النيلية
2007-02-15, 21:11
كان هناك رجل سكير دعا قوما من أصحابه ذات يوم فجلسوا ن ثم نادي علي خادمه ودفع اليه اربعة دراهم وامره ان يشتري بها شيئا من الفاكهة للمجلس وفي اثناء سير الخادم مر بالزاهد منصور بن عمار وهو يقول ك من يدفع اربعة دراهم لفقير غريب دعوت له اربع دعوات . اعططاه الغلام الدراهم الاربعة ، فقال له منصور بن عمار : ما تريد ان ادعو لك ؟
فقال الغلام : لي سيد قاس اريد ان اتخلص منه
والثانية : ان يخلف الله علي الدراهم الاربعة ؟
الثالثة :ان يتوب الله علي سيدي
الرابعة : أن يغفر الله لي ولسيدي ولك وللقوم.
فدعا له منصور بن عمار وانصرف الغلام ورجع الي سيده الذي نهره وقال له : لماذا تاخرت ؟ واين الفاكهة ؟ فقص عليه ما حدث مع منصور الزاهد فسكن غضب سيده وقال : ما كانت دعوتك ؟ قال ك سالت لنفسي العتق من العبودية زفقال السيد : قد اعتقتك انت حر لوجه الله تعالي ، وما كانت دعوتك الثانية ؟ قال : ان يخلف الله علي الدراهم الاربعة . قال السيد : لك اربعة آلاف درهم . قال : وما كانت دعوتك الثالثة ؟ قال : أن يتوب الله عليك . فطأطا السيد رأسه وبكي وازاح بيديه كؤوس الخمر وكسرها وقال : تبت الي الله لن اعود ابدا وقال : فما كانت دعوتك الرابعة ؟ قال ك ان يغفر الله لي ولك وللقوم . قال السيد : هذا ليس الي وانما هو للغفور الرحيم .
لما نام السيد تلك الليلة سمع هاتفا يهتف به : أنت فعلت ما كان اليك لقد غفر الله لك وللغلام وللمنصور بن عمار وللحاضرين اجمعين.
اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وعافنا في الدنيا والاخرة
فقال الغلام : لي سيد قاس اريد ان اتخلص منه
والثانية : ان يخلف الله علي الدراهم الاربعة ؟
الثالثة :ان يتوب الله علي سيدي
الرابعة : أن يغفر الله لي ولسيدي ولك وللقوم.
فدعا له منصور بن عمار وانصرف الغلام ورجع الي سيده الذي نهره وقال له : لماذا تاخرت ؟ واين الفاكهة ؟ فقص عليه ما حدث مع منصور الزاهد فسكن غضب سيده وقال : ما كانت دعوتك ؟ قال ك سالت لنفسي العتق من العبودية زفقال السيد : قد اعتقتك انت حر لوجه الله تعالي ، وما كانت دعوتك الثانية ؟ قال : ان يخلف الله علي الدراهم الاربعة . قال السيد : لك اربعة آلاف درهم . قال : وما كانت دعوتك الثالثة ؟ قال : أن يتوب الله عليك . فطأطا السيد رأسه وبكي وازاح بيديه كؤوس الخمر وكسرها وقال : تبت الي الله لن اعود ابدا وقال : فما كانت دعوتك الرابعة ؟ قال ك ان يغفر الله لي ولك وللقوم . قال السيد : هذا ليس الي وانما هو للغفور الرحيم .
لما نام السيد تلك الليلة سمع هاتفا يهتف به : أنت فعلت ما كان اليك لقد غفر الله لك وللغلام وللمنصور بن عمار وللحاضرين اجمعين.
اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وعافنا في الدنيا والاخرة