المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوسامة


Elwawy
2019-10-06, 01:54
في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين, هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى.

الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟

المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟

الشيء المحيرهل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟

أم أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟, المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر

لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر...

هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة؟

متعونا بردودكم من فضلكم.

نُـون
2019-10-06, 03:04
سلام ورحمة
الجمال نسبي ما تراه جميلا قد لا أراه كذلك!
ثم مهما بلغ المرء من جمال فلن يسرك منظره الذي يتدفق عذوبة بينما إن فتح فاه تدفقت أخبية جهنم.
لأنك لن تعيش ووسامته، وإنما ما رُبِي عليه.

شكرا

Elwawy
2019-10-06, 11:07
سلام ورحمة
الجمال نسبي ما تراه جميلا قد لا أراه كذلك!
ثم مهما بلغ المرء من جمال فلن يسرك منظره الذي يتدفق عذوبة بينما إن فتح فاه تدفقت أخبية جهنم.
لأنك لن تعيش ووسامته، وإنما ما رُبِي عليه.

شكرا
أتفق معكي أختي الكريمة, و الجميع يعلم و يتفق مع هذا, الأن هناك أسئلة في الموضوع أريد مناقشتها, دون تحويل الوجهة.

سعد606
2019-10-06, 17:10
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
لا يجوز تحديد النسل، بل ينبغي للرجل والمرأة الحرص على المزيد من الذرية؛ لأن الرسول عليه السلام قال: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة، وفي اللفظ الآخر: فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة،

حورية تو
2019-10-06, 17:41
لما صار الرجل يهتم بوسامته وجماله أكثر من المرأة ويبقى أمام المرآة بالساعات
في حين صارت المرأة تنهض باكرا لإعداد الغداء والفطور وتهتم بالأطفال ثم تحضر نفسها في دقائق معدودات للدهاب للعمل ... فماذا ستكون النتيجة
ربما القضية قضية إهتمام
الرجل يمارس الرياضة المرأة لا
المرأة تتعب اكثر من الرجل ففقط الولادة والرضاعة تهد من صحتها أكثر من تعب عشرة سنين
على كل حال تحية كبيرة للمرأة المثابرة التي همها تربية جيل جديد أحسن بكثير من من سبقو
وتحية كبيرة لرجل يقوم بواجباته ويقف بجانب زوجته ويساندها في كل ضروفها
أما أن نقيس العلاقة الزوجية على من هو الأكثر وسامة فأرى هذا تفاهة
تقبل مروري

Elwawy
2019-10-06, 19:50
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
لا يجوز تحديد النسل، بل ينبغي للرجل والمرأة الحرص على المزيد من الذرية؛ لأن الرسول عليه السلام قال: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة، وفي اللفظ الآخر: فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة،


مرحبا بك الأخ سعد, ما قصدته في الموضوع هو تحسين النسل بالزواج من أجناس أخرى, و ليس تحديد النسل.

Elwawy
2019-10-06, 19:52
لما صار الرجل يهتم بوسامته وجماله أكثر من المرأة ويبقى أمام المرآة بالساعات
في حين صارت المرأة تنهض باكرا لإعداد الغداء والفطور وتهتم بالأطفال ثم تحضر نفسها في دقائق معدودات للدهاب للعمل ... فماذا ستكون النتيجة
ربما القضية قضية إهتمام
الرجل يمارس الرياضة المرأة لا
المرأة تتعب اكثر من الرجل ففقط الولادة والرضاعة تهد من صحتها أكثر من تعب عشرة سنين
على كل حال تحية كبيرة للمرأة المثابرة التي همها تربية جيل جديد أحسن بكثير من من سبقو
وتحية كبيرة لرجل يقوم بواجباته ويقف بجانب زوجته ويساندها في كل ضروفها
أما أن نقيس العلاقة الزوجية على من هو الأكثر وسامة فأرى هذا تفاهة
تقبل مروري




مرحبا بكي أختى, نعم أتفق معكي في كل ما ذكرتي, أظن هناك أسئلة مطروحة أود سماع أراء الأعضاء فيها...

rycerz
2019-10-06, 22:04
ليس بالضرورة أن يكون الشاب أو الشابة مثل نجوم السينما حتى يكونا وسيمان
--

الوسامة شطران .. وسامة ظاهرة (مادية) و هي صحة الجسد من أي سقم .. و وسامة معنوية و هي صحة الذهن و الفكر و صفاء القلب و الذهن و شيء من الذكاء و فن التعامل

Elwawy
2019-10-06, 23:11
[بالنسبة لي]

مناقشة مسألة "تحسين النسل"، فيها تقليل من شأن الفرد! وبالتالي المجتمع و الشعب الذي ينتمي له هذا الفرد!
الإنسان لكي ينتج، ويتطور، عليه أن يتقبل نفسه، وخاصة شكله الذي لا دخل له فيه..

ثم إن الجمال الذي يتحدث عنه بعض من رأيتهم في شوارعنا عن الأروبيات، والقبح الذي يعيّرون به بعض الفتيات الجزائريات=فيه إجحاف في المقارنة.. فتجدهم يطلقون بصرهم في المحرمات، وفي مشاهدة النساء العاريات، وإذا ما التفتوا نحو العفيفات، الطاهرات، الغير متجمّلات للأجنبي، لايرون ما يسرّهم!.. بالطبع لن يرى الواحد منهم مايسرّه فيهن، فقد ركبه الشيطان، واختلّت عنده الموازين..

الخلاصة:


مثل هذه الأفكار تساهم في إفقاد مجتمعنا ثقته.. في الوقت الذي نحن مطالبون بالتصالح مع الذات، و"تحسين" مايصلح تحسينه، كتحسين الأخلاق والتعليم..




الجمال موجود في بلادنا والحمد لله، ولايحتاج منا أن نتكلم عنه أصلا، فضلا عن طرح فكرة "تحسين النسل"! ومن أراد جمالا "أعلى"، فعليه أن يقصد مكانا آخر.. مثل ذلك الذي ذهب إلى الإسكندنافيات، وتلك التي ذهبت إلى الأتراك!!
















مرحبا بك أخي,

الموضوع وضعته بسبب حيرة في أمر من المفروض أن يكون في الجهة الأخرى و معرفة ما يجري و ما هي الأسباب (و ليس للمقارنة بين الجنسين أو إظهار أهمية الجمال على حساب التربية أو الأخلاق ), بمعنى الزين لا يبد أن يخيم في الضفة الأخرى, و ليس عند الرجال, إذا كانت البشرة الصافية الشعر الصحي, الجسم المنحوت و الصحة عند عامة الشباب, أظن يوجد خلل بيولوجي في مكان ما.

هناك إحتمالين :

إِما أن الزين للرجال من البداية و يُدرج في/مع القوامة و تفضيل جنس عن الأخر, و ما يروج من القديم مجرد خرافة (للتقليل من شأن وسامة الرجل و عدم مقايضتها بشيء) و ينتهي النقاش, و نقص الجنس الأخر نقص فطري و لا نقاش فيه, و ربما ليس نقص أو قبح و بشاعة و إنما "زين" تعترف به "ذراع"

الإحتمال الثاني, يأتي عندما مثلا تنظر إلى سكان الجنوب (لم أقصد أوربا في موضوعي), فهم من جنس مختلف عن الشمال و الجمال عندهم ملحوظ عند الجنسين, فتكتشف أن الأمر قد يتعلق بجينات الشمال إفريقي "بربر", الذي حسب ما ألاحظه فيه مجال للنقاش, و يبطل ربما الإحتمال الأول.

الإحتمال الثالث, ربما الجنس أنثى من الصغر محروم من أشعة الشمس الرياضة السباحة, تنفس الهواء, الثقافة و المعلومة التي تجعله "يستحفظ بنفسه" بينما كل شيء متاح طبيعيا للرجال, مما يجعله الإناث أكثر عرضة لل "تمسطيش"؟ أضف إلى هذا ما تقدمت به الأخت حورية فيما يخص الأمهات بعد الولادة و الإرضاع.

ربما أوافقك في مسألة تحسين النسل, أحيانا تحس كأن من ينتهجون فكر مماثل عندهم عقدة نقص

Elwawy
2019-10-09, 10:16
ليس بالضرورة أن يكون الشاب أو الشابة مثل نجوم السينما حتى يكونا وسيمان
--

الوسامة شطران .. وسامة ظاهرة (مادية) و هي صحة الجسد من أي سقم .. و وسامة معنوية و هي صحة الذهن و الفكر و صفاء القلب و الذهن و شيء من الذكاء و فن التعامل







يتم الترويج منذ زمن بعيد أن الجمال شيء خاص بالأنثى, لكن ما نراه اليوم هو العكس, و الموضوع الهدف منه معرفة إن كان الجمال و الوسامة شيء يميز الرجال و الشباب من البداية (par defaut), و ما سر التباين بين الجنسين؟ و هل هناك طفرة ما في البنادم الشمال إفريقى تجعل جينات الجنس ذكر تعبر عن نفسها و جينات الأنثى لا خبر.

الموضوع لا يتحدث عن إذا كان الجمال يعوض الأخلاق التربية... أو أي شيء فلسفي مشابه.

سعد606
2019-10-09, 17:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ليت المجتمعات الإسلامية تعي ما يحاك حولها من مؤامرات وخطط. تحول دون رقيهم وتطورهم في أغلب جوانب الحياة. ومن هذه المؤامرات فكرة تحديد النسل من المؤسف جداً أنه يوجد في المسلمين نسبة غير قليلة تؤيد هذه الفكرة المغلوطة التي تفضي إلى تقليل عدد المسلمين ومن الطبيعي أنه من أكبر عوامل الضعف فيها. وهذا هو قرة عين أعداء المسلمين.

عبد النور ساسي
2019-10-09, 17:18
سؤال فقط لمن يقول في تحريم تحديد النسل ... لو أنجب الأولياء أكثر من طاقتهم ولم يستطيعوا النفقة عليهم هل سيعجبكم ما سيؤول إليه حالهم ؟؟؟ ، مع أن كثير من العلماء في الشريعة ليس لهم نسل كثير

saidar73
2019-10-14, 09:29
الجمال جمال الروح
ممكن تكون فتاة فى قمة جمالها الطبيعي وليس الصناعي ولكنها متمردة عصبية متكبرة فما الفائدة ؟؟؟؟؟
كذلك ممكن يكون شاب وسيم جدا وجذاب ولكنه غير غيور (معتدل) ولا يخاف على عرضه فما الفائدة ؟؟؟؟
المهم الشئ الداخلى اللى جوه كل انسان فينا
الاخلالالالالالاق
تقبلوا مرورى

ترانيم رووح
2019-10-19, 21:58
الجمال والتطيب والمظهر الحسن والمرتب هي من أبجديات الاسلام .. بعيدا عن المعاصي ..
والجمال نسبي .. ما تراه جميلا قد لا يراه غيرك كذلك ..

الجمال الخلقي هو هبة من الله .. ولكن حتى من لا يمتلك الجمال الخلقي يمكن أن يكون جميلا بتهذيب شكله وملابسه

Hypatia
2019-10-23, 11:42
في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين, هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى.

الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟

المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟

الشيء المحيرهل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟

أم أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟, المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر

لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر...

هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة؟

متعونا بردودكم من فضلكم.





-تقول :
[ في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين ، هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى.]
- الرد :
يبدو أن الموضوع يركز بشكل كثيف و مركز جدا على ملامح الرجال دون النساء ، إلى درجة أنه يستقبح جمال النساء و يستبعده ، و يقوم بفرز وجوه الرجال بشكل إنتقائي ، و استبعاد غير الوسيمين بشكل أوتوماتيكي مما يوحي أن كل الرجال وسيمين ، أما بخصوص أن جمال الرجال الذي لا يحتاج إلى تعديل فهذا أيضا خطأ ، فإطلاق اللحية أو حلقها أو تهذيبها و تشذيبها، و حلق الشارب أو إطلاقه ، و حلق الرأس أو تركه يطول ، أو قصه بقصات متنوعة ، و كذلك بناء العضلات و تقويتها ، هذه كلها تعديلات وتحسينات يقوم بها الرجال الذين تقول عن وسامتهم أنها لا تحتاج إلى تعديل و تحسين ، أما بخصوص اعتبار أن الرجال أكثر وسامة من النساء فالواقع يكذب هذا ، لأن المرأة هي الأجمل وهذا متفق عليه عبر العصور ، بدليل تسمية النساء ب ( Le beau sex ) ، و بأنها منذ الأزل و هي الموضوع الجمالي لملايير القصائد الشعرية و اللوحات الفنية و التماثيل المنحوتة و الروايات و الأفلام و المسرحيات و الأوبيرات و الأغاني و استعارات الحب الإلهي ، و منبع إلهام الشعراء و الفنانين و الروائيين و الادباء و الفلاسفة و المتصوفين .

-تقول :

[ الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟
المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟ ]

- الرد :

أولا ) هذا تعميم لصفة القبح على جميع النساء ، فتعميم صفات جزء معين و تعميمه على الكل ، هو أكبر خطأ من أخطاء التفكير ، كما أنني لا حظت التحامل بشكل مفضوح ضد النساء، و لو صدر هذا الكلام من امراة لوجد لها عذرا في الغيرة النسوية ، فالنساء تعتبرن الاخريات منافسات تزاحمهن على الرجال ، لذلك تجتهدن في التقليل من أهمية جمالهن ، لكن أن يصدر عن رجل فهذا غريب حقا .

ثانيا ) هذا الكلام يعكس رؤية مادية للإنسان ، فهو لا يرى في الإنسان إلا بعده المادي ، بينما يغض الطرف عن أبعاده النفسية و الفكرية و الروحية ، فهذه الرؤية المادية ركزت فقط على الجانب الموصوف بالقبيح في تلك الزوجات ، لكن ما أين الجوانب الروحية أو الفكرية الجميلة في شخصياتهن ، و التي على أساسها اختارهن أزواجهن كشريكات للحياة ؟
و لما هذا التعميم في الجمال على الكل ؟

ثالثا ) التركيز هنا على الجمال الجسدي الزائل ، مع اهمال كل القيم و الأسس الروحية و العاطفية التي تقوم عليها الرابطة الزوجية ، و لو اتبع الناس هذا المنطق الذي ينفي حقيقة أن الجمال لا يبني بيتا ، فإن فئة المحرومات من الجمال ستقصين من الزواج ، و ستحرمن من حقوقهن الطبيعية في بناء أسرة و إنجاب أطفال كبقية خلق الله ، و لن تشفع لهن لا أخلاقهن و لا طيبتهن و لا حكمتهن و لا جمالهن الروحي في تأسيس بيت الزوجية لذنب لم يقترفنه ، و أن أي زوجة زال جمالها لأسباب مرضية أو بسبب تعرضها للحوادث أو عوامل التقدم في السن ، فمن الطبيعي حسب هذا المنطق أن يطلقها زوجها ، فتنحل روابط الزواج و تتفكك الأسرة و يتخلخل نسيج المجتمع ، لا لشيء إلا لأن الزوجة أو الأم لم تعد جميلة كما كانت ، و هكذا تذهب كل سنوات التضحية و المشاركة الوجدانية و الوقوف مع الزوج في السراء و الضراء ، و تعب الحمل و الولادة و السهر و التربية و رعاية الأسرة الدائمة كلها في مهب الريح .
رابعا ) عندما ننعت الجزائريات بأنهن قبيحات فعلى من نلقي اللوم ؟ عليهن أم على من خلقهن فصورهن على هذا الشكل ؟ إن تم إلقاء اللوم عليهن فهنا قد جعلنا انفسنا شركاء لله في الخلق ، أما إن ألقي اللوم على من صورهن على هذا الشكل فحاشى أن ننتقد ما خلقه الله ..

-تقول :

[ الشيء المحير هل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟]

الرد :
كيف هذا الادعاء بأن القبح ناتج عن جينات شمال أفريقيا ؟
الجمال و القبح غير محصوران في بلد دون الآخر ، و لا في عرق دون آخر ، ولا في لون دون آخر ، و لا في طبقة دون أخرى ، بل هما موجودان في كل مكان و في كل بلد ، .. هذا فقط تحامل على النساء الجزائريات

-تقول :

[ أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟ ]

الرد :
-كلامك يعكس تلك النظرة البدوية الظلامية التي تحتقر الأنثى و تعتبرها كائنا ناقصا..لالالا..أنت مخطئ يا أخي..المرأة إنسان كامل مثلها مثل الرجل ، فهي قد خلقت على أحسن تقويم بشهادة القرآن الكريم ، كما أنه ليست كل النساء تتزين بالماكياج ، و ليس كل الرجال يمتنعون عن تحسين مظهرهم ، التفت إلى ما حولك ستجد في كل مكان بعض الرجال بتسريحات على آخر تقليعة ، و بعضهم بالأوشام في الذراعين ، و آخرون بالبيرسينج ، و منهم من طول شعره إلى الكتفين أو يجعله مجعدا على الطريقة الأفريقية ، أو يقوم بتنعيمه بالكيراتين ، ناهيك عن آخر تقليعات اللحية و الشوارب ، و منهم من يتفنن في طرق بناء العضلات و قد سكن في صالات الرياضة يحشي عضلاته بالبوتوكس و هرمونات النمو لتضخيمها ، و خلطات سرية لتعديل بعض المناطق في أجسادهم ، و منهم من يكحل عيونه ، و من يخضب لحيته بالحناء ، و من يصبغ شعره باللون الأشقر حسب الموضة ، أو بالاسود الفاحم لتغطية الشيب ، و حتى في الأرياف تجد الرجال يتزينون بلفات العمامة ، أو الدشداشة و الخناجر في الأحزمة ، و السن الذهبية و الفضية ، و أتحداك أن تنكر هذه الحقيقة ، و كما ترى فإن تعميماتك خاطئة على طول الخط .

-تقول :

[ المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر]

-الرد :
ها أنت تقر بأن الرجل يصبح أجمل عندما يتشبه بالمرأة ، و هذا إعتراف ظمني بأن المراة أجمل من الرجل ، رغم أنني أرى بأن لكل منهما جمال خاص بجنسه ، باعتبار أن معايير الجمال تختلف بين الجنسين ، إلا أن المرأة تبقى هي الأجمل ، و هذا متعارف عليه عالميا و في كل العصور.

تقول :

-[ [ لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر...]

-الرد :

و هذا تأكيد آخر بأنها غيرة من النساء ، بدليل لومك لهن على التزين و التجميل ، لأن ذلك يزيدهن تألقا و سحرا و رونقا في عيون الآخرين ، و كذلك إستماتتك في التقليل و التبخيس من جمالهن ، و تحقير سعيهن في تجميل أنفسهن ، بوصفك لهن بأقبح الأوصاف مثل ( قبيحات ، مسطاشات ، خشينات ، إرتفاع هرمونات الذكورة ، الماكياج يحولهن إلى جميلات إلخ ) و كون ما تراه فيهن من عيوب ، و باقي ما أصبغته عليهن من أوصاف قبيحة ، و التي لم تنقص من جاذبيتهن في عيون الرجال ، هو ما أثار غيضك و حنقك و حسدك الذي تجلى بشكل واضح في موضوعك .

-و تقول :

[ هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة ؟]

-الرد :

بالنسبة لي..رأيي تعبر عنه هذه الابيات الشعرية للشاعر الكبير إيليا أبو ماضي :

أيّها الشّاكي وما بك داء*....كيف تغدو اذا غدوت عليلا ؟
ترى الشّوك في الورود ....و تعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
و الذي نفسه بغير جمال*...لا يرى في الوجود شيئا جميلا
كن جميلا ترى الوجود جميلا

تاج الوقار16
2019-10-24, 15:30
سأتحدث وفق تخصصي ولست هنا لمناقشة أفكار عقيمة غرضها فقط الانقاص من قدر بنات البلد
هناك خلل هرموني في هرمونات الذكورة
فكما نعلم أن هرمون التستوسترون الهرمون الذكري المسؤول عن خشونة الصوت وشعر الجسم مما يسمى بالصفات الثانوية الجنسية وتفرزه الخصيتين
هذا الهرمون له نسبة قليلة عند الاناث ويفرزها المبيضين و الغدة الكظرية وله دوره المهم عند الاناث اما اذا تجاوز نسبة المعقولة فهنا يظهرشعر الجسم والشارب ويصبح الصوت خشنا تميل الأنثى
إلى الاسترجال وحب الخروج من البيت بكثرة والعمل وتحمل مسؤوليات ليست لها
بالمقابل اذا قل هذا الهرمون عند الذكر أصبح يميل إلى لبس المخصر من الثياب والتكاسل عن مسؤولياته فيظهر بوجه ناعم خاصة بعدما يذهب إلى الحلاق ليمشط شعره وينعمه بالكيراتين ثم ينزع البقع السوداء من وججه ويلبس قميصا وردي اللون
وفي البيت تجده احيانا يعزف عن الخروج لتخرج امه لتشتري الخضار!!!
كل هذا سببه مادة تدعى ** الفتالات **
الموجودة في الاواني البلاستيكية ولعب الاطفال وفي الأرضيات
وبملامسة الطفل الصغير ذكرا كان ام انثى لهذه المادة تتأثر الغدد الجنسية فيحدث خلل في التوازن ويكون الإفراز مختلفا عن القيم العادية مما يسبب كل ما نراه
شاب لو البسته تنورة لبدا فيها أجمل من الفتاة

شخصيا لا اعطي أبنائي إلا لعبا من صوف او حطب ولايتناولون إلا في أواني من حطب وان كنت اراقبهم فلا بأس بالزجاج
على الاقل للتقليل من خطر هذه المكيدة المدبرة من اعداء الدين ونحن لازلنا ننتقد بعضنا البعض


اما ان يرى المرء رجلا مع حرمه ويدقق في ملامحها ويقارن بينها وبينه فلا أظنه من المروءة وكان الأولى غض البصر فيمن تمشي بلا محرم فما بالك بمن ينتهك حرمة رجل آخر ويدقق النظر في زوجته
ولعله لقي منها من حسن العشرة ما يغنيه
عن الف امرأة ان تزوجها لحسنها
لا يستطيع الخروج للعمل خوفا من الخيانة!!!
ثم اعود وأتحدث علميا
كما نعلم أن الإنسان يحمل 46 صبغيا
وعند الانقسام المنصف تنتج لنا نطفة او بويضة ب 23 صبغيا
ولكن للرجل الواحد يمكن أن يكون 2 اس 23 نطفة مختلفة عن الأخرى من حيث الجينات
والانثى كذلك يمكنها أن تنتج نفس العدد
وهو يتجاوز 8 ملايين مشيج
ولكل فرد نصف الصبغيات من امه ووصفها من ابيه
فلما لم تظهر وسامة الاب في جمال ابنته (ربما لأن وسامة الجزائري هي الأخرى ليست سوى ماكياج وكيراتين..)
هذه قاعدة واحدة في أسس التنوع البيولوجي
وبالتقاء النطفة مع البويضة ينتج فرد جديد ومتفرد لا يشبه أحدا وهذه قاعدة ثانية تغلب فيها صفة أحد الأبوين عن الآخر وتسمى السيادة
دون أن نذكر كيف تساهم الطفرات والعبور في التنوع الذي اقل ما نقول عنه سبحان الخالق لا ان ننتقد صنع الرب الجليل!!!
وأذكر مثالا بسيطا هنا تجد البنت بشعر ناعم من ام بشعر اجعد
وجدة بشعر اجعد وجدة ام بشعر ناعم
فالعرق دساس
والأحرى ان لا ننتقد الخلق لاننا بذلك ننتقد
الخالق اوليست كبيرة!
ولو فقد المنتقد عضوا بسيطا من جسمه لعاش معاقا سقيما يدعو الله فقط ان يشفيه
فكم من خاطب لجميلة أصيب بجلطة دماغية قبل زواجه
لم يتسنى له الدخول بها

kacimo.samy
2019-10-25, 09:25
السلام عليكم
لاحظت ان المرأة تعمل بجد و الرجل لاهي بوسامتو

-------------------
وبالنسبة لمعيار الجمال كل شخص ومعياره انت من تراهم قبيحات لاشك هم جميلات بالنسبة لهم

----------------

Elwawy
2019-11-15, 15:50
-تقول :
[ في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين ، هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى.]
- الرد :
يبدو أن الموضوع يركز بشكل كثيف و مركز جدا على ملامح الرجال دون النساء ، إلى درجة أنه يستقبح جمال النساء و يستبعده ، و يقوم بفرز وجوه الرجال بشكل إنتقائي ، و استبعاد غير الوسيمين بشكل أوتوماتيكي مما يوحي أن كل الرجال وسيمين ، أما بخصوص أن جمال الرجال الذي لا يحتاج إلى تعديل فهذا أيضا خطأ ، فإطلاق اللحية أو حلقها أو تهذيبها و تشذيبها، و حلق الشارب أو إطلاقه ، و حلق الرأس أو تركه يطول ، أو قصه بقصات متنوعة ، و كذلك بناء العضلات و تقويتها ، هذه كلها تعديلات وتحسينات يقوم بها الرجال الذين تقول عن وسامتهم أنها لا تحتاج إلى تعديل و تحسين ، أما بخصوص اعتبار أن الرجال أكثر وسامة من النساء فالواقع يكذب هذا ، لأن المرأة هي الأجمل وهذا متفق عليه عبر العصور ، بدليل تسمية النساء ب ( Le beau sex ) ، و بأنها منذ الأزل و هي الموضوع الجمالي لملايير القصائد الشعرية و اللوحات الفنية و التماثيل المنحوتة و الروايات و الأفلام و المسرحيات و الأوبيرات و الأغاني و استعارات الحب الإلهي ، و منبع إلهام الشعراء و الفنانين و الروائيين و الادباء و الفلاسفة و المتصوفين .

-تقول :

[ الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟
المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟ ]

- الرد :

أولا ) هذا تعميم لصفة القبح على جميع النساء ، فتعميم صفات جزء معين و تعميمه على الكل ، هو أكبر خطأ من أخطاء التفكير ، كما أنني لا حظت التحامل بشكل مفضوح ضد النساء، و لو صدر هذا الكلام من امراة لوجد لها عذرا في الغيرة النسوية ، فالنساء تعتبرن الاخريات منافسات تزاحمهن على الرجال ، لذلك تجتهدن في التقليل من أهمية جمالهن ، لكن أن يصدر عن رجل فهذا غريب حقا .

ثانيا ) هذا الكلام يعكس رؤية مادية للإنسان ، فهو لا يرى في الإنسان إلا بعده المادي ، بينما يغض الطرف عن أبعاده النفسية و الفكرية و الروحية ، فهذه الرؤية المادية ركزت فقط على الجانب الموصوف بالقبيح في تلك الزوجات ، لكن ما أين الجوانب الروحية أو الفكرية الجميلة في شخصياتهن ، و التي على أساسها اختارهن أزواجهن كشريكات للحياة ؟
و لما هذا التعميم في الجمال على الكل ؟

ثالثا ) التركيز هنا على الجمال الجسدي الزائل ، مع اهمال كل القيم و الأسس الروحية و العاطفية التي تقوم عليها الرابطة الزوجية ، و لو اتبع الناس هذا المنطق الذي ينفي حقيقة أن الجمال لا يبني بيتا ، فإن فئة المحرومات من الجمال ستقصين من الزواج ، و ستحرمن من حقوقهن الطبيعية في بناء أسرة و إنجاب أطفال كبقية خلق الله ، و لن تشفع لهن لا أخلاقهن و لا طيبتهن و لا حكمتهن و لا جمالهن الروحي في تأسيس بيت الزوجية لذنب لم يقترفنه ، و أن أي زوجة زال جمالها لأسباب مرضية أو بسبب تعرضها للحوادث أو عوامل التقدم في السن ، فمن الطبيعي حسب هذا المنطق أن يطلقها زوجها ، فتنحل روابط الزواج و تتفكك الأسرة و يتخلخل نسيج المجتمع ، لا لشيء إلا لأن الزوجة أو الأم لم تعد جميلة كما كانت ، و هكذا تذهب كل سنوات التضحية و المشاركة الوجدانية و الوقوف مع الزوج في السراء و الضراء ، و تعب الحمل و الولادة و السهر و التربية و رعاية الأسرة الدائمة كلها في مهب الريح .
رابعا ) عندما ننعت الجزائريات بأنهن قبيحات فعلى من نلقي اللوم ؟ عليهن أم على من خلقهن فصورهن على هذا الشكل ؟ إن تم إلقاء اللوم عليهن فهنا قد جعلنا انفسنا شركاء لله في الخلق ، أما إن ألقي اللوم على من صورهن على هذا الشكل فحاشى أن ننتقد ما خلقه الله ..

-تقول :

[ الشيء المحير هل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟]

الرد :
كيف هذا الادعاء بأن القبح ناتج عن جينات شمال أفريقيا ؟
الجمال و القبح غير محصوران في بلد دون الآخر ، و لا في عرق دون آخر ، ولا في لون دون آخر ، و لا في طبقة دون أخرى ، بل هما موجودان في كل مكان و في كل بلد ، .. هذا فقط تحامل على النساء الجزائريات

-تقول :

[ أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟ ]

الرد :
-كلامك يعكس تلك النظرة البدوية الظلامية التي تحتقر الأنثى و تعتبرها كائنا ناقصا..لالالا..أنت مخطئ يا أخي..المرأة إنسان كامل مثلها مثل الرجل ، فهي قد خلقت على أحسن تقويم بشهادة القرآن الكريم ، كما أنه ليست كل النساء تتزين بالماكياج ، و ليس كل الرجال يمتنعون عن تحسين مظهرهم ، التفت إلى ما حولك ستجد في كل مكان بعض الرجال بتسريحات على آخر تقليعة ، و بعضهم بالأوشام في الذراعين ، و آخرون بالبيرسينج ، و منهم من طول شعره إلى الكتفين أو يجعله مجعدا على الطريقة الأفريقية ، أو يقوم بتنعيمه بالكيراتين ، ناهيك عن آخر تقليعات اللحية و الشوارب ، و منهم من يتفنن في طرق بناء العضلات و قد سكن في صالات الرياضة يحشي عضلاته بالبوتوكس و هرمونات النمو لتضخيمها ، و خلطات سرية لتعديل بعض المناطق في أجسادهم ، و منهم من يكحل عيونه ، و من يخضب لحيته بالحناء ، و من يصبغ شعره باللون الأشقر حسب الموضة ، أو بالاسود الفاحم لتغطية الشيب ، و حتى في الأرياف تجد الرجال يتزينون بلفات العمامة ، أو الدشداشة و الخناجر في الأحزمة ، و السن الذهبية و الفضية ، و أتحداك أن تنكر هذه الحقيقة ، و كما ترى فإن تعميماتك خاطئة على طول الخط .

-تقول :

[ المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر]

-الرد :
ها أنت تقر بأن الرجل يصبح أجمل عندما يتشبه بالمرأة ، و هذا إعتراف ظمني بأن المراة أجمل من الرجل ، رغم أنني أرى بأن لكل منهما جمال خاص بجنسه ، باعتبار أن معايير الجمال تختلف بين الجنسين ، إلا أن المرأة تبقى هي الأجمل ، و هذا متعارف عليه عالميا و في كل العصور.

تقول :

-[ [ لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر...]

-الرد :

و هذا تأكيد آخر بأنها غيرة من النساء ، بدليل لومك لهن على التزين و التجميل ، لأن ذلك يزيدهن تألقا و سحرا و رونقا في عيون الآخرين ، و كذلك إستماتتك في التقليل و التبخيس من جمالهن ، و تحقير سعيهن في تجميل أنفسهن ، بوصفك لهن بأقبح الأوصاف مثل ( قبيحات ، مسطاشات ، خشينات ، إرتفاع هرمونات الذكورة ، الماكياج يحولهن إلى جميلات إلخ ) و كون ما تراه فيهن من عيوب ، و باقي ما أصبغته عليهن من أوصاف قبيحة ، و التي لم تنقص من جاذبيتهن في عيون الرجال ، هو ما أثار غيضك و حنقك و حسدك الذي تجلى بشكل واضح في موضوعك .

-و تقول :

[ هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة ؟]

-الرد :

بالنسبة لي..رأيي تعبر عنه هذه الابيات الشعرية للشاعر الكبير إيليا أبو ماضي :

أيّها الشّاكي وما بك داء*....كيف تغدو اذا غدوت عليلا ؟
ترى الشّوك في الورود ....و تعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
و الذي نفسه بغير جمال*...لا يرى في الوجود شيئا جميلا
كن جميلا ترى الوجود جميلا








إلى شخص ما من الفضاء الخارجي بالتأكيد ، سيظهر أن الرجل
يستحق الإعجاب أكثر من النساء ، لأن الرجل لديه الذكاء بالإضافة إلى الجمال.

على مر القرون ، أصبح معيار القيم لدى الرجل مشوشًا بشكل محزن ، وإلا فلن يطلق على النساء تسمية الجنس اللطيف, بمجرد كونهم أقل ذكاءً من الرجال هو أمر كافٍ للتناقض مع هذا المفهوم ، لأنه لا يمكن أبدًا اعتبار شخص غبي جميلًا إلا إذا تم الحكم عليه على المستوى الجسدي البحت. ولكن يجب التأكيد على أن الخطأ يقع على عاتق الرجل نفسه ، الذي يقدر المرأة وفقًا للمعايير التي يكون بها الناس والحيوانات على نفس المستوى. إذا لم يفعل ذلك ، فإن المرأة بالكاد تدخل في مجموعة ال homosapiens

يحتاج الرجل إلى امرأة لأنه يحتاج إلى شيء يخضع له. ولكن في نفس الوقت يجب عليه أن يحافظ على احترامه لذاته. هذا يقوده إلى منح المرأة صفات تبرر خضوعه, وبما أن المرأة لم تقم أبدًا بأي محاولة لاستخدام ذكائها ، فإنه لا يستطيع وصفها بذكائها ، لكنه يقترب من ذلك من خلال إنشاء مفهوم "حدس المرأة". لذلك في غياب أي محاسن حقيقية أخرى ، يسميه جمالها.

المعايير الجمالية ذاتية و نسبية بالضرورة ، وكل حكم جمالي يصدره الفرد هو فعل شخصي. لكن الذاتية تتحول بسهولة إلى عذر ،عذر يجعل الرجل مسرور ليسمح لنفسه أن يصبح عبداً.

يفترض الرجل أنه بما أن المرأة تزين نفسها بقصد واضح هو لفت الأنظار نحوها لابد أن يكون هناك سبب لقيامها بذلك الأمر ، لهذا يجد الرجل امرأة جميلة فقط لأنها تعتقد أنها جميلة. في الواقع سيكون ممتن لأنه سُمح له بمشاركة هذا الرأي (وجدها جميلة)

من حسن حظ المرأة أن الرجال لا يعتبرون أنفسهم جميلين ، لأن معظم الرجال فعلا جميلون بأجسادهم التي يرعاها العمل الشاق ، أكتافهم القوية ، عضلات أرجلهم ، لحن أصواتهم ، وضحكهم الدافئ ، والتعبير الذكي و الصريح لوجوههم ، وحركاتهم المدروسة والهادفة ، تلقي بظلالها على مظاهر النساء بأكملها ، حتى بمعنى حيواني بحت. ولأنهم على عكس النساء يعملون, يتم الحفاظ على أجسادهم للاستخدام المستمر في المستقبل ، فالرجال يحتفظون بجمالهم لفترة أطول. أما النساء نتيجة عجزهن عن العمل ، فإن أجسادهن تتحلل بشكل سريع ، وبعد سن الخمسين ، فماهي سوى أكوام متشابهة من الخلايا البشرية.

الرجال ليسوا على علم بجمالهم ولا أحد يذكر هذا الأمر في العلن. هناك الكثير من الخزعبلات المكتوبة و المؤلفة في الفن التي تتحدث عن سحر النساء. للعلم حتى الأطفال والحيوانات يُعتبرون رشيقين ، رائعين ، ومبهرين - ولكنهم ليسوا أبداً رجالاً. يتم الإشادة بالرجال في أحسن الأحوال على صمودهم وشجاعتهم وموثوقيتهم - وكلها صفات مفيدة و تخدم المرأة ، ولا علاقة لها بالمظهر البدني. إنه لمن الصعب العثور على وصف لجسم الذكر في أي مصدر ماعدا في الكتب الطبية، بعيدا عن هذا من الذي سيتفضل بوصف التفاصيل الدقيقة لشكل شفتيه ، عينيه حلماته أو خصيتيه, تتخيل دهشة وتسلية الرجل إذا كان محل مديح مماثل...

الرجل غير معتاد على على مناقشة مظهره والمرأة تنظر إليه كآلة أو ماكنة - آلة لإنتاج الماديات, فمن ينظرللألة على أنها موضوع جمال؟ إنه شيء يعمل ، والرجال يحكمون على أنفسهم بالمثل, الحقيقة أنهم أمضوا وجودهم كله كموردين أنساهم تذكر ما يتعلق بمظهرهم.

لأن الرجال لا يهتمون في الأساس بجمالهم. ما النقطة التي سوف تضاف إلى رصيدهم, يجب أن تكون النساء هن الجميلات ، والضعيفات ، والرائعات يجب أن يكن ، في الواقع ، يفتقرن إلى تعريف أكثر دقة ، "الجنس اللطيف"

صـالـح
2019-11-15, 22:16
في وقت أصبح الشباب يركزون فيه كثيرا على المظهر الخارجي, أصبحت رؤية شاب وسيم شيء عادي جدا, زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال التى لا تحجاج أي تعديل أو تحسين, هذا التركيز أصبح يظهر لنا أن الجزائر فيها الوسامة فقط في كل منعطف, و بكل النكهات شباب لا تفرقهم من العجم أو أجناس أخرى. مقدمة لموضوع يشرح ظاهرة شبابية عصرية
وأرى هنا أن الكاتب - الواوي - لم يبالغ بل سرد فعليا وقائع حقيقية واقعية نشاهدها بكثرة
كما لا أرى أي إشكال في قوله " زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال " ولا يُفهم منه عكسه فضلا أن نفهم أنه ازدراء بجنس الإناث
ألا ترون أنه يندر أن نصف رجلا بالقبح ؟!
الأن من الناحية الأخرى "الفتيات", حقا لا أدري ما يمكنني قوله, و السؤال الذي يحيرني ما سر قباحة المنظر؟ أتفه شيء تلاحظ الأزواج, شاب وسيم مع فتاة لا تناظره في الوسامة, و المفروض أن يكون العكس, أم أن مقولة "الزين للنسا" مضى وقتها؟انتقل الواوي بعدما تكلم عن الظاهرة في فئة من الذكور إلى فئة الإناث وهنا عقد مقارنة النقيض بنقيضه أو الضد بضده يتساءل متعجبا من ملاحظة لاحظها زواج شاب وسيم ممن تقل عنه وسامة ، يقول أنه أتفه شيء تلاحظه في الأزواج
يقول أنه المفترض أن يتزوج بجميلة ، وهذا الافتراض لا إشكال فيه أيضا إذ هو الأصل الطبيعي والفطري وهو السعي بالزواج من امرأة جميلة
يمكن أن ننتقد اختياره للكلمة " أتفه " فلو قال أغرب أو أعجب لكان أولى وأحسن
المحرج أنه لا أدري إن كان متزوج من قبيحة المنظر (لا تسر إذا نظر إليها) يتظاهر أنها تسره أم أنه عنده خلل في الرؤية؟ تعرض للخداع أثناء الخطبة أم ماذا؟ خدعة جمال الروح و الزين ما يعمر بيوت؟ واصل متسائلا عن علة هذه الزيجة ؟ أين يكمن خللها ؟
ويعتبر الواوي مقالتي " جمال الروح " و " الزين ما يعمر بيوت " خدعة وأنا أوافقه الرأي ؛ أي إن هذا تعميم فاسد لا يصلح لأنه طعن بكل جميلة أو إهدار لقيمة الجمال
الشيء المحيرهل قباحة المنظر ناتجة عن جينات الجنس الشمال إفريقي, عن سوء التغذية و النمط المعيشي المقربع, التركيز على الطلاء أكثر من نظام العيش و ممارسة الرياضة أم توحم الأمهات على مولود ذكر حتى بعد علمها بأن المولود أنثى؟واصل متسائلا عن خلل قباحة المنظر ؟ أهو لأسباب جينية ؟ أم غذائية ؟ أم معيشية ؟ ... إلخ
قد يتبادر إلى الذهن أول مايتبادر أنه كلام فيه اعتراض على خلق الله .. طبعا لا ألوم من تبادر إلى ذهنه هذا الفهم
هناك جواب شرعي لهذا التساؤل لا أحب خوضه مخافة الزلل والخطأ
أم أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟, المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر يكمل الواوي تساؤلاته معتبرا " قبح المنظر" نقصا في المرأة وهذا مما لا خلاف فيه وليس من باب الاعتراض على خلق الله كما يذهب إليه بعضهم
ونتفهم من ذهب إليه ونعذره .. فالمسألة دقيقة المآخذ وفهمها عسير
يقول : أيدرج مع النقص الفطري للمرأة ؟
ولا خلاف أن للمرأة نقصا فطريا ، ولكنه - الواوي - يعلل متسائلا أبذلك تحتاج إلى تزين وتحسين المظهر ؟ وطبعا هذا تساؤل غير مناسب للعلة فالمرأة مطالبة شرعا وعقلا بالتزين لزوجها ولو كانت أجمل نساء الكون فلا علاقة لهذا بذاك
والمعنى أن قبح المنظر أو نقص الجمال ليس نقصا فطريا في المرأة إذ المرأة تحب الزينة بطبعها ؛ فنقص الجمال ليس نقصا فطريا أو لنقل أي جميلة تحب الزينة والتزين وهذا ليس راجعا لأي نقص فطري وإنما التزين فطرتها إلا من شذت
طبعا نرى أنه لم يوفق بذكره لمتحول جنسي مثالا لأن هذا أمر فيه مشاققة الله ورسوله وإنما نسأل الله العافية منه لأن التحول الجنسي من رجل إلى أنثى أو العكس كفر بالله وخروج عن الإسلام ففاعله كافر مرتد
لعلمكم خشونة الأنثى و "تمسطشها" ناتج أن إرتفاع لهورمونات الذكورة و يمكن أن يظهر هذا للعين في أشياء كثيرة, لكن لا تجد قلق من هذا الأمر... ذكر الواوي أسباب بعض الأوصاف الذكورية عند بعض الإناث وأنه أمر لا يثير قلقا ...
طبعا هناك من يعتبرها صفات جمالية إضافية على المرأة
هناك من الشعوب من تسمع عندهم فكرة تحسين النسل ما رأيك في هذه الفكرة؟ ختم الكاتب موضوعه بسؤال فكرة تحسين النسل أي اختيار زيجة حسنة المظهر أي جميلة أي زوجان جميلان ليلدا ذرية جميلة
وهذا سؤال وجيه
متعونا بردودكم من فضلكم.
كان هذا تعليقي .. أرجو أني وفقت فيه

Virgile
2019-11-29, 12:40
الجمال الحقيقي هو جمال الاخلاق والروح


لاننكر أن الاشتراكية والعلمانية والشيوعية هي علوم وانظمة حكم جاءت لتفرض قوانين الشعوب الوثنية


إن وضع الأنثى كزميلة للرجل من الابتدائي الى ميدان العمل جعلها تفقد الكثير من أنوثتها وخاصة ان تاج الانوثة هو الحياء
فصارت الفتيات بلا حياء كـــ صوت مرتفع, تصرفات رجالية, قلة الاحترام, العري , سفاهة التفكير ....الخ


معلوم ان عالم الرجال مختلف ويعتمد بشكل كبير على الارتجال في الفعل والقول لكن تقليد المرأة للرجل في هذه الاشياء يجعلها مسخرة الا نحن نسامح عيوبها أكثر


الجمال الجسمي لا يهم فكما قلت هنال الكثير من النساء بشعات وازدادت اخلاقهن بشاعة

سعد606
2019-11-29, 16:14
لا شك في أن للمجتمع تأثيره كبير في تكوين هذا الاهتمام لدى الشباب بالماركات العالمية، من دون أن ننسى قبول الشباب أنفسهم ومدى تأثرهم بهذا الواقع. لذا يلفت الاختصاصية في علم النفس غادة صفا هاجس هذا الجيل بالماركات العالمية، التي يتهافت عليها الشبان والشابات والشبان في شكل لافت، سواء في ملابسهم أو هواتفهم أو حقائبهم. "فنراهم في صراع مع مجتمعهم، وحتى بين أنفسهم، يحاولون تقليد العارضات والفنانين والفنانات، ما أدّى إلى المنافسة والمفاخرة في ما بينهم".
في رأي صفا ان الهوس بالماركات يسبّب الكثير من المشكلات الأسرية، وخصوصاً المادية، سواء من الزوجة أو الفتاة الشابة لارتدائهما الملابس ذات الماركات المعروفة والأسعار الخيالية التي لا يتحمّلها الأب أو الزوج، وبالتالي يعتبرها اهداراً للأموال. وتضيف انه "من العيب أن نسعى وراء المظهر متناسين المضمون والأخلاق، فليس من العدل أن نصرف مالنا من أجل المظهر والملبس من دون أدنى سبب ملحّ، ونغفل بقيّة الحاجات الأُخرى من مأكل ومشرب". وتوضح أن هناك مجموعة من الشباب، وحتى كبار السن، لا تستطيع شراء الماركات العالمية بسبب ارتفاع ثمنها فتلجأ الى شراء الماركات المقلّدة وتتباهى بها لتشعر أنها من طبقات المجتمع الراقي".

Elwawy
2019-12-11, 19:43
مقدمة لموضوع يشرح ظاهرة شبابية عصرية
وأرى هنا أن الكاتب - الواوي - لم يبالغ بل سرد فعليا وقائع حقيقية واقعية نشاهدها بكثرة
كما لا أرى أي إشكال في قوله " زيادة على الوسامة الطبيعية للرجال " ولا يُفهم منه عكسه فضلا أن نفهم أنه ازدراء بجنس الإناث
ألا ترون أنه يندر أن نصف رجلا بالقبح ؟!
انتقل الواوي بعدما تكلم عن الظاهرة في فئة من الذكور إلى فئة الإناث وهنا عقد مقارنة النقيض بنقيضه أو الضد بضده يتساءل متعجبا من ملاحظة لاحظها زواج شاب وسيم ممن تقل عنه وسامة ، يقول أنه أتفه شيء تلاحظه في الأزواج
يقول أنه المفترض أن يتزوج بجميلة ، وهذا الافتراض لا إشكال فيه أيضا إذ هو الأصل الطبيعي والفطري وهو السعي بالزواج من امرأة جميلة
يمكن أن ننتقد اختياره للكلمة " أتفه " فلو قال أغرب أو أعجب لكان أولى وأحسن
واصل متسائلا عن علة هذه الزيجة ؟ أين يكمن خللها ؟
ويعتبر الواوي مقالتي " جمال الروح " و " الزين ما يعمر بيوت " خدعة وأنا أوافقه الرأي ؛ أي إن هذا تعميم فاسد لا يصلح لأنه طعن بكل جميلة أو إهدار لقيمة الجمال
واصل متسائلا عن خلل قباحة المنظر ؟ أهو لأسباب جينية ؟ أم غذائية ؟ أم معيشية ؟ ... إلخ
قد يتبادر إلى الذهن أول مايتبادر أنه كلام فيه اعتراض على خلق الله .. طبعا لا ألوم من تبادر إلى ذهنه هذا الفهم
هناك جواب شرعي لهذا التساؤل لا أحب خوضه مخافة الزلل والخطأ
يكمل الواوي تساؤلاته معتبرا " قبح المنظر" نقصا في المرأة وهذا مما لا خلاف فيه وليس من باب الاعتراض على خلق الله كما يذهب إليه بعضهم
ونتفهم من ذهب إليه ونعذره .. فالمسألة دقيقة المآخذ وفهمها عسير
يقول : أيدرج مع النقص الفطري للمرأة ؟
ولا خلاف أن للمرأة نقصا فطريا ، ولكنه - الواوي - يعلل متسائلا أبذلك تحتاج إلى تزين وتحسين المظهر ؟ وطبعا هذا تساؤل غير مناسب للعلة فالمرأة مطالبة شرعا وعقلا بالتزين لزوجها ولو كانت أجمل نساء الكون فلا علاقة لهذا بذاك
والمعنى أن قبح المنظر أو نقص الجمال ليس نقصا فطريا في المرأة إذ المرأة تحب الزينة بطبعها ؛ فنقص الجمال ليس نقصا فطريا أو لنقل أي جميلة تحب الزينة والتزين وهذا ليس راجعا لأي نقص فطري وإنما التزين فطرتها إلا من شذت
طبعا نرى أنه لم يوفق بذكره لمتحول جنسي مثالا لأن هذا أمر فيه مشاققة الله ورسوله وإنما نسأل الله العافية منه لأن التحول الجنسي من رجل إلى أنثى أو العكس كفر بالله وخروج عن الإسلام ففاعله كافر مرتد
ذكر الواوي أسباب بعض الأوصاف الذكورية عند بعض الإناث وأنه أمر لا يثير قلقا ...
طبعا هناك من يعتبرها صفات جمالية إضافية على المرأة
ختم الكاتب موضوعه بسؤال فكرة تحسين النسل أي اختيار زيجة حسنة المظهر أي جميلة أي زوجان جميلان ليلدا ذرية جميلة
وهذا سؤال وجيه

كان هذا تعليقي .. أرجو أني وفقت فيه





ما شاء الله أستاذ, قراءة و ترجمة بتأني, (فالموضوع ليس للمقارنة بين الجنسين أو إظهار أهمية الجمال على حساب التربية أو الأخلاق)

كلمة أتفه شيء, أقصد منها أتفه مثال تأخذه دون أن تمعن النظر, فأنت تمشي في الطريق ترى أزواج, و في كل مكان, في عائلتك جيرانك الخ...أشخاص من المستحيل غض البصر عنهم. و ربما لإستعملت : أوضح مثال أو أسهل مثال...

مثال المتحولين جنسيا, كان فقط لإظهار قيمة "المكياج" و التزين, فقلت : "المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر" , هناك شخص فنان بواسطة المكياج فقط يحول وجهه لوجوه ممثلات و شخصيات, و أيضا المتحولين يثيرون إهتمام الفتيات في التجميل و حاليا تجد لهم متابعين بمئات الألاف, إذن فالتزين و المكياج يمكن إعتباره خدعة و نفاق لأنه ينطبق على الجنسين.

shouaib
2019-12-12, 17:25
السلام عليكم

هل تظن أن من تراها قبيحة يراها غيرك كذلك و هل تعتقد أن الله خلقها قبيحة!
انت تقول الشاب وسيم و لكن الفتاة ليست كذلك، حسنا بأي أمر تحكم؟
هناك فتيات عرفتهن في مشواري الدراسي صاحبات جمال لا أخلاق و هناك فتيات العكس و لكن ليسن بقبيحات
هذا الشخص الذي تزوج من تراها قبيحة من الممكن كان يراه كما تراها أو يراها بأن جمالها عادي و بعد التعرف عليها أصبح ينظر إليها و كأنها ملكة جمال العالم، لا تتحير من الأمر فالقلب هو من يجعلها كذلك..

أما عن فكرة تحسين النسل، هل سأغير أختي و ابنتي من أجلك أنت؟
و هل تقبل هاته الفكرة أن تطبق على عائلتك من أجل غيرك؟

الجمال نسبي و كل منا ما يحب..

تحياتي

Elwawy
2019-12-12, 22:39
السلام عليكم

هل تظن أن من تراها قبيحة يراها غيرك كذلك و هل تعتقد أن الله خلقها قبيحة!
انت تقول الشاب وسيم و لكن الفتاة ليست كذلك، حسنا بأي أمر تحكم؟
هناك فتيات عرفتهن في مشواري الدراسي صاحبات جمال لا أخلاق و هناك فتيات العكس و لكن ليسن بقبيحات
هذا الشخص الذي تزوج من تراها قبيحة من الممكن كان يراه كما تراها أو يراها بأن جمالها عادي و بعد التعرف عليها أصبح ينظر إليها و كأنها ملكة جمال العالم، لا تتحير من الأمر فالقلب هو من يجعلها كذلك..

أما عن فكرة تحسين النسل، هل سأغير أختي و ابنتي من أجلك أنت؟
و هل تقبل هاته الفكرة أن تطبق على عائلتك من أجل غيرك؟

الجمال نسبي و كل منا ما يحب..

تحياتي


مرحبا بك بني في الموضوع, لقد تم الرد على النقاط التي ذكرتها في ردودي السابقة, وضعت أسئلة في الموضوع أتمنى سماع أجوبة عنها.

يمكنك إعادة قراءة الموضوع بتأني أو قراءة رد الأستاذ صالح الجزائري لفهم المقصود.

shouaib
2019-12-12, 23:54
مرحبا بك بني في الموضوع, لقد تم الرد على النقاط التي ذكرتها في ردودي السابقة, وضعت أسئلة في الموضوع أتمنى سماع أجوبة عنها.

يمكنك إعادة قراءة الموضوع بتأني أو قراءة رد الأستاذ صالح الجزائري لفهم المقصود.


مشكور على الترحيب اخي

أما بنسبة للمواضيع بالأعلى فقد قرأتها، و ذاك الاستاذ وافقك نوعا ما أما انا فالعكس، فأنا قمت بطرح رأيي و أرى أن الأسئلة ليست بحاجة لأجوبة نظرا لكونها تتعلق بجسد و ليس عقل و أكيد يبقى في النهاية هذا رأيي الخاص أخي

تحياتي

Elwawy
2019-12-13, 11:39
مشكور على الترحيب اخي

أما بنسبة للمواضيع بالأعلى فقد قرأتها، و ذاك الاستاذ وافقك نوعا ما أما انا فالعكس، فأنا قمت بطرح رأيي و أرى أن الأسئلة ليست بحاجة لأجوبة نظرا لكونها تتعلق بجسد و ليس عقل و أكيد يبقى في النهاية هذا رأيي الخاص أخي

تحياتي




تقصد الردود أم الأسئلة, المهم الموضوع ليس الهدف منه مقارنة الجنسين, و لا إظهار أهمية الجمال على حساب الأخلاق أعيد هذا للمرة الألف.

الأستاذ قرأ و ترجم الموضوع فقط لم يوافقني تمنيت أنه تطرق لتفاصيل أكثر.

لم أفهم ما الذي لا توافقه؟ موضوعي يحكي عن شيء لاحظته, ثم طرحت بعض الأسئلة, و بعدها أجد ناس تتكلم عن الأخلاق التربية, جمال الروح الخ من الأشياء الفلسفية.... جمال نسبي م تراه أنت و يراه الأخر, عامة تعليقات سخيفة تجعلك تتساءل هل حقا هذه معلومة تخفى على أحد؟

إقرأ بتأني إن لم تفهم شيء إسأل, سأجيب.

shouaib
2019-12-13, 13:11
تقصد الردود أم الأسئلة, المهم الموضوع ليس الهدف منه مقارنة الجنسين, و لا إظهار أهمية الجمال على حساب الأخلاق أعيد هذا للمرة الألف.

الأستاذ قرأ و ترجم الموضوع فقط لم يوافقني تمنيت أنه تطرق لتفاصيل أكثر.

لم أفهم ما الذي لا توافقه؟ موضوعي يحكي عن شيء لاحظته, ثم طرحت بعض الأسئلة, و بعدها أجد ناس تتكلم عن الأخلاق التربية, جمال الروح الخ من الأشياء الفلسفية.... جمال نسبي م تراه أنت و يراه الأخر, عامة تعليقات سخيفة تجعلك تتساءل هل حقا هذه معلومة تخفى على أحد؟

إقرأ بتأني إن لم تفهم شيء إسأل, سأجيب.


حسنا سأبسط رأيي، لست ممن ينظرون للجمال، فهناك جميلات و قبيحات بالنسبة لي و لم أرى شخصا يتحول جنسيا فيصبح اجمل منها..
ربما و لأني غير مهتم بهذا الامر اجد ان أسئلتك ليست بحاجة لأجوبة أو لأني لا أهتم للبشر من الأساس و الله اعلم..

يبقى هذا رأيي الشخصي مع فائق احتراماتي اخي ^_^

Elwawy
2019-12-13, 16:39
حسنا سأبسط رأيي، لست ممن ينظرون للجمال، فهناك جميلات و قبيحات بالنسبة لي و لم أرى شخصا يتحول جنسيا فيصبح اجمل منها..
ربما و لأني غير مهتم بهذا الامر اجد ان أسئلتك ليست بحاجة لأجوبة أو لأني لا أهتم للبشر من الأساس و الله اعلم..

يبقى هذا رأيي الشخصي مع فائق احتراماتي اخي ^_^


أخي لن يرغمك أحد على أي شيء أنت حر في رأيك و أي شيء تحبه, فقط لا أدري ما الفائدة أو الإضافة في المشاركة لإظهار أن جزء من الفكرة المطروحة لا يهمك؟ أو أنك لا تهتم للبشر.

الجمال شيء مرغوب فيه في الدنيا, نحب جمال الطبيعة, جمال المدينة, جمال الحي جمال العمران و العمارة جمال البيت, جمال الغرفة, جمال الملابس الأواني الأثاث, جمال السيارة, الجمال لا مفر منه, و لا نستطيع أن ندعي أنه لا قيمة له, أو مثلا نكتفي بالوظيفة على حساب الجمال : (سيارة نافعة حتى إن كانت بشعة -tesla cybertruck- هههه)

جمال المرأة أو الرجل فيه نقاش و لا يمكن المرور علية هكذا ببساطة و إعتباره شيء غير مهم أبدا, و خاصة ربط الجمال بالشر و سوء الأخلاق و إنعدام التربية.

و مهما كان الأمر يبقى الجمال هو الكلمة المفتاحية جمال النفس, جمال الروح, جمال القلب, جمال الصوت, جمال الوجه, جمال الجسم, جمال الفكر, جمال الذات, جمال الأفعال, جمال النيات الخ... جمال أي شيء يجعلنا نحس بالإعجاب.

هذا كل ما في الأمر.

مغترب في الخليج
2019-12-27, 12:51
رائع
جميل جدا
شكرا

hatygafi
2019-12-28, 17:56
أم أن هذا النقص, يدرج مع النقص الفطري للمرأة, فتحتاج للتزين و تحسين المظهر؟, المحير أنه عندما يتزين الرجل على هيئتها يصبح أجمل, و تجد فتيات يندبن بالقرداش لمتحول جنسيا مظهره أكثر أنوثة منهن و أجمل منهن, و عامة الطلاء و المكياج يمكنه تحويل أي شخص لشخص أخر