تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صراخ ٌ بلا صدى..


علي قسورة الإبراهيمي
2009-12-02, 14:57
مسالكٌ نَسيرُ الخُطى في دُروبـِها، و أيّامٌ نَحياها في لحظاتِ مخيلتِنا.. ولكن تبقى صدمة ُالواقعِ لها وقـعٌ مختلفٌ...
أحبّتي ، و خلاّني.
ذروني أنْ أكتبَ خلجات نفسي الحقيقيةِ بينكم ، كما هي بلا تنميقٍ ولا تزويقٍ..
فمرّة تكون كالسيلِ الجارفِ تدمِّرُ ما في طريقِها ، ومرّة كماءِ الجداولِ تروي عطش النفسِ الحزينةِ...
فأضعُ كلّ ذلك بين أيديكُم ؛ لتقولوا كلمتكُم...
إنّه ليَحدوني إليكم ما يَكِنـّهُ القلبُ ، وتقرّهُ المشاعرُ... فوجدتُ نفسي أكتبُ حروفاً ... وكلماتٍ... ومعانٍ مؤلمةً قاسيةً موجعةً.. تتزاحمُ و تضجُّ في أعماقي ، تلك الكلمات فما هي إلاّ مجموعة من بقايا دموعٍ وأحزانٍ ، تجتاحُ مساحاتي لِتخترقَ وجودي فأتوسّد الهمومَ التي أصبح منبتـُها منـّي في حياتي...
سأكتبُ خلجات و مشاعر ثائرة محترقة بحروفٍ يغلفها القلق و الضجر إلى كل إنسانٍ له قلبٌ أو ألقى السمع و هو شهيدٌ.
أحبّتي ، و خلاّني.
أ مكتوبٌ عليّ معاشرة الأحزان نفساً و فكراً و جسداً، بهذا الصمت الأبدي خلف حطامٍ من الكلماتِ...
آهٍ!.
فلو كان الجسمُ من حديدٍ لذابَ من صَهدِ المواجهة ِو تفاصمَ ، و لو كان القلبُ من فولاذٍ لأصابهُ الصدأ و البلى ، فتهاوى كجذعِ نخلٍ خاويةٍ و ارتطمَ.
خلف حطــــامٍ من الكلماتِ تراني أعيد شريطاً منَ الذكرياتِ، و وسط احتباسٍ منَ الهمساتِ صرختُ وأنا أبكي بحرقةٍ صرخةً سمعتها كل الكائنات ما عدا الذين هم من حولي، على ما فات...أتذكر الماضي وهو يختفي شيئاً فشيئاً.
يا لها من صرخةٍ دَوتْ في أعماقِ وجداني و لكن لا من سامعٍ..
أحبّتي ، و خلاّني.
أحاولُ الآن أن أطرحَ بعضاً من حروفٍ حزينةٍ محاولاً بأسلوبي وصدق أحاسيسي و مشاعري و ثورة كلماتي، لتكتشفوا أنّ موسىً جارحة داخل صدري منقوشة بأظافر الزمن الحادة المسمومة التي غرسها ذلك العربي الذي قال لي يوماً، أنه أخي...
نعم! صرخت، و لكن كان صراخي كذاك الصوت الأصم الذي لا يرجعه صدى.فصرتُ كالشارد الهائم الذي لم يجد هدىً ...
تعبتُ...
تعبتُ من الصراخ في أعماقي، و التشرد في خواطري و خلجات نفسي...
فكّرتُ في أن أنامَ وأحلمَ ، فغرقتُ في السراب... انتهتِ الكلماتُ، وانتهى كل شيءٍ...
تسترسلُ بعضُ المشاعر في خواطري ذكريات جميلة...
ذكريات تـُعيدني للماضي الذي أصبحَ جزأً من الخيال... أ تذكر شيئاً حزيناً فيبكيني، وقد يكون ذلك الشيء سعيداً فأبكيهِ وأتمنى عودته ، لكن ما أقسى اللحظات التي أمرّ بها وأنا أتذكر الأشياء الجميلة التي لا تعود...
لقد كتمتُ الغضبَ في جوفي إلى حدِّ الانفجارِ، و من حولي يقرأ وينظر لهمساتي باستهتارٍ، حتى جفت دموعي عند حاجتي للبكاء. أ هي قساوة الزمن تلتهم مني أجمل سنوات عمري؟..
أم هي حياة بلا قدرٍ؟..
آهٍ!..
كم هي قاسية هذه الحياة...
أحبّتي ، و خلاّني.
عندما أشعرُ أني بَلا أملٍ أسيرُ لخواطري وصرخاتي الضائعة ، و المشوّهة بحزنٍ وألمٍ مطليّ بألوان السهر، أشعر وكأن النجوم تخنقني وأنا أكتبُ عن ضعفي ولحظات آلامي بعباراتٍ استوطنتها الظنون وكلماتٍ ضاع فيها المضمون.
أكتبُ مقتطفاتٍ من جنون جنوني ، وأروي حكاياتٍ عن فقر أحلامي وأحثّ نفسي الوحيدة على الصمت، لكي أشردُ بأفكاري في بحر الخيال، لكني أتوه بين الواقع والخيال...
ثمة أحلام تقودني إلى ازدحام متاهاتي ، فأحاول أن أتجرّع كؤوس النسيانِ، وأحاول أن أترجل عن ذلك الحصان الهرم من الذكريات النائمة.لأمتطي حصاناً من الواقع أتمنى عدم السقوط منه في أودية أخطائي العميقة. وحين أصحو على حزن معاناتي أجمع حزن الأحزان وأترجمه فوق أوراقي دموعاً باكيةً ، بصراخ أخرس.
أحبّتي ، و خلاّني.
لم يبق لي سوى خواطري أعودُ بها من الماضي ، وألوذ بها من الحقيقة طرحتها ...
لأني أقسمت أن لا أكتب بعد الآن قصائد مدحٍ لأشخاص تاهوا في مستنقعات الحياة ...
ولن أكتبَ عبارات تجعل منَ الكوخِ قصراً، أو كلماتٍ تقنعت بالابتسام، وأنتظر أن يمطرَ شتائي أحزاناً لتزهر أشجاري آلاماً، وتثمر جروحاً.. أبيعها سمّاً قاتلاً انتقاماً من العربِ الذين شردوني والتهموا أيام عمري، ومن ثم رموني في منفى الحياة ، بهذا الصمت الأبدي الذي لا ينتهي .

صَمْـتْــــ~
2009-12-02, 15:19
مسالكٌ نَسيرُ الخُطى في دُروبـِها، و أيّامٌ نَحياها في لحظاتِ مخيلتِنا.. ولكن تبقى صدمة ُالواقعِ لها وقـعٌ مختلفٌ...
أحبّتي ، و خلاّني.
ذروني أنْ أكتبَ خلجات نفسي الحقيقيةِ بينكم ، كما هي بلا تنميقٍ ولا تزويقٍ..
فمرّة تكون كالسيلِ الجارفِ تدمِّرُ ما في طريقِها، ومرّة كماءِ الجداولِ تروي عطش النفسِ الحزينةِ...
فأضعُ كلّ ذلك بين أيديكُم ؛ لتقولوا كلمتكُم...
إنّه ليحدوني إليكم ما يكنـّهُ القلبُ، وتقرّهُ المشاعرُ... فوجدتُ نفسي أكتبُ حروفاً ... وكلماتٍ... ومعانٍ مؤلمةً قاسيةً موجعةً. تتزاحمُ و تضجُّ في أعماقي. تلك الكلمات فما هي إلاّ مجموعة من بقايا دموعٍ وأحزانٍ ، تجتاح مساحاتي لتخترقَ وجودي فأتوسّد الهمومَ التي أصبح منبتـُها مني في حياتي٠
سأكتبُ خلجات و مشاعر ثائرة محترقة بحروفٍ يغلفها القلق و الضجر إلى كل إنسانٍ له قلبٌ أو ألقى السمع و هو شهيدٌ.
أحبّتي ، و خلاّني.
أ مكتوبٌ عليّ معاشرة الأحزان نفساً و فكراً و جسداً، بهذا الصمت الأبدي خلف حطامٍ من الكلماتِ...
آهٍ!. فلو كان الجسمُ من حديدٍ لذابَ من صهدِ المواجهة ِو تفاصمَ ، و لو كان القلبُ من فولاذٍ لأصابهُ الصدأُ و البلى ، فتهاوى كجذعِ نخلٍ خاويةٍ و ارتطمَ.
خلف حطــــامٍ من الكلماتِ تراني أعيد شريطاً منَ الذكرياتِ، و وسط احتباسٍ منَ الهمساتِ صرختُ وأنا أبكي بحرقةٍ صرخةً سمعتها كل الكائنات ما عدا الذين هم من حولي، على ما فات...أتذكر الماضي وهو يختفي شيئاً فشيئاً.
يا لها من صرخةٍ دَوتْ في أعماقِ وجداني و لكن لا من سامعٍ..
أحبّتي ، و خلاّني.
أحاولُ الآن أن أطرحَ بعضاً من حروفٍ حزينةٍ محاولاً بأسلوبي وصدق أحاسيسي و مشاعري و ثورة كلماتي، لتكتشفوا أنّ موسىً جارحة داخل صدري منقوشة بأظافر الزمن الحادة المسمومة التي غرسها ذلك العربي الذي قال لي يوماً، أنه أخي...
نعم! صرخت، و لكن كان صراخي كذاك الصوت الأصم الذي لا يرجعه صدى.
فصرتُ كالشارد الهائم الذي لم يجد هدىً ... تعبتُ... تعبتُ من الصراخ في أعماقي، و التشرد في خواطري و خلجات نفسي، فكّرتُ في أن أنامَ وأحلمَ، فغرقتُ في السراب... انتهتِ الكلماتُ، وانتهى كل شيءٍ...
تسترسلُ بعضُ المشاعر في خواطري ذكريات جميلة... ذكريات تعيدني للماضي الذي أصبح جزأً من الخيال، أ تذكر شيئا حزينا فيبكيني، وقد يكون ذلك الشيء سعيداً فأبكيهِ وأتمنى عودته، لكن ما أقسى اللحظات التي أمر بها وأنا أتذكر الأشياء الجميلة التي لا تعود.
لقد كتمتُ الغضبَ في جوفي إلى حد الانفجارِ، و من حولي يقرأ وينظر لهمساتي باستهتارٍ، حتى جفت دموعي عند حاجتي للبكاء، أ هي قساوة الزمن تلتهم مني أجمل سنوات عمري؟.. أم هي حياة بلا قدرٍ؟.. آهٍ! كم هي قاسية هذه الحياة...
أحبّتي ، و خلاّني.
عندما أشعر أني بَلا أملٍ أسيرُ لخواطري وصرخاتي الضائعة و المشوهة بحزنٍ وألمٍ مطليّ بألوان السهر، أشعر وكأن النجوم تخنقني وأنا أكتبُ عن ضعفي ولحظات ألمي بعباراتٍ استوطنتها الظنون وكلماتٍ ضاع فيها المضمون.
أكتبُ مقتطفاتٍ من جنون جنوني وأروي حكاياتٍ عن فقر أحلامي وأحثّ نفسي الوحيدة على الصمت، لكي أشردُ بأفكاري في بحر الخيال، لكني أتوه بين الواقع والخيال...
ثمة أحلام تقودني إلى ازدحام متاهاتي ، فأحاول أن أتجرع كؤوس النسيانِ، وأحاول أن أترجل عن ذلك الحصان الهرم من الذكريات النائمة.لأمتطي حصاناً من الواقع أتمنى عدم السقوط منه في أودية أخطائي العميقة. وحين أصحو على حزن معاناتي أجمع حزن الأحزان وأترجمه فوق أوراقي دموعاً باكيةً ، بصراخ أخرس.
أحبّتي ، و خلاّني.
لم يبق لي سوى خواطري أعود بها من الماضي وألوذ بها من الحقيقة طرحتها ، لأني أقسمت أن لا أكتب بعد الآن قصائد مدحٍ لأشخاص تاهوا في مستنقعات الحياة ، ولن أكتبَ عبارات تجعل منَ الكوخِ قصراً، أو كلماتٍ تقنعت بالابتسام، وأنتظر أن يمطرَ شتائي أحزاناً لتزهر أشجاري آلاماً، وتثمر جروحاً أبيعها سمّاً قاتلاً انتقاماً من العربِ الذين شردوني والتهموا أيام عمري، ومن ثم رموني في منفى الحياة ، بهذا الصمت الأبدي الذي لا ينتهي .

ذكرتني بمسلكٍ أرّقني في الحياة،
يوم لازمني الشكّ،
فأقال لذّةَ عيشي في لحظات
كنتُ قد بنيتُ عُشّاً..
و صقلتُ جُدرانه بعبقِ البسمات
و أودعتُ سرّي لِحُلُمٍ،
هاجمته نسورٌ جارِحات
فغدى العشُّ وكراً..
سوادهُ قلقٌ،
و صفيرهُ يدقّ طبولَ الشّتات
ذكّرتني،
فواسيتني،
حين اجتاحتني أمواجُ الذّكريات
أخاه،
نحنُ سواء في الجرحِ نستقلّ الحروف
مهما واجهَتنا عقباتُ الظّروف
فلسنا ننحني لخوفٍ،
ولا للهيبٍ بأنفاسِنا محفوف
أيّها الكريم..
أيّامُنا تكتنِزُ الألم..
و ترتسِمُ كسرابٍ ينشُدُ العدَم
فمالعملُ برأيِك؟؟
أنصمتُ فنموتُ بين أنيابِ النّدم؟؟
كلاّ و ألفُ كلاّ..
فلنرفعِ القلم،
ولنفتح صفحةً بيضاء بألفِ صفحة..
ونخطُّ أنفاساً طيّبة، مرِحة..
و نتبادلُ طيبَ الكلام،
في حللٍ يكلّلها السّلام..
الكلامُ..
الكلام..
يطولُ..أبدا يزول
فلأضع نقطة و لتفهمها العقول
......
سلامي و قبله احترامي..

علي قسورة الإبراهيمي
2009-12-03, 10:46
ذكرتني بمسلكٍ أرّقني في الحياة،
يوم لازمني الشكّ،
فأقال لذّةَ عيشي في لحظات
كنتُ قد بنيتُ عُشّاً..
و صقلتُ جُدرانه بعبقِ البسمات
و أودعتُ سرّي لِحُلُمٍ،
هاجمته نسورٌ جارِحات
فغدى العشُّ وكراً..
سوادهُ قلقٌ،
و صفيرهُ يدقّ طبولَ الشّتات
ذكّرتني،
فواسيتني،
حين اجتاحتني أمواجُ الذّكريات
أخاه،
نحنُ سواء في الجرحِ نستقلّ الحروف
مهما واجهَتنا عقباتُ الظّروف
فلسنا ننحني لخوفٍ،
ولا للهيبٍ بأنفاسِنا محفوف
أيّها الكريم..
أيّامُنا تكتنِزُ الألم..
و ترتسِمُ كسرابٍ ينشُدُ العدَم
فمالعملُ برأيِك؟؟
أنصمتُ فنموتُ بين أنيابِ النّدم؟؟
كلاّ و ألفُ كلاّ..
فلنرفعِ القلم،
ولنفتح صفحةً بيضاء بألفِ صفحة..
ونخطُّ أنفاساً طيّبة، مرِحة..
و نتبادلُ طيبَ الكلام،
في حللٍ يكلّلها السّلام..
الكلامُ..
الكلام..
يطولُ..أبدا يزول
فلأضع نقطة و لتفهمها العقول
......
سلامي و قبله احترامي..

أ تـُرانا يكابدُ الواحدُ منـّا إعصاراً من حزنٍ أَسود.. يتفاقمُ و يزداد بليلٍ مدلهمٍ من الأسى ..
لا يلوح إنبلاج في الأفق ... بل يغتصِب بسماتنا المتبقية لينجبَ وليداً من الأحزان و الأشجان من رحم الوجعِ .
وكُلّ شيءٍ يُلقى لفراق ونهاية محقّقة مبتورة الوصال ... فماذا نفعل يا ترى ؟.. أ نبكي ، و نصرخ ..و هل يغني صراخ من أمرٍ محتوم ؟ ! .
و مع ذلك نبقى أجساداً كأنها منزوعة النبض ..
يكسرنا الحزن ويُقيِّدنا قَدرٌ يسوقنا إلى ذكرى أحبّةٍ فضلوا فراقنا ..و بقينا مع الذين جرّعونا العلقم كؤوساً ..
هذه ..هي حالي ، و حالكِ ، و حال الآخر ..أ هي السذاجة ؟.. أ هو الضعف ؟..
العمر سراب
أيتها الأخت الفاضلة
أنّ مَن يجعلني طرح الاحزان و الاشجان جانباً .. عندما أرى أخواناً يشاطرونني الألم بصدقٍ ، محاولين رفع المعاناة عني و لو بكلمةِ مواساة ...
أتأكّدُ أن الدنيا لا تزال بخيرٍ ، و أن فيها الأكارم و بنات الأكارم و من بينهم الفاضلة " العمر سراب
" و كما قلتِ ..
.نعم !..
أنه لا جدوى من الحزن .. و لابد أن نكتب ، لنقول شيئاً ..و ذلك لتناسى ..و لا اقول ..ننسى .
أختاه ..
سررت بمروركِ و حضوركِ لصفحتي .
دمتِ كما تحبين أن تكوني .

يوسُف سُلطان
2009-12-06, 14:40
.. أيّها المتنافسون في الأحزان ... ((لاَطِبْتُم )).. إن كان رسم الوجع منكم بهذا الجمال !!

علي قسورة الإبراهيمي
2009-12-07, 18:22
.. أيّها المتنافسون في الأحزان ... ((لاَطِبْتُم )).. إن كان رسم الوجع منكم بهذا الجمال !!


نعم !.. هي آلامٌ و أوجاعٌ .. و لكن لكل شيء مآل .. و الحمد لله على كل حال .
سلطان 42
أيها السيد الفاضل
الذي لاح بالمحبة وميضه .
ليتني أستطيع أن انهل من معين سمو اخلاقك يا شهم .
سرني مرورك و اعجبني ردك و حضورك ..و لا أقول سوى ..
دمت أخاً عزيزا.
تحياتي .

روح القلم
2009-12-08, 14:37
بكيت و لا ادري لماذا بكيت لكنني اعلم ما يبكيني
أتعلم لماذا ؟؟؟
لانني تذكرت الاحزان و لم اتذكرها كلها فبكيت على الاحزان التي تذكرتها و بكيت على الأحزان التي لم أتذكرها لأنها أكثر من التي قد تذكرتها
قد اتعبتنا الحياة بأحزانها و لازالت تنهش بقايا احلامنا لتخطفها من أمامِ اعيننا... لكن هل سنصرخ ؟؟ و ما الفائدة من الصراخ ان كان قد أختنقا هو الاخر و ختفى صداه....
ما رأيك انه قبل أن نموت بيوم فلنحصي لحظات سعادتنا و حزننا فربما نجد السعادة قد غلبت في الاخير و هكذا سنموت و نحن مرتاحين لأننا قد كسرنا قاعدة الحزن الابدية المفترض
اصبحت الاحزان تلاحقنا و تتراكم و المشكلة أن الصبر قد رغب عنا و ستسلم امامها .... بتنا نصرخ و نطلبوا نجاة دون منقض
اتراهم هم الاصم و نحن لا نفقه ذلك و يخيل لنا أن أصواتنا و صراخنا قد اختنق و أصابة السكون؟؟؟
ام ترانا نصرخ في عالم لا حد فيه يسمعنا ؟؟؟ هل اخطأنا في المكان ؟
أجبني أم أنك لا تسمعني أنت الآخر

souadi
2009-12-11, 14:59
الألام والأحزان يقطعان الوجدان .
ألا سرنا الي الأحلام والأمال.
تسعد حياتنا ونرسم علي شفاهنا الإبتسمات.
نتحدي ونتصدي هذه المشاكل ونقول لها نحن أقوياء.
لن تهزمننا وتتروكيننا نتيه في الطرقات .
اذهبي الي غيرنا فنحن نتكلم فقط ابعدي عنا الأهات.
أرجو أن تكون حياتنا سعادة ونعيشها مع الأصدقا والأحباب.
أختك التي تتمني لك السعادة من أعماق القلب. اللقاء.