متشكك وغبـي ...

[مشكلتي]

السلام عليكم في السنوات الأخيرة أصبحت متشكك كثيرا في الدين والعياذ بالله لم أترك الصلاة لكن أصبحت أهملها مع الأسف مع أن الله إستجاب للكثير من الدعوات التي ظننت أنها مستحيلة ممكن نصائح أثبت بها عقيدتي و أقوي بها إيماني لأني متيقن أنني على الطريق الخطأ

[تاج الوقار16]

مدخل صعب من مداخل الشيطان
أكثر من الدعاء
ان كان لك صديق وفي فليرافقك لصلاة المسجد في كل وقت
تصلي خلف الإمام
ان كنت بالخارج صل باقرب مسجد لك
خالط الملتزمين بصلاة الجماعة
ابق بين المغرب والعشاء في المسجد لقراءة القران
قم بعمرة صم تصدق ليزداد ايمانك

[مراد سابقا10]

ضرك التشكك في الدين هذا ينقسم لقسمين :

1-اما وساوس عادية تأتي جميع الناس وحتى بعض الصحابة اخبروا الرسول بذلك وقال لهم في معني الحديث يعني مازال عندكم الإيمان ولكن هذه الوساوس يجب

ان تتجاوزها وخاصة العقيدة تقبلها كما هي ولا تفكر فيها فالله وما يقرره في الكون امر فوق طاقة عقولنا البشرية الله ليس كمثله شيء ربما ان تفكر كيف الله

يعيش انسان في الفقر وواحد يعشيه في الغنى وواحد يبتليه بالسرطان واحد تجده عاصي ولكن لا تصيبه الأمراض .............الخ وغيرها من التساؤلات هذه

كلها مندرجة في اطار العقيدة تقبلها كما هي ونحن لا نعلم حكمة الله في خلقه وكل هذه ألأسئلة ستجد لها اجابة في الجنة أن شاء الله

2- ممكن عندك بداية الوسواس القهري لازم تشوف اخصائي نفساني يشخص حالتك واذا استلزم الأمر يوجه لطبيب ألأمراض النفسية والعصبية

يمدلك اودوية الوساوس .

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

وعليكم السلام
لا أحد يستطيع ان يحفظ عليك دينك غير الله
فلتدعه أن لا يزيغ قلبك بعد إذ هداك وان يهب لك من لدنه رحمة انه هو الوهاب

وهو سبحانه مصرف القلوب ادعه ان يصرف قلبك الى طاعته
وهو تعالى مقلب القلوب فادعه سبحانه ان يثبت قلبك على دينه

من اسمائه الحسنى الحفيظ.. قل: يا حفيظ احفظ علينا نعمة الاسلام والاستسلام لك

في الدرجة الثانية و لتحسن أحوالك الدينية أنصحك ان تقرأ كتبا طيبة عن الإيمان
وتحيط نفسك بما يذكرك بالله
فالنفس تنشغل بما تكثر منه
عليك ان تكون صارما مع نفسك
ويبقى الدعاء اهم شيء
فنحن عبيد ضعفاء نتقوى بدعائنا لله تعالى
من حين لآخر تصادفنا فتن تلبس عليننا عقيدتنا و الدعاء منجاة من لك باذن الله

البعض لا يعي مكانة الدعاء
وانا أنصحك بدعاء جميل: (اللهم اجبرني وقربني)
ولكن
تبقى الأدعية الواردة في القرآن والسنة أبلغ وأجمل وأكمل.... وأدعى للإجابة ان شاء الله

أنصحك بالبحث عن أدعية قرآنية ..
الأدعية المذكورة في القرآن ستحس كأنها تعرفك وتتحدث عما لم تستطع انت ان تعبر عنه(طبعا لأنها من عند الله تعالى الذي يراك ويعلم عنك ما لا تعلمه عن نفسك)
وأحيانا يجب أن تدعو بأدعية من عندك لا يهم ان كانت أدعية بكلمات مشوشة ومكسرة المهم انها صادقة ادع الله وقل يا رب ارحمني وابعدني عن هذه الشبهات يا رب اتوسل اليك قربني ولا تبعدني
وأنصحك بقراءة كتاب (لأنك الله )

[*عبدالرحمن*]

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

يجب ان تعرف في البدايه اسباب

ضعف الايمان حتي تستطيع العلاج منها

أولا : الجهل بأسماء الله وصفاته يوجب نقص الإيمان

لأن الإنسان إذا نقصت معرفته بأسماء الله وصفاته نقص إيمانه .

ثانيا : الإعراض عن التفكير في آيات الله الكونية والشرعية

فإن هذا يسبب نقص الإيمان , أو على الأقل ركوده وعدم نموه .

ثالثا : فعل المعصية فإن للمعصية آثاراً عظيمة على القلب وعلى الإيمان

ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) .

الحديث رواه البخاري ( 2475 ) ومسلم ( 57 ) .

رابعا : ترك الطاعة فإن ترك الطاعة سبب لنقص الإيمان ,

لكن إن كانت الطاعة واجبة وتركها بلا عذر فهو نقص يلام عليه ويعاقب ,

وإن كانت الطاعة غير واجبة ,

أو واجبة لكن تركها بعذر فإنه نقص لا يلام عليه .

مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين 1/52

اوصيك اخي الفاضل

الإكثار من الاستغفار والمداومة على ذكر الله

وقراءة القرآن بتدبر وحضور قلب مع العمل بما فيه

فإن في ذلك جلاء للقلب من غفلته

وإيقاظه من رقدته

و عليك بالإكثار من الصالحات

و كذلك اوصيك

بتدبر قصص الأنبياء

فالله أوردها في كتابه ليثبت بها

فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وأفئدة المؤمنين معه

قال تعالى : ( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ) هود/120 .

و عليك بالإكثار بما ورد من الأذكار في الأحاديث الصحيحة

مثل " لا إله إلا الله "

ومثل " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "

ونحو ذلك

وارجع في ذلك إلى كتاب " الكلِم الطيب " لابن تيمية

وكتاب " الوابل الصيِّب " لابن القيم

وكتاب " رياض الصالحين "

وكتاب " الأذكار النووية " للنووي وأمثالها .

فإنَّ ذِكر الله يزداد به الإيمان وتطمئن به القلوب

قال الله تعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب .

وحافظ على الصلاة والصيام وسائر أركان الإسلام

مع رجاء رحمة الله

والتوكل عليه في كل أمورك

قال الله تعالى إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم

وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون .

الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون .

أولئك هم المؤمنون حقّاً لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم .

إنك إن فعلتَ ذلك :

زادك الله إيماناً

وأدركتَ ما فاتك من المعروف

وزادك الله إحساناً واستقامة على جادة الإسلام .

[ابو سليمان10]

صاحب الاتقياء و اطرح استفساراتك على عالم حتى يذهب الشك من قلبك