socrates
2009-12-02, 20:55
http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
مرحبا بكم اخواني الكرام في موضوع جديد سوف
لن يكون بعيدا عن مشاهد النصر الكبير الذي تحقق قبل هذا الشهر ... ترابط ليس له ادنى تفسير سوى انه شهر المعجزات يولد رجال اكفاء قادرين على تحمل المسؤولية لشدة وقعها على الاكتاف لم نشك ابدا في عزيمة محاربي الصحراء لتحقيق ما اطال به الزمن وغدر به الزمان و اعمى اعين العرب عن حقيقة ان الجزائر بلد الثوار ..
تعاقبت السنون و من خلالها تكررت الشهور و يبقى اشهرها من عقدوا فيه على ان يكون الانطلاقة لافناء الاستعمار الهمجي ... طلقة بارود في جبال الاوراسي اعلنت عن ميلاد عهد ثوري ليس في حسبانه ولا بسعيه الا لاجل ان تحيا الجزائر ... ابطاله استشهدوا الواحد تلو الآخر كالشموع التي تنطفئ ... لكن بعدما ارسلت نور الامل لمواصلة الكفاح والنضال ولم يكن على القدر سوى الاستجابة لنداء الشهداء واتباع مسرى دماءه التي اوصلتنا لشهر الاستقلال
دعونا من كلام لن يفهمه الجهلاء حتى ولو اعدنا لهم المشاهد آلاف المرات وقصفناهم بصواريخ عنترية تخطت مسافاتها لملايين الاميال و تغلغلت صيحات الجزائريين داخل قلوب الاعربي والاعجمي على السواء .... سنرمي البنادق و الرشاشات ولنلبس الملابس والاحذية الرياضية ولنعلق على معاصمنا راية الجزائر تلكم مظاهر فقط و في داخل النفس الجزائرية ادهى وامر نار حامية ودماء سارية المفعول منذ ليلة من ليالي نوفمبر المجيد ...>
روراوة و سعدان و عنتر و انا .... فاخرجوا لنا شجعانكم
اكيد ان هذا التاهل الشبه تاريخي-منطقي (لاننا عدنا الى مكانتنا الاصلية بين الامم لا اكثر ولا اقل) لم ياتي وليد الصدفة او اننا نمتلك خاتم سليمان او اننا اتينا من كوكب المريخ (رغم اننا تاهلنا جاء من ملعب المريخ) فهو تاهل اتى نتيجة لعدة معطيات و حقائق ساهمت بشكل ايجابي في تحقيق حلم الملايين
ومن بين اهم المسببات في ما نحن عليه الآن من توحد في الصفوف وفرحة لازالت ترسم ملامح وجوهنا .. هم رباعينا الذين تربعوا على عرش قلوبنا بكل جدارة و استحقاق و بنسبة 99.99% غير مفبركة ولا قابلة للتزوير لان ارضية الميدان فصلت فيما كنا متفرقين و متخاصمين لاكثر من 20 سنة ...</</
اولهما روراوة .. ذكرني بمقولته بعد لقاء القاهرة عندما صرح و كله يقين على ان كلامه ليس مجرد وعيد قال بصريح العبارة : سننتصر عليهم في ام درمان بحول الله
عبارة هزت كياني و حركت حواسي الخمس وجعلتني استخدم الحاسة السادسة في التكهن كيف لمسير بهذا المستوى و في ذلك المقام ان يصرح بهذا التصريح المتسرع و الغير مضمون العواقب ؟؟؟</>
في رمشة عين و من خلال استرجاعي لمسار الخضر طيلة هذه التصفيات عرفت لماذا كان الحاج روراوة واثق من النصر حتى ولو في المريخ ... فالمشوار المحقق حتى قبل موقعة مصر كان اكثر من ايجابي خاصة من ناحية التسيير الاحترافي الذي اصبح يسير بها مبنى الاتحادية من اعلى الهرم الى اسفله</>
بالفعل فـ روراوة تعلم من تجاربه السابقة او لنقل اخطائه المنصرمة خلال عهدته الاولى ,واعاد هيكلت مكتبه المسير و ارتقى به الى مستوى مونديالي يحقق طموح عالمي وليس فقط الاكتفاء بالمستوى الافريقي .. فكل الظروف هيئت من امكانيات و وسائل التدرب و ايجاد المحيط الملائم الذي يجعل من اللاعبين يركزون فقط على الميدان و حسن تشريف الالوان ... كما لا ننسى كيف استطاع هذا المسير في جذب انظار الممولين من داخل وخارج الوطن وايضا استطاعته اقناع عدة لاعبين في الالتحاق بصفوف الخضر من اجل الدفاع عن الالوان الوطنية و لا شيء آخر .... </
ثانيهما الشيخ سعدان ... فدائما ينتابني شعور ممزوج بالثقة العمياء لاي لقاء يخوضه الخضر على انهم سيحققون النصر مهما كان الثمن .. نعم يا شيخ عندما اسمع احرف لسانك تخرج لنا جملتك الشهيرة</
ان شاء الله فيها خير ... مقولة لبساطتها لها من خفايا لا يدركها الا الله سبحانه وتعالى و بعدها الشيخ سعدان .. مدرب بطبعه صامت بعمله مثابر باشباله دائما يدرك متى وكيف يشعل في قلوبهم الثقة في امكانيتهم ... امكانيات التي لطالما كانت مختبئة من وراء مدربين مروا على هذا الفريق مرور الكرام لا شيء سوى انهم اخفقوا في فهم عقلية اللاعب الجزائري الذي يحبد التخاطب بتعابير الكفاح و تبليل الاقمصة ورفع راية الجزائر قبل كل شيء .... مدرب جعلنا نتشيخ داخل المدرجات و خلف شاشات التلفاز وفي ايدينا اعلام الجزائر ننتظر انتصار آخر و آخر ... و آخر ... و آخر ... فقط للجزائر ...
شيخ انسانى في شيخوخة الهزائم المتتالية التي انهكت اجسادنا و اتعبت بصائرنا و بصيرتنا من مشاهدة الفريق الوطني ينهزم حتى قبل ان يلعب ... شيخ انسانى في احاديث المقاهي و تذمر الارصفة :</
ماذا فعل الفريق الوطني مع المنتخب الفلاني فتجيب بكل حسرة لقد انهزم بالنتيجة والاداء ... فضاع المونديال ... وزدناهم الكان ...
ثالثهم عنتر ... لا لست وحدك يا عنتر الذي ابهر وكافح و ركض يمينا و شمالا وسجلت هدفا ... لا يا عنتر فقوة قذفتك لم تكن بمثلها لولا وقوف 11 محارب فوق ارضية الميدان كرجل واحد اساسي ام احتياطي كنتم فلم نفرق بينكم ... </>
لم ندرك من الاحسن والمميز فيكم ... لم نستطع حفظ اسمائكم على حدة فاسميناكم محاربي الصحراء .. نعم يا عنتر صدقت عندما اهديت هدفك لبلد المليون ونصف المليون شهيد .. نعم يا محاربي الصحراء عندما اهديتم هذا الفوز والتاهل الى محبي هذا البلد الغالي .. نعم يا خضر عندما جعلتم >مصر بوابة المونديال ...</
رابعهم انا ... واعوذ بالله من كلمة انا .. نحن و انتم و هم .. كنا خير جليس للفريق الوطني من خلال سهرات تبقى في البال ... نحن المناصرين وقفنا وقفة رجل واحد في كل الاحوال ملئنا المدرجات ... لم نابه لضيق ملعب البليدة ولا لغلاء التذكرة ... لم ندرك حجم المسافة بين الجزائر و المريخ ... >
------------- >
هؤلاء هم رباعينا بخيرتهم و خبرتهم وحبهم الشديد لوطنهم ... لم يتهاونوا و لو لحظة في تشريف الوطن ولو على حساب مجالات اخرى خارجة عن مجال كرة القدم ... هؤلاء رباعينا كما يرفع الرباع الاوزان و الاثقال ... ليظهر للعالم على انه من طينة الكبار قادر على ان يحمل اكثر مما يحتمله جسمه فقط لا لشيء سوى لاعادة الجزائر لمصاف الكبار ولا يهم ثمن التعب وحجم المسؤولية الملقاة على اكتافهم
هؤلاء هم شجعاننا الاربعة ... فاخرجوا لنا شجعانكم</
انني اخاطب القارة السمراء .. اخرجوا لنا شجعانكم اخرجوا لنا فيلتكم و اسودكم و فراعينكم و نسوركم ...</
انني اخاطب القارات الخمس ... اخرجوا لنا شجعانكم اخرجوا لنا رقصات السامبا و التانغو و صوروا لنا المتادور يطيح بالثور الهائج ...
انني اخاطبكم انتم يا عرب ... اخرجوا مما تبقى من عروبتكم وساندوا ممثلكم الوحيد بين الامم امام انظار العالم ... استغنوا عن القليل من كبريائكم و كونوا غير مساند لحامل الراية العربية ... اعلم بان ماتبقى من وحدتنا العربية مسحتها قنوات الفتنة و التهريج ولكن ارضية الميدان ابانت عن من هو الاجدر في كسب البطاقة الوحيدة للعرب في المونديال ...</
و السلام افضل ختام ...منقول من احد المنتديات وكاتبه الوجه المشرق للجزائر
مرحبا بكم اخواني الكرام في موضوع جديد سوف
لن يكون بعيدا عن مشاهد النصر الكبير الذي تحقق قبل هذا الشهر ... ترابط ليس له ادنى تفسير سوى انه شهر المعجزات يولد رجال اكفاء قادرين على تحمل المسؤولية لشدة وقعها على الاكتاف لم نشك ابدا في عزيمة محاربي الصحراء لتحقيق ما اطال به الزمن وغدر به الزمان و اعمى اعين العرب عن حقيقة ان الجزائر بلد الثوار ..
تعاقبت السنون و من خلالها تكررت الشهور و يبقى اشهرها من عقدوا فيه على ان يكون الانطلاقة لافناء الاستعمار الهمجي ... طلقة بارود في جبال الاوراسي اعلنت عن ميلاد عهد ثوري ليس في حسبانه ولا بسعيه الا لاجل ان تحيا الجزائر ... ابطاله استشهدوا الواحد تلو الآخر كالشموع التي تنطفئ ... لكن بعدما ارسلت نور الامل لمواصلة الكفاح والنضال ولم يكن على القدر سوى الاستجابة لنداء الشهداء واتباع مسرى دماءه التي اوصلتنا لشهر الاستقلال
دعونا من كلام لن يفهمه الجهلاء حتى ولو اعدنا لهم المشاهد آلاف المرات وقصفناهم بصواريخ عنترية تخطت مسافاتها لملايين الاميال و تغلغلت صيحات الجزائريين داخل قلوب الاعربي والاعجمي على السواء .... سنرمي البنادق و الرشاشات ولنلبس الملابس والاحذية الرياضية ولنعلق على معاصمنا راية الجزائر تلكم مظاهر فقط و في داخل النفس الجزائرية ادهى وامر نار حامية ودماء سارية المفعول منذ ليلة من ليالي نوفمبر المجيد ...>
روراوة و سعدان و عنتر و انا .... فاخرجوا لنا شجعانكم
اكيد ان هذا التاهل الشبه تاريخي-منطقي (لاننا عدنا الى مكانتنا الاصلية بين الامم لا اكثر ولا اقل) لم ياتي وليد الصدفة او اننا نمتلك خاتم سليمان او اننا اتينا من كوكب المريخ (رغم اننا تاهلنا جاء من ملعب المريخ) فهو تاهل اتى نتيجة لعدة معطيات و حقائق ساهمت بشكل ايجابي في تحقيق حلم الملايين
ومن بين اهم المسببات في ما نحن عليه الآن من توحد في الصفوف وفرحة لازالت ترسم ملامح وجوهنا .. هم رباعينا الذين تربعوا على عرش قلوبنا بكل جدارة و استحقاق و بنسبة 99.99% غير مفبركة ولا قابلة للتزوير لان ارضية الميدان فصلت فيما كنا متفرقين و متخاصمين لاكثر من 20 سنة ...</</
اولهما روراوة .. ذكرني بمقولته بعد لقاء القاهرة عندما صرح و كله يقين على ان كلامه ليس مجرد وعيد قال بصريح العبارة : سننتصر عليهم في ام درمان بحول الله
عبارة هزت كياني و حركت حواسي الخمس وجعلتني استخدم الحاسة السادسة في التكهن كيف لمسير بهذا المستوى و في ذلك المقام ان يصرح بهذا التصريح المتسرع و الغير مضمون العواقب ؟؟؟</>
في رمشة عين و من خلال استرجاعي لمسار الخضر طيلة هذه التصفيات عرفت لماذا كان الحاج روراوة واثق من النصر حتى ولو في المريخ ... فالمشوار المحقق حتى قبل موقعة مصر كان اكثر من ايجابي خاصة من ناحية التسيير الاحترافي الذي اصبح يسير بها مبنى الاتحادية من اعلى الهرم الى اسفله</>
بالفعل فـ روراوة تعلم من تجاربه السابقة او لنقل اخطائه المنصرمة خلال عهدته الاولى ,واعاد هيكلت مكتبه المسير و ارتقى به الى مستوى مونديالي يحقق طموح عالمي وليس فقط الاكتفاء بالمستوى الافريقي .. فكل الظروف هيئت من امكانيات و وسائل التدرب و ايجاد المحيط الملائم الذي يجعل من اللاعبين يركزون فقط على الميدان و حسن تشريف الالوان ... كما لا ننسى كيف استطاع هذا المسير في جذب انظار الممولين من داخل وخارج الوطن وايضا استطاعته اقناع عدة لاعبين في الالتحاق بصفوف الخضر من اجل الدفاع عن الالوان الوطنية و لا شيء آخر .... </
ثانيهما الشيخ سعدان ... فدائما ينتابني شعور ممزوج بالثقة العمياء لاي لقاء يخوضه الخضر على انهم سيحققون النصر مهما كان الثمن .. نعم يا شيخ عندما اسمع احرف لسانك تخرج لنا جملتك الشهيرة</
ان شاء الله فيها خير ... مقولة لبساطتها لها من خفايا لا يدركها الا الله سبحانه وتعالى و بعدها الشيخ سعدان .. مدرب بطبعه صامت بعمله مثابر باشباله دائما يدرك متى وكيف يشعل في قلوبهم الثقة في امكانيتهم ... امكانيات التي لطالما كانت مختبئة من وراء مدربين مروا على هذا الفريق مرور الكرام لا شيء سوى انهم اخفقوا في فهم عقلية اللاعب الجزائري الذي يحبد التخاطب بتعابير الكفاح و تبليل الاقمصة ورفع راية الجزائر قبل كل شيء .... مدرب جعلنا نتشيخ داخل المدرجات و خلف شاشات التلفاز وفي ايدينا اعلام الجزائر ننتظر انتصار آخر و آخر ... و آخر ... و آخر ... فقط للجزائر ...
شيخ انسانى في شيخوخة الهزائم المتتالية التي انهكت اجسادنا و اتعبت بصائرنا و بصيرتنا من مشاهدة الفريق الوطني ينهزم حتى قبل ان يلعب ... شيخ انسانى في احاديث المقاهي و تذمر الارصفة :</
ماذا فعل الفريق الوطني مع المنتخب الفلاني فتجيب بكل حسرة لقد انهزم بالنتيجة والاداء ... فضاع المونديال ... وزدناهم الكان ...
ثالثهم عنتر ... لا لست وحدك يا عنتر الذي ابهر وكافح و ركض يمينا و شمالا وسجلت هدفا ... لا يا عنتر فقوة قذفتك لم تكن بمثلها لولا وقوف 11 محارب فوق ارضية الميدان كرجل واحد اساسي ام احتياطي كنتم فلم نفرق بينكم ... </>
لم ندرك من الاحسن والمميز فيكم ... لم نستطع حفظ اسمائكم على حدة فاسميناكم محاربي الصحراء .. نعم يا عنتر صدقت عندما اهديت هدفك لبلد المليون ونصف المليون شهيد .. نعم يا محاربي الصحراء عندما اهديتم هذا الفوز والتاهل الى محبي هذا البلد الغالي .. نعم يا خضر عندما جعلتم >مصر بوابة المونديال ...</
رابعهم انا ... واعوذ بالله من كلمة انا .. نحن و انتم و هم .. كنا خير جليس للفريق الوطني من خلال سهرات تبقى في البال ... نحن المناصرين وقفنا وقفة رجل واحد في كل الاحوال ملئنا المدرجات ... لم نابه لضيق ملعب البليدة ولا لغلاء التذكرة ... لم ندرك حجم المسافة بين الجزائر و المريخ ... >
------------- >
هؤلاء هم رباعينا بخيرتهم و خبرتهم وحبهم الشديد لوطنهم ... لم يتهاونوا و لو لحظة في تشريف الوطن ولو على حساب مجالات اخرى خارجة عن مجال كرة القدم ... هؤلاء رباعينا كما يرفع الرباع الاوزان و الاثقال ... ليظهر للعالم على انه من طينة الكبار قادر على ان يحمل اكثر مما يحتمله جسمه فقط لا لشيء سوى لاعادة الجزائر لمصاف الكبار ولا يهم ثمن التعب وحجم المسؤولية الملقاة على اكتافهم
هؤلاء هم شجعاننا الاربعة ... فاخرجوا لنا شجعانكم</
انني اخاطب القارة السمراء .. اخرجوا لنا شجعانكم اخرجوا لنا فيلتكم و اسودكم و فراعينكم و نسوركم ...</
انني اخاطب القارات الخمس ... اخرجوا لنا شجعانكم اخرجوا لنا رقصات السامبا و التانغو و صوروا لنا المتادور يطيح بالثور الهائج ...
انني اخاطبكم انتم يا عرب ... اخرجوا مما تبقى من عروبتكم وساندوا ممثلكم الوحيد بين الامم امام انظار العالم ... استغنوا عن القليل من كبريائكم و كونوا غير مساند لحامل الراية العربية ... اعلم بان ماتبقى من وحدتنا العربية مسحتها قنوات الفتنة و التهريج ولكن ارضية الميدان ابانت عن من هو الاجدر في كسب البطاقة الوحيدة للعرب في المونديال ...</
و السلام افضل ختام ...منقول من احد المنتديات وكاتبه الوجه المشرق للجزائر