تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة التصديق الأعمى


عبد النور ساسي
2019-08-11, 20:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon24.gif
سأتكلم اليوم عن أمر لاحظت انتشاره في المواقع الإلكترونية ألا وهو ظاهرة التصديق الأعمى
فما معنى ذلك ؟
أولا : لم يبقى هناك في المواقع الإلكترونية فكرة بلهاء ولا مغالطة إلا وتجد من يصدقها ويظن أن ما يخالفها من الحقيقة واليقينيات ما هو إلا باطل والمشكلة تجده ينشرها ويدافع عنها بكل قوة وكأنها قضية حياة موت رغم تفاهتها ولكن المشكلة ليست فيه بل في شرائح كبيرة من الناس تصدق مثل هذه الترهات والأباطيل التي لا داعي لحصرها وضرب الأمثلة عنها هنا
والمشكلة الكبرى عندما يكون الكلام يمس جانبا دينيا أو يتم حشر الجانب الديني فيه قصرا وإن كان لا يبدو له العلاقة بالدين في أي شكل من الأشكال
هنا الأمر المزعج حيث أن الوسائل الحديثة كما قدمت إيجابيات قدمت سلبيات ومن أعظم سلبياتها أنها أتاحت لمن لا يملك عقال بعير أن يناطح العلماء ورؤس الفهم في تخصصاتهم ويتهمهم بالكذب ويسمي كل ما أفنوا حياتهم فيه بتضييع الوقت وهو لم يقلب صفحات الكتب التي في بيته ليمسح عنها حتى الغبار على الأقل وإن سألته عن مصادره حول ما يقول يخرج لك برابط يوتيوب أو رابط من ويكبيديا وهو قرير العين واثق من نفسه أنه يستند إلى مصدر قوي موثوق
صحيح أنه ليس هناك إنسان ليس لديه قناعات خاطئة وصحيح أنه كلنا لدينا معلومات غير صحيحة ومن الجميل أن ننتبه إليها ونصححها ولكن عندما لا توجد قناعة واحدة لم يتم التشكيك فيها فهذا هو السيء التافه
لا والمشكلة عندما أصبح من ينشر الخرافات والأكاذيب والمقاطع المفبركة لديه من المتابعات أكثر بكثير مما لدى المثقفين ورواد الكتب حتى تجد له من الإعجابات والتعليقات وعبارات الشكر ما يجعلك تظن أنه تتلمذ على يد أساطين العلم
لولا هذا الغثاء الذي يستطيع كل شخص منا جنيه عبر فتح حساب أو نشر مقطع لما وجد أصحاب الخرافات والمغالطات مكان لنشر أكاذيبهم
لأني مررت بالكثير من الخرافات والأكاذيب ودائما أجد من يصدقها ويتقبلها راميا كل قناعاته خلفه عرض الحائط
تخيلوا كل الحقائق المسلم بها وحتى كل القصص التي ينشرها أصحابها على أنها حقيقية لم نجد من يتفق الجميع على بطلانها دوما هناك من يطبل لأصحابها ويفرح بها
فما سبب تصديق بعض الفئات من الناس لأي شيء يقال
ولماذا يتقبلونه دون وعي أو استفسار أو سؤال
ولماذا يصبحون بعد قليل على أتم الثقة فيما سمعوه دون أدنى شك ؟
مشكلة عويصة
وسؤال أخير
هل مثل هذه الظاهرة تمس المحتوى العربي أم أن للإخوة الباحثين في المحتويات الأجنبية رأيا آخر ؟
شكرا

Elwawy
2019-08-11, 22:57
الناس تصدق لأنه ببساطة يعطي راحة نفسية معينة, سواءا دين رياضة علم موقف إنساني الخ...

يتقبل الإنسان مباشرة لأن العقل عضو كسول لا يحب أن يعمل و يحب إستهلاك الأشياء الجاهرة, المعتاد على التساؤل قد يتروى و الفنيان يبتلع مباشرة دون مضغ

الإنسان يثق/يعتمد/يركز في كثير من الأشياء على حواسه (و حدسه) أكثر من فهمه و تفكيره, الحواس تشل العقل و توقفه, إذن إذا رأي سمع وأحس,"أرواح نتا و دخل" شيء أخر في عقله.

الspam الfake news في كل مكان و كل ميدان و كل شعب و كل لغة حتى العلوم بمختلف أنواعها, أحيانا حقا تتيه إن كان الأمر خرافة أم حقيقة...

⌈الأشتر⌉
2019-08-12, 00:30
عليكم السلام وحمة الله وبركاته



أتذكر في هذا الصدد شخص قام بتصوير فيديو عن نفسه في الفايسبوك يقول أنه أثبت أن العدد pi منتهي وراء الفاصلة!!
المشكلة ليست هنا ولكن بعد ان اطلعت على التعليقات على الفيديو لأشخاص جامعيين يثنون على هذا الإنجاز!!



ربما موضوعك عام يشمل أي شخص يمكنه استعمال الأنترنيت للبحث

لكن هذه الحادثة عن أشخاص جامعيين!! ماذا تتوقع من غيرهم؟


ليس بالضرورة أن تعرف كل شيء لتمحص ماتجده أمامك ولكن يكفي أن تمتلك أدوات البحث و تضبط ميزان الحكم.



وأسباب الثقة التي تتحدث عنها قد تكون على سبيل المثال:

- الجهل فيرى الضحية أن مصدر معلوماته أعلم منك: البروفيسور الفلاني قال ذلك.. تقول له ثم ماذا؟ ما دليله؟ يقول لك هو بروفيسور و أنت لا!!

- الجهل المركب بحيث يرى أن المعلومة الجديدة تدعمها معلومة أخرى مترسخة يملكها ويؤمن بها.

أبوإبراهيــم
2019-08-12, 12:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon24.gif
سأتكلم اليوم عن أمر لاحظت انتشاره في المواقع الإلكترونية ألا وهو ظاهرة التصديق الأعمى
فما معنى ذلك ؟
أولا : لم يبقى هناك في المواقع الإلكترونية فكرة بلهاء ولا مغالطة إلا وتجد من يصدقها ويظن أن ما يخالفها من الحقيقة واليقينيات ما هو إلا باطل والمشكلة تجده ينشرها ويدافع عنها بكل قوة وكأنها قضية حياة موت رغم تفاهتها ولكن المشكلة ليست فيه بل في شرائح كبيرة من الناس تصدق مثل هذه الترهات والأباطيل التي لا داعي لحصرها وضرب الأمثلة عنها هنا
والمشكلة الكبرى عندما يكون الكلام يمس جانبا دينيا أو يتم حشر الجانب الديني فيه قصرا وإن كان لا يبدو له العلاقة بالدين في أي شكل من الأشكال
هنا الأمر المزعج حيث أن الوسائل الحديثة كما قدمت إيجابيات قدمت سلبيات ومن أعظم سلبياتها أنها أتاحت لمن لا يملك عقال بعير أن يناطح العلماء ورؤس الفهم في تخصصاتهم ويتهمهم بالكذب ويسمي كل ما أفنوا حياتهم فيه بتضييع الوقت وهو لم يقلب صفحات الكتب التي في بيته ليمسح عنها حتى الغبار على الأقل وإن سألته عن مصادره حول ما يقول يخرج لك برابط يوتيوب أو رابط من ويكبيديا وهو قرير العين واثق من نفسه أنه يستند إلى مصدر قوي موثوق
صحيح أنه ليس هناك إنسان ليس لديه قناعات خاطئة وصحيح أنه كلنا لدينا معلومات غير صحيحة ومن الجميل أن ننتبه إليها ونصححها ولكن عندما لا توجد قناعة واحدة لم يتم التشكيك فيها فهذا هو السيء التافه
لا والمشكلة عندما أصبح من ينشر الخرافات والأكاذيب والمقاطع المفبركة لديه من المتابعات أكثر بكثير مما لدى المثقفين ورواد الكتب حتى تجد له من الإعجابات والتعليقات وعبارات الشكر ما يجعلك تظن أنه تتلمذ على يد أساطين العلم
لولا هذا الغثاء الذي يستطيع كل شخص منا جنيه عبر فتح حساب أو نشر مقطع لما وجد أصحاب الخرافات والمغالطات مكان لنشر أكاذيبهم
لأني مررت بالكثير من الخرافات والأكاذيب ودائما أجد من يصدقها ويتقبلها راميا كل قناعاته خلفه عرض الحائط
تخيلوا كل الحقائق المسلم بها وحتى كل القصص التي ينشرها أصحابها على أنها حقيقية لم نجد من يتفق الجميع على بطلانها دوما هناك من يطبل لأصحابها ويفرح بها
فما سبب تصديق بعض الفئات من الناس لأي شيء يقال
ولماذا يتقبلونه دون وعي أو استفسار أو سؤال
ولماذا يصبحون بعد قليل على أتم الثقة فيما سمعوه دون أدنى شك ؟
مشكلة عويصة
وسؤال أخير
هل مثل هذه الظاهرة تمس المحتوى العربي أم أن للإخوة الباحثين في المحتويات الأجنبية رأيا آخر ؟
شكرا


سبحان الله أخي الكريم ، إن كلامك هو تعبير عن ما في قلبي

نعم يا أخي إنّها كارثة بكل معنى الكلمة ، وللأسف هناك أمور لا نستطيع أن نتكلم عنها مثل تقديم السفهاء وجعلهم مقدّمين ومثل أن يحكم الجهال على أهل العلم أو أهل الشأن ، فترى من يسوّد مقالاته بكتابات خارجة تماما عن الإطار العلمي فيأتي الجهال ليرفعونه بما أعجبهم من زخرف قوله و بريق ألفاظه

أمّا بالنسبة للدين فحدّث ولا حرج ، فقد أُبتُلينا بمن يسبُّ ويلمز العلماء الربانيين في نفس الوقت الذي يقدّم لنا فيه نظريات الفلاسفة الملحدين على أنها لا تخالف الدين ، وكأنهم يبحثون عن إسلام بصياغة غربية فأصبح كل شيء مقلوبا عندما يكون أهل الفقه و الحديث محلّ تسفيه والفلاسفة والملحدون محلّ إحترام وتمجيد

تحياتي

Inspired soul
2019-08-12, 13:27
بـــــــارك الله فيك أخي
موضوع في القمة
ظاهرة تصديق كل ما هو موجود على الميديا و وسائل التواصل الاجتماعي موجودة في كل المجتمعات العربية منها و الأجنبية، و ابسط مثال هو النظرة السيئة التي تحيط كل ما يتعلق بالاسلام في المجتمعات الأجنبية ذلك بسبب ما تنشره الوسائل الاجتماعية من افكار خاطئة.
و في مجتمعنا،الأمر الأسوء هو تهجم و تهكم الأفراد حين يجدون اي فكرة تعارض رأيهم و لو كان رأيهم خاطئ. كمثال منشور وجدته على باحث جزائري(لا أتذكر اسمه) تحت عنوان - عالم جزائري اكتشف اكتشاف قلب مفاهيم الفيزياء- لكن في الحقيقة هي تجربة جد بسيطة اي شخص ملم بمجال الكهرباء سيعرفها، و المشكل هو التصديق الأعمى لهذا المنشور و التهجم و الشتم على كل من شرح انها تجربة عادية (تحت شعار -كي عاد جزائري قبايلي، كون جا كافر تصدقوه-)
ربي يهدينا على كل حال,,

عبد النور ساسي
2019-08-13, 11:25
الناس تصدق لأنه ببساطة يعطي راحة نفسية معينة, سواءا دين رياضة علم موقف إنساني الخ...

يتقبل الإنسان مباشرة لأن العقل عضو كسول لا يحب أن يعمل و يحب إستهلاك الأشياء الجاهرة, المعتاد على التساؤل قد يتروى و الفنيان يبتلع مباشرة دون مضغ

الإنسان يثق/يعتمد/يركز في كثير من الأشياء على حواسه (و حدسه) أكثر من فهمه و تفكيره, الحواس تشل العقل و توقفه, إذن إذا رأي سمع وأحس,"أرواح نتا و دخل" شيء أخر في عقله.

الspam الfake news في كل مكان و كل ميدان و كل شعب و كل لغة حتى العلوم بمختلف أنواعها, أحيانا حقا تتيه إن كان الأمر خرافة أم حقيقة...

صحيح وقد قال ذلك فيلسوف غربي << الناس لا تتقبل أحيانا سماع الحقيقة حتى لا تتحطم أوهامهم >> ولكن أسوء منه شخص يكون عالما بالحقيقة ثم يتركها عندما يسمع وهما أعجبه بمعنى هنا أن الحقيقة أصل والوهم حاصل دخيل
العقل كسول رغم أنه لم يخلق إلا للتفكير ... سبحان الله يا أخي
شكرا على تعليقك

عبد النور ساسي
2019-08-13, 11:27
عليكم السلام وحمة الله وبركاته



أتذكر في هذا الصدد شخص قام بتصوير فيديو عن نفسه في الفايسبوك يقول أنه أثبت أن العدد pi منتهي وراء الفاصلة!!
المشكلة ليست هنا ولكن بعد ان اطلعت على التعليقات على الفيديو لأشخاص جامعيين يثنون على هذا الإنجاز!!



ربما موضوعك عام يشمل أي شخص يمكنه استعمال الأنترنيت للبحث

لكن هذه الحادثة عن أشخاص جامعيين!! ماذا تتوقع من غيرهم؟


ليس بالضرورة أن تعرف كل شيء لتمحص ماتجده أمامك ولكن يكفي أن تمتلك أدوات البحث و تضبط ميزان الحكم.



وأسباب الثقة التي تتحدث عنها قد تكون على سبيل المثال:

- الجهل فيرى الضحية أن مصدر معلوماته أعلم منك: البروفيسور الفلاني قال ذلك.. تقول له ثم ماذا؟ ما دليله؟ يقول لك هو بروفيسور و أنت لا!!

- الجهل المركب بحيث يرى أن المعلومة الجديدة تدعمها معلومة أخرى مترسخة يملكها ويؤمن بها.










بالفعل وهذه مصيبة الشهادات أحيانا لا تسمن ولا تغني من جوع فلا أدري هل هم يكذبون حيث أن المعلقين على مثال الفيديو الذي ذكرته يدعون فقط أنهم حاصلون على شهادات ومع ذلك يصدقون كل ما قيل
أو أنهم بالفعل صادقون وهنا تكمن الكارثة الحقيقية
وكما قلت إذا كان هذا ممن حري بهم الثقافة أو يزعمون ذلك فكيف بعامة الناس
شكرا لتوضيح الأسباب

عبد النور ساسي
2019-08-13, 11:30
سبحان الله أخي الكريم ، إن كلامك هو تعبير عن ما في قلبي

نعم يا أخي إنّها كارثة بكل معنى الكلمة ، وللأسف هناك أمور لا نستطيع أن نتكلم عنها مثل تقديم السفهاء وجعلهم مقدّمين ومثل أن يحكم الجهال على أهل العلم أو أهل الشأن ، فترى من يسوّد مقالاته بكتابات خارجة تماما عن الإطار العلمي فيأتي الجهال ليرفعونه بما أعجبهم من زخرف قوله و بريق ألفاظه

أمّا بالنسبة للدين فحدّث ولا حرج ، فقد أُبتُلينا بمن يسبُّ ويلمز العلماء الربانيين في نفس الوقت الذي يقدّم لنا فيه نظريات الفلاسفة الملحدين على أنها لا تخالف الدين ، وكأنهم يبحثون عن إسلام بصياغة غربية فأصبح كل شيء مقلوبا عندما يكون أهل الفقه و الحديث محلّ تسفيه والفلاسفة والملحدون محلّ إحترام وتمجيد

تحياتي
بالفعل ... احتكار السفهاء للظهور على وسائل الإعلام سواء إنترنت أو تلفاز سبب وجيه
وأما في الدين فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان عن الرؤوس الجهال الذين يتكلمون بغير علم فيَضِلون ويُضِلون وهذا بعد اختفاء العلماء الحقيقيين

عبد النور ساسي
2019-08-13, 11:36
.
.

و عليكم السلام ..

موضوع قيم أخي .. :19:

----------------------------------------------------------------

هناك نقطة فقط اريد اماطة بعض الشكوك حولها
- حسب رأيي و علمي المتواضع -

و كلام البشر - لا يأكل مجردا - و إنما يؤخذ بالأدلة الدامغة ..
فالإنسان مكلّف بعقله و تحري الصدق أينما كان و وجد /

و عندما نقول [ الصدق ] أو [ الحقائق ] ..

تجد للأسف بعض العقول تربطها بمصدر بشري واحد
- و كأنه المصدر المخلوق الوحيد الذي قيّدت الحقائق بيديه - / ..
ما عدا - الأنبياء و الرسل - فليس هذا ما اتحدث عنه هنا ..

لذلك أخي عن قولك : مخالفة ..

أقول حسب ما اعتقد :
إذا وجد من - الحجج و الدلائل و الحكمة - ما يخالف آرائهم و ينسف اجتهاداتهم ..

فلا أرى ما يمنع ذلك / حتى لو كان - الناسف - انسانا لا يظهر ملامح العلم ..
لأننا مجتمع تعوّد على - السطحيات و المظاهر - و حصر الحقائق في الطائفة أو المذهب أو الشخص الواحد /

و هناك مقولة دوما ألخص بها قناعتي هذه :

الحقيقة - جوهرة - تناثرت أجزاؤها و تفرقت بين العقول و البشر و القبائل ..

فلا علاقة للملل و النحل و الأشخاص // عندما يكون الحديث عن [ حقائق ] مثبتة :) ..

و شكرا ..:cool:

.
.


تعليق جميل أخي
أنا لا أقصد إجتهادات من لديه الأهلية للاجتهاد في فن من الفنون
ولكن أقصد هؤلاء الذين ليس لديهم أهلية
ويمكن ببساطة التفريق بين الصنفين بمجرد الإنصات لأحد منهما فبمجرد أن تقرأ للمتعلم ستعرف أنه متعلم حتى وإن كان لا يظهر عليه ذلك
أوافقك فيما ذكرته عن أخذ كلام المتكلم بالحجج والدلائل بغض النظر عن شخصه

عبد النور ساسي
2019-08-13, 11:41
بـــــــارك الله فيك أخي
موضوع في القمة
ظاهرة تصديق كل ما هو موجود على الميديا و وسائل التواصل الاجتماعي موجودة في كل المجتمعات العربية منها و الأجنبية، و ابسط مثال هو النظرة السيئة التي تحيط كل ما يتعلق بالاسلام في المجتمعات الأجنبية ذلك بسبب ما تنشره الوسائل الاجتماعية من افكار خاطئة.
و في مجتمعنا،الأمر الأسوء هو تهجم و تهكم الأفراد حين يجدون اي فكرة تعارض رأيهم و لو كان رأيهم خاطئ. كمثال منشور وجدته على باحث جزائري(لا أتذكر اسمه) تحت عنوان - عالم جزائري اكتشف اكتشاف قلب مفاهيم الفيزياء- لكن في الحقيقة هي تجربة جد بسيطة اي شخص ملم بمجال الكهرباء سيعرفها، و المشكل هو التصديق الأعمى لهذا المنشور و التهجم و الشتم على كل من شرح انها تجربة عادية (تحت شعار -كي عاد جزائري قبايلي، كون جا كافر تصدقوه-)
ربي يهدينا على كل حال,,

وفيك بارك الله أخي تعليق جميل
جميل أن الأمر غير محصور في مجتمعاتنا
هههههه
أعلم أشخاص شبيهين بالشخص الذي ذكرته
كما ترى ... ينظمون العناوين الرائقة لخزعبلاتهم وسطحياتهم مثل اكتشاف مثير والحقيقة المخفية والصدمة الكبيرة ولا بأس أن يضيفوا بعض البهارات فيربطوها بنظرية المؤامرة ونحوها والله المستعان
لدينا نحن المسلمين والعرب نماذج كبيرة من العلماء المعاصرين الذين يعملون في أكابر المنشآت العلمية ولكن للأسف تركهم الناس وانشغلوا بتتبع جهل الجُهال

Inspired soul
2019-08-14, 11:55
وفيك بارك الله أخي تعليق جميل
جميل أن الأمر غير محصور في مجتمعاتنا
هههههه
أعلم أشخاص شبيهين بالشخص الذي ذكرته
كما ترى ... ينظمون العناوين الرائقة لخزعبلاتهم وسطحياتهم مثل اكتشاف مثير والحقيقة المخفية والصدمة الكبيرة ولا بأس أن يضيفوا بعض البهارات فيربطوها بنظرية المؤامرة ونحوها والله المستعان
لدينا نحن المسلمين والعرب نماذج كبيرة من العلماء المعاصرين الذين يعملون في أكابر المنشآت العلمية ولكن للأسف تركهم الناس وانشغلوا بتتبع جهل الجُهال

نعم اخي، يربطون اي شئ بنظرية المؤامرة، بالتأكيد هذا يروق للأفراد المجتمعات العربية، فاغلبهم لهم نفسية انه مركز الكون و كل الناس اعداءهم، و اي حادث يكون مخطط من طرف الأطراف العليا للاطاحة به، تضن انه يملك قوة تغير العالم و الجميع يتآمر للاطاحة به و السيطرة عليه،،، :rolleyes:

عبد النور ساسي
2019-08-14, 12:08
نعم اخي، يربطون اي شئ بنظرية المؤامرة، بالتأكيد هذا يروق للأفراد المجتمعات العربية، فاغلبهم لهم نفسية انه مركز الكون و كل الناس اعداءهم، و اي حادث يكون مخطط من طرف الأطراف العليا للاطاحة به، تضن انه يملك قوة تغير العالم و الجميع يتآمر للاطاحة به و السيطرة عليه،،، :rolleyes:


كأنهم لا يعيشون في الواقع بل يعيشون في الأفلام الفانتازية مثل سيد الخواتم

أبوإبراهيــم
2019-08-14, 12:13
بالفعل ... احتكار السفهاء للظهور على وسائل الإعلام سواء إنترنت أو تلفاز سبب وجيه
وأما في الدين فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان عن الرؤوس الجهال الذين يتكلمون بغير علم فيَضِلون ويُضِلون وهذا بعد اختفاء العلماء الحقيقيين


نعم أخي صدقت ، والمصيبة أنهم يعتقدون أن العلم الشرعي لا يؤخذ من مصدره الأصلي وإنما يتحصلون عليه بالتخرصات والترهات والخيالات والأوهام التي يسمونها عقلا

عزيف
2019-08-16, 13:26
لانهم* لم يأخذوا بقول الله تعالى :" ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا " لو فقهوا هذه الاية لكفي الجميع شر هذه البلية التي عمت**

صلاح المناعى
2019-09-17, 13:11
كأنهم لا يعيشون في الواقع

حسناء بنت الجبل
2019-09-19, 16:08
التصديق الأعمى
لطالما حاربته بكل قوة و شراسة
فالخزعبلات تنتشر بسرعة و الخرافات لا حصر لها
و الغرب يضحك من تفاهتنا

الحمد لله أنه ميزني بعقل لا يتقبل أي شيء الا بعد تمحيصه و تأكيده و البحث عن مصادره و كم كشفت من التناقضات و الافتراءات في كثير من المنشورات

saidar73
2019-09-26, 09:51
ان لم تكن المعلومة من مصدر رسمى وموثوق فيه فلا يمكن الوثوق بها
هناك الكثير من الاشخاص الذين يروجون لفكرة او معلومة لغرض يخصهم .
تقبلوا مرورى