تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طوق النجاة ...


مملكة الإسلام
2019-08-25, 10:47
ما أضعف النفس الإنسانية إذا أصابها ضر أو مصيبة، فلا تجد الراحة والطمأنينة وتظل تائهة هائمة هنا وهناك تسبح في الفضاء الواسع، تبحث عن طوق النجاة، وما أقرب هذا الطوق إليها، لكن لا يراه إلا من هداه الله فأرشده إليه، إنه الإيمان بالله ...نعم الإيمان بالله، فالإيمان بالله الصادق حياة الأرواح ونور إلى السكينة والأمان الروحي، فهنيئا لمن استمسك به واطمئن بالله وبقربه والأنس به ...
فما مفهوم الإيمان بالله؟
التصديق الجازم بأن الله رب كل شيء ومليكه وخالقه، وأنه الذي يستحق وحده أن يُفرد بالعبادة من صلاة وصوم ودعاء ورجاء وخوف وذل وخضوع، وأنه المتصف بصفات الكمال كلها، المنزه عن كل نقص وعيب جل وعز
حقيقة الإيمان بالله
لا يكتمل الإيمان بالله بدون الإيمان بملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وهذا الإيمان هو أصل سعادة الإنسان.
والإيمان هو: «اعتقاد بالقلب وَقَولٌ باللسان معًا».

اللهم ارزقني عفةمريم
2019-08-25, 11:03
بوركتي اختي الغالية جزاكم الله خير
نعم صدقت اللهم املأ قلوبنا بالايمان وطاعة الله

محمد.114
2019-08-25, 13:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بسم الله الرحمن الرحيم

حديث قدسي عن الصلاه

عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “أتاني جبريل ـ عليه السلام ـ من عند الله تبارك وتعالى، فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال لك: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن، وسجودهن، فإن له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة، ومن لقيني قد انقص من ذلك شيئا ـ أو كلمة تشبهها ـ فليس له عندي عهد، إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته”.

وحديث عن الصلاه جماعة

عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما
قال: “أتاني ربي في احسن صورة، فقال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: ربي لا أدري، فوضع يده بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما بين المشرق والمغرب، قال: يا محمد، فقلت لبيك ربي وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الدرجات، والكفارات، وفي تقل الأقدام إلي الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكروهات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ومن يحافظ عليهن عاش بخيرٍ، ومات بخير، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.


صدق رسول الله صلي الله علية وسلم

*عبدالرحمن*
2019-08-25, 14:40
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

الإيمان بالله تعالى أحد أركان الإيمان ، وأهمها.

قال الله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ البقرة/285

وفي حديث جبريل: "قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِيمَانِ، قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، قَالَ: صَدَقْتَ" رواه مسلم (8).

اختي الفاضلة

بارك الله فيكِ