المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براءة الأمس و اليوم


حورية تو
2019-08-22, 15:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما نقول العائلة فهذا يعني لبينة المجتمع الأولى..فإن صلحت العائلة صلح المجتمع
لكني وعبر الملاحظة وجدت أن هذا الصرح تغير كثيرا عبر الزمن و أكثر ما شد إنتباهي هو تغير البراءة فلما أرجع بالذاكرة الى طفولتنا اراها وبالرغم من المشاكسة والولدنة التي كنا عليها لكن كنا نخشى الأكبر سنا بل وكنا نرتعد خوفا من الجد أو الأب ..الخال ..العم فكلمتهم خط أحمر بالنسبة لنا لا نتعداها ..و إذ قمنا بتصرف خاطئ امام جماعة فإنا نخجل به
أما براءة هذا الوقت فإنها لا تخاف شي حتى ومع التعنيف قد تبكي دقيقة ثم تعود الى ما كانت عليه
السؤال ماذا تغير هل كل وقت وجيله أم الأباء دهبت هيبتهم أم حبنا لأبنائنا جعلنا نكون أكثر حنانا وتساهلا مع أخطائهم ؟؟؟؟
الخط لكم

~ قدس ~
2019-08-23, 18:03
الاسباب التي ذكرتها كلها منطقية ..
الوقت تاع بكري ووقت الان مختلفين تماما .. الطفل في عمر 10 سنين يعرف التلفون والفيس بوك والى آخره .. من الافضل ألا يسمح بإستخدامها الى أن يبلغ 15 او 17 عاما
انتشرت كثيرا حوايج نتاع الغرب في وقتنا الحالي حتى انها أثرت على بعض الأباء والابناء بشكل مباشر ..
الدلال بزاف للاولاد .. الخوف الزائد على الاولاد ..
مع قلة احترام الابناء للوالدين .. تقريبا كلهم ، لكن الاغلبية هكذا

Histidine~
2019-09-11, 18:43
السلام عليكم صافا

امم تأثير الاعلام طبعا خاصة الغرب منهم ، اصبح الاطفال لديهم هواتف من المفروض حتى يبلغو 14 سنة
و حتى الوالدين اصبحا لا يهتمان بالاطفال و يعطوهم الهواتف لاسكاتهم اما الطفل يتم غسل دماغه على العنف و الدلال

الله يهدي ما خلق

زهراء الأمل
2019-09-11, 19:20
السلام عليكم اختي
الطفل صفحة بيضاء يولد على الفطرة السليمه و على الصفاء والنقاء ودور الاب والام هو الحفاظ على هذه الصفات وترسيخها مع اضافة تربيته سديدة تغرس القيم النبيلة بابنهما لكن للاسف اصبح دور الاباء ]تشويه[براءة الطفل سواءا عن قصد او في الغالب بدون قصد منهما .والطفل في الحقيقة هو انعكاس لروح ونفس والديه فمثلا اباؤنا ربونا على حب الخير ،القناعة،الصدق،الاحترام ..الخ لان تلك كانت صفاتهم ،اما في الوقت الحالي للاسف تغيرت النفوس والنوايا فاصبح الابن يربى على الترهيب من المجتمع على الجشع ،العنصرية ..الخ لذلك فان براءة الاطفال تلاشت لاننا نحن السبب ..نحن من شوهناها بما في نفوسنا من صفات تحتاج لتقوييم