المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احداث


مشاعل العليان
2019-10-02, 09:27
:dj_17:

حدث في مثل هذا اليوم
2 أكتوبر / تشرين أول

في مثل هذا اليوم من العام 1923م فاز "فرانك هايس" في سباق الخيول الذي أُقيم في بيلمونت بارك!

إلى هنا يبدو الخبر عادياً ولا يستحق أن يُروى في جلسة خاصة فضلاً على أن يُكتب في صحيفة! ولكن ما لم يكن عادياً أبداً في ذلك اليوم أنّ فرانك كان قد تُوفي بسكتة قلبية في مُنتصف السباق، وظلَّ معلقاً على الحصان الذي كان يعدو بأعلى سرعته حتى وصل أولاً!

الطّريف في القصة أن "فرانك هايس" لم يفُز بسباقٍ واحدٍ في حياته، ولكنه الشخص الوحيد الذي فاز بسباقٍ للخيول وهو ميت!

قصص الحياة الواقعية أغرب من الخيال!
والشيء بالشيء يُذكر قرأتُ البارحة عن رجل تايلندي يبلغ من العمر سبعين عاماً يُدعى "ثانبات أنكاسري" ذهب لحضور حفلٍ لِلقاء أصدقاء المدرسة بعد مرور خمسين سنة على انقطاع التواصل فيما بينهم، فوجدَ من بين الحضور شخصاً كان يتنمّر عليه وهو صغير، فاقتربَ منه وطلبَ منه الاعتذار عمّا بَدَرَ منه، فرفض الزميل القديم الاعتذار عن عمل صبياني مضى عليه أكثر من نصف قرن، فما كان من "ثانبات" إلا أن أخرج مسدسه وقتل زميله القديم!

لو كُتب هذا الحدث في رواية لاتّهمنا الكاتب بأنه غير منطقي، ولَتَنَدَّرْنا قائلين: أي مجنون يفعل هذا؟!
ولكن الحياة أكثر غرابة من الروايات، لا يُمكن التوقُّع بما يُمكن أن يفعله الناس!

rycerz
2019-10-02, 10:09
الجزء الثاني من هذا الموضوع جد مهم و يستدعي التمعّن فيه ..

أكيد ثابات أنكاستري هذا لم ينسى طيلة تلك المدّة عدوان ذلك المتنمّر عليه .. و ضلّ يتألم من ذلك لأنّ ذلك التنمّر في الصغر قد أثر في حياته بالسلب .. ربّما أوعز العديد من الفشل في مسيرته الحياتية إلى مسببات ذلك التنمّر .. و ذلك منطقي و معروفة الحالات الموافقة لذلك
و عند بلوغه تلك السن (70 سنة) تيقّن أنه لن يجد الراحة النفسية و العزاء إلا في الإنتقام .. خاصة و أنه بلغ سن 70 سنة فبالنسبة له أنه لن يخسر شيئا .. أن يكمل حياته في السجن أو يكملها حرا مع تجرع خيبات الأمل و آلام الذكريات السيئة فالأمر بالنسبة إليه سيّان
---
نصيحتي ... لا تأجل رد الفعل في حال العدوان عليك .. لا تأجله مهما كانت الضروف .. عليك بالإنفجار و لو بالصراخ و الشتم إن لم تكن قادرا على الرد بالند ..

الكبت و السكوت و الإبتلاع سيضخّم الإنفعال الداخلّي .. و هذا ما يؤدّي إلى الحقد الدفين ثمّ إلى التخطيط و الترصّد .. و هذا هو أخطر شيء .. لأنه في ما بعد سيكون رد الفعل متطرّف ممكن لدرجة الإهلاك.
---
مشكورة يا أخت على الموضوع المميّز ..

حقا .. تقريبا في كل شيء عبرة

سعد606
2019-10-02, 11:42
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
بوركت ايتها الاخت الكريمة على التذكير