النوري1
2019-08-09, 11:52
كنت أراه جميلا مبتسما في محياه كان يسابق الريح فرحا كان لا يفكر في قدر يزرع الضحك أينما وجد محياه الجميل لا يفارق صورته ,مشوار طويل من المجد الناصع, أما تلك الجميلة الفاتنة كانت تخلب العقول تخطف الاضواء تخطف القلوب كما خطفها العقاد في أدبه و طه حسين في قصصه و شوقي في شعره كانت تأسر الالباب بالنغمات و الانفعالات .
مشهد مريع, تصفر النصاعة فجأة ,تبهت الأبتسامات , تقطع و أفول في المشهد يقولون ذهب الى باريس للعلاج –و من يذهب الى باريس علاجا يكون قد وضع أول الخطى في ممر الموت المحتوم – يزوره أصدقاء, أحس بالشماتة من البعض, الذبول يزحف على الوجه ,هزيل جسده ,حينما رأيت وجه الموت على محياه و رأى المارة بريقه على وجهه كان العد التنازلي للفراق قد بدأ و أنتصر السرطان اللعين و غزت الاشباح جسده النحيف, كانت تتخطفه فترات ثم يعود لليقضة لينظر في من حوله لكنه لا يستطيع أن يبلغ رسالة الا أنني راحل فأرأفوا بالدعاء ,في يوم الغذ كنت ارتشف قهوة الصباح مشهد كئيب حذر فجأة تقطع بالصرخات و العويل حينها علمت ان الرجل قد رحل و أعلن الحداد.اللهم أرحم والدي وجميع المسلمين الاموات.
مشهد مريع, تصفر النصاعة فجأة ,تبهت الأبتسامات , تقطع و أفول في المشهد يقولون ذهب الى باريس للعلاج –و من يذهب الى باريس علاجا يكون قد وضع أول الخطى في ممر الموت المحتوم – يزوره أصدقاء, أحس بالشماتة من البعض, الذبول يزحف على الوجه ,هزيل جسده ,حينما رأيت وجه الموت على محياه و رأى المارة بريقه على وجهه كان العد التنازلي للفراق قد بدأ و أنتصر السرطان اللعين و غزت الاشباح جسده النحيف, كانت تتخطفه فترات ثم يعود لليقضة لينظر في من حوله لكنه لا يستطيع أن يبلغ رسالة الا أنني راحل فأرأفوا بالدعاء ,في يوم الغذ كنت ارتشف قهوة الصباح مشهد كئيب حذر فجأة تقطع بالصرخات و العويل حينها علمت ان الرجل قد رحل و أعلن الحداد.اللهم أرحم والدي وجميع المسلمين الاموات.