تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثمرات الإيمان باليوم الآخر


مملكة الإسلام
2019-07-18, 07:24
1-الحث على فعل الخيرات، قال تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } [النساء: 59] ، وقال {

انَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ } [التوبة: 18] ، وقال{

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]، وقال {

لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ } [الممتحنة: 6] ،وقال {

وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِر } [الطلاق: 2]

قال الحسن رضي الله عنه : من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا

2-ينهى عن فعل المنكرات: قال ربنا تعالى{ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ }[البقرة: 228] ، وقال

{ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ } [البقرة: 232] ،

وقال { لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ظ¤ظ¤ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ} [التوبة:44- 45]

ولذا من لا يؤمن بهذا اليوم لا يتورع عن ارتكاب المحرمات ، ولا يستحيي من ذلك ، { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ظ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ظ¢ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ } [الماعون:1 - 3]


القلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر، ولا يتلذذ، ولا يطيب، ولا يسكن، ولا يطمئن، إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه». (شيخ الإسلام; ابن تيمية) .

3-تسلية المؤمن عما يفوته من الدنيا بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها، فالجنة هي الفوز العظيم وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، قال تعالى { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } [آل عمران: 185]،
اقرأالمزيد على ربي الله

اقرأأيضا معاني أسماء الله الحسنى

Mmesbahi
2019-07-18, 07:48
جزاكي الله خير جزاء

*عبدالرحمن*
2019-07-18, 07:52
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

(الإيمان باليوم الآخر ) هو :

التصديق الجازم بإتيان ووقوع كل ما أخبر الله عنه في كتابه

و أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت

ويدخل في ذلك الإيمان بعلامات الساعة التي تكون قبلها

وبالموت وما يصاحبه من أحوال الاحتضار وما بعده من فتنة القبر وعذابه ونعيمه

وبالنفخ في الصور والبعث

وما في موقف القيامة من الأهوال

وتفاصيل الحشر والحساب

وبالجنة ونعيمها الذي أعلاه النظر إلى وجه الله عز وجل

وبالنار وعذابها الذي أشده حجبهم عن ربهم عز وجل . والعمل بمقتضى هذا الاعتقاد .

وإذا تحقق هذا الإيمان في قلب العبد أثمر له ثمرات عظيمة جليلة منها :

الأولى : الرغبة في فعل الطاعات والحرص عليها رجاء ثواب ذلك اليوم .

الثانية : الرهبة من فعل المعصية والرضى بها خوفا من عقاب ذلك اليوم .

الثالثة : تسلية المؤمن عما يفوته من النعيم في الدنيا بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها .

نسأل الله العظيم أن يمن علينا بالإيمان الصادق واليقين الراسخ ..آمين .

انظر أعلام السنة المنشورة (110 )

و شرح الأصول الثلاثة للشيخ ابن عثيمين( 98 – 103).

اختي الفاضلة

بارك الله فيكِ
و جزاكِ الله عنا كل خير

إكتفآء
2019-07-18, 08:17
السلام عليكم

بارك الله فيكم

مسلم لله
2019-07-18, 09:45
جزاك الله خيرا ربي يعطيك. ما تتمنى

مسلم لله
2019-07-18, 10:48
جزاك الله خيرا أخي الحبيب*

fritou
2019-07-19, 11:27
سبحان الله و بحمده

الحمد لله على نعمة الإسلام

بارك الله فيك على الموضوع

جمعة مباركة للجميع