المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انواع الماء في القران


ريتال2
2019-10-04, 13:17
السلام عيكم اتمنى استفادة

الأنواع هي ....
(1) الماء المغيض :
وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص
قال تعالى ( وغيض الماء وقضى الأمر )
(2) الماء الصـديــد :
وهو شراب أهل جهنم
قال تعالى ( من ورائه جهنم ويسقى من ماءٍ صديد )
(3) مــاء المهـل :
القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي ...
يقول تعالى( وأن يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمهـل يشوي الوجوه ) ....
(4) مـاء الأرض :
الذي خلق مع خلق الأرض , ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة ...
يقول تعالى (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض)
(5) الماء الطهور :
وهو العذب الطيب
يقول تعالى ( وأنزلنا من السماءِ ماءً طهورا )
(6) مـاء الشرب :
يقول تعالى (هو الذي انزل من السماءِ ماءً لكم منه شراب )
(7) الماء الأجــاج :
شديد الملوحه وهو غير مستساغ للشراب ...
قال تعالى ( هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ) ...
فاطر 12 ( لو نشاء جلعناه أجاجا فلولا تشكرون )
(8) الماء المهين :
هو الضعيف والحقير ويقصد به مني الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية ....
يقول تعالى ( الم نخلقكم من ماءٍ مهين )
(9) الماء /غير الآسن :
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات
يقول تعالى : في وصف أنهار الجنه ( فيها انهار من ماء غير آسن )
(10) الماء الحميم :
حم الماء : أي سخن ، والماء الحميم : شـديـد السخونه والغليان
يقول تعالى:- ( وسقوا ماءً حميما فقطع أمعاءهم )
(11) الماء المبـارك :
الذى يحيي الأرض وينبت الزرع وينشـرالخيـــــــــر
قال تعالى:-( ونزلنا من السماءِ ماءً مباركا فأنبتنا به جناتٍ وحب الحصيد )
(12)المـــاء المنهـمر :
المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث
يقول تعالى:-( ففتحنا أبواب السماء بماءٍ منهمر)
(13) الماء المسكوب :
الملطف للأرض ويعطي الإحساس بالراحه للعين
يقول تعالى:-( وظـلٍ ممدود * وماءٍ مسكوب )
(14)الماء الغـور :
الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا يُنتفع مِنه
يقول تعالى:-( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا )
(15) الماء المعين :
الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
يقول تعالى:-( فمن يأتيكم بماءٍ معين )
(16)الماء الغــدق :
الــوفــــــيــــر......
يقول تعالى:-( و ألّــو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غـــدقــا )
(17) الماء الفـــرات :
الشــديــد العــذوبــه
يقول تعالى:-( واسقينا كم ماءً فراتا )
(18) الماء الثجّاج :
وهو ماء الســــيـل
يقول تعالى:-(وأنزلنامن المعصراتِ ماءاً ثجّاجا )
(19) الماء الـدافـق :
وهو ماء الرجل يخرج في دفقــات
يقول تعالى:-( خُلقَ مِن ماءٍ دافـق )
(20) ماء مــــديّن :
يقول تعالى:-( ولما وردَ ماء مديّن )
(21) الماء السراب :
ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
يقول تعالى:-( والذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمآن ماء)
(22) مـاء الأنهار والينابيع :
الذي يسقط من السحاب ف يجري في مسالك معروفة ...
يقول تعالى:-( الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض )
(23) الماء السلسبيل :
وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولة المــرور
في الحلق من شدة العذوبه وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لأن ماءها على هذه الصفة
يقول تعالى:-( عيناً فيها تسمى سلسبيلا )
اللهم اسقنا ماءاً سلسبيلا
منقول

*عبدالرحمن*
2019-10-04, 13:52
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يصحّ اعتبار كل ما ذُكِر مِن أنواع المياه

لأن بعضها أوصاف وليست أنواعا

كما أنه تم التفريق بين المتماثلات

وهي تدخل تحت مُسمّى واحد ، أو تحت نوع واحد .

وخذي على سبيل المثال :

(الماء المغيض) لا يصح اعتباره ماء

ومثله (الماء الغور)

وإنما هي حال مآل الماء إلى باطن الأرض .

(ماء المهل) لا يصح اعتباره ماء

لأن الله عَزّ وَجلّ شبّه الماء بالْمُهْل

فقال : (بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ) أي : مثل الْمُهْل

لأن الكاف حَرْف تشبيه .

قال الجوهري في " الصحاح " :

وقوله تعالى: (يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ)

يُقال : هو النحاسُ المُذابُ . وقال أبو عمرٍو : المُهْلُ : دُرْدِيُّ الزَيْتِ . قال : والمُهْلُ أيضا : القَيْحُ والصَديدُ . اهـ .

وما اعتُبِر (ماء الأرض) هو ما اعُتبِر (الماء الطهور)

وهو (ماء الشُّرب) وهو (الماء المبارك)

لأن كل ذلك مما أنَزله الله مِن السماء

وامْتَنّ به على عباده فهو شيء واحد .

وكذلك (الماء الغدق) ولا (الماء الفرات) ولا (الماء الثجاج)

لا يصح اعتبارها أنواعا مُتغايرة

لأنها ترجِع إلى أصل واحد مثل التي قبلها .

ولا يصح اعتبار ماء الرجل ولا ماء المرأة مِن أنواع المياه !

وكذلك ما يتعلّق بالسراب

لأنه ليس ماء في الحقيقة وإنما يُخيّل إلى الناظِر أنه ماء !

واخْتُلِف في : (سلسبيل) هل هو اسم عَيْن في الجنة أو هو وصْف ؟ .

قال ابن منظور في " لسان العرب " :

يجوز أَن يكون السَّلْسَبيل اسْمًا للعَين فنُوِّن

وحَقُّه أَن لا يُجْرى لتعريفه وتأْنيثه ، ليكون موافقاً رؤوس الآيات المُنوَّنة ..

. ويجوز أَن يكون سَلْسَبيل صفة للعين ونعتًا له

فإِذا كان وصفًا زال عنه ثِقَلُ التعريف واسْتَحَقَّ الإِجراء . اهـ .

وقال البغوي في تفسيره : ومعنى قوله : " تسمى" أي تُوصَف ؛ لأن أكثر العلماء على أن سلسبيلا صِفة لا اسْم . اهـ .

وما مدْيَن : نِسبة إلى المكان ، الذي نُسِب إلى مدين ، وليس نوعا من أنواع المياه ، بل هي بئر معروفة ، يَرِدها الناس للسقيا .

والماء المنهمر : وصْف أيضا .

والله تعالى أعلم .

ali1997
2019-10-04, 20:42
جزاكم الله خير