مشاهدة النسخة كاملة : العدد الثاني من : // سلسلة أثِــ(الفِـــكـــر)ــيــرُ //
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة للطيبين و الطيبات :dj_17:
عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بألف خير :cool:
عدنا مجدد بعدد جديد من فعالية // أثِــ(الفِـــكـــر)ــيــرُ // (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997920403&postcount=1)
https://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415676817_766.gif
للإطلاع على العدد الاول (https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997920406&postcount=2)
https://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415676817_766.gif
أما حكمة هذا العدد :
https://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415676817_766.gif
ضع قليلا من العاطفة على عقلك حتى يلين
وضع قليلا من العقل على قلبك كي يستقيم
https://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415676817_766.gif
سؤال العدد :
حلل و ناقش :cool:
المدة المشروطة للنقاش :
5 أيام [ يبدأ من 14 الى 18 أوت ]
نسأل الله التوفيق للجميع :)
مع تحيات طاقم منتدى الخيمة
علي قسورة الإبراهيمي
2019-08-14, 18:38
ضع قليلا من العاطفة على عقلك حتى يلين
وضع قليلا من العقل على قلبك كي يستقيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يظن البعض أنه يوجد ضدان فقط في سلوك المرء، يعني سلوك العاطفة، وسلوك العقل.
بل هناك سؤال، أو بالأحرى:
فأيهما الذي يتحكّم في قرارتِنا ويسيِّر أُمورنا؟
يرى من ا لبعض أن مَن تغلب السلوك العاطفي عنده اكثر من سلوك العقل فياخذ قرارته بناءً على ما يشعر به. عندئذ يُقالُ أنّه "إنسانٌ عاطفي".
ومن يرجّح سلوك العقل تراهُ يسيِّر أموره وِفق ما يمليه عليه عقله فلابد أنّ وسطه الاجتماعي من تسميته على أنّه "إنسانٌ عقلاني".
ولا يتفطن القوم إلى طرفٍ آخر، ولعلّنا نعتبره الجزء المتبقي من قسمتنا تلك؛ وهوالذي يأخذ بما يشعر به عاطفيًا، وكذلك ما يمليه عليه عقله.
فيكون إنسانًا متوسط العقلِ والعاطفة.
لأجل ذلك أن المجتمع قد يحكم على الإنسان العاطفي على أنه ضعيف، كما يحكم علي الإنساني العقلاني على أنه بلا رحمة.
بينما الطرف الذي يأخذ بالعقل والعاطفة والذي سميته بـ "متوسط العقلِ والعاطفة"، فذلك الذي له ثقة بنفسه ويستطيع ان يتخذ القرار الصائب، وربما يحصل على ما يريد أكثر من العقلاني وكذلك العاطفي، لأنه جمع بين الضدين المتكاملين العقل والعاطفة.
ولنقرأ قوله تعالى الآية 179 من سورة الأعراف: " ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون".
وكذلك نبحر في قوله جلّ في عُلاه: " أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" الآية 46 من سورة الحج.
وقد يجوز لى أن أعد العقل والعاطفة للحياة، كالسكر والملح للطعام.
وعلى الطباخ الماهر أن يعرفَ متى يستعمل السكر وحده، أو المِلح دونه، ومتى يجمع نقيضهما؟
والذي فقد حاسة أو طعم التذوق فهو لا يفرّق بين ملحِ الطعام وسكّره، فاختلطت حياته فاخرجت له مزيجًا بلا طعمٍ، دأبه والذي يعرف متى يُحكّم قلبه، ومتى يسلّم قيادة الأمر إلى العقل.
فإن ليونة العقل واستقامة القلب لا يأتي أُكلها إلاّ عندما يستطيع المرء بالإمساكِ بحبل العقل في يمينه، و بلجام العاطفة بشماله، يرخي أحدُهما ويشدّ الآخر، حتى لا تزل قدمه في وحل الإضطراب، قد ينتهي به المطاف إلى فج بلا قرار.
بل أنهم قالوا: أن بين العاطفة والعقل توجد شتى من العوائق، حواجز سدٍّ تحول دون التحامهما وتشابكهما، والانسان على قصر عمره عليه أن يعمل فأسه ليهدم تلك الأسوار والحواجز التي بين العقل والعاطفة حجرًا حجرًا، فإن وجد لذلك سبيلا، فإن ما فعله سيجني من وراء ذلك أنه يجعل كيانًا يتعانق البحر مع اليابسة فتندى تلك الارض، ويصبح جفافها نسيمًا لدوحة وارفة الظلال، تعمّ بالسكينة والرخاء
والسلام
أرجو من أختي/ نسمة الصفاء أن تقبلها كمشاركة، ولَها جزيل الشكر مسبقً
ضع قليلا من العاطفة على عقلك حتى يلين
وضع قليلا من العقل على قلبك كي يستقيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يظن البعض أنه يوجد ضدان فقط في سلوك المرء، يعني سلوك العاطفة، وسلوك العقل.
بل هناك سؤال، أو بالأحرى:
فأيهما الذي يتحكّم في قرارتِنا ويسيِّر أُمورنا؟
يرى من ا لبعض أن مَن تغلب السلوك العاطفي عنده اكثر من سلوك العقل فياخذ قرارته بناءً على ما يشعر به. عندئذ يُقالُ أنّه "إنسانٌ عاطفي".
ومن يرجّح سلوك العقل تراهُ يسيِّر أموره وِفق ما يمليه عليه عقله فلابد أنّ وسطه الاجتماعي من تسميته على أنّه "إنسانٌ عقلاني".
ولا يتفطن القوم إلى طرفٍ آخر، ولعلّنا نعتبره الجزء المتبقي من قسمتنا تلك؛ وهوالذي يأخذ بما يشعر به عاطفيًا، وكذلك ما يمليه عليه عقله.
فيكون إنسانًا متوسط العقلِ والعاطفة.
لأجل ذلك أن المجتمع قد يحكم على الإنسان العاطفي على أنه ضعيف، كما يحكم علي الإنساني العقلاني على أنه بلا رحمة.
بينما الطرف الذي يأخذ بالعقل والعاطفة والذي سميته بـ "متوسط العقلِ والعاطفة"، فذلك الذي له ثقة بنفسه ويستطيع ان يتخذ القرار الصائب، وربما يحصل على ما يريد أكثر من العقلاني وكذلك العاطفي، لأنه جمع بين الضدين المتكاملين العقل والعاطفة.
ولنقرأ قوله تعالى الآية 179 من سورة الأعراف: " ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون".
وكذلك نبحر في قوله جلّ في عُلاه: " أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" الآية 46 من سورة الحج.
وقد يجوز لى أن أعد العقل والعاطفة للحياة، كالسكر والملح للطعام.
وعلى الطباخ الماهر أن يعرفَ متى يستعمل السكر وحده، أو المِلح دونه، ومتى يجمع نقيضهما؟
والذي فقد حاسة أو طعم التذوق فهو لا يفرّق بين ملحِ الطعام وسكّره، فاختلطت حياته فاخرجت له مزيجًا بلا طعمٍ، دأبه والذي يعرف متى يُحكّم قلبه، ومتى يسلّم قيادة الأمر إلى العقل.
فإن ليونة العقل واستقامة القلب لا يأتي أُكلها إلاّ عندما يستطيع المرء بالإمساكِ بحبل العقل في يمينه، و بلجام العاطفة بشماله، يرخي أحدُهما ويشدّ الآخر، حتى لا تزل قدمه في وحل الإضطراب، قد ينتهي به المطاف إلى فج بلا قرار.
بل أنهم قالوا: أن بين العاطفة والعقل توجد شتى من العوائق، حواجز سدٍّ تحول دون التحامهما وتشابكهما، والانسان على قصر عمره عليه أن يعمل فأسه ليهدم تلك الأسوار والحواجز التي بين العقل والعاطفة حجرًا حجرًا، فإن وجد لذلك سبيلا، فإن ما فعله سيجني من وراء ذلك أنه يجعل كيانًا يتعانق البحر مع اليابسة فتندى تلك الارض، ويصبح جفافها نسيمًا لدوحة وارفة الظلال، تعمّ بالسكينة والرخاء
والسلام
أرجو من أختي/ نسمة الصفاء أن تقبلها كمشاركة، ولَها جزيل الشكر مسبقً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيَّاك الله أخي الطيب " علي"
أكيد أخي مَرحى بمشاركتك المميزة و القيمة و بمشاركة الزملاء :)
أحسَنت أخي الطيب كفيَّت ووفيَّت ☺️
القلب و العقل لم يُخْلَقَا عبثا فلكل منهما دوره في هذه الحياة ، فالعقل يُعتبر المُتَحكِم في أفعالنا و تصرفاتنا أما القلب فهو نبع مشاعرنا و احاسيسنا ، فلا يمكن أن يقود العقل بمعزل عن القلب فنصبح عديمي الرحمة ، و من جهة أخرى لا يمكن أن يقود القلب فنغدو كُتلا هائمة في كل واد ،
علينا أن نجمع بينهما فانصهار كل منهما في بوتقة النفس تنتج نفسًا مُتكاملة مُطمئنة ...
جزاك الله خيرا أخي الطيب و أسعدك الله في الدارين :)
تحية طيبة 😊
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أولا أشكركم على فتح هذا النفق والذي به مواضيع مميزة ومفيدة تنير الفكر وتشرحه , جزاكم الله كل خير .
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :
عادةً ما يتم طرح أسئلة في هذا المجال من يتحكم في الآخر القلب أم العقل أم هما معا ..
ضع قليلا من العاطفة على عقلك حتى يلين
التحليل : نلاحظ من خلال هذا الجزء إلى أن من يتحكم هو العقل مع إضافة القليل من العاطفة حتى يلين العقل , لأنه ُ من المعروف أن العقل له قرارات صارمة وأنه أيضا أحيانا ما نتخذ قرار من فوق القلب , ناتج عن قساوة العقل لتجرده من العاطفة
وضع قليلا من العقل على قلبك كي يستقيم
التحليل : ونلاحظ من خلال هذا الجزء إلى أن من يتحكم هو القلب مع وضع القليل من العقلانية يعني لابد من تفكير بعد إتخاذ قرار من القلب ليستقيم القرار , لأنه من المعروف أن القلب مياال وحساس , في بعض الأحيان لا يتخذ القرارات الصائبة في حال عدم تدخل العقل .
المناقشة :
هنالك أناس صارمون ما يتحكم في قراراتهم هو العقل حتى أنه يقال عليهم بلا قلب ولا إحساس فقط يرى أنه يفعل الصحيح بقراراته , وغالباً ما نجد هذا الشخص غير متوازن في حياته , كل النااس تكن له نوع قليل من الكره أو بعبارة أخرى لا تنجذب له , وتتجنبه قدر الإمكان ..
وهنالك أناس حسيوون ما يتحكم في قراراتهم القلب حتى أنه يكاد يقولون له عديم شخصية يتبع عاطفته المجردة وغالبا ما نجدهم ضعفاء الشخصية ,
لذلك أعتقد أنه من الأجدر أو المستحسن إضافة لمسة عاطفة بالقرارات العقلية والعكس إضافة لمسة عقلية بالقرارتالقلبية, عدم تغليب طرف بآخر , كما في قوله تعالى : { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها ، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }
تقبلوا مروري ..
~ تحياتي ~
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أولا أشكركم على فتح هذا النفق والذي به مواضيع مميزة ومفيدة تنير الفكر وتشرحه , جزاكم الله كل خير .
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :
عادةً ما يتم طرح أسئلة في هذا المجال من يتحكم في الآخر القلب أم العقل أم هما معا ..
ضع قليلا من العاطفة على عقلك حتى يلين
التحليل : نلاحظ من خلال هذا الجزء إلى أن من يتحكم هو العقل مع إضافة القليل من العاطفة حتى يلين العقل , لأنه ُ من المعروف أن العقل له قرارات صارمة وأنه أيضا أحيانا ما نتخذ قرار من فوق القلب , ناتج عن قساوة العقل لتجرده من العاطفة
وضع قليلا من العقل على قلبك كي يستقيم
التحليل : ونلاحظ من خلال هذا الجزء إلى أن من يتحكم هو القلب مع وضع القليل من العقلانية يعني لابد من تفكير بعد إتخاذ قرار من القلب ليستقيم القرار , لأنه من المعروف أن القلب مياال وحساس , في بعض الأحيان لا يتخذ القرارات الصائبة في حال عدم تدخل العقل .
المناقشة :
هنالك أناس صارمون ما يتحكم في قراراتهم هو العقل حتى أنه يقال عليهم بلا قلب ولا إحساس فقط يرى أنه يفعل الصحيح بقراراته , وغالباً ما نجد هذا الشخص غير متوازن في حياته , كل النااس تكن له نوع قليل من الكره أو بعبارة أخرى لا تنجذب له , وتتجنبه قدر الإمكان ..
وهنالك أناس حسيوون ما يتحكم في قراراتهم القلب حتى أنه يكاد يقولون له عديم شخصية يتبع عاطفته المجردة وغالبا ما نجدهم ضعفاء الشخصية ,
لذلك أعتقد أنه من الأجدر أو المستحسن إضافة لمسة عاطفة بالقرارات العقلية والعكس إضافة لمسة عقلية بالقرارتالقلبية, عدم تغليب طرف بآخر , كما في قوله تعالى : { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها ، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }
تقبلوا مروري ..
~ تحياتي ~
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
شكرا جزيلا أختي قدس على مشاركتكِ المميزة :19:
أحسنتِ القول ، علينا ألا نتخلى عن أيّ منهما ، فكلاهما يملك وظيفته في هذه الحياة ..
جُزيتِ خيرًا أختي الطيبة
بالتوفيق :19:
السـلام عليكم و رحمة الله وبركاته
حيَّاكم الله و بيَّاكم اخوتي الأفاضل
نُجدد شُكرنا لأخ علي و الأخت قدس لمشاركتهم القيمة لهذا العدد
بوركتما و جُزيتما خيرا :)
و الفائز بهذا العدد هو : علي قسورة الإبراهيمي (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=18776)
يمنح له : +300 ن بالإضافة إلى وسام [ أفضل مُناقش بالعدد الثاني من أثير الفكر ]
https://2.top4top.net/p_13261eo4o1.png
كما يُمنح للعضوة : ~ قدس ~ (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=374782)
ـ وسام [ مناقش مميز للعدد الثاني ]
https://3.top4top.net/p_1326cl5f22.png
هنيئًا لكما أخوي
نسأل المولى أن يجعل ما خطته أقلامكم في موازين حسناتكم
إلى لقاءٍ جديد مع حكمة جديدة
دمتم بود
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir