م.عبد الوهاب
2009-12-02, 16:16
السلام عليكم ورحمة الله
إن ما حدث في سويسرا اليوم جاء في خضم مشاكل عديدة قد شهدتها الأمة العربية عبر جمع من المستويات فما حدث بين الدولتين العربيتين مصر و الجزائر و ما حدث لاقتصاد الدول العربية و الإمارات و ما حدث في جدة و ما حدث في العراق و حادثة النقض و ما حدث في اليمن و الحوثيين و ما حدث في فلسطين و القدس الشرقية ، و ما حدث في تلابيب و الجماعات الإرهابية المتطرفة الحاخامية ضد فلسطين و ما حدث في تبادل الأسرى و المصريين .
فظهرت لنا فجوة من الإناء الذي كنا نشرب منه كلنا و هي ثغرة صغيرة قد سال منها الماء و للأسف عشرات الآلاف لم ترتوي بعد .
فما حدث في سويسرا هو بمثابة الثغرة الصغيرة التي إن لم تغلق لتثقب الإناء بعشرات الثقاب عبر كل أرجائه و نواحيه وهذا ما سأسميه في مقالتي ببداية التعصب و الكره لكل ما هو مسلم
نحن نعلم علم اليقين بان العرب خاصة و المسلمين عامة لن يسكتوا عن هذا الأمر و في أصعدة عالية و ليس على صعيد ما نحن عليه اليوم موازاة مع ما يقال عبر المحطات و القنوات
و نظرا لان بعض المشايخ رحمهم الله و هم أحياء أصبحوا يهذون و يفتون و يكفرون الشعوب و نسوا أمر الأمة و نواقصها و النواقص التي هم فيها يهيمون و يفسرون و هذا ما أذهلنا اليوم و أذهل الشعوب العربية و الإسلامية و أنسانا أمور إخواننا و جالياتنا في بلاد الكفار ، فنحن نقول خذ ما هو قريب ليدك و لا تبتعد لأنك لو ابتعدت ستنسى موطئ قدمك و هذا حال بعض الأمم اليوم نست ما هي فيه و راحت إلى البعيد فتاهت في أوساط لا هي عرفت كيف تريح الناس و لا بإراحة نفسها من هموم بعض السنين و كان الأولى بها أن تبدأ بنفسها فحين تنهي جميع الفتن و يكون رأس الهرم مع أسفله يدا في يد فحين ذلك يكون أمر من تنكر لكل ما هو مسلم فنفرض جدارتنا بقوة الحزم و ليس طلب الفقير للغني
عشرات المحطات تحيك و تصور لمن هم يوالونهم على عاتق الأبرياء فترسم الخرائط من دون حبر يسال بل كلمات يحسبون أنها أطلقت و تبخرت في الهواء و تناسوا القهار الذي لا ولا تخفي عنه مثقال خردل من الكلمات .
نحن نعلم كل العلم بان سويسرا قد مرت على مرحلة من اخطر المراحل و هي شنق شبابها لأنفسهم و الانتحار الذي ساد سويسرا لم يخطر على بال و كله كان ناجما عن المشاكل العاطفية بسبب اكتفائهم الذاتي و حين اكتفوا ووجدوا كل ما بحثوا عليه لكنهم لم يستطيعوا شراء الحب و الأخوة و في الأخير اكتشفوا أنها تعشش بين أحضان الإسلام و المسلمين فإن هم دخلوه وجدوا كل ما ينقصهم و عاشوا في سلام .
لكن هذا يحدث و أنضار الساسة و البروتستانيين و والكاثوليكيين موجهة لهم و هم اكبر ديانة على مستوى اغني بلد في العالم في جميع المجالات و تأتي الديانة الإسلامية تحتل المركز الثاني بعد المسيحية و كما هو معلوم فهي في تزايد لا في تناقص ، و اصبح هذا الامر معروف لدى المسيحيين لأنهم تطلعوا على كلام رب العزة و قرؤوه في القرآن ، فهم في خوف ما بعده خوف و لان الأيام ستكشف عن ما هو أمرٌٌ و أدهى للكفار .
إن الإسلام سينتشر بسبب المآذن هم يضنون هذا لأنهم حين تلفظ كلمة الله أكبر حتى الشيطان و الله يهرب و يحجب نفسه و السكير يفطن و العاق لوالديه يكتفي ضربا لهم و السائر للشر ينساه و أن كلمة الله اكبر حين تدوي تقشعر لها الأبدان أحبتي في الله فقهرتهم فما استطاعوا سماعها تدوي في سماء سويسرا و في بقاع العالم ، و هاهم اليوم نهضوا لأغماد كلمة الله أكبر لكن اخطئوا لأن الإسلام هو الله اكبر و سبقت كلمة من رب العالمين أن الكلمة لن تفنى بفناء الدنيا و هي الباقية إلى الدار الباقية .
سويسرا بلد يعبر عن نفسه و لا يعبر عن العالم بشيء و شيء طبيعي أن يقول رجل كافر أنا لا اقبل بمسلم فهذا شأنه كما هو شاننا حين انتفضنا للمسيحيين في بلاد الإسلام ووقوفنا ضد التنصير فهذا كذلك حقنا ولا حق نطالب به سواه لأننا مسلمين كلمة و معنى
لكن المعلوم الذي لم ينتبه له العوام أن السويسريين أنفسهم ناقمين عن نسبة الاقتراع وهذا شيء مفرح في نفس القوت بحين يجعلنا نعرف بان العملية ملفقة و مدبرة من قبل الكاثيلوكيين أنفسهم لأنهم رأوا الموت القادم من الشرق آتي و هو الإسلام قد انتشر بقوة فحسبوه الموت لكن و الله إنه هو الحياة في أوج ازدهارها و ليت قومي يعلمون .
فالشيء الذي تناسوه أحبتي في الله هو ان العالم الإسلامي في تزايد و هم في تناقص دائم و الأرقام تكشف ولا تكذب فتفقدوها و هذا ما اضر بهم و يخنقهم في كل ليلة و يوم و يقتلهم حتى ما تركت فيهم نقطة لحب الآخرين بل قد طغى عليهم الكره من كل الجوانب حتى ما عاد المال هو وجهتهم لأنهم قد ملوه .
الشيء الذي ينتظره السويسريين أنفسهم اليوم هو نقض الانتخابات كما ينتظره المسلمين عبر أقطار العالم و بالأخص تركيا البوسنة والهرسك و كوسوفو وألبانيا و كافة الدول العربية و الإسلامية عبر أقطار العالم فهم كم هائل من المسلمين قد اخذوا القوة العظمى في هذه الأرض ولن نقبل حتى نسيطر عبر كاملها فلا مكان ليهودي او مسيحي أو قبطي أو نصراني أو مجوسي عليها أبدا لا مكان لهم عليها فقد اقتربت الساعة و هي آتية لا محالة فإن لم تكن في هذه الأجيال فهي الأخرى و إن لم تكن الأخرى فالأخرى وهذا وعد من رب العالمين على لسان خير الخلق أجمعين ، فسندخلها إن شاء الله كلنا مسلمين .
فلا خوف ولا هم يحزنون فقد سبقت كلمة من الله عز و جل و لن يخلف الله وعده و امة الإسلام في تزايد مستمر و ما من حادثة الا لها أسبابها و ايجابياتها و سلبياتها و هي الأيام و السنون و القرون و ليس بشرط في قرنك هذا أو في سنتك هذه بل هي الأجيال فلا نقطع رحمة الله فقد وسعت كل شيء
فالإنسان من طبعه العجلة فهو عجول ، عجول جدا ولا ينتظر ثانية ليستفسر عن الأسباب التي أدت إلى هذا بل تراه مباشرة يطعن في الناس و حين تنكشف الأسرار تراه نادما مدحورا و هذا كذلك من طبعه الندامة فإن لم يندم الإنسان فمن سيندم حينها فالحيوان لا عقل له .
رحمة ربي وسعت كل شيء
فكما أنا اكتب من دون عمل فيوجد من هم خير مني يعملون ولا يكتبون حتى تسمع عن أعمالهم التي ليست بالكتابية بل العملية التي مرت عليها الشهور فتسأل و تقول أين كنت أنا حين كانت الرجال تعمل في الخفاء .
العرب خاصة و المسلمين عامة ليسوا بالصيد الهين ولا يتسمون بالسهولة في شيء بل الخطر ان وقع على الكافر فأعلم أنه من عربي او مسلم
و انظر الى ما نسبوه الى العربي خاصة و المسلم عامة كلمة الإرهاب هي مقترنة بالدرجة الاولى بالمسلمين حتى الملتحي اليوم ان صوروه صوره ملتحي و ذو قميص على سنة الرسول صلى الله عليه و سلم .
الكافر يرهبه الرجل الملتحي حتى ولو كان هذا الملتحي وجهه ملائكي و طاهر الى درجة ترتاح اليه حين تراه لكن بمجرد أن يرى الكافر اللحية و القميص يرهبه من دون شك، كما ترى المرأة المتبرجة للمرأة المتحجبة فهي كذلك تحتقرها و تنعتها بكلام فاحش لا لشيء الا لانها غير متبرجة كما ان الرجل الغير مستقيم يريد لجميع من هم حوله أن يحذو حذوه و من لم يفعل فهو كذلك و كذا الإعلام اليوم سقط حقيقة في أيدي غير آمنة و أيدي كافرة و منافقة و أيدي لا تصلي الصلاة في وقتها و أيدي متجبرة متغطرسة و أيدي ماكرة كاذبة ساقطة متشددة للشر ناكرة للخير . محبة للمال كيف ما كان حتى ولو كان على عاتق شرف عوائلهم .
سيصلح شان الأمة بعلمائها و إعلامها، لان الإعلام هو الناقل لقول العالم و إن نقل على غير ما قيل فإنها حتما ستحدث الفتنة بين الإخوة و المسلمين
وهذا ما لا نريده أن يحدث في الوقت الراهن بالذات.
بقلم محمد عبد الوهاب
السلام عليكم
إن ما حدث في سويسرا اليوم جاء في خضم مشاكل عديدة قد شهدتها الأمة العربية عبر جمع من المستويات فما حدث بين الدولتين العربيتين مصر و الجزائر و ما حدث لاقتصاد الدول العربية و الإمارات و ما حدث في جدة و ما حدث في العراق و حادثة النقض و ما حدث في اليمن و الحوثيين و ما حدث في فلسطين و القدس الشرقية ، و ما حدث في تلابيب و الجماعات الإرهابية المتطرفة الحاخامية ضد فلسطين و ما حدث في تبادل الأسرى و المصريين .
فظهرت لنا فجوة من الإناء الذي كنا نشرب منه كلنا و هي ثغرة صغيرة قد سال منها الماء و للأسف عشرات الآلاف لم ترتوي بعد .
فما حدث في سويسرا هو بمثابة الثغرة الصغيرة التي إن لم تغلق لتثقب الإناء بعشرات الثقاب عبر كل أرجائه و نواحيه وهذا ما سأسميه في مقالتي ببداية التعصب و الكره لكل ما هو مسلم
نحن نعلم علم اليقين بان العرب خاصة و المسلمين عامة لن يسكتوا عن هذا الأمر و في أصعدة عالية و ليس على صعيد ما نحن عليه اليوم موازاة مع ما يقال عبر المحطات و القنوات
و نظرا لان بعض المشايخ رحمهم الله و هم أحياء أصبحوا يهذون و يفتون و يكفرون الشعوب و نسوا أمر الأمة و نواقصها و النواقص التي هم فيها يهيمون و يفسرون و هذا ما أذهلنا اليوم و أذهل الشعوب العربية و الإسلامية و أنسانا أمور إخواننا و جالياتنا في بلاد الكفار ، فنحن نقول خذ ما هو قريب ليدك و لا تبتعد لأنك لو ابتعدت ستنسى موطئ قدمك و هذا حال بعض الأمم اليوم نست ما هي فيه و راحت إلى البعيد فتاهت في أوساط لا هي عرفت كيف تريح الناس و لا بإراحة نفسها من هموم بعض السنين و كان الأولى بها أن تبدأ بنفسها فحين تنهي جميع الفتن و يكون رأس الهرم مع أسفله يدا في يد فحين ذلك يكون أمر من تنكر لكل ما هو مسلم فنفرض جدارتنا بقوة الحزم و ليس طلب الفقير للغني
عشرات المحطات تحيك و تصور لمن هم يوالونهم على عاتق الأبرياء فترسم الخرائط من دون حبر يسال بل كلمات يحسبون أنها أطلقت و تبخرت في الهواء و تناسوا القهار الذي لا ولا تخفي عنه مثقال خردل من الكلمات .
نحن نعلم كل العلم بان سويسرا قد مرت على مرحلة من اخطر المراحل و هي شنق شبابها لأنفسهم و الانتحار الذي ساد سويسرا لم يخطر على بال و كله كان ناجما عن المشاكل العاطفية بسبب اكتفائهم الذاتي و حين اكتفوا ووجدوا كل ما بحثوا عليه لكنهم لم يستطيعوا شراء الحب و الأخوة و في الأخير اكتشفوا أنها تعشش بين أحضان الإسلام و المسلمين فإن هم دخلوه وجدوا كل ما ينقصهم و عاشوا في سلام .
لكن هذا يحدث و أنضار الساسة و البروتستانيين و والكاثوليكيين موجهة لهم و هم اكبر ديانة على مستوى اغني بلد في العالم في جميع المجالات و تأتي الديانة الإسلامية تحتل المركز الثاني بعد المسيحية و كما هو معلوم فهي في تزايد لا في تناقص ، و اصبح هذا الامر معروف لدى المسيحيين لأنهم تطلعوا على كلام رب العزة و قرؤوه في القرآن ، فهم في خوف ما بعده خوف و لان الأيام ستكشف عن ما هو أمرٌٌ و أدهى للكفار .
إن الإسلام سينتشر بسبب المآذن هم يضنون هذا لأنهم حين تلفظ كلمة الله أكبر حتى الشيطان و الله يهرب و يحجب نفسه و السكير يفطن و العاق لوالديه يكتفي ضربا لهم و السائر للشر ينساه و أن كلمة الله اكبر حين تدوي تقشعر لها الأبدان أحبتي في الله فقهرتهم فما استطاعوا سماعها تدوي في سماء سويسرا و في بقاع العالم ، و هاهم اليوم نهضوا لأغماد كلمة الله أكبر لكن اخطئوا لأن الإسلام هو الله اكبر و سبقت كلمة من رب العالمين أن الكلمة لن تفنى بفناء الدنيا و هي الباقية إلى الدار الباقية .
سويسرا بلد يعبر عن نفسه و لا يعبر عن العالم بشيء و شيء طبيعي أن يقول رجل كافر أنا لا اقبل بمسلم فهذا شأنه كما هو شاننا حين انتفضنا للمسيحيين في بلاد الإسلام ووقوفنا ضد التنصير فهذا كذلك حقنا ولا حق نطالب به سواه لأننا مسلمين كلمة و معنى
لكن المعلوم الذي لم ينتبه له العوام أن السويسريين أنفسهم ناقمين عن نسبة الاقتراع وهذا شيء مفرح في نفس القوت بحين يجعلنا نعرف بان العملية ملفقة و مدبرة من قبل الكاثيلوكيين أنفسهم لأنهم رأوا الموت القادم من الشرق آتي و هو الإسلام قد انتشر بقوة فحسبوه الموت لكن و الله إنه هو الحياة في أوج ازدهارها و ليت قومي يعلمون .
فالشيء الذي تناسوه أحبتي في الله هو ان العالم الإسلامي في تزايد و هم في تناقص دائم و الأرقام تكشف ولا تكذب فتفقدوها و هذا ما اضر بهم و يخنقهم في كل ليلة و يوم و يقتلهم حتى ما تركت فيهم نقطة لحب الآخرين بل قد طغى عليهم الكره من كل الجوانب حتى ما عاد المال هو وجهتهم لأنهم قد ملوه .
الشيء الذي ينتظره السويسريين أنفسهم اليوم هو نقض الانتخابات كما ينتظره المسلمين عبر أقطار العالم و بالأخص تركيا البوسنة والهرسك و كوسوفو وألبانيا و كافة الدول العربية و الإسلامية عبر أقطار العالم فهم كم هائل من المسلمين قد اخذوا القوة العظمى في هذه الأرض ولن نقبل حتى نسيطر عبر كاملها فلا مكان ليهودي او مسيحي أو قبطي أو نصراني أو مجوسي عليها أبدا لا مكان لهم عليها فقد اقتربت الساعة و هي آتية لا محالة فإن لم تكن في هذه الأجيال فهي الأخرى و إن لم تكن الأخرى فالأخرى وهذا وعد من رب العالمين على لسان خير الخلق أجمعين ، فسندخلها إن شاء الله كلنا مسلمين .
فلا خوف ولا هم يحزنون فقد سبقت كلمة من الله عز و جل و لن يخلف الله وعده و امة الإسلام في تزايد مستمر و ما من حادثة الا لها أسبابها و ايجابياتها و سلبياتها و هي الأيام و السنون و القرون و ليس بشرط في قرنك هذا أو في سنتك هذه بل هي الأجيال فلا نقطع رحمة الله فقد وسعت كل شيء
فالإنسان من طبعه العجلة فهو عجول ، عجول جدا ولا ينتظر ثانية ليستفسر عن الأسباب التي أدت إلى هذا بل تراه مباشرة يطعن في الناس و حين تنكشف الأسرار تراه نادما مدحورا و هذا كذلك من طبعه الندامة فإن لم يندم الإنسان فمن سيندم حينها فالحيوان لا عقل له .
رحمة ربي وسعت كل شيء
فكما أنا اكتب من دون عمل فيوجد من هم خير مني يعملون ولا يكتبون حتى تسمع عن أعمالهم التي ليست بالكتابية بل العملية التي مرت عليها الشهور فتسأل و تقول أين كنت أنا حين كانت الرجال تعمل في الخفاء .
العرب خاصة و المسلمين عامة ليسوا بالصيد الهين ولا يتسمون بالسهولة في شيء بل الخطر ان وقع على الكافر فأعلم أنه من عربي او مسلم
و انظر الى ما نسبوه الى العربي خاصة و المسلم عامة كلمة الإرهاب هي مقترنة بالدرجة الاولى بالمسلمين حتى الملتحي اليوم ان صوروه صوره ملتحي و ذو قميص على سنة الرسول صلى الله عليه و سلم .
الكافر يرهبه الرجل الملتحي حتى ولو كان هذا الملتحي وجهه ملائكي و طاهر الى درجة ترتاح اليه حين تراه لكن بمجرد أن يرى الكافر اللحية و القميص يرهبه من دون شك، كما ترى المرأة المتبرجة للمرأة المتحجبة فهي كذلك تحتقرها و تنعتها بكلام فاحش لا لشيء الا لانها غير متبرجة كما ان الرجل الغير مستقيم يريد لجميع من هم حوله أن يحذو حذوه و من لم يفعل فهو كذلك و كذا الإعلام اليوم سقط حقيقة في أيدي غير آمنة و أيدي كافرة و منافقة و أيدي لا تصلي الصلاة في وقتها و أيدي متجبرة متغطرسة و أيدي ماكرة كاذبة ساقطة متشددة للشر ناكرة للخير . محبة للمال كيف ما كان حتى ولو كان على عاتق شرف عوائلهم .
سيصلح شان الأمة بعلمائها و إعلامها، لان الإعلام هو الناقل لقول العالم و إن نقل على غير ما قيل فإنها حتما ستحدث الفتنة بين الإخوة و المسلمين
وهذا ما لا نريده أن يحدث في الوقت الراهن بالذات.
بقلم محمد عبد الوهاب
السلام عليكم