أثر
2019-08-14, 13:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما تخيلت اصدار ورقة نقدية من فئة 10000 دج ( مليون سنتيم )
شهريتي التي انتظرتها بفارغ الصبر
صادف تاريخ صرفها نفس يوم صدور الوقة النقدية الجديدة
تقدمت من بريد المدينة باكرا لأجل حاجة وحاجتين ..... شهريتي وكي أمسك بيدي هاته المليون الجديدة
ولأن الطابور كان طويلا عريضا الكل جاء كي يشاهد بومليون
الكليماتيزور معطل والريزو يروح ويجي ... تعذبت حتى وصلت دالتي
نادى القابض باسمي أخيرا
تقدمت اليه فأعطاني 3 ورقات ... هاك شهريتك يا السي (........)
حملت حملي الخفيف ووضعته في جيب سروالي .... يآه يا المليون لقد زبروك مثلما تُزبر الشجرة وشفطوك كما تُشفط الدهون فصارت الريشة أخف منك !
فيما سبق كان الشخص الذي يملك مليونا يصنف أنه من الطبقة المترفة : الخبزة ب دورو والحليب ب2 دورو وكبيس السميد ب 15دج . زمان النية ياه
.
.
تذكرت أن جيب سروالي مثقوب بعد أن مشيت نصيبا
مددت يدي لجيبي ..... ملاآآآييني !!
.
.
جيب سروالي أكله الفار بعد أن زارنا ليلا ... المسكين ظن نفسه سيأكل المحمر والمجمر
ولما لم يجد شيئا قرمش لي جيوب سروالي زكارة
.
الحمد لله مازالت قابعة هناك ملاييني لم تسقط ... لكنها أسقطت لي قلبي (بنت الحلوفة)
.
مررت ديراكت للبيسري أعطيته ورقتين من أصل 3 وحملت اليتيمة الوحيدة
وكم بكت المسكينة وهي تودع أختيها اللتين أخذهما البيسري
لكني بكيت أكثر منها لأني أحسست أنهما إبنتاي وربيت عليهما الكبدة
.
ولكي لا تطلب مني زوجتي أن أصرف أي دورو .....قررت أن أعتني جيدا بالورقة التي بقيت لي وأجعلها مرافقتي في حلي وترحالي
عاقلة المسكينة لا تطلب شيئا لاصوارد الحفافة ولا المكياج ولاتقولي نروح للعرس لاتاكل لاتشرب وطول الوقت سيلونس ... قررت أن أطلق زوجتي وأتخذها هي زوجتي
.
ذات يوم ضاقت المسكينة من غمة الدار .... نزعت خيطا من صباطي القديم وحزّمته لها ( مكانش لامان ف النساء)
وقررت أن آخذها في جولة على أطراف المدينة ( الحُرمة ) حيث الهواء عليل
كان الجو هادئا والنسمات خفيفات
فراحت ورقتي أقصد زوجتي تحلق بلطف وكأنها فراشة ترقص مع النسيم
.
فجأة هبت زوبعة هوجاآء فانحلت العقدة وطارت زوجتي في السماآء
صرت أركض وأنا أنادي : زوجتي ,, زوجتي ... تعالي .... إرجعي
الظاهر أن زوجتي داآرت لي الخُلع !
خربشآت ,,,
لطالما تخيلت اصدار ورقة نقدية من فئة 10000 دج ( مليون سنتيم )
شهريتي التي انتظرتها بفارغ الصبر
صادف تاريخ صرفها نفس يوم صدور الوقة النقدية الجديدة
تقدمت من بريد المدينة باكرا لأجل حاجة وحاجتين ..... شهريتي وكي أمسك بيدي هاته المليون الجديدة
ولأن الطابور كان طويلا عريضا الكل جاء كي يشاهد بومليون
الكليماتيزور معطل والريزو يروح ويجي ... تعذبت حتى وصلت دالتي
نادى القابض باسمي أخيرا
تقدمت اليه فأعطاني 3 ورقات ... هاك شهريتك يا السي (........)
حملت حملي الخفيف ووضعته في جيب سروالي .... يآه يا المليون لقد زبروك مثلما تُزبر الشجرة وشفطوك كما تُشفط الدهون فصارت الريشة أخف منك !
فيما سبق كان الشخص الذي يملك مليونا يصنف أنه من الطبقة المترفة : الخبزة ب دورو والحليب ب2 دورو وكبيس السميد ب 15دج . زمان النية ياه
.
.
تذكرت أن جيب سروالي مثقوب بعد أن مشيت نصيبا
مددت يدي لجيبي ..... ملاآآآييني !!
.
.
جيب سروالي أكله الفار بعد أن زارنا ليلا ... المسكين ظن نفسه سيأكل المحمر والمجمر
ولما لم يجد شيئا قرمش لي جيوب سروالي زكارة
.
الحمد لله مازالت قابعة هناك ملاييني لم تسقط ... لكنها أسقطت لي قلبي (بنت الحلوفة)
.
مررت ديراكت للبيسري أعطيته ورقتين من أصل 3 وحملت اليتيمة الوحيدة
وكم بكت المسكينة وهي تودع أختيها اللتين أخذهما البيسري
لكني بكيت أكثر منها لأني أحسست أنهما إبنتاي وربيت عليهما الكبدة
.
ولكي لا تطلب مني زوجتي أن أصرف أي دورو .....قررت أن أعتني جيدا بالورقة التي بقيت لي وأجعلها مرافقتي في حلي وترحالي
عاقلة المسكينة لا تطلب شيئا لاصوارد الحفافة ولا المكياج ولاتقولي نروح للعرس لاتاكل لاتشرب وطول الوقت سيلونس ... قررت أن أطلق زوجتي وأتخذها هي زوجتي
.
ذات يوم ضاقت المسكينة من غمة الدار .... نزعت خيطا من صباطي القديم وحزّمته لها ( مكانش لامان ف النساء)
وقررت أن آخذها في جولة على أطراف المدينة ( الحُرمة ) حيث الهواء عليل
كان الجو هادئا والنسمات خفيفات
فراحت ورقتي أقصد زوجتي تحلق بلطف وكأنها فراشة ترقص مع النسيم
.
فجأة هبت زوبعة هوجاآء فانحلت العقدة وطارت زوجتي في السماآء
صرت أركض وأنا أنادي : زوجتي ,, زوجتي ... تعالي .... إرجعي
الظاهر أن زوجتي داآرت لي الخُلع !
خربشآت ,,,