المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تربية الأبناء بين العادات الخاطئة والثقافة السوية


تاج الوقار16
2019-08-02, 17:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
لكل شخص قبل الزواج كان يحلم بأبناء وبطريقة تربية حضارية إسلامية واعية ولكن ...



اصطدم بواقع مخالف


ضغوطات


مسؤوليات كثيرة


دخل شهري بالكاد يكفي


مرض


المهم معيقات أثرت عليه وعلى تصرفاته
فوجد نفسه مع صراخ الأطفال وشغبهم



ثم تحول إلى شخص يؤدب أطفاله بالضرب حينا والصراخ حينا آخر

ثم يدخل في ندم وهو غير مقتنع بما يفعل

نحتاج إلى حلول عملية للتعامل مع فلذات أكبادنا دون تعنيف او ضرب علنا نصل بهم إلى بر الأمان
اي كيف نتصرف مع الطفل العنيد الذي لا يسمع الكلام ويكرر الأخطاء
خاصة اذا كان الابوان لا يتفقان على نفس الأفكار في التربية
مع العيش في الأسرة الكبيرة

انتظر تفاعلكم

Ivoc
2019-08-06, 16:48
موضوع في القمة
مشكورة
اين التربية في زماننا هذا؟
كل شيء ضاع

تاج الوقار16
2019-08-06, 18:54
موضوع في القمة
مشكورة
اين التربية في زماننا هذا؟
كل شيء ضاع

اذن لنبحث عنها سويا
لأبنائنا علينا حقا
وسيسألنا الله عنهم فهم أمانة
فلما لا نتعلم ونتبادل الخبرات عن كيفية ايصالهم إلى بر الامان؟
شكرا

⌈الأشتر⌉
2019-08-08, 20:44
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تربية الأطفال أمر معقد، وأنا أقول لمن ليس مستعدا لاتنجب، عش حياتك وتمتع و لاتستهن بأمر الإنجاب. لاتجعل طفلك ضحية كما كنت أنت ضحية.

ولتربي أطفالك كما يجب، يجب أن تنفرد بهم لهذا يفضل بعد الزواج أن يعيش الزوجان بعيدا عن أهلهما و الأقارب - بمعنى في سكن آخر يحتاج الى تنقل في مركبة للوصول إليه -


وأما التعامل مع الأخطاء فيختلف باختلاف الأخطاء ولكن في الغالب يجب أن تترك له مساحة للخطأ فالكبير يحتاج لهذا فمن باب أولى أن تكون للصغير.. لايفهمون معنى الخطأ حتى يقعوا فيه.


التربية أمر اجتهادي يتحسن بالإطلاع و الممارسة و كلما كان الوالدان قريبين من الطفل كانت النتائج أفضل.. وما يصلح لطفل ما لايصلح لآخر.


وهناك نصيحة قيمة نصحت بها بعض الآباء: لاتيأس من نصح أبنائك عندما لاتجد نتيجة آنية فالتكرار سيعلمهم..

Taibi Younes
2019-08-10, 16:24
ىالله دوكا شكون لي راو يوقف علي ولادو كامل يجرو وراء الدنيا وملذاتها*

حورية تو
2019-08-22, 16:39
اذا كان الأبوان لا يحملان نفس الأفكار في التربية ليفتحا باب الحوار ويضعان الأفكار الإيجابية لكل واحد منهما اي يعملا حويصلة المهم أن يكونا متفقان خاصة في عقاب الطفل على خطأ بدر منه وإلا وجد هذا الطفل نفسه مشتتا بين أبويه هذا يريد أن يدافع عنه والآخر يريد أن يعاقبه فيميل للأول وقد يمقت الثاني*
أيضا حتى لا ننسى أنفسنا فهذه الدنيا لا بد أن يقف كل أنسان مع نفسه وان يجدد داته ويرتب أفكاره والا ضاع مع مشاكل الحياة و أختلط عليه الحابل بالنابل*
أما بالنسبة للأسرة الكبيرة فاذا كان هناك من له خبرة ليوجه من بعيد دون إحداث ضغط*
ومشكور عن هذا الموضوع تحياتي

Virgile
2019-08-23, 15:34
يوجد لدينا علم النفس
وهو قادر على إيجــاد الحلول من أجل تربية سليمة للأطفــال

~ قدس ~
2019-08-23, 18:00
قلل ودلل .. تكفيك الشهرية ماكانش ضغوطات تربية سليمة ..
او الفصل بين الابناء بأربع سنوات .. أقل إحتمالية انه يواجه ضغوطات وعدم تربية صحيحة .. حلول عملية لي مازال ماتزوجو او مازال في طفل صغير ..
اما بالنسبة للعائلات الكبيرة والاخطاء المتكررة .. النصائح المتكررة دوما دوما .. ماعليش الاختلاف بين الوالدين في زوج تقدرو تمدوها لأبناكم بطريقة من الطرق .. يعني اختلافكم او اختلاف الوالدان ماهو إلى إلا اختلاف طريقة النصح للأبناء ..

Nooor alhaya
2019-08-28, 19:52
موضوع قيم واضافات رائعة من الاصدقاء
ربي يبارك فيكم جميعا

karim.dz
2019-08-30, 14:56
كل انسان يحلم بما هو افضل لحياته وحياة مقربيه وخاصة الابناء وهذا طبيعي لكن الحلم لا يكفي ان لم يقترن بشروط تكون سببا لجعاله واقعا وامرا معاش
فلذات اكبادنا جزء منا وايا كانت شخصياتهم سلبية او اجابية فهي منعكس ومراة لتصرفاتنا وتفكيرنا نحن الكبار
لذا وجب علينا قبل ان نبحث عن تربية ابنائنا ان نربي انفسنا ونقومها الى الطريق الصحيح وهذا لن يكون اذا لم نحاسب انفسنا ونعترف باخطائنا حتى لا نكررها اذا كيف نعيب على ابناءنا تكرار اخطاؤهم ونحن على نفس العلة شعرنا ام لم نشعر شئنا ام ابينا
نقطة اخرى الضغوطات اليومية والحياة الاسرية فيها الكثير من المشاكل ابتعدنا ام اقتربنا فالمشاكل لن تزول ولا يوجد حياة مثالية الى ان يرث الله الارض ومن عليها لذا نحاول نتعايش مع مشاكلنا ولا نركز على التفاهات حتى نتعامل مع اولادنا بطريقة سليمة فالتركيز كله في هذه المرحلة على الاطفال
اما اتفاق الابوين في الافكار لم ولن يكون لان تفكير المراة ليس كتفكير الاب لهذا فلكل طريقة للتعامل مع الابناء فاذا كان الاب قاسيا تكون الام لينة مع اولادها فمن غير المنطقي ان يكون الابوان على نفس المنهج والمنوال وهنا يجب ان نفرق ايضا بين تربية الولد وتربية البنت ....

خلاصة القول وزبدة الكلام مقولة قالها احدهم حياتك نتتهي عندما تبدا حياة ابنائك

تاج الوقار16
2019-09-03, 21:24
كل انسان يحلم بما هو افضل لحياته وحياة مقربيه وخاصة الابناء وهذا طبيعي لكن الحلم لا يكفي ان لم يقترن بشروط تكون سببا لجعاله واقعا وامرا معاش
فلذات اكبادنا جزء منا وايا كانت شخصياتهم سلبية او اجابية فهي منعكس ومراة لتصرفاتنا وتفكيرنا نحن الكبار
لذا وجب علينا قبل ان نبحث عن تربية ابنائنا ان نربي انفسنا ونقومها الى الطريق الصحيح وهذا لن يكون اذا لم نحاسب انفسنا ونعترف باخطائنا حتى لا نكررها اذا كيف نعيب على ابناءنا تكرار اخطاؤهم ونحن على نفس العلة شعرنا ام لم نشعر شئنا ام ابينا
نقطة اخرى الضغوطات اليومية والحياة الاسرية فيها الكثير من المشاكل ابتعدنا ام اقتربنا فالمشاكل لن تزول ولا يوجد حياة مثالية الى ان يرث الله الارض ومن عليها لذا نحاول نتعايش مع مشاكلنا ولا نركز على التفاهات حتى نتعامل مع اولادنا بطريقة سليمة فالتركيز كله في هذه المرحلة على الاطفال
اما اتفاق الابوين في الافكار لم ولن يكون لان تفكير المراة ليس كتفكير الاب لهذا فلكل طريقة للتعامل مع الابناء فاذا كان الاب قاسيا تكون الام لينة مع اولادها فمن غير المنطقي ان يكون الابوان على نفس المنهج والمنوال وهنا يجب ان نفرق ايضا بين تربية الولد وتربية البنت ....

خلاصة القول وزبدة الكلام مقولة قالها احدهم حياتك نتتهي عندما تبدا حياة ابنائك
نعم قد يكون لك الحق لو طابق القول الفعل
اما ان نتحدث فسهل جدا
وعند التعامل مع أبنائنا يعلو الصراخ وتكبت مواهبهم ويشحن البيت بالصراخ والعصبية
ثم يقول الاب تنتهي حياتي بمجرد قدوم أبنائي

فعلا هي كذلك
تنتهي حياته بالبيت فيدخل الرجل للاكل والنوم فقط او متابعة التلفاز والنت!!@!
اليس جديرا ان نقول تستمر حياتنا مع أبنائنا
فيحلو البيت بوجودهم ويجب البقاء معهم وتوجيههم وتمضية وقت ممتع معهم فالعمر قصير ولا يدري الوالدان من سيرحل قريبا هو ام أبنائه
اما ان نهمل الأبناء وفي الاخير
نقول الطرف الآخر هو المقصر
الأمر يحتاج إلى أكثر من كلام على صفحات المنتدى اخي كريم
ومع ذلك في كلامك عبر جديرة بالتدبر فلك مني تحية تقدير

سيدتي الفاضلة
2019-09-05, 11:49
نحتاج إلى حلول عملية للتعامل مع فلذات أكبادنا دون تعنيف او ضرب علنا نصل بهم إلى بر الأمان
اي كيف نتصرف مع الطفل العنيد الذي لا يسمع الكلام ويكرر الأخطاء
خاصة اذا كان الابوان لا يتفقان على نفس الأفكار في التربية
مع العيش في الأسرة الكبيرة

انتظر تفاعلكم
وعليكم السّلام ورحة الله وبركاته،
سأحاول ما أمكنني التّطرق إلى النّقاط الثلاث وفق تجربتي ووجهة نظري الخاصّة :
الأسرة هي مدرسة الطفل الأولى التي تُرسم فيها ملامح شخصيته، ورغم ان كل طفل يولد ببعض الصفات التي قد تختلف عن باقي اخوته(ما يتطلب أحيانا جهدا وسعة بال أكبر) إلا انّ أهم الصفات يكتسبها من محيطه والتربية التي يتلقاها.
إتزان العلاقة الزوجية بين الوالدين تساهم بشكل كبير في إنشاء أبناء متزنين ذوي شخصية سوية، لذا وجب عليهما الحفاظ على جوّ أسري يسوده الحب والاحترام قدر الامكان والحرص على عدم الشجار في حضور أبنائهما وحل خلافاتهما بعيدا عنهم.
بالنسبة لعناد الأطفال هو أمر طبيعي جدا بدءا من من سن 3 إلى 4 أو 5 سنوات بشكل متفاوت من طفل لآخر .. في هذه المرحلة يتولّد لدى الطفل رغبة في اتّخاذ قرارات واعتماد خيارات في كل ما يخصّه باصرار كبير ويرفض أحيانا تنفيذ ما يُطلب منه و يقوم بما يُنهى عنه .. التّعامل مع الطّفل في هذه المرحلة متعب جدا. لكن يجب على الوالدين تجاهل عناده أحيانا، وعدم التّساهل أحيانا أخرى (كأن يُصرّ على استعمال الهاتف أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، أو يُصرّ على ارتداء ملابس معيّنة لا تناسبه، أو تناول السكاكر بدل الوجبات الأساسيّة وغيرها... ) لكن للأسف هناك بعض الآباء يسعون لارضاء أبناءهم لاراحة أنفسهم بكلّ الطّرق، متجاهلين الأضرار التي سيخلّفها التّعامل السّيّء مع عناد الطفل مستقبلا فالحلول السّهلة عادة ماتكون الأسوء.
من المهمّ إعطاء مساحة للطفل كي ينمّي قدراته وثقته بنفسه لكن لا يجب التغاضي عن أيّ كلام أو تصرّفات بحجّة أن الطّفل لا يزال صغيرا .. لأن من شبّ على شيء شاب عليه، وهذه المرحلة من حياته هي من أهم المراحل التي يكتسب فيها الطّفل بسهولة الكثير من العادات.
لا يمكن الجزم بمدى تأثير نشأة الطفل في الأسرة الكبيرة على تربيته، لأنّ هناك عوامل عديدة قد تؤثّر سلبا او إيجابا ... فمن ايجابياتها أنّ الطفل يتعلم و ينمو بشكل أسرع .. فتجده يمشي، يتكلّم و تتسّع معارفه بصفة عامة بوتيرة أسرع، فتواجد أقاربه من حوله وتفاعلهم معه، وحتى تعاملاتهم اليومية فيما بينهم تحفّز إدراكه وحواسّه وتنشّط تواصله مع الوسط الخارجي، وعادة ما يشبّ الطفل اجتماعيا أكثر و "شاطر" عموما. وتربية الطفل في الأسرة الكبيرة أسهل لأنّه لا يقضي جل وقته مع والديه، فهناك الجدة وربما الأعمام أو العمات او حتى أبناءهم ...
لكن من جهة اخرى يصعب على الأبوين تربيته تماما كما يرغبان فتجد الطفل مدلّلا عادة إمّا لأن والدته "ولّفتلو الرفود" خشية أن يزعج الآخرين أو أنّهم هم من يهرعون لإسكاته وحمله واللعب معه .. كما أنّ الأم تجد صعوبة في توبيخه او معاقبته (الجدة مثلا عادة ما تدلل و"تفشش" ) .. كما أن الطفل يقضي وقتا كبيرا وسط العائلة وكبار السن، فيتعلم أشياء كثيرة ويكتسب عادات (خصوصا بالتّقليد) من محيطه الأسري ككل، فان صَلُح محيطه صلُح كلامه وهُذّبت تصرّفاته وإلاّ صعب على والديه اصلاح ماسَهُل عليه تعلّمه دون جهذ.
بالنسبة لاختلاف طريقة تربية الأبوين لابنهما، الطّفل يحتاج للرعاية والاهتمام والحب والعناق ولكن يحتاج ايضا للصّرامة من قبل الأبوين. وعادة ما تأخذ الأمّ على عاتقها القسط الأكبر من مسؤولية تربيته لأنها تملك بالفطرة من الصبر والحنان والقدرة على العطاء من وقتها وجهدها ما لا يملكه الأب عادة بسبب كثرة الانشغالات و "ضيق الخاطر أحيانا " ... وهو أمر عادي باعتبارها من تحمله وترضعه وتعتني به حتى يكبر وتسهر على راحته، لذا ففي رأيي، إذا كان للأم ثقافة تربية صحيحة وأحسنت التعامل مع ابنها وتوجيهه توجيها صحيحا واغدقته بحبها وحنانها و عرفت كيف تستميله، فلن يؤثر اختلاف طريقة تعامل زوجها معه كثيرا .. أما اذا كانت طريقة تربية الأم يغلب عليها الاهمال او تدليل الطفل المفرط او القسوة الجاحفة .. او غيرها مما قد يؤثر سلبا على تكوينه الجسدي او النّفسي فلن يستطيع الأب مهما اجتهد أن يصلح تربيته. لكن بالطبع لا أنجع و أحسن من أن يتّفقا على تربيته على أسس ومبادئ وقناعات مُوَّحدة حتى لا يتشتّت الطفل وحتى ولا يبذل طرفا ما جهدا أكبر في تربيته التّربية الصحيحة.
تربية الأبناء تحتاج إلى الكثير من الصبر وغالبا ما تكون تربية الابن البكر الأصعب، لجهل الوالدين كيفية التعامل معه في كثير من المواقف وأوّل خطوة لانشاء أبناء صالحين (وحتّى قبل الانجاب) هو اختيار الشّريك المناسب .. اذا رضيت لأبناء المستقبل أن يكونوا صورة مصغّرة عن الشريك الذي اخترته فهذا يعني أنّك خطوت الخطوة الأولى في مسار التّربية الصّحيحة.
التّربية الصالحة أجمل وأصعب رهان وكأيّ مشروع في هذه الحياة لنجاحة لابدّ من جهد ووقت وصبر ودعاء.
"ربي يعيننا على تربية أبناءنا تربية صالحة ويصلح أولادنا ان شاء الله" وان شاء الله يكونوا نعم خلف ومصدر فخر واعتزاز وسند في المستقبل.
شكرا اختاه على طرحك لهذا الموضوع المهمّ وعذرا على الاطالة (حاولت الاختصار قدر الامكان :o)

تاج الوقار16
2019-09-05, 12:08
وعليكم السّلام ورحة الله وبركاته،
سأحاول ما أمكنني التّطرق إلى النّقاط الثلاث وفق تجربتي ووجهة نظري الخاصّة :
الأسرة هي مدرسة الطفل الأولى التي تُرسم فيها ملامح شخصيته، ورغم ان كل طفل يولد ببعض الصفات التي قد تختلف عن باقي اخوته(ما يتطلب أحيانا جهدا وسعة بال أكبر) إلا انّ أهم الصفات يكتسبها من محيطه والتربية التي يتلقاها.
إتزان العلاقة الزوجية بين الوالدين تساهم بشكل كبير في إنشاء أبناء متزنين ذوي شخصية سوية، لذا وجب عليهما الحفاظ على جوّ أسري يسوده الحب والاحترام قدر الامكان والحرص على عدم الشجار في حضور أبنائهما وحل خلافاتهما بعيدا عنهم.
بالنسبة لعناد الأطفال هو أمر طبيعي جدا بدءا من من سن 3 إلى 4 أو 5 سنوات بشكل متفاوت من طفل لآخر .. في هذه المرحلة يتولّد لدى الطفل رغبة في اتّخاذ قرارات واعتماد خيارات في كل ما يخصّه باصرار كبير ويرفض أحيانا تنفيذ ما يُطلب منه و يقوم بما يُنهى عنه .. التّعامل مع الطّفل في هذه المرحلة متعب جدا. لكن يجب على الوالدين تجاهل عناده أحيانا، وعدم التّساهل أحيانا أخرى (كأن يُصرّ على استعمال الهاتف أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، أو يُصرّ على ارتداء ملابس معيّنة لا تناسبه، أو تناول السكاكر بدل الوجبات الأساسيّة وغيرها... ) لكن للأسف هناك بعض الآباء يسعون لارضاء أبناءهم لاراحة أنفسهم بكلّ الطّرق، متجاهلين الأضرار التي سيخلّفها التّعامل السّيّء مع عناد الطفل مستقبلا فالحلول السّهلة عادة ماتكون الأسوء.
من المهمّ إعطاء مساحة للطفل كي ينمّي قدراته وثقته بنفسه لكن لا يجب التغاضي عن أيّ كلام أو تصرّفات بحجّة أن الطّفل لا يزال صغيرا .. لأن من شبّ على شيء شاب عليه، وهذه المرحلة من حياته هي من أهم المراحل التي يكتسب فيها الطّفل بسهولة الكثير من العادات.
لا يمكن الجزم بمدى تأثير نشأة الطفل في الأسرة الكبيرة على تربيته، لأنّ هناك عوامل عديدة قد تؤثّر سلبا او إيجابا ... فمن ايجابياتها أنّ الطفل يتعلم و ينمو بشكل أسرع .. فتجده يمشي، يتكلّم و تتسّع معارفه بصفة عامة بوتيرة أسرع، فتواجد أقاربه من حوله وتفاعلهم معه، وحتى تعاملاتهم اليومية فيما بينهم تحفّز إدراكه وحواسّه وتنشّط تواصله مع الوسط الخارجي، وعادة ما يشبّ الطفل اجتماعيا أكثر و "شاطر" عموما. وتربية الطفل في الأسرة الكبيرة أسهل لأنّه لا يقضي جل وقته مع والديه، فهناك الجدة وربما الأعمام أو العمات او حتى أبناءهم ...
لكن من جهة اخرى يصعب على الأبوين تربيته تماما كما يرغبان فتجد الطفل مدلّلا عادة إمّا لأن والدته "ولّفتلو الرفود" خشية أن يزعج الآخرين أو أنّهم هم من يهرعون لإسكاته وحمله واللعب معه .. كما أنّ الأم تجد صعوبة في توبيخه او معاقبته (الجدة مثلا عادة ما تدلل و"تفشش" ) .. كما أن الطفل يقضي وقتا كبيرا وسط العائلة وكبار السن، فيتعلم أشياء كثيرة ويكتسب عادات (خصوصا بالتّقليد) من محيطه الأسري ككل، فان صَلُح محيطه صلُح كلامه وهُذّبت تصرّفاته وإلاّ صعب على والديه اصلاح ماسَهُل عليه تعلّمه دون جهذ.
بالنسبة لاختلاف طريقة تربية الأبوين لابنهما، الطّفل يحتاج للرعاية والاهتمام والحب والعناق ولكن يحتاج ايضا للصّرامة من قبل الأبوين. وعادة ما تأخذ الأمّ على عاتقها القسط الأكبر من مسؤولية تربيته لأنها تملك بالفطرة من الصبر والحنان والقدرة على العطاء من وقتها وجهدها ما لا يملكه الأب عادة بسبب كثرة الانشغالات و "ضيق الخاطر أحيانا " ... وهو أمر عادي باعتبارها من تحمله وترضعه وتعتني به حتى يكبر وتسهر على راحته، لذا ففي رأيي، إذا كان للأم ثقافة تربية صحيحة وأحسنت التعامل مع ابنها وتوجيهه توجيها صحيحا واغدقته بحبها وحنانها و عرفت كيف تستميله، فلن يؤثر اختلاف طريقة تعامل زوجها معه كثيرا .. أما اذا كانت طريقة تربية الأم يغلب عليها الاهمال او تدليل الطفل المفرط او القسوة الجاحفة .. او غيرها مما قد يؤثر سلبا على تكوينه الجسدي او النّفسي فلن يستطيع الأب مهما اجتهد أن يصلح تربيته. لكن بالطبع لا أنجع و أحسن من أن يتّفقا على تربيته على أسس ومبادئ وقناعات مُوَّحدة حتى لا يتشتّت الطفل وحتى ولا يبذل طرفا ما جهدا أكبر في تربيته التّربية الصحيحة.
تربية الأبناء تحتاج إلى الكثير من الصبر وغالبا ما تكون تربية الابن البكر الأصعب، لجهل الوالدين كيفية التعامل معه في كثير من المواقف وأوّل خطوة لانشاء أبناء صالحين (وحتّى قبل الانجاب) هو اختيار الشّريك المناسب .. اذا رضيت لأبناء المستقبل أن يكونوا صورة مصغّرة عن الشريك الذي اخترته فهذا يعني أنّك خطوت الخطوة الأولى في مسار التّربية الصّحيحة.
التّربية الصالحة أجمل وأصعب رهان وكأيّ مشروع في هذه الحياة لنجاحة لابدّ من جهد ووقت وصبر ودعاء.
"ربي يعيننا على تربية أبناءنا تربية صالحة ويصلح أولادنا ان شاء الله" وان شاء الله يكونوا نعم خلف ومصدر فخر واعتزاز وسند في المستقبل.
شكرا اختاه على طرحك لهذا الموضوع المهمّ وعذرا على الاطالة (حاولت الاختصار قدر الامكان :o)
لحد الان أول رد كان في الصميم واستعمل أمثلة للتوضيح كما تمنيت
بارك الله فيك وان كان لك إثراء آخر للموضوع بعلمك وخبراتك فلا تبخلي علينا

تاج الوقار16
2019-09-05, 12:10
قلل ودلل .. تكفيك الشهرية ماكانش ضغوطات تربية سليمة ..
او الفصل بين الابناء بأربع سنوات .. أقل إحتمالية انه يواجه ضغوطات وعدم تربية صحيحة .. حلول عملية لي مازال ماتزوجو او مازال في طفل صغير ..
اما بالنسبة للعائلات الكبيرة والاخطاء المتكررة .. النصائح المتكررة دوما دوما .. ماعليش الاختلاف بين الوالدين في زوج تقدرو تمدوها لأبناكم بطريقة من الطرق .. يعني اختلافكم او اختلاف الوالدان ماهو إلى إلا اختلاف طريقة النصح للأبناء ..
قدس الغالية
لعل استعمال الأمثلة يكون ادق لإيصال الفكرة منك اخية

تاج الوقار16
2019-09-05, 12:16
يوجد لدينا علم النفس
وهو قادر على إيجــاد الحلول من أجل تربية سليمة للأطفــال
المقتبس منه ما ينفعنا بخصوص التربية ولنطرحه هنا

تاج الوقار16
2019-09-05, 12:20
اذا كان الأبوان لا يحملان نفس الأفكار في التربية ليفتحا باب الحوار ويضعان الأفكار الإيجابية لكل واحد منهما اي يعملا حويصلة المهم أن يكونا متفقان خاصة في عقاب الطفل على خطأ بدر منه وإلا وجد هذا الطفل نفسه مشتتا بين أبويه هذا يريد أن يدافع عنه والآخر يريد أن يعاقبه فيميل للأول وقد يمقت الثاني*
أيضا حتى لا ننسى أنفسنا فهذه الدنيا لا بد أن يقف كل أنسان مع نفسه وان يجدد داته ويرتب أفكاره والا ضاع مع مشاكل الحياة و أختلط عليه الحابل بالنابل*
أما بالنسبة للأسرة الكبيرة فاذا كان هناك من له خبرة ليوجه من بعيد دون إحداث ضغط*
ومشكور عن هذا الموضوع تحياتي
المشكل يا حورية انو في مجتمعنا الكل بربي
الجدة ترى أن تربيتها هي الصح
والجد يعاكسها ويرى أنه هو النصح
والعم يلقي بنظرياته
اما العمة ان لم تكن متزوجة فسوف تصبح عالمة نفس
ولا اتفاق في الأسرة الكبيرة
وماذا يبقى للابوين
النزاع طبعا

mohamed-r
2019-09-05, 13:31
السلام عليكم ورحمة الله

*من أخطر الأمور التي تدمر الإبداع لدى الطفل هي السخرية من أدائه، وتخطئته أمام أقرانه.. الحكمة مطلوبة.

*المربي الذي يعتمد في تربيته على الصراخ والعصبية يسبب لاطفاله الكأبة ويصبحون اكثر عدائية مع من حولهم.

*عود ابنك على أن لا ينقل إليك كلاماً عن إخوانه ، حتى لاتثير العداوات بينهم ، ولايعتاد على التجسس والنميمة وإفشاء السر .
*عودوا أطفالكم على الصدق من خلال الصدق معهم.. كونوا صادقين أمامهم.

*المشاغبة عند الطفل ليست مذمومة دائما فقد تعني التميز والشخصية التي تكره الجمود وتحتاج إلى توجيه ونماء لا للتوبيخ والإقصاء.

*المبالغة فى حماية الطفل غالبا ما تفقده الإعتماد على نفسه خوفا من مواجهة المواقف الطارئة بمفرده ويصبح الخوف والتردد من سماته .

*مهما قرأ الأطفال عن الأخلاق الفاضلة فإنها ستظل غامضة في أذهانهم ما لم يروا في سُلوكيات الكبار تجسيداً لها

تاج الوقار16
2019-09-06, 13:02
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تربية الأطفال أمر معقد، وأنا أقول لمن ليس مستعدا لاتنجب، عش حياتك وتمتع و لاتستهن بأمر الإنجاب. لاتجعل طفلك ضحية كما كنت أنت ضحية.

ولتربي أطفالك كما يجب، يجب أن تنفرد بهم لهذا يفضل بعد الزواج أن يعيش الزوجان بعيدا عن أهلهما و الأقارب - بمعنى في سكن آخر يحتاج الى تنقل في مركبة للوصول إليه -


وأما التعامل مع الأخطاء فيختلف باختلاف الأخطاء ولكن في الغالب يجب أن تترك له مساحة للخطأ فالكبير يحتاج لهذا فمن باب أولى أن تكون للصغير.. لايفهمون معنى الخطأ حتى يقعوا فيه.


التربية أمر اجتهادي يتحسن بالإطلاع و الممارسة و كلما كان الوالدان قريبين من الطفل كانت النتائج أفضل.. وما يصلح لطفل ما لايصلح لآخر.


وهناك نصيحة قيمة نصحت بها بعض الآباء: لاتيأس من نصح أبنائك عندما لاتجد نتيجة آنية فالتكرار سيعلمهم..






معك حق في كل النقاط ولكن
العيش بعيدا عن الأهل ليس متاحا للجميع من الجهة المادية في بلدنا الكريم
ولذا تجد ان البعض عزف عن الزواج لهذا السبب وانتهت بالرجل إلى بلوغه ما يلي الأربعين وهو غير متزوج
وهنا فتنة اكبر
على الاقل ان لم نستطع الاستقلالية فلنحاول وضع قوانين في الأسرة الكبيرة للتربية مع اليقين ان هذا الأمر صعب ان لم نقل مستحيلا
لو وفر السكن بعد الزواج لكان للتربية والحياة طعم آخر
بارك الله فيك

تاج الوقار16
2019-09-06, 13:05
السلام عليكم ورحمة الله

*من أخطر الأمور التي تدمر الإبداع لدى الطفل هي السخرية من أدائه، وتخطئته أمام أقرانه.. الحكمة مطلوبة.

*المربي الذي يعتمد في تربيته على الصراخ والعصبية يسبب لاطفاله الكأبة ويصبحون اكثر عدائية مع من حولهم.

*عود ابنك على أن لا ينقل إليك كلاماً عن إخوانه ، حتى لاتثير العداوات بينهم ، ولايعتاد على التجسس والنميمة وإفشاء السر .
*عودوا أطفالكم على الصدق من خلال الصدق معهم.. كونوا صادقين أمامهم.

*المشاغبة عند الطفل ليست مذمومة دائما فقد تعني التميز والشخصية التي تكره الجمود وتحتاج إلى توجيه ونماء لا للتوبيخ والإقصاء.

*المبالغة فى حماية الطفل غالبا ما تفقده الإعتماد على نفسه خوفا من مواجهة المواقف الطارئة بمفرده ويصبح الخوف والتردد من سماته .

*مهما قرأ الأطفال عن الأخلاق الفاضلة فإنها ستظل غامضة في أذهانهم ما لم يروا في سُلوكيات الكبار تجسيداً لها
نعم اه لو كان الكل ناضجا ويحسن التصرف لما احتجنا إلى النصح بالقول إلا نادرا
كلام قيم ونصائح ثمينة بارك الله فيك

karim.dz
2019-09-08, 12:35
نعم قد يكون لك الحق لو طابق القول الفعل
اما ان نتحدث فسهل جدا
وعند التعامل مع أبنائنا يعلو الصراخ وتكبت مواهبهم ويشحن البيت بالصراخ والعصبية
ثم يقول الاب تنتهي حياتي بمجرد قدوم أبنائي

فعلا هي كذلك
تنتهي حياته بالبيت فيدخل الرجل للاكل والنوم فقط او متابعة التلفاز والنت!!@!
اليس جديرا ان نقول تستمر حياتنا مع أبنائنا
فيحلو البيت بوجودهم ويجب البقاء معهم وتوجيههم وتمضية وقت ممتع معهم فالعمر قصير ولا يدري الوالدان من سيرحل قريبا هو ام أبنائه
اما ان نهمل الأبناء وفي الاخير
نقول الطرف الآخر هو المقصر
الأمر يحتاج إلى أكثر من كلام على صفحات المنتدى اخي كريم
ومع ذلك في كلامك عبر جديرة بالتدبر فلك مني تحية تقدير

ومن تحدث عن الطرف الاخر حين يكون احد الاطراف مصيبا ليس بالضرورة ان يكون الاخر مخطا قد يصيبان كلاهما وقد يخطئان كلاهما وليس بالضروة ايضا ان يعرف احد الاطراف كل شيء او يدعي ذالك بل لا يجب ان يكون اقصاء للاخر فلسنا في حرب شعواء حتى يدافع كل طرف على رايه فنحن نتحدث عن الراي والراي الاخر لكل وجهة نظر والتربية لها مبدا واحد هو مبدا الشرع والسنة النبوية اما الطرق لكي ان تبدعي كما شئت ولك ان تختاري ما يليق بعقلية اابنائك ومايليق بالجو العام الاسري من طرق اما الكلام والفعل فهذا مناطه ومرده للاطفال فان احبوك واحترموك طواعية ولو قسوت عليهم فطريقةك مجدية مع بعض الاخطاء فجميعنا في النهاية نتعلم في هذه مهما تقدم بنا العمر وقد نتعلم من اطفالنا اما نهاية الحياة ..فحباة نتتهي واخرى تبدا مرحلةعشناها واخرى نعيشها وفرق بين ان تكون وحدك و يكون لك اسرة تنعم بالراحة والطمانينة معها مهما كانت العقبات



سلام ......

nooor.32
2019-09-25, 20:20
موضوع جميل ومفيد

تاج الوقار16
2019-10-26, 10:00
ومن تحدث عن الطرف الاخر حين يكون احد الاطراف مصيبا ليس بالضرورة ان يكون الاخر مخطا قد يصيبان كلاهما وقد يخطئان كلاهما وليس بالضروة ايضا ان يعرف احد الاطراف كل شيء او يدعي ذالك بل لا يجب ان يكون اقصاء للاخر فلسنا في حرب شعواء حتى يدافع كل طرف على رايه فنحن نتحدث عن الراي والراي الاخر لكل وجهة نظر والتربية لها مبدا واحد هو مبدا الشرع والسنة النبوية اما الطرق لكي ان تبدعي كما شئت ولك ان تختاري ما يليق بعقلية اابنائك ومايليق بالجو العام الاسري من طرق اما الكلام والفعل فهذا مناطه ومرده للاطفال فان احبوك واحترموك طواعية ولو قسوت عليهم فطريقةك مجدية مع بعض الاخطاء فجميعنا في النهاية نتعلم في هذه مهما تقدم بنا العمر وقد نتعلم من اطفالنا اما نهاية الحياة ..فحباة نتتهي واخرى تبدا مرحلةعشناها واخرى نعيشها وفرق بين ان تكون وحدك و يكون لك اسرة تنعم بالراحة والطمانينة معها مهما كانت العقبات



سلام ......

العقبة الوحيدة في الحياة
التي لا يمكن تجاوزها هي تفكير الإنسان
فكل شيء يهون أمام الفكر
اللين القابل للتجديد
اما ان تكون شخصا تقول كلاما لا تطبقه
فهنا سيرى أبناؤك هذا الخلف بين
القول والعمل

وما اقبحه !!!

واهم شيء ان لا يرى الأبناء
ابا يناقض اما فقط لانها تحسن أمرا
وان كان لابد ليس أمام الأطفال
لتشويش أفكارهم
وأن تجد أسرة ناجحة
فاعلم بوجود ام ثابرت واب
جاهد من اجل ذلك
والعكس
ان وجدت بيتا يغيب فيه النجاح
والحوار بين الاخوة
فاعلم أن هناك اما تخلت
وابا مشغولا

ولم يكن يهمهما إلا إطعام
أطفالهم كما تطعم الانعام
ثم ينتظرون ان يكون ابناؤهم كابناء الذين ربوا وتعبوا
فشتان بين الثرى والثريا

ثم وا أسفاه على من يفرح اذا
أطعم ابناءه وكساهم
معتقدا ان واجبه هو هذا فقط
ويترك الجميع من اهله ليربوا
بطريقتهم وهو يرى أن هذا من البر والإحسان
ونسى الأمانة التي أوكلت إليه وانه
سيحاسب عليها وحده يوم القيامة
ويحلم بأبناء احسن من غيرهم
اليس هذا الفكر رديء؟؟؟

karim.dz
2019-10-26, 12:16
العقبة الوحيدة في الحياة
التي لا يمكن تجاوزها هي تفكير الإنسان
فكل شيء يهون أمام الفكر
اللين القابل للتجديد
اما ان تكون شخصا تقول كلاما لا تطبقه
فهنا سيرى أبناؤك هذا الخلف بين
القول والعمل

وما اقبحه !!!

واهم شيء ان لا يرى الأبناء
ابا يناقض اما فقط لانها تحسن أمرا
وان كان لابد ليس أمام الأطفال
لتشويش أفكارهم
وأن تجد أسرة ناجحة
فاعلم بوجود ام ثابرت واب
جاهد من اجل ذلك
والعكس
ان وجدت بيتا يغيب فيه النجاح
والحوار بين الاخوة
فاعلم أن هناك اما تخلت
وابا مشغولا

ولم يكن يهمهما إلا إطعام
أطفالهم كما تطعم الانعام
ثم ينتظرون ان يكون ابناؤهم كابناء الذين ربوا وتعبوا
فشتان بين الثرى والثريا

ثم وا أسفاه على من يفرح اذا
أطعم ابناءه وكساهم
معتقدا ان واجبه هو هذا فقط
ويترك الجميع من اهله ليربوا
بطريقتهم وهو يرى أن هذا من البر والإحسان
ونسى الأمانة التي أوكلت إليه وانه
سيحاسب عليها وحده يوم القيامة
ويحلم بأبناء احسن من غيرهم
اليس هذا الفكر رديء؟؟؟

نعم واسفاه صدقت واسفاه على زوجة لا تحترم زوجها امام ابنائه واسفاه على زوجة ترفع صوتها على زوجها واهله يسمعون على اتفه الاسباب صدقت في كل ما قلت لكن ماهو حسن التصرف وماهي الاساءة في رايك وما مفهوم النجاح عندك لماذا دائما يجب ان يكون طرف محسن والاخر مسيء..

ونعم كلنا نخطء ونصيب فليس هناك حقيقة مطلقة في هذه الدنيا الا مايجب ان نؤمن به من عقائد في ديننا لا كلام فلان وعلان عندما نضع الله نصب اعيننا او نحاول قدر المستطاع نرى اخطاءنا كما يجب ان نراها ....

في هذه الدنيا نمشي في طريق او على الارجح يجب ان نمش فيها و واجهنا عدة عقبات وتغلبنا عليها ولا زلنا نواجهها والاكيد اننا سنواجهها مع فلذات اكبادنا في كل مرحلة سنية يمرون بها والاكيد اننا سنختلف في عديد الامور وسخسر كل شيء كسبناه الا اذا تسلحنا بالايمان فالشيطان يخاف المؤمنين ولا زال ديدنه منذ ابونا ادم التفريق بين كل اثنين فما بلك تشتيت شمل اسرة ....

واذكري ان تربية الابناء تمر عبر تلقينهم معنى العشرة وان العشرة لا تهون الا على اولاد الحرام

ربما خرجت عن الموضوع لكنها رسالة اردت ان تقراها من من المفروض انها نصفي الاخر عبر موضوعك هذا ..فان فهمتها كان بها وان لم تفهمها اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ..قبل الفوات

سلام قول من رب رحيم ....

تاج الوقار16
2019-10-26, 13:22
موضوع جميل ومفيد

اهلا بك نرجو التدخل والنقاش

تاج الوقار16
2019-10-26, 15:14
نعم واسفاه صدقت واسفاه على زوجة لا تحترم زوجها امام ابنائه واسفاه على زوجة ترفع صوتها على زوجها واهله يسمعون على اتفه الاسباب صدقت في كل ما قلت لكن ماهو حسن التصرف وماهي الاساءة في رايك وما مفهوم النجاح عندك لماذا دائما يجب ان يكون طرف محسن والاخر مسيء..

ونعم كلنا نخطء ونصيب فليس هناك حقيقة مطلقة في هذه الدنيا الا مايجب ان نؤمن به من عقائد في ديننا لا كلام فلان وعلان عندما نضع الله نصب اعيننا او نحاول قدر المستطاع نرى اخطاءنا كما يجب ان نراها ....

في هذه الدنيا نمشي في طريق او على الارجح يجب ان نمش فيها و واجهنا عدة عقبات وتغلبنا عليها ولا زلنا نواجهها والاكيد اننا سنواجهها مع فلذات اكبادنا في كل مرحلة سنية يمرون بها والاكيد اننا سنختلف في عديد الامور وسخسر كل شيء كسبناه الا اذا تسلحنا بالايمان فالشيطان يخاف المؤمنين ولا زال ديدنه منذ ابونا ادم التفريق بين كل اثنين فما بلك تشتيت شمل اسرة ....

واذكري ان تربية الابناء تمر عبر تلقينهم معنى العشرة وان العشرة لا تهون الا على اولاد الحرام

ربما خرجت عن الموضوع لكنها رسالة اردت ان تقراها من من المفروض انها نصفي الاخر عبر موضوعك هذا ..فان فهمتها كان بها وان لم تفهمها اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ..قبل الفوات

سلام قول من رب رحيم ....
في الحقيقة لم تخرج بل انت في صلب الموضوع
فالمشاكل بين الزوجين ضحيتها الاكبر هو الأطفال
اما الزوجة
فمن وجهة نظري كامرأة
سأخبرك عن شيء ربما تجعله
المرأة ترى في الزواج عالمها
وفي بيتها مملكتها
ومع أطفالها تجد جنة الحياة
ولكن اول مشكل ان تسكن مع أهل الزوج
وفيه أكثر من اختين تأخر بهما
الزواج وأم وربما
اخوة يسيئون إليها
وهي تنتظر في كل مرة ان
يقف زوجها موقفا حاسما
مع اهله لينصفها وهي
التي تركت الأهل والبلد
ربما لتعيش مع من امنته على نفسها
ولكن الزوج الذي يقع بين المطرقة والسندان
تجده صامتا على الكثير من المواقف
لانه يخشى نظرة أهله
وكلامهم انه تحت إشارة زوجته
فتثور ثائرة هذه المرأة
لتدافع عن نفسها وكمتنفس تجدها تصرخ
ويمكنك أن تتأكد من
هذا في قسم مشكلتي
وانا أوافقك الرأي ان الشيطان يسعى
للتفريق بين الزوجين
ولكننا لم نسلم من شياطين
الإنس خاصة من ذوي الزوج وأخواته
اللواتي ان حرمن الزواج يسعين سعيا للإساءة إلى زوجة الاخ
وأطفالنا حري ان يتعلمو المبادئ من الأفعال لان الأقوال لن تعلم

لا أدري ان كانت فكرتي وصلت اخي الكريم
وان شاء الله يقرأ ردك من قصدته فيزداد
بذلك عدد المناقشين لتتوسع دائرة الوعي

karim.dz
2019-10-27, 15:37
في الحقيقة لم تخرج بل انت في صلب الموضوع
فالمشاكل بين الزوجين ضحيتها الاكبر هو الأطفال
اما الزوجة
فمن وجهة نظري كامرأة
سأخبرك عن شيء ربما تجعله
المرأة ترى في الزواج عالمها
وفي بيتها مملكتها
ومع أطفالها تجد جنة الحياة
ولكن اول مشكل ان تسكن مع أهل الزوج
وفيه أكثر من اختين تأخر بهما
الزواج وأم وربما
اخوة يسيئون إليها
وهي تنتظر في كل مرة ان
يقف زوجها موقفا حاسما
مع اهله لينصفها وهي
التي تركت الأهل والبلد
ربما لتعيش مع من امنته على نفسها
ولكن الزوج الذي يقع بين المطرقة والسندان
تجده صامتا على الكثير من المواقف
لانه يخشى نظرة أهله
وكلامهم انه تحت إشارة زوجته
فتثور ثائرة هذه المرأة
لتدافع عن نفسها وكمتنفس تجدها تصرخ
ويمكنك أن تتأكد من
هذا في قسم مشكلتي
وانا أوافقك الرأي ان الشيطان يسعى
للتفريق بين الزوجين
ولكننا لم نسلم من شياطين
الإنس خاصة من ذوي الزوج وأخواته
اللواتي ان حرمن الزواج يسعين سعيا للإساءة إلى زوجة الاخ
وأطفالنا حري ان يتعلمو المبادئ من الأفعال لان الأقوال لن تعلم

لا أدري ان كانت فكرتي وصلت اخي الكريم
وان شاء الله يقرأ ردك من قصدته فيزداد
بذلك عدد المناقشين لتتوسع دائرة الوعي

مشكلتنا اننا نبحث دائما عن الجنة في الارض او المدينة الفاضلة بينما في حقيقة الامر هي لا توجد الا في السماء عندما قلت نتسلح بالايمان فقد لخصت كل شيء وكل مشكلة في هذه الكلمة ..الزوج واقع بين السندان والمطرقة وهل تطرق المطرقة الا على المسمار المستقيم اما المعوج فهو مرتاح من الطرق يا اخت العرب الزوج هنا لا يخاف من اهله ولا من زوجته بل يخاف من الله عز وجل في اهله وزوجته ..والكاضمين الغيض ..

يا اخت العرب قد قيل في مدح المراة قديما انها الحليمة اذا غضبت وانها الولود الودود ولماذا اجزل الله العطاء للزوجة اللتي تصلي خمسها وتطيع زوجها بان تدخل للجنة من اي باب شاءت وقد قيل في ذمها انها شرهن في لسانها كانه المحراب تدفن الحسنات وتفشي السيئات وماعلى الزوجة الا تختار بين هاتين

واخر ما اختم به ان الاعمال بالنيات والنية وحدها كفيلة بان نحكم عليها ونحن بشر لا نعرف الا ظاهر الناس ولا يعلم ماتخفي الصدور الا الله عز وجل

Virgile
2019-10-28, 12:09
في علم النفس يقال أن الجدة هي من تفسد اخلاق الابناء خاصة لما يكونوا اقل من 12 سنة
فهي المرحلة التي تبنى فيها شخصية الطفل في الاسرة
وذلك بترك المجال لهم بعدم الانصياع للوالد والوالدة

وهي حالة مدروسة

عبد الرحمان تراس
2019-11-14, 10:51
السلام عليكم
حقا موضوع لازم نتكلمو عليه و هو الاساس و اصعب شيء في هذا انك تربي ابناءك

رابح بليدا
2019-11-15, 19:38
موضوع هام جدا

Adamto
2019-12-01, 17:49
نعم قد يكون لك الحق لو طابق القول الفعل