تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو فضل الأذكار !!


الحمدلله1239
2019-08-06, 19:33
فضل الأذكار

تعد الأذكار أحب الكلام إلى الله عز وجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ. لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ) [صحيح مسلم] تعويد العبد على الإنابة إلى الله تعالى والعودة إليه والتوبة من الذنوب التي قد يقع فيها، كما أنها تذكّر العبد بالله عز وجل في جميع الأحوال مما يجعل من نفسه رقيبةً على أعماله وبذلك يبتعد عن المعاصي والآثام التي قد تغضبه عز وجل. طرد الشيطان وإبعاده، فالشيطان لا يقترب ممن اعتاد على الذكر ولا يقدر عليه فيندحر مذموماً. سبب للنجاة من نار جهنم ودخول جنته عزّ وجل والتنعّم فيها. زيادة محبة العبد لله عز وجل وزيادة إيمانه وإقباله على فعل الطاعات، وزيادة دافعيته للقيام بالفرائض على وجهها الصحيح. حفظ المسلم من شرور الدنيا ومصائبها، وإعانته على الأعمال، فعندما اشتكت فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلّم من تعبها لعملها في بيت زوجها وبأنها بحاجة إلى خدمٍ ليساعدوها، نصحها النبي صلى الله عليه وسلّم أن تسبّح الله عز وجل ثلاثاً وثلاثين، وأن تحمده عز وجل ثلاثاً وثلاثين، وتكبّر ثلاثاً وثلاثين عندما تأخذ مأواها للنوم وسيعينها الله عز وجل على أعمالها. تعد الأذكار غراس الجنة، كما أنّ بعضها تعادل أجر الصدقة عند الله عز وجل. إزالة الهم والغم الذي قد يصيب العبد من مشاكل الدنيا ومصائبها، ولكن عندما يداوم على الذكر فإن الله يشرح له صدره ويجلب له الفرح والسرور ويكفيه شر ما يخافه أو يخشاه. زيادة قوة البدن والقلب والذاكرة. تحقيق الرزق الوفير من الله تعالى، فمن الأمثلة على الأذكار الاستغفار وقد بيّن عز وجل في كتابه العزيز أنّ الاستغفار يجلب الرزق والرحمة والمغفرة منه عز وجل. (www.aksswar.com)

*عبدالرحمن*
2019-08-06, 19:43
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

للذكر فوائد عظيمة

منها: صلاح القلب وطمأنينته وذهاب قسوته.

قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد/28

وقال: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) الزمر/22 .

ومنها تحصيل الأجور العظيمة بعمل يسير هو تحريك اللسان ببعض الكلمات

وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم: كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمانِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العظيمِ. متفقٌ عَلَيْهِ.

وعنه - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم: لأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ؛ وَالحَمْدُ للهِ؛ وَلاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، أَحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ. رواه مسلم.

وعنه: أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَنْ قَالَ: لا إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ؛ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، في يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ [ص:392]

رِقَابٍ وكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِي، وَلَمْ يَأتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِنْهُ.

وقال: مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، في يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ. متفقٌ عَلَيْهِ.

وعن أَبي أيوب الأنصاريِّ - رضي الله عنه - عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -

قَالَ: مَنْ قَالَ: لا إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ؛ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ. كَانَ كَمَنْ أعْتَقَ أرْبَعَةَ أنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ. متفقٌ عَلَيْهِ.

وعن أَبي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم: ألاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ؟ إنَّ أَحَبَّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ. رواه مسلم.

وعن أَبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم: الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، وَالحَمْدُ للهِ تَمْلأُ المِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ. رواه مسلم.

وعن سعد بن أَبي وقاصٍ - رضي الله عنه - قَالَ: جَاءَ أعْرَابيٌّ إِلَى رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلاَمًا أقُولُهُ. قَالَ: قُلْ: لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، اللهُ أكْبَرُ كَبِيرًا

وَالحَمْدُ للهِ كَثيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَالِمينَ، وَلاَ حَولَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ قَالَ: فهؤُلاءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟

قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي. رواه مسلم.

اخي الفاضل

بارك الله فيك
و جزاك الله عنا كل خير