أثر
2019-08-09, 21:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الماضي القريب كانت الجزائرية الحرة تمد يدها الى دجاجة تذبحها ثم تغلي لها الماء تنزع ريشها وتحضر الطعام للضيوف
لاتنتظر رجلا ولا زوجها البعيد كلما حل عليها ضيف فجأة
.
.
قريبة لنا ومنذ سنوات توفي زوجها يذبح لها قريب اخر
وهي من تسلخ الخروف وتفرغ احشاؤه
حتى ان انتهت أفاضت الماء وغسلت شبرا شبرا منه
لا يصل وقت التاسعة الا ورائحة الشواء تعلو الأجواء والكيكوطة تصفر
.
.
أما اليوم جارنا المسكين أجبرته زوجته الجميلة يوم العيد أن يغسل الدوارة خارج البيت فتصعد لها نظيفة
و البوزلوف والكرعين فحمل الشواية وراح يشوطهم واحدا واحدا
أما هي فتكفلت بالقلي والشوي والأكل ثم الاكل والأكل
.
.
أما جارنا الآخر فيرمي كل ذلك ويصعد فقط بالذبيحة بلا دوارة ولابوزلوف لأن زوجته تعآفها !!
.
.
.
.
أتساءل بحق بين نساء الامس واليوم
ورجال الامس واليوم
وأعياد الامس واليوم
والأدوار المقلوبة !!
في الماضي القريب كانت الجزائرية الحرة تمد يدها الى دجاجة تذبحها ثم تغلي لها الماء تنزع ريشها وتحضر الطعام للضيوف
لاتنتظر رجلا ولا زوجها البعيد كلما حل عليها ضيف فجأة
.
.
قريبة لنا ومنذ سنوات توفي زوجها يذبح لها قريب اخر
وهي من تسلخ الخروف وتفرغ احشاؤه
حتى ان انتهت أفاضت الماء وغسلت شبرا شبرا منه
لا يصل وقت التاسعة الا ورائحة الشواء تعلو الأجواء والكيكوطة تصفر
.
.
أما اليوم جارنا المسكين أجبرته زوجته الجميلة يوم العيد أن يغسل الدوارة خارج البيت فتصعد لها نظيفة
و البوزلوف والكرعين فحمل الشواية وراح يشوطهم واحدا واحدا
أما هي فتكفلت بالقلي والشوي والأكل ثم الاكل والأكل
.
.
أما جارنا الآخر فيرمي كل ذلك ويصعد فقط بالذبيحة بلا دوارة ولابوزلوف لأن زوجته تعآفها !!
.
.
.
.
أتساءل بحق بين نساء الامس واليوم
ورجال الامس واليوم
وأعياد الامس واليوم
والأدوار المقلوبة !!