كينج الغابة
2019-07-25, 09:24
التطرف والارهاب وموقف الاسلام
الارهاب في اللغة: رهب يرهب ترهيبا خوفه وأفزعه والإرهاب: وصف يطلق على من يسلك سبيل العنف والإرهاب لتحقيق أغراضه.
أما مفهوم التطرف في اللغة فهو الوقوف في الطرف فهو يقابل التوسط والاعتدال
والتطرف: هو مجاوزة الحد بالافراط أو التفريط
والتفريط: هو التضييع وتعدى حدود الله ويكون بارتكاب المنكرات المجمع على تحريمها.
والتطرف المقصود في هذا المقام: هو تطرف المغالاة والافراط، كالمغالاة أو الزيادة عما جاء في كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما الحديث عن التفريط فله مجال آخر غير هذا المجال.
والحديث عن موقف الدين من الإرهاب والتطرف له أهمية كبيرة في إرساء دعائم السلام التي أصبحت الإنسانية في أمس الحاجة إليه، خاصة بعد كل هذه الحروب التي تركت آثارها المدمرة على العالم كله في مختلف النواحي.
مما لا شك فيه أن أفعال الإرهابيين والمتطرفين وأقوالهم، وسوء فهمهم يتنافى مع شريعة الإسلام التي أكدت على السماحة واليسر، بل إن الأديان السماوية كلها تأبى التطرف وترفض التنطع في أداء العبادات الشرعية، أو مصادرة اجتهادات الآخرين في المسائل الاجتهادية، أو تجاوز الحدود الشرعية مع المخالف، فكل ما سلف ذكره من المنكرات المحرمة تحريما اجماعيا لما له من الآثار السيئة على الإنسانية وعلى الاسلام والمسلمين بصفة خاصة سواء أكان ذلك بتشويه صورة الاسلام لدى (الغرب) أو بتشويهه لدى عامة المسلمين.
ومن هنا نهى الاسلام عن هذه السلبية المقيتة التي قد تسلم الأمة إلى الضياع وتؤدي بها إلى الهلاك، وأكد الاسلام ان تكون الأمة متكاتفة، متعاونة، معتصمة بحبل الله المتين، سائرة على الصراط المستقيم، وفي ضوء ذلك نفهم مغزى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم اعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعا، وإن اخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا.
ولا أحد ينكر ان أصغر خرق في السفينة – والحال كذلك – يساوي أوسع قبر للمجتمع كله.
الارهاب في اللغة: رهب يرهب ترهيبا خوفه وأفزعه والإرهاب: وصف يطلق على من يسلك سبيل العنف والإرهاب لتحقيق أغراضه.
أما مفهوم التطرف في اللغة فهو الوقوف في الطرف فهو يقابل التوسط والاعتدال
والتطرف: هو مجاوزة الحد بالافراط أو التفريط
والتفريط: هو التضييع وتعدى حدود الله ويكون بارتكاب المنكرات المجمع على تحريمها.
والتطرف المقصود في هذا المقام: هو تطرف المغالاة والافراط، كالمغالاة أو الزيادة عما جاء في كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما الحديث عن التفريط فله مجال آخر غير هذا المجال.
والحديث عن موقف الدين من الإرهاب والتطرف له أهمية كبيرة في إرساء دعائم السلام التي أصبحت الإنسانية في أمس الحاجة إليه، خاصة بعد كل هذه الحروب التي تركت آثارها المدمرة على العالم كله في مختلف النواحي.
مما لا شك فيه أن أفعال الإرهابيين والمتطرفين وأقوالهم، وسوء فهمهم يتنافى مع شريعة الإسلام التي أكدت على السماحة واليسر، بل إن الأديان السماوية كلها تأبى التطرف وترفض التنطع في أداء العبادات الشرعية، أو مصادرة اجتهادات الآخرين في المسائل الاجتهادية، أو تجاوز الحدود الشرعية مع المخالف، فكل ما سلف ذكره من المنكرات المحرمة تحريما اجماعيا لما له من الآثار السيئة على الإنسانية وعلى الاسلام والمسلمين بصفة خاصة سواء أكان ذلك بتشويه صورة الاسلام لدى (الغرب) أو بتشويهه لدى عامة المسلمين.
ومن هنا نهى الاسلام عن هذه السلبية المقيتة التي قد تسلم الأمة إلى الضياع وتؤدي بها إلى الهلاك، وأكد الاسلام ان تكون الأمة متكاتفة، متعاونة، معتصمة بحبل الله المتين، سائرة على الصراط المستقيم، وفي ضوء ذلك نفهم مغزى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم اعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعا، وإن اخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا.
ولا أحد ينكر ان أصغر خرق في السفينة – والحال كذلك – يساوي أوسع قبر للمجتمع كله.