المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آثار الإيمان بالله


مملكة الإسلام
2019-08-08, 12:45
زيادة حرص المؤمن على الانقياد للشرع المطهر:
يقول جل وعز {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور: 51] فالإيمان يحمل صاحبه على المبادرة للامتثال والانقياد لأمر الله جل وعز.
حماية الله لعبده من الشِّرك الجَلِي والخَفِي:
ومن ذلك عدم صرف شيء من الدعاء أو الاستعانة أو الاستغاثة لغير الله جل وعز؛ فالنافع هو الله، والضار هو الله جل وعز {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ} [الأنعام: 17].
الحب في الله والبغض في الله
وذلك أوثق عُرى الإيمان؛ يقول جل وعز {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]، ولا أدل على ذلك من مؤاخاة الأنصار للمهاجرين، وبذلهم أنفسهم وأموالهم لإخوانهم، وقد قال المعصوم ï·؛: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» (رواه البخاري).
تعلُق القلب بالله ووعدِه وما عنده وسعادته بذلك:
فجنة الدنيا بالنسبة له الإيمان وطاعة الرحمن، ويرجوا جنة الآخرة التي هي وعد الله له، بل ويرجوا الأجر من الله لكل ما يَلْقَاه من نَصَب وتعب وعَرق، وأن تكتب في صَحَائِف أعماله، يقول الله عز وجل{مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ظ،ظ¢ظ* وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [التوبة:120- 121] كل هذا لأهل الإيمان به والصدق في معاملته جل وعز.
تحصيله الخُلُق الحَسَن:
فقد ثبت عن النبي ï·؛ أنه قال: «الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر» (رواه البيهقي)، وخصلة الحياء من أعظم حسن الخلق، فالمؤمن يحسن خلقه مع إخوانه ليعيش في نعيم دنيوي بلا مشاكل ولا شقاق ولا خصومات...كل هذا لأنه مؤمن، وليس ذلك إلا للمؤمن.

*عبدالرحمن*
2019-08-08, 14:21
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

إن الإيمان بالله تعالى له آثار طيبة

في الدنيا والآخرة

فإن خيرات الدنيا والآخرة

ودفع الشرور كلها من آثار هذا الإيمان.

ومن آثار الإيمان ما يلي:

1 - أن الله يدفع عن المؤمنين جميع المكاره، وينجيهم من الشدائد، ويحفظهم من مكايد الأعداء

كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} [الحج: 38]

2 - أن الإيمان سبب الحياة الطيبة والسعادة والسرور.

قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97]

3 - أن الإيمان يطهّر النفوس من الخرافات

فمن آمن بالله تعالى حقا فإنه يعلِّق أمره بالله تعالى وحده

فهو رب العالمين وهو الإله الحق لا إله غيره

فلا يخاف من مخلوق

ولا يعلّق قلبه بأحد من الناس ومن ثم يتحرر من الخرافات والأوهام.

4 - من آثار الإيمان الفوز والفلاح، وإدراك كل مطلوب والسلامة من كِل مرهوب

كما قال تعالى عن المؤمنين: {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة: 5]

5 - وأعظم آثار الإيمان: الحصول على مرضاة الله تعالى، ودخول الجنة

والفوز بالنعيم المقيم، والرحمة الكاملة.

اختي الفاضلة

بارك الله فيكِ
و جزاكِ الله عنا كل خير