*عبدالرحمن*
2019-07-18, 07:15
اخوة الاسلام
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
https://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)
ما هو أجر إحسان الزوجين لبعضهما ؟
السؤال
ما أجر الزوجة الصالحة في دينها عند الله إذا كانت تسعد زوجها ، وتحبه ، وتصونه ، وتدلِّلُه ، وتعامله وكأنه طفلها الصغير بكل حنان ، وتعمل كل شيء في سبيل سعادته
وتطيعه في كل شيء ، ويكون هو سعيدا منها كثيرا ، ودائما يدعو لها برضى الله عليها . وما أجر الرجل كذلك إن كان يعاملها نفس المعاملة ؟
الجواب
الحمد لله
أسأل الله تعالى أن يديم عليكما الود والمحبة والسعادة
وأن يملأ بيوت المسلمين بما ملأ به بيتكما من حسن الصحبة والمعاشرة
وأبشرك – أختي السائلة –
بالبشارات الكثيرة التي أخبرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في بيان أجر الزوجة التي حالها ما ذكرت :
فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا ، وَصَامَتْ شَهْرَهَا ، وَحَفظتْ فَرْجَهَا ، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا ، قِيْلَ لَهَا ادخُلِي مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ )
رواه أحمد (1/191) وقال محققو المسند : حسن لغيره . وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (1932)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( أَلَا أُخبِرُكُم بِرِجَالِكُم فِي الجَنَّةِ ؟
قُلنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قال : النَّبِيُّ فِي الجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصرِ لَا يَزُورُهُ إِلاَّ لِلَّهِ فِي الجَنَّةِ ، أَلَا أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ ؟
قُلنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَدُودٌ وَلُودٌ إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا قَالَت : هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ ، لَا أَكتَحِلُ بِغِمضٍ حَتَّى تَرضَى )
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (2/206)
وقد جاء عن جماعة من الصحابة آخرين ، لذلك حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (3380) وفي صحيح الترغيب (1942)
وعن حصين بن محصن رضي الله عنه عن عمته :
( أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ ، فَقَضَى لَهَا حَاجَتَهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَذَاتُ بَعْلٍ أَنْتِ ؟
قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَكَيْفَ أَنْتِ لَهُ ؟ قَالَتْ : مَا آلُوَهُ إِلا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ . قَالَ : فَانْظُرِي كَيْفَ أَنْتِ لَهُ فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ )
رواه أحمد (4/341) وقال محققو المسند : إسناده محتمل للتحسين .
وقال المنذري : إسناد جيد . وصححه الحاكم في المستدرك (6/383) والألباني في "صحيح الترغيب" (1933)
يقول المناوي في "فيض القدير" (3/60) :
" أي : هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك ، وسبب لدخولك النار بسخطه عليك ، فأحسني عشرته ، ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية " انتهى .
أما البشارة التي جاءت للزوج الذي يحسن صحبة زوجته ، فهي أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بكمال الإيمان الموجب لدخول الجنة ، وبالأفضلية على سائر الناس .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا )
رواه الترمذي (1162) وقال حديث حسن صحيح . وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وانظري جواب السؤال القادم
والله أعلم .
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
https://d.top4top.net/p_7927bchs1.gif (https://up.top4top.net/)
ما هو أجر إحسان الزوجين لبعضهما ؟
السؤال
ما أجر الزوجة الصالحة في دينها عند الله إذا كانت تسعد زوجها ، وتحبه ، وتصونه ، وتدلِّلُه ، وتعامله وكأنه طفلها الصغير بكل حنان ، وتعمل كل شيء في سبيل سعادته
وتطيعه في كل شيء ، ويكون هو سعيدا منها كثيرا ، ودائما يدعو لها برضى الله عليها . وما أجر الرجل كذلك إن كان يعاملها نفس المعاملة ؟
الجواب
الحمد لله
أسأل الله تعالى أن يديم عليكما الود والمحبة والسعادة
وأن يملأ بيوت المسلمين بما ملأ به بيتكما من حسن الصحبة والمعاشرة
وأبشرك – أختي السائلة –
بالبشارات الكثيرة التي أخبرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في بيان أجر الزوجة التي حالها ما ذكرت :
فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا ، وَصَامَتْ شَهْرَهَا ، وَحَفظتْ فَرْجَهَا ، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا ، قِيْلَ لَهَا ادخُلِي مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ )
رواه أحمد (1/191) وقال محققو المسند : حسن لغيره . وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (1932)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( أَلَا أُخبِرُكُم بِرِجَالِكُم فِي الجَنَّةِ ؟
قُلنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قال : النَّبِيُّ فِي الجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصرِ لَا يَزُورُهُ إِلاَّ لِلَّهِ فِي الجَنَّةِ ، أَلَا أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ ؟
قُلنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَدُودٌ وَلُودٌ إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا قَالَت : هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ ، لَا أَكتَحِلُ بِغِمضٍ حَتَّى تَرضَى )
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (2/206)
وقد جاء عن جماعة من الصحابة آخرين ، لذلك حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (3380) وفي صحيح الترغيب (1942)
وعن حصين بن محصن رضي الله عنه عن عمته :
( أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ ، فَقَضَى لَهَا حَاجَتَهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَذَاتُ بَعْلٍ أَنْتِ ؟
قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَكَيْفَ أَنْتِ لَهُ ؟ قَالَتْ : مَا آلُوَهُ إِلا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ . قَالَ : فَانْظُرِي كَيْفَ أَنْتِ لَهُ فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ )
رواه أحمد (4/341) وقال محققو المسند : إسناده محتمل للتحسين .
وقال المنذري : إسناد جيد . وصححه الحاكم في المستدرك (6/383) والألباني في "صحيح الترغيب" (1933)
يقول المناوي في "فيض القدير" (3/60) :
" أي : هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك ، وسبب لدخولك النار بسخطه عليك ، فأحسني عشرته ، ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية " انتهى .
أما البشارة التي جاءت للزوج الذي يحسن صحبة زوجته ، فهي أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بكمال الإيمان الموجب لدخول الجنة ، وبالأفضلية على سائر الناس .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا )
رواه الترمذي (1162) وقال حديث حسن صحيح . وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وانظري جواب السؤال القادم
والله أعلم .