شاه بندر
2009-12-02, 23:10
بعد مقابلتي كرة القدم في 14/11 و 18/11 بين الجزائر ومصر، ظهرت هذه الأخيرة على حقيقتها ، وأبانت عن وجهها الذي كانت تخفيه وراء مساحيق الوحدة العربية ، الأمة العربية ، القومية العربية ، ...إلى غير ذلك من الشعارات الطنانة . ربما يؤاخذني البعض على كلامي ويقولون لي أن الذين قاموا بهذه الهجمة الدنيئة على الجزائر ورموزها ما هم إلا مجموعة من الصبية المشحونين بوسائل إعلام نظام آل مبارك ومتملقي هذا النظام من المرتزقة وبائعي الشرف ،، أجيبهم كيف تفسرون مواقف أغلب "مثقفيهم " و"محاميهم " الذين أحرقوا العلم الجزائري ، و"فنانيهم " الذين استقبلتهم الجزائر بالورود والترحاب في مهرجان وهران السينمائي . فهل من المعقول أن يساق عمر الشريف ومحمود ياسين وعادل إمام ويسرى وإلهام شاهين وغيرهم ممن يرمون الجزائريين بالهمجية ويصفون أنفسهم بالتحضر . فهل التحضر هو كيل الشتائم لشعب كنتم تدعون أنه أخ لكم في الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك ؟ هل يبلغ الأمر بالمرء أن يتنكر لمبادئه وأخلاقه لينبطح أم نظام باع العرب وفلسطين وهو الآن يبيع مصر للأمريكان وإسرائيل ؟ هل تبلغ الخساسة والنذالة بنظام هذا الحد الوضيع ؟
عندما كنت أتفرج على قنوات الخزي والعار التي وصفت ولا تزال تصف الشعب الجزائري بأبشع الأوصاف ، كنت أتألم وأجد نفسي كالمقيد الذي تكال له الضربات ولا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه . عندها أدركت التأخر الفادح للجزائر في ميدان الإعلام السمعي البصري ، فاليتيمة وتوائمها التي تأتمر بأمر الجهات الرسمية لم تنبس ببنت شفة وكأن الأمر لا يعنيها . فما فائدة صرف أموال دافعي الضرائب على قنوات لا تستطيع الدفاع عن ثوابت وشرف الشعب عندما يقتضي الأمر ذلك .
هل أدركت السلطات العمومية في بلادنا التخلف الفادح للجزائر في ميدان الإعلام المرئي ؟ الكفاءات موجودة ، تنقص الإرادة السياسية فقط. ثم ما هو سر هذا الصمت المطبق لمسئولينا أما الاعتداءات المصرية الرسمية وشبه الرسمية التي وصفت سفيرنا في مصر ورئيس اتحاديتنا لكرة القادم ووزيرنا للشباب والرياضة بأوسخ الأوصاف ؟ هل الحكمة السياسية تتطلب السكوت عن الإهانة ؟ موقفنا المتخاذل هذا يجعل دولا أخرى تتجرأ علينا وتهيننا أكثر .
عندما كنت أتفرج على قنوات الخزي والعار التي وصفت ولا تزال تصف الشعب الجزائري بأبشع الأوصاف ، كنت أتألم وأجد نفسي كالمقيد الذي تكال له الضربات ولا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه . عندها أدركت التأخر الفادح للجزائر في ميدان الإعلام السمعي البصري ، فاليتيمة وتوائمها التي تأتمر بأمر الجهات الرسمية لم تنبس ببنت شفة وكأن الأمر لا يعنيها . فما فائدة صرف أموال دافعي الضرائب على قنوات لا تستطيع الدفاع عن ثوابت وشرف الشعب عندما يقتضي الأمر ذلك .
هل أدركت السلطات العمومية في بلادنا التخلف الفادح للجزائر في ميدان الإعلام المرئي ؟ الكفاءات موجودة ، تنقص الإرادة السياسية فقط. ثم ما هو سر هذا الصمت المطبق لمسئولينا أما الاعتداءات المصرية الرسمية وشبه الرسمية التي وصفت سفيرنا في مصر ورئيس اتحاديتنا لكرة القادم ووزيرنا للشباب والرياضة بأوسخ الأوصاف ؟ هل الحكمة السياسية تتطلب السكوت عن الإهانة ؟ موقفنا المتخاذل هذا يجعل دولا أخرى تتجرأ علينا وتهيننا أكثر .