تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقصوصة


أثر
2019-09-21, 15:59
وكتبتُ ذات مساء :
كنتُ يتيمة أمٍّ
فلما تزوج والدي
صرتُ يتيمة الأبوين

دعاء المحبوبة
2019-09-21, 17:20
وما أقساه من يتم
كان الله في عوننا

أثر
2019-09-21, 17:26
رحم الله والدتك يا دعاء
صدقا ذلك الذي أحسه طول الوقت
وما اقساه حين تعيش اليتم مرتين !!

rycerz
2019-09-21, 18:11
جانب كبير من الحياة في بضع كلمات .. تحس عبرها بما كان من آلام

رحم الله الوالدة .. و ألهمك الصبر و رزقك عوضا في خلقه
--
ذكّرني ذلك بقصّة حياة جدّي رحمه الله .. فقد توفي والده و هو في سن 4 سنوات .. و بعد 6 أشهر قام أخواله بتزويج أمه غصبا عنها فقد كانت رافضة للزواج و ترك إبنها بعيدا عنها .. فضلّت بعد تزويجها بالإكراه تبكي لـ 6 أشهر أخرى ثم توفيت تاركة إبنها الوحيد بسن 5 سنوات .. و بقي الطفل عند أخواله بعد أن رفض أعمامه رعايته و الإهتمام به بالرغم من إستيلاءهم على تركة والده .. فكبر بعيدا و تغرّب منذ سن 16 سنة .. و نحن اليوم الأحفاد ليس لنا أي إتصال بعائلة جدّي .. و كأننا من منفيّي كاليدونيا .. حقا كم يمكن للإنسان أن يكون قاسيا

أثر
2019-09-21, 20:34
رحم الله جدك ايها الفاضل
وممتنة لطيب مشاركتنا هاته الاسطرة ذات العبر الكثيرة
بعض الاشخاص يحتار الصخر في قسوتهم

أثر
2019-09-21, 20:36
حين ماتت أمه أخبروه أنها ذهبت الى السماء
وحين اشتاق لوالدته ... قرر الصغير أن يصير طيّارا

أثر
2019-09-21, 20:38
حين سألته المعلمة : هل اشتقت لوالدتك؟
أجاب : كلاّ
لكن دموعه فضحته...

أثر
2019-09-21, 20:40
حين ذهب أبوه لينام بغرفته
نزل من سريره ... رسم أمه على الارض ثم نام بحضنها

أثر
2019-09-21, 20:44
على فراش موتها أوصته أن يعتني جيدا بولدهما الصغير
ونفّذ الوصية فأحضر له : زوجة أب !

أثر
2019-09-21, 21:18
حين خدش سيارة والده بغير قصد ضربه فلما بكا اكمل ضربه
وحين كسر ساعة امه المهداة لها غالية الثمن خاف منها لكنها عانقته ورددت : أنت أغلى عندي من كل كنوز الكون

أثر
2019-09-21, 21:27
رسم سفينة وردد بصوت عالي : سأصنع مثلها وأصير بّحارا
ضحك الجميع وسخروا منه
في حين قاالت امه : متأكدة أنك ستصنع أفضل منها ...

زهرة جوري
2019-09-21, 21:33
آه
كسرت قلبي يا أثر
قصة مؤثرة جدا
أحسست باحساس شنيع
حفظ الله أمهاتننا و آبائنا

أثر
2019-09-21, 21:59
هي اقصوصات ياجوري
متاسفة بحق عزيزتي

أثر
2019-09-21, 22:02
مات ابواه في حادث سير
استولى اعمامه على تركة أبيه
واستولى اخواله على تركة أمه
افترش البلاط وتلحّف غطاء السماء
ولما كبر .... طالبوه أن يصبح مواطنا صالحا

اللهم ارزقني عفةمريم
2019-09-21, 22:03
رائعة ومتميزة تأثرت بيها كثير دمتي متألقة غاليتي اثر*
اللهم احفظ ابائنا وامهاتنا ولا ترينا مرارة العيش بدونهم

أثر
2019-09-21, 22:06
ءامين يا مريم
يروقني لو تطلعلي على بقية اخواتها ^^
شكرا لك يا شقية

malake1967
2019-09-21, 22:08
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مؤثر جدا ما كتبت أثري الغالية
رحم الله والدتك ووالدي و جميع الموتي وغفر لهم .
وحفظك الله وحفظ والدك
أثناء قراءتي أدركت أن كل سطر يحمل بين حروفه نوع معين من الحزن ولوعة الفراق
ودموع خفية
اللهم أرزق الصبر لكل يتيم
بوركت أثري الغالية.

اللهم ارزقني عفةمريم
2019-09-21, 22:09
ءامين يا مريم
يروقني لو تطلعلي على بقية اخواتها ^^
شكرا لك يا شقية

ههه وحيدة مسكينة لا اخوات لها ههه
صراحة لم افهم قصدك جيدة

أثر
2019-09-21, 22:13
قصدت يا مريم انه توجد اقصوصات اخرى في بقية مشاركاتي
كل واحدة تحمل لغزا عليك فكه ^^
ملاكي ساعود للرد عليك

أثر
2019-09-21, 22:17
ملاكي انتظرك دوما في كل مواضيعي غاليتي
ذكية انت كما عهدتك دوما وشديدة الملاحظة
رحم الله والدك ووالدتي
حغظك الله لقلبي دوما..

أثر
2019-09-21, 22:29
لما خاف ان ينطق سهوا اسم عشيقته
قرر ان يسمي ابنته القادمة باسمها

اللهم ارزقني عفةمريم
2019-09-21, 22:29
ملاكي انتظرك دوما في كل مواضيعي غاليتي
ذكية انت كما عهدتك دوما وشديدة الملاحظة
رحم الله والدك ووالدتي
حغظك الله لقلبي دوما..

شكرا اختي اثر المتألقة انا يعجبني المشاركة في مواضيعك المتميزة العاكسة لشخصيتك المتميزة ربي يفرحك غاليتي

أثر
2019-09-21, 22:31
ويفرحني كثيرا تواجدك مريومة ^^
ربي يخليك ليا ياغالية

أثر
2019-09-21, 22:34
قال له مازحا : كنتُ لاكون اسعد شخص لو صرتُ مشهورا مثلك
فرد عليه جادّا : أتبادلني منصبي بأمّك ؟؟

زهرة جوري
2019-09-21, 22:35
أحسست فعلا بنعمة الوالدين
حفظ الله جميع أمهات و آباء المسلمين
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

أثر
2019-09-21, 22:39
ربي يحغظ لك والداك ياجوري
وكل احبتك

أثر
2019-09-21, 22:40
ضربه لانه كتب على جدار الغرفة بقلم تلوين
لم ينتبه ان الصغير كتب : أحبك بابا

اللهم ارزقني عفةمريم
2019-09-21, 22:41
نعم اختي زهرة جوري صدقتي انا ايضا احسست بالنعمة الكبيرة التي انعمها الله علينا فهي كنز لايعوض ونحن غفيلون عنها*

أثر
2019-09-21, 22:55
نعم لانعرف قيمة النعمة غير لما نفقدها

أثر
2019-09-22, 11:16
هي كانت تنسج ببراءة في خيالها كيف تُسعده حين يتزوجها
أما هو فقد كان ينسج بخبث كيف يسرق منها شرفها كما فعل بغيرها

حسناء بنت الجبل
2019-09-23, 02:04
رحم الله والدتك و غفر لها جعلها من أهل الجنة و جمعك بها هناك

اللهم ارزقني عفةمريم
2019-09-23, 09:47
رحمة الله والدتك و نور قبرها وجعلها من اهل الجنة الابرار غاليتي العزيزة اسفة لم اكن اعلم بان امك توفية اعذريني*

أثر
2019-09-23, 12:04
حسناء ومريم
قوافل الشكر لاتوافيكم شكرا
عميق امتناني

أثر
2019-09-23, 12:05
ولأنها عاهدت الحياة ان تكسر كل احزانها بقلبها وعقلها وكل كيانها
خانتها دموعها...

DHIA000
2019-09-23, 12:43
رائع ♣♥♥♥♥

الأوركيدا البيضاء
2019-09-24, 18:56
السلام عليكم و رحمة الله

سعيدة أنني مررت بالموضوع لأنني لم لو افعل لكنت ندمت

فكل ما كتبتي جميل و يستحق كل التقدير

اللهم ارحم موتانا و اغفر لهم و موتى كل المسلمين





وكتبتُ ذات مساء :
كنتُ يتيمة أمٍّ
فلما تزوج والدي
صرتُ يتيمة الأبوين
إنها بعض الكلمات و لكن معناها عميق جدا
الوالد لن يكون أبدا مثل الوالدة و رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم قال ذلك بكل وضوح عندما جاءه رجل يسأل فقال: يا رسول الله.. من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أبوك))

حين ماتت أمه أخبروه أنها ذهبت الى السماء
وحين اشتاق لوالدته ... قرر الصغير أن يصير طيّارا


يا إلهي ! أيها الصغير المسكين

أبكي حزناعلى حاله و لا يكفي البكاء


حين سألته المعلمة : هل اشتقت لوالدتك؟
أجاب : كلاّ
لكن دموعه فضحته...


من المستحيل أن ينسى الإنسان شخصا عزيزا على قلبه و مابالك بالوالدة

حين ذهب أبوه لينام بغرفته
نزل من سريره ... رسم أمه على الارض ثم نام بحضنها
رباه اربط على قلب كل من فقد عزيزا و ارزقه الصبر و السلوان


على فراش موتها أوصته أن يعتني جيدا بولدهما الصغير
ونفّذ الوصية فأحضر له : زوجة أب !
كلما اقرأ ما كتبت يعجز لساني عن التعبير

فهي عبارات بسيطة لكنها جد بليغة







لي عودة مرة اخرى إن شاء الله لاتمام البقية

أثر
2019-09-25, 06:33
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زيارة جميلة منك يا اوركيدا
أسعدتني زيارتك وأتشرف كثيرا بعودتك^^

أثر
2019-10-23, 18:49
وحين خاف عقاب المعلمة ... كَذَبَ