adnan17
2009-12-04, 11:40
[center]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ[/center
جاء الاسلام الدين الخاتم بمبادئ سامية كانت تتجسد في عصر النبوة و لا شك ان من أهمها هو الاخوة الاسلامية و الوحدة بين المؤمنين ببساطة لأن الجنسية كانت هي العقيدة المبنية عن القرآن الكريم و تعاليم الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام و يظهر ذلك جليا في التآخي بين المهاجرين و الانصار
فلم تكن الاخوة الاسلامية شعار بل كانت تتجسد في واقع المؤمنين و الملاحظ لتاريخ الحضارة الاسلامية ينتبه أنه كلما كانت هناك وحدة اسلامية ترتفع الامة و تنتصر و كلما ظهرت الدعوات العصبية تردت حالة الامة
أما عن النصوص الشرعية التي فرضت الاخوة الاسلامية و حرمت دعوات العصبية ( هذا مصري و هذا جزائري ة هذا ...)
فهي كثيرة و مشهورة و منها
((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) [الحجرات : 10]
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه"
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ). (أخرجه أبو داود) وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ (7) يَغْضبُ لعَصَبَةٍ أو يَدْعُو إلَى عَصَبَةٍ أو يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ).(أخرجه مسلم
اذا هل نحن ملتزمون بالنصوص الشرعية اما بقول فلان او علان في القناة كذا او الصحيفة كذا او المنتدى كذا
الاسلام لا يفرق بين جزائري او مصري بل بالتقوى و ما وقر في القلب
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام ( إن الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وإلى أعمالكم )
فأين نحن من كل ذلك أم نحن عكس كل ذلك و من يتسبب في سب الاسلام و المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟
و هنا أتذكر المثل القائل : يفعل الجاهل بنفسه ما لايفعله العدو بعدوه
أنا لا أومن بالامة العربية بل أؤمن بالأمة الاسلامية و لا أفرق بين الصومالي الصالح و التركي التقي و الامريكي المؤمن هذا ليس خيارا لي هذا التزام و استسلام لتعاليم الاسلام التي تأمرني بذلك
و لنأتي الان لما حدث بين الجزائر و مصر
أنا أرى في ماحدث زاوية ايجابية و هي توضيح مدى تردي ايماننا و التزامنا بعقيدتنا التي ندعي اننا نمثلها و هي براء منا ، و انا هنا لا أستثني أحد الا من استنفذ و سعه
فالعلماء باسثناء البعض ( مثل العلامة أبو اسحاق الحويني ) لم يؤدوا الدور المنوط بهم و أتسأل ما هو دور هؤلاء العلماء الذين يفترض ان يقودوا الامة فأصبحوا تبع للإعلام الساقط
و كذا الصالحون و النخبة المثقفة التي بدورها سقطت في فخ الاعلام المأجور اما بفعل او رد فعل
أرجو ان تكون هاته المأساة مرآة تبين عمق التخلف الذي أوصلتنا له الشعارات الفارغة بإسم القومية العربية التي انهزمت في كل الميادين و اهما وحدة الامة العربية و لنا ان نتبرأ من هذه العقيدة الفاسدة و لننتقل الى الوحدة على أساس العقيدة الايمانية التي وحدها تصمد امام محاولات تفكيك المجتمعات الاسلامية
فلينفر جميع المصلحين لبث معاني الوحدة الاسلامية من خلال تعزيز و شرح النصوص الشرعية التي تأمر بذلك
لنتجاوز اي محنة قادمة قد تكون اسوأ بكثير
لا شك ان الحل يتمثل في تعزيز عقيدة أهل السنة و الجماعة التي تمثل صمام الامان من أجل وحدة حقيقية تتكسر على صخرتها كل محاولات الفتنة
أسأل الله ان تكون هاته الحادثة انذار للمصلحين من الطرفين لإيجاد و تفعيل حلول ايجابية تكون حصن امام تمزق وحدة المسلمين
يجب علينا كجزائريين و مصريين أن نعتذر للإسلام ثم للعالم لقد كنا مهزلة عندما انقدنا وراء وضعاء لا يستطيعون التحكم حتى في أنفسهم
في الاخير شئنا ام أبينا نحن في خندق واحد مصير واحد فيجب ان نحكم العقل و لا نضيع الوقت في صراخ طالما أجدناه بيننا فلنلتفت الى ما يهم الامة الاسلامية
قيمة الكراهية تضعف الشخصية و تفقد التركيز فلنشع جميعا قيمة المحبة
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
جاء الاسلام الدين الخاتم بمبادئ سامية كانت تتجسد في عصر النبوة و لا شك ان من أهمها هو الاخوة الاسلامية و الوحدة بين المؤمنين ببساطة لأن الجنسية كانت هي العقيدة المبنية عن القرآن الكريم و تعاليم الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام و يظهر ذلك جليا في التآخي بين المهاجرين و الانصار
فلم تكن الاخوة الاسلامية شعار بل كانت تتجسد في واقع المؤمنين و الملاحظ لتاريخ الحضارة الاسلامية ينتبه أنه كلما كانت هناك وحدة اسلامية ترتفع الامة و تنتصر و كلما ظهرت الدعوات العصبية تردت حالة الامة
أما عن النصوص الشرعية التي فرضت الاخوة الاسلامية و حرمت دعوات العصبية ( هذا مصري و هذا جزائري ة هذا ...)
فهي كثيرة و مشهورة و منها
((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) [الحجرات : 10]
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه"
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ). (أخرجه أبو داود) وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ (7) يَغْضبُ لعَصَبَةٍ أو يَدْعُو إلَى عَصَبَةٍ أو يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ).(أخرجه مسلم
اذا هل نحن ملتزمون بالنصوص الشرعية اما بقول فلان او علان في القناة كذا او الصحيفة كذا او المنتدى كذا
الاسلام لا يفرق بين جزائري او مصري بل بالتقوى و ما وقر في القلب
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام ( إن الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وإلى أعمالكم )
فأين نحن من كل ذلك أم نحن عكس كل ذلك و من يتسبب في سب الاسلام و المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟
و هنا أتذكر المثل القائل : يفعل الجاهل بنفسه ما لايفعله العدو بعدوه
أنا لا أومن بالامة العربية بل أؤمن بالأمة الاسلامية و لا أفرق بين الصومالي الصالح و التركي التقي و الامريكي المؤمن هذا ليس خيارا لي هذا التزام و استسلام لتعاليم الاسلام التي تأمرني بذلك
و لنأتي الان لما حدث بين الجزائر و مصر
أنا أرى في ماحدث زاوية ايجابية و هي توضيح مدى تردي ايماننا و التزامنا بعقيدتنا التي ندعي اننا نمثلها و هي براء منا ، و انا هنا لا أستثني أحد الا من استنفذ و سعه
فالعلماء باسثناء البعض ( مثل العلامة أبو اسحاق الحويني ) لم يؤدوا الدور المنوط بهم و أتسأل ما هو دور هؤلاء العلماء الذين يفترض ان يقودوا الامة فأصبحوا تبع للإعلام الساقط
و كذا الصالحون و النخبة المثقفة التي بدورها سقطت في فخ الاعلام المأجور اما بفعل او رد فعل
أرجو ان تكون هاته المأساة مرآة تبين عمق التخلف الذي أوصلتنا له الشعارات الفارغة بإسم القومية العربية التي انهزمت في كل الميادين و اهما وحدة الامة العربية و لنا ان نتبرأ من هذه العقيدة الفاسدة و لننتقل الى الوحدة على أساس العقيدة الايمانية التي وحدها تصمد امام محاولات تفكيك المجتمعات الاسلامية
فلينفر جميع المصلحين لبث معاني الوحدة الاسلامية من خلال تعزيز و شرح النصوص الشرعية التي تأمر بذلك
لنتجاوز اي محنة قادمة قد تكون اسوأ بكثير
لا شك ان الحل يتمثل في تعزيز عقيدة أهل السنة و الجماعة التي تمثل صمام الامان من أجل وحدة حقيقية تتكسر على صخرتها كل محاولات الفتنة
أسأل الله ان تكون هاته الحادثة انذار للمصلحين من الطرفين لإيجاد و تفعيل حلول ايجابية تكون حصن امام تمزق وحدة المسلمين
يجب علينا كجزائريين و مصريين أن نعتذر للإسلام ثم للعالم لقد كنا مهزلة عندما انقدنا وراء وضعاء لا يستطيعون التحكم حتى في أنفسهم
في الاخير شئنا ام أبينا نحن في خندق واحد مصير واحد فيجب ان نحكم العقل و لا نضيع الوقت في صراخ طالما أجدناه بيننا فلنلتفت الى ما يهم الامة الاسلامية
قيمة الكراهية تضعف الشخصية و تفقد التركيز فلنشع جميعا قيمة المحبة
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين