المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المواقيت المكانية


مملكة الإسلام
2019-09-18, 11:44
المواقيت المكانية

الميقات المكاني: الأماكن التي حددها الشارع للإحرام منها.

فلا يجوز لمن يريد الحج أو العُمْرَة أن يتجاوزها إِلا بإِحرام، وهي خمسة مواقيت[ المواقيت وأبعادها، للشيخ عبد الله البسام، مجلة مجمع الفقه الإِسلامي، العدد 3، الجزء 3، ص 1553.].

1- ذو الحُلَيْفَة:
وهو الآن في الجهة الجنوبية من المدينة النبوية، ويسمى (أبيار علي)، تبعد عن مكة (420 كم تقريبًا).

وهو ميقات أهل المدينة.
2. الجُحْفة:
وهي قريبة من مدينة رابغ، تبعد عن مكة (186 كم تقريبًا).

وهي ميقات أهل الشام ومصر والمغرب.
3- يَلَمْلَم:
وهو وادٍ كبير في طريق أهل اليَمَن إلى مكة، ويسمى اليوم: السعدية، ويبعد عن مكة(120 كم تقريبًا).

وهو ميقات أهل اليَمَن.
4- قَرْنُ المنازل:
ويسمى الآن بالسيل الكبير، يبعد عن مكة (75 كم تقريبًا).

وهو ميقات أهل نجد والطائف، وأعلاه على طريق الطائف من جهة الهَدَى مكان يسمى: وادي محرم، وكلاهما ميقات لأهل نجد، ولمن يأتي عن طريق الطائف.
5- ذاتُ عِرْق:
وتسمى الآن (الضريبة أو الخريبات)، وهي مكان شرق مكة تبعد عنها (100 كم تقريبًا)، وهي الآن مهجورة.

وهي ميقات أهل المشرق (العراق وإيران وما وراءهما).

ودليل ما سبق ما روي عَنِ ابْن عَبَّاسٍرضى الله عنه قَالَ: «وَقَّتَ رَسُولُ اللهِ (ص) لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ. قَالَ: «فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، وَمَن كان دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حيثُ أنْشَأ، حتَّى أهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّة». (متفق عليه).

أما ذات عرق فلم يذكر في الحديث السابق، وإنما حدده عمر بن الخطاب رضى الله عنه (رواه البخاري).

*عبدالرحمن*
2019-09-18, 16:15
السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة

إنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم حدّد المواقيت المكانيّة

في حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما

بقوله : وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ - صلّى الله عليه وسلّم

- لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ ، وَلأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ ، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ

وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ . قَالَ فَهُنَّ لَهُنَّ ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ فَمِنْ أَهْلِهِ ، وَكَذَا فَكَذَلِكَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا .

أخرجه البخاريّ برقم (1524) ، ومسلم برقم (1181) .

وقد أجمع الفقهاء على هذه المواقيت

وعلى أنّها لأهلها ، ولمن أتى عليها .

ينظر : الإشراف لابن المنذر (3/177)

ومراتب الإجماع (ص42)

والاستذكار (11/76)

والمغني (5/56) .

وعلى هذا فلا يجوز لمن يريد الحجّ أو العمرة أن يتجاوز الميقات المحدّد له

سواء كان من طريق البرّ أو البحر أو الجوّ

لأثر ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – قَالَ : ( لَمَّا فُتِحَ هَذَانِ الْمِصْرَانِ ، أَتَوْا عُمَرَ فَقَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدَّ لِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا ، وَهُوَ جَوْرٌ عَنْ طَرِيقِنَا ، وَإِنَّا إِنْ أَرَدْنَا قَرْنًا شَقَّ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : فَانْظُرُوا حَذْوَهَا مِنْ طَرِيقِكُمْ ، فَحَدَّ لَهُمْ ذَاتَ عِرْقٍ ) .

أخرجه البخاريّ برقم (1531) .

اختي الفاضلة

بارك الله فيكِ

Ahmad Osman
2019-09-29, 13:49
جزاكم الله تعالى كل خير ورزقنا الحج وإياكم

ليال عرب
2019-10-08, 14:12
جزاك الله خيرا"

ombody
2019-11-09, 13:18
مشكور على هذا الموضوع