينفعُكِ
وينفع غيرك ..لا صِلة له بظاهِر النّجاح من أجل التّباهي وما إلى ذلك
لن أطيل عليكِ، وقد أجاب الإخوة الذين سبقوني بما ينفعُك إن شاء الله
موفّقة
إذا كنت تقصدين بخصوص حمل صورة مشوهة عن الذات فإنها وضعية نفسية متعبة حقّا ... و لكن أنبّهك إلى أنك أكيد تمتلكين معطيلت في صالحك ستنفعك كثيرا إذا تحسنّت نفسيا .. و لا تنسي أنك شابة
و بما أنني لا أعرف بالظبط ما هي مشكلتك .. فإنني سأتكلم على أساس أنك تعانين من أعراض حالة نفسية ..
و سأحاول أن ألمّح بشكل عام .. و أختصر قدر المستطاع :
--
ألفت إنتباهك أن المشاكل النفسية في الغالب هي موروثة من نمط التكوين منذ الطفولة أو على الأقل تعتبر رواسب من مرحلة مراهقة مضطربة .. و في الغالب تكون بسبب أفكار خاطئة متجذرة في أعماق نفسيتك مفادها (خاطئ) : كفكرة أنّك لا تستحقين .. و لا يحقّ لك .. لأن الجميع أكثر قيمة منك و أفضل منك .. و الأولوية هي لغيرك في كلّ شيء .. إلخ .. هنا مركز المرض .. إقضي على هذه الفكرة و سوف تختفي الأعراض .... الآن كيف تقضي عليها ...
سأكون صريحا معك، فلتعلمي أن الأفكار الخاطئة المتجذّرة في أعماق نفسية الفرد هي كالسرطان لا يسهل القضاء عليها إلا بالعزيمة و الذكاء .. و أكبر خطأ هو محاولة علاج الأعراض في حين أن الأمر الفعّال هو القضاء على المنبع و السبب (الفكرة الخاطئة) .. كيف ذلك ؟
أولا:
عليك أن تتعرّفي على الأفكار الخاطئة المتجذّرة في أعماق نفسيتك ( كفكرة أن الناس أفضل منك ، و أن لهم الأولوية عليك و أخطر فكرة هي فكرة أنهم دائما محقّون في تعاملهم معك مهما كانت طريقة و شكل تعاملهم قبيحا و مهينا .. و أنك في الغالب ربما أنت المخطئة ... و .. و .. و ... إلخ من الخزعبلات الجاثمة على عقلك و قلبك و ذهنك كالجبل)
ثانيا:
عليك أن تفهمي الميكانيزم الذي تعمل به هذه الفكرة المرضية (كيف نشأت و كيف تسيطر على ذهنك و ما هي الأعراض التي تطلقها) .. الفكرة المرضية نشأت و تجذّرت مع الوقت بالمداومة منذ زمن (ربما القسوة و الإهانة أو العكس مثل التكليف المرهق و رمي مسؤولية كبيرة على عاتقك مع ظغوطات زائدة عن اللزوم مثل ما يخص الإنظباط و النتائج الدراسية إلخ .. إلخ .. و ذلك أفقدك الإحساس الحقيقي و الدقيق بحيزك الحقيقي كإنسانة) .. الآن حاليا قد تكونين تحسين بأن كل المحيط يظغط عليك بنفس الطريقة و كأن الجميع ينتظر منك النتائج .. أو عندما تصادفك مواقف مشابهة للمواقف السابقة تسيطر عليك الفكرة الخاطئة فتنطلق سلسلة من ردود فعل مرهقة (الخوف الإنسحاب عدم القدرة على الدفاع السكوت الخجل ... ) و في حالات قد تتسبب لك بتعب ذهني و نفسي و عضلي عام .. و قسي على ذلك باقي الأمور (كأن تصابي بالخجل فتنسحبين من مواقف بسبب أفكار خاطئة ... مثلا ربما دائما ترين أنه من المستحيل أن تعجبي الآخرين و أن الآخرين أفضل منك في كل الأحوال .. )
و هذه الأمور تسبب الوسوسة و التعب النفسي و في النهاية الضعف العام و الإنهيار النفسي و حتى العصبي
ثالثا:
و هي مرحلة العلاج الفعلي و هي :
عليك تصحيح تلك الأفكار الخاطئة .. و نجاح هذه المرحلة يعتمد على مدى إرادتك و مدى مثابرتك و مدى ذكاءك المنطقي و الفكري و العاطفي و قبل كلّ شيء على مدى قوّتك الروحية (و هذا الأمر وثيق الصلة بقوة الإيمان و العلاقة بالله) ..
صحّحي الأفكار .. كوني عبقرية كوني فنّانة في ذلك .. كوني مؤمنة بأن الله خلق فيك من صفات الإنسانية ما يجعلك إنسانة محبوبة و قادرة على النجاح دون الحاجة للغير و أن الذي تفعلينه هو لله و ليس للناس .. عليك أن تكتشفي عناصر الجمال الروحي و النفسي و الفكري التي أنعم الله بها عليك .. خاطبي نفسك مرّة على مرّة .. كوني صديقة نفسك الخاصة و المخلصة التي تشجعها و تدعمها .. أعيدي توجيه تركيزك إلى نفسك و ليس للناس .. و لتعلمي أن للناس هموما تكفيهم و الأكيد أن إهتمامهم بأنفسهم هو ما يشغلهم و ليس الإهتمام بك كامل الوقت ..
----
لست أدري إن كنت تكلّمت في النقطة التي تمثل واقعك أو أنني خارج موضوع حالتك ..
و لكن أعود لأهم نقطة حتّى لا تضيع :
1 - إقضي على منبع المرض و ليس الأعراض (صحّحي الأفكار الخاطئة)
--
في الأخير .. ألفت إنتباهك لنقطة قد لا تعرفها النساء .. و هي في الحقيقة من الأفكار المحصورة في عالم الرجال (أي يعلمونها و لكن عادة لا يصرحون بها) .. و هي :
لا توجد إمرأة شابة ليست جميلة .. (إلا التي لديها ذهنية سيئة).
و لهذا فالفتاة ليست أبدا محتاجة لأن تكون مثل الدمية باربي كي تكون جميلة.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir