الناصر صلاح الديـن
2009-12-02, 22:45
في الأول أتمنى أن تحسنوا الظن بي فوالله الذي لا إله إلا هو لا أكتب هذا الموضوع لان مصر خرجت من كأس العالم والجزائر صعدت ولا تظنون اني أكتبه نكاية في الجزائر ... لا والله أكتبه لان هذا الموضوع يمثل قناعاتي منذ زمن بعيد حيث تخطى الاهتمام بكرة القدم كل الخطوط وكل الحدود ووصل للامعقول واللامقبول واصبحت كل حياتنا وكأننا خلقنا لنلعب ونشجع كرة القدم حيث وصلنا للمقاطعات بين الشعوب العربية الاسلامية من أجل كرة القدم . بسبب كرة القدم سمحنا للكره والبغضاء والضغينة أن تدخل قلوبنا .. فرجعت بالذاكرة للوراي كيف كان حال المسلمين بدون كرة القدم ... والله وجدته افضل حال حيث كان للمسلمين شباب علم العالم أما الان للمسلمين شباب كأس العالم .. شتان بين شباب وشباب ... شباب عاش لنصرة أمته ... وشباب يجري وراء هواه متناسيا هموم أمته ... ولن أتناول في موضوعي شباب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنتم تعرفونهم افضل مني ... ولكن جئت بنموذج لشاب كان يعيش عصر أشبـه بعصرنا هذا حيث وجود امبراطوريات لها أطماع في الدول الاسلامية كالدولة البيزنطينية والامبراطورية الرومانية ( أمريكا وأوربا في عصرنا الحالي ) جئت لكم بنموذج
الشاب محمد الفاتح
حيث سمع محمد الفاتح وهو صغيرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لتفتحن القسطنطينية فلنعم الامير أميرها ونعم الجيش جيشها )
وأنشغل محمد الفاتح بهذا الحديث طويلا وعاش يفكر فيه طويلا ولم يكن سهلا فتح القسطنطينية خصوصا كانت هناك محاولات مرات كثيرة نذكر منها
كانت لمدينة القسطنطينية ، أسوارها عالية من حولها في كل اتجاه فتتحطم عندها أحلام الفاتحين وتنهار آمالهم بسبب تلك الأسوار المنيعة والأبراج الحصينة التي شيدها أباطرة البيزنطيين حولها.
الخليفة "معاوية بن أبي سفيان"
بدأ التفكير في فتح القسطنطينية يراود خيال خلفاء المسلمين منذ بداية العصر الأموي؛ فعندما ولي الخليفة "معاوية بن أبي سفيان" خلافة المسلمين كان في مقدمة الأهداف التي وضعها نصب عينيه فتح القسطنطينية،
استطاع معاوية في مدة وجيزة أن يجهز لأول حملة بحرية إلى القسطنطينية (سنة 49 هـ = 669م) حشد لها جيشا ضخما، وشارك فيها عدد كبير من الصحابة منهم "عبد الله بن عمر" و"عبد الله بن عباس" و"أبو أيوب الأنصاري"- رضي الله عنهم- وجعل عليها "سفيان بن عوف"،
ولكن تلك الحملة لم يكتب لها النجاح؛ فقد حال سوء الأحوال الجوية وبرودة الجو الذي لم يعتدْه العرب دون استمرار المسلمين في الحصار بعد أن استشهد عدد من المسلمين، منهم الصحابي الجليل "أبو أيوب الأنصاري".
ولكن معاوية لم ييئس، ولم يخبُ حماسه وإصراره على مواجهة هذا التحدي الجديد؛ فراح يعد لحملة جديدة سنة (54 هـ = 674م
فرض المسلمون الحصار على المدينة المنيعة لدفعها إلى الاستسلام، واستمر الحصار 7سنوات وتحمل المسلمون طوال تلك الفترة كثيرا من الصعاب، حيث فاجأهم البيزنطيون بسلاح جديد لم يألفه المسلمون من قبل وهو "النار الإغريقية"، وهي عبارة عن مزيج كيميائي من الكبريت والنفط والقار، فكان البيزنطيون يشعلونه ويقذفون به سفن الأسطول الإسلامي فتحترق بالنار وهي في الماء؛ مما اضطر المسلمين في النهاية إلى رفع الحصار عن المدينة والعودة مرة أخرى إلى دمشق بعد أن احترق عدد كبير من السفن واستشهد عدد كبير من الجنود.
حملة سليمان بن عبد الملك
أحجم المسلمون فترة من الزمان عن محاولة فتح القسطنطينية لمناعتها وتحصنها، حتى جاء الخليفة الأموي "سليمان بن عبد الملك" فبدأ يجهز جيشا ضخما بلغ نحو مائة ألف جندي، وزوده بنحو ألف وثمانمائة سفينة حربية، وجعل على رأسه أخاه "مسلمة بن عبد الملك".
وانطلق مسلمة نحو القسطنطينية عام (98 هـ = 717م) وعندما وصل إليها مسلمة بجيشه ضرب عليها حصارا شديدا قاسيا، واستمر حتى الشتاء، وتحمل المسلمون البرد القارس؛ حيث عانوا كثيرا. وفي تلك الفترة التي اشتد فيها حصار المسلمين لمدينة القسطنطينية توفي الخليفة سليمان بن عبد الملك، وتولى بعده الخليفة "عمر بن عبد العزيز"، واستقر رأى الخليفة الجديد على سحب القوات الإسلامية المحاصِرة للقسطنطينية للإفادة منها في تأمين الدولة الإسلامية وتنظيمها قبل الاستمرار في الفتح والتوسع. وأرسل الخليفة في (12 من المحرم 100 هـ = 15 من أغسطس 718م) يطلب من مسلمة العودة بجيوشه وأساطيله إلى الشام بعد حصار دام اثني عشر شهرًا كاملة،.
محمد الفاتح
بعد قيام الدولة العثمانية تجددت المحاولات الإسلامية لفتح القسطنطينية ،حيث جرت عدة
وشاءت الأقدار أن جاء شاب حازم وعازم وإرادته القوية في فتح القسطنطينية وهو محمد الفاتح
كان محمد الفاتح يمارس الأعمال السلطانية في حياة أبيه، ومنذ تلك الفترة وهو يعايش صراع الدولة البيزنطية في الظروف المختلفة، كما كان على إطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح القسطنطينية،بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية المختلفة،وبالتالي فمنذ أن ولي السلطنة العثمانية سنة(855 هـ) كان يتطلع إلى فتح القسطنطينية.
لقد نشأ الشاب محمد الفاتح على حب الإسلام والإيمان واتصف بالتقي والورع ومحب للعلم والعلماء.
وكان بروز دور الشيخ آق شمس الدين في تكوين شخصية محمد الفاتح وبث فيه منذ صغره أمرين هما:-
- مضاعفة حركة الجهاد العثمانية
- الإيحاء دوما لمحمد منذ صغره بأنه الأمير المقصور بالحديث النبوي لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ، ولتهم الجيش ذلك الجيش)،لذلك كان الفاتح يطمع أن ينطبق عله حديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
فتح القسطنيطنية
بذل محمد الفاتح جهوده المختلفة للتخطيط والترتيب لفتح القسطنطينية،وبذل جهودا كبيرة في تقوية الجيش العثماني بالقوى البشرية ،كما عني عناية خاصة بتدريب تلك الجموع على فنون القتال بمختلف أنواع الأسلحة وأيضا عدهم إعدادا معنويا قويا وغرس روح الجهاد فيهم،وتذكيرهم بحديث الرسول مما أعطاهم قوة معنوية وشجاعة منقطعة النظير. ومن جانب اهتماماته اعتنى عناية خاصة بجمع الاسلحة وبخاصة المدافع حيث احضر مهندسا مجريا يدعى اوبان كان بارعا في صناعة المدافع ،حيث السلطان وفر له جميع الإمكانيات المادية والبشرية والمالية.ويضاف إلى هذا الاستعداد ما بذله الفاتح من عناية خاصة بالأسطول العثماني حيث عمل على تقويته وتزويده بالسفن ليكون مؤهلا للقيام بدوره في الهجوم على القسطنطينية.
فتح القسطنطينية:
توجه محمد الفاتح مع جيشه الكبير نحو القسطنطينية برا وبحرا، حيث استطاعوا حصار القسطنطينية من كل الجهات.
استبسل العثمانيون المهاجمون على المدينة وعلى رأسهم محمد الفاتح وصمد البيزنطيون بقيادة قسطنطين صمودا بطوليا في الدفاع وحاول الإمبراطور البيزنطي أن يخلص مدينة وشعبه بكل ما يستطيع من حيلة،فقدم عروضا مختلفة للسلطان ليغريه بالانسحاب مقابل الأموال أو الطاعة.
وبعد معركة طويلة حاسمه انتهت بانتصار العثمانيين ورضوخ البيزنطيين لأوامرهم وفتح بذلك محمد الثاني القسطنطينية، وحول كنيسة أيا صوفيا إلى مسجد في اسطنبول.
نبذة عن حياة محمد الفاتح
وولد السلطان محمد الفاتح في (27 من رجب 835 هـ= 30 من مارس 1432م)، ونشأ في كنف أبيه السلطان مراد الثاني سابع سلاطين الدولة العثمانية، الذي تعهده بالرعاية والتعليم؛ ليكون جديرا بالسلطنة والنهوض بتبعاتها؛ فحفظ القرآن وقرأ الحديث وتعلم الفقه ودرس الرياضيات والفلك، وأتقن فنون الحرب والقتال، وأجاد العربية والفارسية واللاتينية واليونانية، واشترك في الحروب والغزوات، وبعد وفاة أبيه فهو الخليفة محمد الفاتح أحد السلاطين الأقوياء في الدولة العثمانية . فهو الذي دمر الإمبراطورية البيزنطية ، وفتح عدة ممالك ومدن منها كورنته وغالاتا وارغوس وجنوه ، وقاد الجيش بنفسه في حصار بلغراد عاصمة صربية تم فتحها بفضل الله واستولى على مملكة طرانبرون اليونانية ، وفي عام 1462م فتح رومانيا ، والبوسنة والهرسك وأصبحت ألبانيا وقونية جزءا من الدولة العثمانية.
وفي عام 1476م فتح هنغاريا وملدوفيا.. ويكفيه فخراً وعزاً أنه حقق بشارة النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : " لتفتحن القسطنطينية ، فنعم الأمير أميرها، ونعم الجيش ذلك الجيش " .
وإليكم القصة الكامة لمن يرد أن يقرأها كاملة والله ما أستطعت كتابتها كاملة خوفا من أن تحجموا على قرائتها من طول الموضوع لذلك أختصرت قدر المستطاع . وهذا هو رابط القصة الكاملة
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=913&select_page=1
ونعود لعصرنا ونرى جريدة مثل أهرام الرياضة المصرية تتجرأ وتهاجم شيخنا الجليل لانه قال كلمة حق عن كأس العالم فمن هذه الجريدة وما هدفها للدفاع عن كاس العالم ؟
بعد خطبة ألقاها الشيخ محمد حسان حفظه الله ألقاها في مسجد التوحيد بالقاهرة طلعت علينا جريدة أهرام الرياضة تهاجم الشيخ الجليل لانه خطبة الجمعة كانت عن هوس كأس العالم والمقارنة بين شباب كاس العالم الحالي وشباب في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم شباب علم العالم
وهذا هو رد الشيخ محمد حسان على جريدة الاهرام الرياضي
http://www.mediafire.com/?ndfyzyxizuz
وهذه الخطبة التي ألقاها بعنوان شباب كاس العالم وشباب علم العالم
http://www.mediafire.com/?qk3jjywydz5
وهذا هو رأي الشيخ محمد حسان في كرة القدم
http://www.mediafire.com/?nyqzvtdymjz
وأخيرا هذا هو كلام الله الذي ينطبق على حالنا حتى لا نقول ما لنا ندعو ولا يستجاب لنا
قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِم } سورة الرعد 11
الشاب محمد الفاتح
حيث سمع محمد الفاتح وهو صغيرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لتفتحن القسطنطينية فلنعم الامير أميرها ونعم الجيش جيشها )
وأنشغل محمد الفاتح بهذا الحديث طويلا وعاش يفكر فيه طويلا ولم يكن سهلا فتح القسطنطينية خصوصا كانت هناك محاولات مرات كثيرة نذكر منها
كانت لمدينة القسطنطينية ، أسوارها عالية من حولها في كل اتجاه فتتحطم عندها أحلام الفاتحين وتنهار آمالهم بسبب تلك الأسوار المنيعة والأبراج الحصينة التي شيدها أباطرة البيزنطيين حولها.
الخليفة "معاوية بن أبي سفيان"
بدأ التفكير في فتح القسطنطينية يراود خيال خلفاء المسلمين منذ بداية العصر الأموي؛ فعندما ولي الخليفة "معاوية بن أبي سفيان" خلافة المسلمين كان في مقدمة الأهداف التي وضعها نصب عينيه فتح القسطنطينية،
استطاع معاوية في مدة وجيزة أن يجهز لأول حملة بحرية إلى القسطنطينية (سنة 49 هـ = 669م) حشد لها جيشا ضخما، وشارك فيها عدد كبير من الصحابة منهم "عبد الله بن عمر" و"عبد الله بن عباس" و"أبو أيوب الأنصاري"- رضي الله عنهم- وجعل عليها "سفيان بن عوف"،
ولكن تلك الحملة لم يكتب لها النجاح؛ فقد حال سوء الأحوال الجوية وبرودة الجو الذي لم يعتدْه العرب دون استمرار المسلمين في الحصار بعد أن استشهد عدد من المسلمين، منهم الصحابي الجليل "أبو أيوب الأنصاري".
ولكن معاوية لم ييئس، ولم يخبُ حماسه وإصراره على مواجهة هذا التحدي الجديد؛ فراح يعد لحملة جديدة سنة (54 هـ = 674م
فرض المسلمون الحصار على المدينة المنيعة لدفعها إلى الاستسلام، واستمر الحصار 7سنوات وتحمل المسلمون طوال تلك الفترة كثيرا من الصعاب، حيث فاجأهم البيزنطيون بسلاح جديد لم يألفه المسلمون من قبل وهو "النار الإغريقية"، وهي عبارة عن مزيج كيميائي من الكبريت والنفط والقار، فكان البيزنطيون يشعلونه ويقذفون به سفن الأسطول الإسلامي فتحترق بالنار وهي في الماء؛ مما اضطر المسلمين في النهاية إلى رفع الحصار عن المدينة والعودة مرة أخرى إلى دمشق بعد أن احترق عدد كبير من السفن واستشهد عدد كبير من الجنود.
حملة سليمان بن عبد الملك
أحجم المسلمون فترة من الزمان عن محاولة فتح القسطنطينية لمناعتها وتحصنها، حتى جاء الخليفة الأموي "سليمان بن عبد الملك" فبدأ يجهز جيشا ضخما بلغ نحو مائة ألف جندي، وزوده بنحو ألف وثمانمائة سفينة حربية، وجعل على رأسه أخاه "مسلمة بن عبد الملك".
وانطلق مسلمة نحو القسطنطينية عام (98 هـ = 717م) وعندما وصل إليها مسلمة بجيشه ضرب عليها حصارا شديدا قاسيا، واستمر حتى الشتاء، وتحمل المسلمون البرد القارس؛ حيث عانوا كثيرا. وفي تلك الفترة التي اشتد فيها حصار المسلمين لمدينة القسطنطينية توفي الخليفة سليمان بن عبد الملك، وتولى بعده الخليفة "عمر بن عبد العزيز"، واستقر رأى الخليفة الجديد على سحب القوات الإسلامية المحاصِرة للقسطنطينية للإفادة منها في تأمين الدولة الإسلامية وتنظيمها قبل الاستمرار في الفتح والتوسع. وأرسل الخليفة في (12 من المحرم 100 هـ = 15 من أغسطس 718م) يطلب من مسلمة العودة بجيوشه وأساطيله إلى الشام بعد حصار دام اثني عشر شهرًا كاملة،.
محمد الفاتح
بعد قيام الدولة العثمانية تجددت المحاولات الإسلامية لفتح القسطنطينية ،حيث جرت عدة
وشاءت الأقدار أن جاء شاب حازم وعازم وإرادته القوية في فتح القسطنطينية وهو محمد الفاتح
كان محمد الفاتح يمارس الأعمال السلطانية في حياة أبيه، ومنذ تلك الفترة وهو يعايش صراع الدولة البيزنطية في الظروف المختلفة، كما كان على إطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح القسطنطينية،بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية المختلفة،وبالتالي فمنذ أن ولي السلطنة العثمانية سنة(855 هـ) كان يتطلع إلى فتح القسطنطينية.
لقد نشأ الشاب محمد الفاتح على حب الإسلام والإيمان واتصف بالتقي والورع ومحب للعلم والعلماء.
وكان بروز دور الشيخ آق شمس الدين في تكوين شخصية محمد الفاتح وبث فيه منذ صغره أمرين هما:-
- مضاعفة حركة الجهاد العثمانية
- الإيحاء دوما لمحمد منذ صغره بأنه الأمير المقصور بالحديث النبوي لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ، ولتهم الجيش ذلك الجيش)،لذلك كان الفاتح يطمع أن ينطبق عله حديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
فتح القسطنيطنية
بذل محمد الفاتح جهوده المختلفة للتخطيط والترتيب لفتح القسطنطينية،وبذل جهودا كبيرة في تقوية الجيش العثماني بالقوى البشرية ،كما عني عناية خاصة بتدريب تلك الجموع على فنون القتال بمختلف أنواع الأسلحة وأيضا عدهم إعدادا معنويا قويا وغرس روح الجهاد فيهم،وتذكيرهم بحديث الرسول مما أعطاهم قوة معنوية وشجاعة منقطعة النظير. ومن جانب اهتماماته اعتنى عناية خاصة بجمع الاسلحة وبخاصة المدافع حيث احضر مهندسا مجريا يدعى اوبان كان بارعا في صناعة المدافع ،حيث السلطان وفر له جميع الإمكانيات المادية والبشرية والمالية.ويضاف إلى هذا الاستعداد ما بذله الفاتح من عناية خاصة بالأسطول العثماني حيث عمل على تقويته وتزويده بالسفن ليكون مؤهلا للقيام بدوره في الهجوم على القسطنطينية.
فتح القسطنطينية:
توجه محمد الفاتح مع جيشه الكبير نحو القسطنطينية برا وبحرا، حيث استطاعوا حصار القسطنطينية من كل الجهات.
استبسل العثمانيون المهاجمون على المدينة وعلى رأسهم محمد الفاتح وصمد البيزنطيون بقيادة قسطنطين صمودا بطوليا في الدفاع وحاول الإمبراطور البيزنطي أن يخلص مدينة وشعبه بكل ما يستطيع من حيلة،فقدم عروضا مختلفة للسلطان ليغريه بالانسحاب مقابل الأموال أو الطاعة.
وبعد معركة طويلة حاسمه انتهت بانتصار العثمانيين ورضوخ البيزنطيين لأوامرهم وفتح بذلك محمد الثاني القسطنطينية، وحول كنيسة أيا صوفيا إلى مسجد في اسطنبول.
نبذة عن حياة محمد الفاتح
وولد السلطان محمد الفاتح في (27 من رجب 835 هـ= 30 من مارس 1432م)، ونشأ في كنف أبيه السلطان مراد الثاني سابع سلاطين الدولة العثمانية، الذي تعهده بالرعاية والتعليم؛ ليكون جديرا بالسلطنة والنهوض بتبعاتها؛ فحفظ القرآن وقرأ الحديث وتعلم الفقه ودرس الرياضيات والفلك، وأتقن فنون الحرب والقتال، وأجاد العربية والفارسية واللاتينية واليونانية، واشترك في الحروب والغزوات، وبعد وفاة أبيه فهو الخليفة محمد الفاتح أحد السلاطين الأقوياء في الدولة العثمانية . فهو الذي دمر الإمبراطورية البيزنطية ، وفتح عدة ممالك ومدن منها كورنته وغالاتا وارغوس وجنوه ، وقاد الجيش بنفسه في حصار بلغراد عاصمة صربية تم فتحها بفضل الله واستولى على مملكة طرانبرون اليونانية ، وفي عام 1462م فتح رومانيا ، والبوسنة والهرسك وأصبحت ألبانيا وقونية جزءا من الدولة العثمانية.
وفي عام 1476م فتح هنغاريا وملدوفيا.. ويكفيه فخراً وعزاً أنه حقق بشارة النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : " لتفتحن القسطنطينية ، فنعم الأمير أميرها، ونعم الجيش ذلك الجيش " .
وإليكم القصة الكامة لمن يرد أن يقرأها كاملة والله ما أستطعت كتابتها كاملة خوفا من أن تحجموا على قرائتها من طول الموضوع لذلك أختصرت قدر المستطاع . وهذا هو رابط القصة الكاملة
http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=913&select_page=1
ونعود لعصرنا ونرى جريدة مثل أهرام الرياضة المصرية تتجرأ وتهاجم شيخنا الجليل لانه قال كلمة حق عن كأس العالم فمن هذه الجريدة وما هدفها للدفاع عن كاس العالم ؟
بعد خطبة ألقاها الشيخ محمد حسان حفظه الله ألقاها في مسجد التوحيد بالقاهرة طلعت علينا جريدة أهرام الرياضة تهاجم الشيخ الجليل لانه خطبة الجمعة كانت عن هوس كأس العالم والمقارنة بين شباب كاس العالم الحالي وشباب في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم شباب علم العالم
وهذا هو رد الشيخ محمد حسان على جريدة الاهرام الرياضي
http://www.mediafire.com/?ndfyzyxizuz
وهذه الخطبة التي ألقاها بعنوان شباب كاس العالم وشباب علم العالم
http://www.mediafire.com/?qk3jjywydz5
وهذا هو رأي الشيخ محمد حسان في كرة القدم
http://www.mediafire.com/?nyqzvtdymjz
وأخيرا هذا هو كلام الله الذي ينطبق على حالنا حتى لا نقول ما لنا ندعو ولا يستجاب لنا
قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِم } سورة الرعد 11