قاف سين
2019-08-01, 09:11
إلى روح لينة البريئة صاحبة العامين…التي قتلها والدها انتقاما من طليقته وقام بدفنها بفناء المنزل دون رحمة أو شفقة …مهداة الى الطفوله المغتالة بأيدي الموت …
للشاعر عريب عبد المطلب
بأيّ ذنـبٍ قُتلـتْ ..!!؟؟
لينَا التي شُنقَتْ بكفّكَ يَا أبي ..مَاذا جَنَتْ يا أيُّها الشرفاءُ..!؟
مَاذا جَنَت لينَا البريئة يا أبي ..لتُمِيتَ ضِحكتَها يَدُ رَعناءُ..!؟
لينَا التي أشربتَها كأسَ الردَى…فبكَى المَدَى..وتحسّرت أجوَاءُ.
و تجهّمتْ صُحُفُ السماءِ وأرعدَتْ…وتمنّعتْ عَن رِفدِها الأندَاءُ
لينَا التي ..ذبحَ الظلامُ صباحَها.. فتسَيّدَ الأوغادُ و الغوغاءُ
وتعطّرُوا من طهرِها و عبيرِها… حتّى المدَى قد خانهُ الإنشاءُ.
انّي ارتميتُ بحضن دفئكَ يا أبي…حسناؤك الشقراءُ والغنّاءُ
انّي انبسطتُ بعرش صدركَ نجمة…أحلامُها الأنوارُ والأضواءُ.
فأتيتَ بي حيثُ الحفاوة لعنة ..حيثُ اللقاءُ جريمة و فناءُ
حيثُ الطفولة وردة أزليّة ..قد خانَها الإصباحُ والٱباءُ
وأتيتَ بي حيث الأبوةُ حرقة…حيثُ الأصولُ رعونة ودماءُ
حيثُ الطفولة لعنة في عرفكم..حيثُ الوجودُ جريمة نكراءُ
و خطفتني من حضن أمّي عنوةً…فيْ ثورة سفّاحُها الإغواءُ
فحملتنِي حيثُ الردَى قدري أنا..حيثُ المكانُ صحائفُ سَوداءُ
عرّيتنِي..ونزعتَ أقراطَ المُنى ..في بسطةٍ حيَّاتُها رقطاءُ.
فلسعتني ونفثتَ سُمّكَ في دَمِي .. وقتلتني حيثُ المنونُ غِطاءُ
كفَّنتَ وجهََ الشمس من طُهري أنا.. فرفيقكَ الأهوالُ و الضوضاءُ
شيَّعتني في نشوةٍ ونضَارةٍ..في غرفةٍ أنوارُهَا الظلماءُ.
وحَفرتَ قبري حيثُ ترقدُ يا أبي..حيثُ الضميرُ مدينة صمّاءُ
أينَ الرجولةُ و الفحولةُ يا أبي…أم أنَّ حُبّ الأقربينَ عداءُ.!؟
يا والديْ يا نبضَ رُوحي و مُهجتي.. هل يغدرُ الأشرافُ و الكرماءُ..!؟
أنتَ الذي أنجبتني..وأتيتَ بي…حيثُ الطفولة قبلة عصماءُ.
فلمَ تُراكَ غدرتَ بي و قتلتني…أم أنّ موتَ الأبرياءِ شِفاءُ..!؟
و قتلتَ بَعدي أمّةً في روحِها.. أشلاؤُها الخيباتُ و الاقصاءُ
انّي الشهيدةُ وردة في جنتي…حيثُ الخلودُ وسائدُ خضراءُ.
حيثُ السلام مرابض في قصرنا..حيث الجنانُ أزاهرُ هيفاءُ
أمّاهُ يا نبعَ الحنان حبيبتي…لا تحزني فلقاؤنا الفيحاءُ
حَيثُ السعادةُ والهناءة والرضا…في روضةٍ أبوابُها بيضاءُ
حيثُ الارائك والجداول والربى..حيثُ الجنانُ قطوفُها غنّاءُ
من سُندسٍ واستبرقٍ ونمارقٍ …و مَشاربٍ أنخابُها نعماءُ
لا تحزني..يا فرحة أزليّة …فلكلّ داءٍ أيا أمَيمَه دَواءُ
للشاعر عريب عبد المطلب
بأيّ ذنـبٍ قُتلـتْ ..!!؟؟
لينَا التي شُنقَتْ بكفّكَ يَا أبي ..مَاذا جَنَتْ يا أيُّها الشرفاءُ..!؟
مَاذا جَنَت لينَا البريئة يا أبي ..لتُمِيتَ ضِحكتَها يَدُ رَعناءُ..!؟
لينَا التي أشربتَها كأسَ الردَى…فبكَى المَدَى..وتحسّرت أجوَاءُ.
و تجهّمتْ صُحُفُ السماءِ وأرعدَتْ…وتمنّعتْ عَن رِفدِها الأندَاءُ
لينَا التي ..ذبحَ الظلامُ صباحَها.. فتسَيّدَ الأوغادُ و الغوغاءُ
وتعطّرُوا من طهرِها و عبيرِها… حتّى المدَى قد خانهُ الإنشاءُ.
انّي ارتميتُ بحضن دفئكَ يا أبي…حسناؤك الشقراءُ والغنّاءُ
انّي انبسطتُ بعرش صدركَ نجمة…أحلامُها الأنوارُ والأضواءُ.
فأتيتَ بي حيثُ الحفاوة لعنة ..حيثُ اللقاءُ جريمة و فناءُ
حيثُ الطفولة وردة أزليّة ..قد خانَها الإصباحُ والٱباءُ
وأتيتَ بي حيث الأبوةُ حرقة…حيثُ الأصولُ رعونة ودماءُ
حيثُ الطفولة لعنة في عرفكم..حيثُ الوجودُ جريمة نكراءُ
و خطفتني من حضن أمّي عنوةً…فيْ ثورة سفّاحُها الإغواءُ
فحملتنِي حيثُ الردَى قدري أنا..حيثُ المكانُ صحائفُ سَوداءُ
عرّيتنِي..ونزعتَ أقراطَ المُنى ..في بسطةٍ حيَّاتُها رقطاءُ.
فلسعتني ونفثتَ سُمّكَ في دَمِي .. وقتلتني حيثُ المنونُ غِطاءُ
كفَّنتَ وجهََ الشمس من طُهري أنا.. فرفيقكَ الأهوالُ و الضوضاءُ
شيَّعتني في نشوةٍ ونضَارةٍ..في غرفةٍ أنوارُهَا الظلماءُ.
وحَفرتَ قبري حيثُ ترقدُ يا أبي..حيثُ الضميرُ مدينة صمّاءُ
أينَ الرجولةُ و الفحولةُ يا أبي…أم أنَّ حُبّ الأقربينَ عداءُ.!؟
يا والديْ يا نبضَ رُوحي و مُهجتي.. هل يغدرُ الأشرافُ و الكرماءُ..!؟
أنتَ الذي أنجبتني..وأتيتَ بي…حيثُ الطفولة قبلة عصماءُ.
فلمَ تُراكَ غدرتَ بي و قتلتني…أم أنّ موتَ الأبرياءِ شِفاءُ..!؟
و قتلتَ بَعدي أمّةً في روحِها.. أشلاؤُها الخيباتُ و الاقصاءُ
انّي الشهيدةُ وردة في جنتي…حيثُ الخلودُ وسائدُ خضراءُ.
حيثُ السلام مرابض في قصرنا..حيث الجنانُ أزاهرُ هيفاءُ
أمّاهُ يا نبعَ الحنان حبيبتي…لا تحزني فلقاؤنا الفيحاءُ
حَيثُ السعادةُ والهناءة والرضا…في روضةٍ أبوابُها بيضاءُ
حيثُ الارائك والجداول والربى..حيثُ الجنانُ قطوفُها غنّاءُ
من سُندسٍ واستبرقٍ ونمارقٍ …و مَشاربٍ أنخابُها نعماءُ
لا تحزني..يا فرحة أزليّة …فلكلّ داءٍ أيا أمَيمَه دَواءُ