المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل خلتِ الجزائر والمغرب العربي من العلماء؟5


علي قسورة الإبراهيمي
2019-08-26, 17:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
آل "الجلفة" دام العماد، وقد صار المنتدى صرحا.
ولا يسعني الكلام إلاّ أن أقول:
تبقى مواضعنا على بعض الفئام، أمضى من وقع الحسام.
حتى يعرف كل واحدٍ مكانه، ويحترم وقته وأوانه.
لأن اللعب على الحبل مضى، و أرتحل أنقضى،
لعمريّ!
وهل ذِكر أعلام وعلماء الجزائر فيه ما يعيب؟ أو المتكلام في ذلك غير مصيب؟
ولكن هي الحاجة في النفوس، لإيهام الناس ببعض الكلام المحضر والمدروس.
دونك يا أنتَ، من أي البلاد خرجتَ؟ وعن أيتها درجت؟
واعلم إنها الجزائر.
وإن نسيتَ أذكرك، وإن غفلتَ افكرك.
لأقول لك:
أرض الجزائر في افريقيا قدس** رحابها من رحاب الخلد إن صدقوا
قلب العروبة، لم يعصف بنخوتها ** عسف و لا نال من إيمانها رهق
وسوف أواصل وأستمر والأيام حبلى.
وإن شاء تظهر الحقيقة ناصعة البياض.
حتى ولو غضب ونقم بعض الانام.

وإلى عَلمٍ من أعلام العلم، وعالمٍ من العلماء الذي حارب المستعمر باللسان ثم بالسنان
أنه العلامة/ ابن إبراهيم المسعدي
انتظروني لحين ميسرة من الوقتِ، إن كنتم للتعرف على أعلام ونجومٍ أضاءت في سماء الجزائر ترقبون.

mrtatabox
2019-08-26, 18:50
مشكور إستمر يتنويرنا

علي قسورة الإبراهيمي
2019-08-26, 19:43
سلام الله عليكم طبتم.. ونفحاتُ روحانية في هذا الشهر الفضيل تغشاكم.
ثم أبدأ وإياكم لأقول، يا أيها الكرام أبناء وبنات الاصول:
قال عنه من عرفه وخبره:
"قسرُ اليراعة وأفضلُ من أقرّ على أنامله البراعة بدر بني سعدٍ، خيرُ جليسٍ وأفضلُ أنيس"
ووصفه من عاشره وصحبه:
"الإمامُ العلاّمةُ الهمامُ القاذفُ بجواهرالمنطوق والمفهوم، الخطيبُ المنشئ .. غرّةُ جبين الأدبِ ودرّةُ الجحاجحةِ الأنجاب، الراوي من الكلام صحيحهُ، والزاوي من اللسان العربي فصيحه، إن تكلّمَ أفهمَ وأفحمَ، وإن كتبَ أرعبَ وأرعبَ"
وأعرج بكم على مدينة مسعد عروس الوبر و البرنوس الجزائري وأهلها اصحاب الكرم الأحرار، ثم نواصل سيرنا حتى نحطّ الرحال بمدينة الجلفة الزاهية مهد وموطن أولاد نايل وبني هلال الرجال الابطال
لنتعرّ ف علمٌ من أعلام كان صاحب الصيت الزاهر، وعالم من علماء الجزائر.
أنه صاحب السماحة العلامة:
عبد القادر بن إبراهيم المسعدي مولدًا والجلفاوي(*) إقامة ومنزلاً.
نظرة إلى ميسرة من الوقت، ومتفسحٍ من الزمن حتى نتكلّم عن هذا العالم النحرير.
الذي يكاد أن يلّف سيرته وعلمه النسيان.
تحياتي
(*) حتى الجلفة ما أبخسنا مما كان عليه أعلامها ورجال العلم فيها.