تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدراسة ونتائجي الكارثية


مشكلتي
2019-09-09, 14:22
السلام عليكمم

اخوتي انا مقبلة يوم الاربعاء على الدورة الاستدراكية تخصص رياضيات واعلام الي جبت المعدل 8 يعني والله معرفت مين جبتها مقريتش نهائيا النوم والاكتئاب لي دخلت فيه بعد نتائج الباكالوريا لانني كنت من الممتازين مما كرهت تماما التخصص لكن الان منذ حوالي شهر بدأت المراجعة والحمد لله هناك نتيجه لكن اخاف ان ارسب او انسى يعني يتملكني خوف شديد كيف اتغلب عليه دعواتكم لي

*عبدالرحمن*
2019-09-09, 17:06
عليكم السلام ورحمه الله و بركاتة

اختي الفاضلة

فإن المؤمن في هذه الحياة يبتلى ويختبر

حتى يُعلَم صدقه في إيمانه فيثاب عليه الثواب اللائق به

وتصيبه المصائب والمحن لترتفع درجتُه

عند ربه إذا هو صبر واحتسب عندها .

قال تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157 .

وعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ؟

قَالَ : الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) .

رواه الترمذي ( 2398 ) وقال : حديث حسن صحيح ، وحسنه الألباني في " مشكاة المصابيح " (1562) .

اختي الفاضلة

ومما يُدفع به الهم والقلق

اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر

وقطعه عن الاهتمام بما في الوقت المستقبل

وعن الحزن على الوقت الماضي

ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن

فالحزن على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها

والهم الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل

فيكون العبد ابن يومه

يجمع جِدَّه واجتهاده في إصلاح يومه ووقته الحاضر

فإن جمع القلب على ذلك يُوجب تكميل الأعمال

ويتسلى به العبد عن الهم والحزن

اختي الفاضلة

ومن أنفع ما يكون في ملاحظة مستقبل الأمور

استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به :

" اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي ، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير ، والموت راحةً لي من كلِّ شر "

رواه مسلم (2720) .

وكذلك قوله : " اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كلَّه ، لا إله إلا أنت "

رواه أبو داود بإسناد صحيح رقم 5090 وحسنه الألباني في صحيح الكلم الطيب ص 49

فإذا لهج العبد بهذا الدعاء

الذي فيه صلاح مستقبله الديني والدنيوي بقلب حاضر

ونيةٍ صادقة

مع اجتهاده فيما يُحقق ذلك

حقق الله له ما دعاه ورجاه وعمل له

وانقلب همه فرحاً وسروراً .

تاج الوقار16
2019-09-09, 18:59
ما حدث لك ليس بشيء أبدا أمام تحديات الحياة القادمة
انفضي عنك الغبار وتجملي بالقوة والثقة والدعاء واتخاذ الأسباب
وتذكري أن العامل النفسي اهم بكثير من الحفظ والتعب
فلا تكوني غبية بتضييع ما حفظته بالخوف
وفقك الله
وتذكري أن مشوار 1000 ميل يبدأ بخطوة صغيرة وهي الثقة

yassefe
2019-09-10, 15:21
عادي جذاااا نعرف لي جابو 4 و5 وفي الاخير نجحو

بالتوفيق